الترهيب من التهاون في أداء الصلاة

أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات وعندي بنت وولدان وزوجي في الأربعين من عمره ومرتاحة معه، وهناك عيوب واضحة وخطيرة فيه أدركتها من بداية حياتنا الزوجية، ولكن كان عندي أمل في أن يتغير بفعل تأثيري  وكبر السن والأولاد، والآن ها هي السنوات مرت وتمر وبدأت أشعر بإحباط في تغييره ولا أريد أن أطيل عليك حضرة الشيخ: فزوجي مدمن دخان بشكل غير عادي ولا تتخيل كم جاهدت لأساعده على تركه ومازلت، ولكن بدون فائدة وهناك طريقة لم أجربها، لأنني خفت من الحرام بأن لا أجامعه ولذلك أستشيركم وكنت أحدثه عن أولادنا وكيف نكون لهم قدوة، وفعلاً أنا خائفة أن يتبعوا أباهم ودائماً أدعو له بالهداية والصلاح، والعيب الثاني  ـ وهو الأهم والأخطر ـ لا يبالي بأوقات الصلاة فأحيانا يؤخر الظهر إلى وقت العصر بدون سبب، لأنه يشاهد التلفاز، أو أنه نائم، أو يؤخر المغرب إلى وقت العشاء ولا يحرص على صلاة الجماعة في المسجد إلا الجمعة  وفي رمضان يذهب بعض الأوقات إلى المسجد وصلاة التراويح طبعاً أما صلاة الفجر فبعد شهر رمضان لم يصلها إلا مرتين في وقتها أما باقي الأيام فأوقظه فألقى منه الشتم والسب فأضطر إلى تركه وأنا خائفة من أن يكون علي ذنب في تركه على هواه، وعندما يستيقظ يدخن ويفطر وأحيانا يخرج ثم آخر شيء يصلي صلاة الصبح وهي قضاء قريبا من الظهر وعند ما يكون هادئا أحدثه بأن ذنبه عظيم فأشعر أنه يوجد مبررات لنفسه وأنني أضخم الموضوع وأريد أن أشير إلى أن إخوته ورفقاءه على نفس النهج وربما هذا ما زاد الأمر سوءًا فأطلب منكم أن تردوا على رسالتي بنصيحة واضحة وقوية تبين مدى خطر تصرفاته حتى يقرأها هو شخصياً فربما تكون على أيديكم هاديته وأنا متأكدة من أنه لو أدرك خطورة ما هو فيه وانتبه لتصرفاته سوف تتغير حياتنا ويبارك لنا الله وخصوصاً أن معاملته معي حسنة وفيه مميزات كثيرة من ناحية الصدق والأمانة والحرص على المال الحلال فعسى أن ينفعنا الله من علمكم وأنتظر الرد بفارغ الصبر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجزاك الله خيرا على حرصك على صلاح زوجك، فذلك من علامات الصدق مع الله ومن كمال الإحسان إلى زوجك والوفاء له، أمّا امتناعك عن معاشرته بغرض ردعه عن التدخين: فذلك غير جائز، لكن ينبغي أن تداومي نصحه وإعانته على التوبة منه.وأما تهاون ... أكمل القراءة

الترهيب من اتهام المسلم بأنه لا يصلي من غير بينة

إذا قال أحدهم عن شخص إنه لا يصلي. و هذا الشخص دينه غير معروف إنما ليس هناك شيء يجعلنا متحققين أنه لا يصلي. ما مدى بعد هذا القول (فلان لا يصلي)عن قول (فلان كافر). فالاتهام بالكفر أمر خطير.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيجب على المسلم أن يتحرز غاية التحرز في أقواله فإنه مسؤول عن كل ما يلفظ به بين يدي ربه تعالى، ولا يجوز الخوض في أعراض الناس بغير بينة صادقة فكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، والعبد قد يتكلم بالكلمة من سخط الله لا يظن أنها ... أكمل القراءة

الترهيب من التهاون في صلاة الجمعة

بعد أن تزوجتها بفترة وجيزة اكتشفت أن إخوتها لايصلون صلاة الجمعة.
فما حكمهم، وماذا يجب عليها وماذا يجب علي أنا، مع العلم أنني أترك زوجتي وابنتي عندهم لظروف عملي؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ترك الجمعة من كبائر الذنوب- نسأل الله العافية- وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم على أعواد منبره: «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» (أخرجه مسلم). وقال صلى الله ... أكمل القراءة

الدعوة إلى الله بالجد لا بالهزل

للدعوة إلى الله والتذكير به وسائل جماعها في قوله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، وأصلُ الحكمة وضعُ الأشياء في مواضعها. والدعوة بالحكمة، هي: الدعوة بالعلمِ. والموعظةُ الحسنة إنما تكون بتبليغ أوامر الله ونواهيه، وتذكير العباد بما وعد الله به من أطاعه وتوعد به من عصاه: ترغيبًا وترهيبًا. والجدال بالتي هي أحسن إنما يكون مع أصحاب الشُّبه والمعارضات للحق، فيُجادَلون بالحجج العقلية، والبينات الشرعية. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً