وسم: اعتماد
سبب اعتماد المذاهب الأربعة دون غيرها
لديَّ سؤال توقَّفتُ أمامه كثيرًا وهو موضوعُ المذاهب الأربعة عند أهل السُّنة والجماعة، ما كيفيَّة اعتماد المذاهب الأربعة كمذاهب مُعتَمدة وعدم اعتماد غيرها عند أهل السنة والجماعة؟ وما الحكمة مِن وُجودها، مع أنَّ القرآنَ الكريم والسنة النبوية وروايات الصحابة وتفسيرهم للقرآن والسنة كافٍ؟
فأنا أعلم وعلى قناعةٍ تامةٍ أن الأئمة الأربعة سلَكوا المنهجَ نفسه، ولم يَبْتَدِعوا شيئًا مِن أنفسهم، ولكن من الذي اعتمدهم لتصبح مذاهبهم هي مذاهب أهل السنة والجماعة المعتمدة، ولا يعتمد غيرها؟
مع العلم أنه قد ظَهَرتْ مذاهب في عصرهم شبه مطابقة لهم، ولم تبقَ وبقوا هم!
فأرجو بيان هذه الإشكالات، وجزاكم الله خيرًا
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
الاعتماد على قول أبي الفتح الأزدي في الجرح والتعديل
يكثر في كتب الجرح والتعديل ذكر أقوال أبي الفتح الأزدي في تعديل الرواة وجرحهم، فهل هو عمدة في الباب؟
الاعتماد على التقاويم الموجودة في تحديد طلوع الفجر
إن بداية الصيام اليومي ـ وكما يعرف الكل ـ تبدأ من طلوع الفجر ـ وهو البياض في أفق الشرق ـ، ومشاهدة هذا البياض أصبح الآن في غاية الصعوبة، وخاصة في المدن بسبب العمارات والمباني الشاهقة والإنارة، والسؤال هو:
ألا يمكن معرفة وتحديد هذا الوقت على وجه الدقة، وباستخدام التقنيات الحديثه كحال أوقات شروق ومغيب الشمس والقمر؛ كي يخفف قليلاً مما يعانيه الصائم من الشك في صحة صيامه، حيث نسمع الكثير من الأسئلة تعرض على لجان الإفتاء تتعلق بصحة الصيام لمن أكل أوشرب معتقداً أن وقت الإمساك عن المفطرات لم يحن بعد؟