صـــــلاة الاستخــــــــارة
الاستخارة: طلب الخيرة في شيء، وهي استفعال من الخير أو من الخيرة -بكسر أوله وفتح ثانيه- بوزن العنبة-، واسم من قولك خار الله له ، واستخار الله: طلب منه الخيرة، وخار الله له: أعطاه ما هو خير له، والمراد: طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين، وثبت في أمره. وقد قال سبحانه وتعالى: { فبما رحْمة مّن اللّه لنت لهمْ ولوْ كنْت فظّاً غليظ الْقلْب لانْفضّواْ منْ حوْلك فاعْف عنْهمْ واسْتغْفرْ لهمْ وشاورْهمْ في الأمْر فإذا عزمْت فتوكّلْ على اللّه إنّ اللّه يحبّ الْمتوكّلين } [آل عمرا ن:159]، وقال قتادة: ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم.
قال النووي رحمه الله تعالى: باب الاستخارة والمشاورة:
والاستخارة مع الله، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير، والإنسان خلق ضعيفاً، فقد تشكل عليه الأمور، وقد يتردد فيها فماذا يصنع.
:: الاستخــــــــــارة (مكتوب) ::