وسم: الأجانب
أحببته واكتشفت أنه من غير جنسيتي!
مشكلتي تتلخص في تعرفي على شاب مقارب لي في العمر تمامًا، أحببته منذ أول لقاء بيننا، وزاد تعلقي به أكثر مع تعمقي في شخصيته؛ فوجدت فيه كل الصفات التي أحب، ثم اكتشفت لاحقًا وبمحض الصدفة أنه ليس من جنسيتي كما أخبرني، كان الأمر قاسيًا علي، وقررت حينها تركه، لكني ونتيجة اعتذاراته المكررة عدت له، واستمرت علاقتي به لثلاث سنوات بلا أمل؛ فموضوع الزواج من رجل وافد مرفوض قطعًا من قبل أسرتي ومجتمعي أيضًا، هو نعم الرجل، ولا زلت أرى فيه رجل حياتي، لكني لا أرغب في الاستمرار بعلاقة حب من الصعب الوصول بها للزواج، وقد لمحت له في عدة مناسبات عن رغبتي في الانفصال، فكان يقول بأني حرة في حياتي، ولكنه لن يكف عن الدعاء علي ليبليني الله عز وجل بحب آخر يعذبني كما عذبته أنا؛ وهذا الأمر يخيفني بشدة، فلا أنا أرغب في ظلمه ولا ظلم نفسي، وليس لي حيلة في الأمر، ولم أكن أنا من بدأت في الإيقاع به في براثين حبي، ثم كشفت له عن مدى صعوبة ارتباطي به، بل هو من فعل هذا، وللأمانة هو رجل بمعنى الكلمة في كل تعاملاته معي، ولم أر منه سوءًا غير كذبته الأولى، والتي بررها برغبته في التمسك بي وإعطائي فرصة للتعرف عليه والنظر له كإنسان من غير حواجز الدول.
ماذا أفعل؟ هل أنفصل عنه وأتحمل الدعاء علي، أم أبقى في حب لا نور في آخره؟
شكرًا لكم.
عامر عبد المنعم
رغيف الخبز
عامر عبد المنعم
الحرب الأهلية لإبعاد الأنظار عن بيع مصر
عامر عبد المنعم
صدق أو لا تصدق
بكر بن عبد الله أبو زيد
اللجنة الدائمة
جلوس المرأة مع الأجانب منها غير متحجبة
ما حكم المرأة التي لا تستعمل الحجاب وتخرج أمام الرجال الأجانب كاشفة، وبعض الأحيان تجلس معهم تصب القهوة وتسولف معهم، وتخرج معهم، ووليها راض بذلك. وهذه العادة السيئة منتشرة في بلاد شهران وغامد وزهران وضواحي القنفذة مثل: حلي، وبيه، وفتونا، ولومة، والأحسية. وغالب أهل الجنوب الآنف ذكرهم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الحجاب في وجود أفراد عائلة الزوج
تسخر مني عائلة زوجي دائماً بسبب لبس غطاء الرأس (الحجاب)، حتى عندما أكون معهم في المنزل أثناء التجمعات العائلية أو احتفالات الأعياد، وهم يقولون إنني غير مضطرة إلى التغطية في وجود أفراد العائلة. وأنا أعرف قواعد عورة المرأة أمام غير المحارم في الإسلام وأود أن أحافظ عليها؛ فكيف أواجه تعليقاتهم دون جرح شعورهم؟ وهل أبناء أخ أو أخت الزوج من المحارم للزوجة؟ لأسباب عائلية ولإصرار الزوج -وحتى لا نجرح شعورهم- فإنني أسلم عليهم باليد؛ حيث إن هذه عادة في العائلة، وأشعر بعدم الارتياح في هذا الأمر.
عبد الحي يوسف
كيف العرس؟
تزوجت بفتاة تعمل في شركة وأنا مقيم في إحدى الدول العربية، والزواج تم في السودان، وبعد أسبوع من العقد والانتهاء من مراسم الزواج نزلت زوجتي الشغل لتسليم ما تبقى من عمل لديها، لأنها مسافرة كي تقيم معي في الدولة التي أقيم فيها، واستمر التسليم والتسلم لمدة خمسة عشر يوماً، وهذا يعني أن كل الموظفين والموظفات يقابلونها في الشركة، وبعد أن سافرت ووصلت وقضينا فترة شهرين؛ وجدت في يوم من الأيام عن طريق الصدفة رسالة في بريدها الإلكتروني من زميل لهل يسألها: "كيف لقيتي العرس؟ نواصل ولا ننسى الموضوع؟"!!
وبعد أن قرأت تلك الرسالة غضبت من ذلك الشخص الذي سأل السؤال أعلاه، وأرسلت له عدداً من الرسائل، وهذا أضعف الدفاع عن العرض، وزوجتي غضبت مني غضباً شديداً وصل إلى درجة البكاء؛ مبررة زعلها بأن الموضوع بسيط ولا يستأهل أن أتكلم فيه مع هذا الزميل لأنها تثق فيه كثيراً كما تثق في نفسها، علماً بأن هذا الزميل اعترف بالقصد من سؤاله، كما لا يرضاه لأخته ولا لزوجته ولا لأهله، وأنا عندما غضبت ودافعت عن عرضي عن طريق الرسائل لعدم وجودي في السودان كان هذا بدافع الغيرة وليس سوء الظن، وهذا أبعد ما يكون عندي، أفتوني في هذا؛ رحمكم الله، ولكي تعم المنفعة على الجميع، بارك الله فيكم.