وفد الرحمن وظلم الإنسان

يتقدم طريق الإسلام من إخوانه الحجاج العالقين في ميناء نويبع ومنطقة العريش والممنوعين من دخول غزة عبر معبر رفح ورفضهم الدخول عبر غيره حتى لا تعتقلهم السلطات الصهيونية بالأسف الشديد لعدم تمكنه من تقديم يد العون لهم إلا بالدعاء. هذا ويناشد طريق الإسلام كل من يستطيع توفير يد العون لإخواننا بألا يألو جهدا في ذلك في أسرع وقت؛ خاصة بعد أن توفي اثنان منهم حتى الآن فالله المستعان وعليه التكلان وإليه المشتكى. ونذكركم أن تفريج الكربات من أعظم القربات ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة, والظلم ظلمات يوم القيامة ودعوة المظلوم لا ترد ولا حجاب عنها. عن النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة» رواه البخاري. اللهم يا قادر يا قاهر يا عزيز يا جبار فرج عن اخواننا محنتهم وارفع بما يلاقونه درجتهم وارحمهم برحمتك وخفف عنهم وألهمهم الصبر والأمان وقو ضعيفهم واكس عاريهم وسخر لهم من يعينهم وابعد عنهم من يريد إيذئهم ووحد كلمتهم ويسر أمرهم أنت ولي ذلك والقادر عليه أعدهم إلى أهلهم سالمين يا رحمن يا رحيم .