ما حكم رسائل طلب العفو قبل رمضان

أريد معرفة حكم الرسائل التي في الواتس آب لطلب السماح قبل دخول شهر رمضان

الحمد لله.جميع الأعمال الصالحة سواء كانت من العبادات المحضة لله عز وجل كالصلاة والصيام ونحوها، أو كانت من قبيل الإحسان إلى الخَلق= جميعها مطلوبة في كل وقت.ويتأكد الحث عليها في الأزمان الفاضلة ؛ وما فُضّلت هذه الأزمان إلا ليحصل التنافس فيها بجميع الأعمال الطيبة الصالحة.ومن الأعمال الصالحة التي يشرع ... أكمل القراءة

أين أنا؟

صاحب السيئة في الدنيا في مذلة وهوان وإن تستر بالمال وتجمل بالسلطان. ... المزيد

هل يأثم المسلم على بغض والديه القلبي في حال خالفوا الشرع؟

هل إن كان الشخص يكره والده ولا يحبه، مع حسن معاملته ومحاولة برِّه، يأثم بهذه المشاعر، مع العلم أن والده هو من تسبَّب في هذه المشاعر بقسوته وأسلوبه في المعاملة مع الأبناء؟

الحمد للهإن الله تعالى أمر الأبناء ببر والديهم والإحسان إليهم، ونهاهم عن عقوقهم والإساءة إليهم، وغرس فيهم من المحبة الفطرية ما يعينهم على ذلك البر والإحسان، وينفرهم من العقوق والعصيان.فإذا ما قدر أن يقع من الوالدين، أو أحدهما، شيء من المعاصي الشرعية التي يطلع عليها الأبناء، أو تلك التي تكون في حق ... أكمل القراءة

بقيت أشهر على زواجي وما زلت مترددة

أنا فتاة مخطوبة لشابٍّ منذ ستة أشهر، وقد عقد عليَّ، هذا الشابُّ مُتَخَلِّق، ومُتعلِّم، وذو مستوى مادي لا بأس به، كنتُ رافضةً في البداية؛ لأني لم أرتحْ له!

وافقتُ بعد إلحاحٍ مِن أهلي؛ لأن الشابَّ كان حسنًا، صليتُ صلاة استخارة مرات، وما دفعني للقَبول أني رأيتُ رؤيةً في المنام فيها خير وراحة، لكن نفسي لم تكنْ مُطمئنة، مع خوفٍ شديدٍ منه، رغم أنه كان يُعاملني مُعامَلةً حسنةً، ويحبني ويحترمني، لكن المشكلة أني لا أشعر بأيِّ عاطفةٍ نحوه.

استشرتُ صديقتي المُقَربة، فأشارتْ عليَّ بأن أبذلَ جهدًا للتقرُّب منه، وأُوطد العلاقة بيننا؛ بحكم أنه زوجي شرعًا وقانونًا.

فعملتُ بنصيحتها، وحدَث بيننا اتصالٌ جنسيٌّ، لكن إلى الآن لا أشعُر بشيءٍ نحوه، وعندما يسألني: إذا كنتُ أحبه أو لا؟ لا أقوى على مُصارَحته، وأجيبه بنعم.

أشعر بأننا مُتباعدان في العقلية، وطريقة التفكير، وبقيت ثلاثة أشهر على زواجي وما زلتُ خائفة ومُتردِّدة، ولا أدري ماذا أفعل؟ لا أريد أن أجرحه، وفي الوقت نفسه خائفة مِن أن أفشلَ في زواجي لعدم حبي له.

فانصحوني من فضلكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فدَعِي عنك هذا التردُّد -أيتها الابنة الكريمة- وتأمَّلي بصِدْقٍ فيما كتبتِ عن زوجك؛ ذكرتِ -أولًا- أنه شاب مُتخلقٌ، ومتعلمٌ، وذو مستوًى مادي لا بأس به، ثم أكدتِ هذا الكلامَ ثانيةً بقولك: يُعاملني مُعاملةً حسنةً، ويُحبني ... أكمل القراءة

منع الزوج زوجته من الإنجاب

أبلغ من العُمر الخمسين، ولي من مطلَّقتي ابن وابنة، وقد تزوَّجتُ منذُ ثلاثِ سنواتٍ من ثيِّب، تبلُغ من العمر الأرْبعين، من أُسرة كريمة، ولها من مطلّقها ابنتان، والأولاد لا يعيشون معنا.

سافرتُ مع زوجتي إلى بلدٍ عربي للعمل، ولكن بعد سفرِنا أحسَّت زوْجتي بالوحدة والملل، خاصَّة وهى بعيدة عن بناتِها، فطلبتْ منِّي إنْجاب طفلٍ لحبِّها لي، ولتقْرِيب الأوْلاد بعضهِم لبعض، فوافقتُ لأنَّها بحاجةٍ شديدةٍ لهذا الطِّفْل الَّذي يربِط بيْني وبيْنها، فذهبْنا للطَّبيبة الَّتي قالتْ: إنَّه لا يوجد مانعٌ من الإنْجاب.

لكن بعد إخْبار أوْلادي بقرارِنا غضِبوا كثيرًا، وأهانوا زوْجَتي، واتَّهموها بأنَّها تريد الاستيلاءَ على أمْوالى، عكس بناتِها اللاَّتي فرِحْن كثيرًا بهذا القرار.

ومنذ ذلك اليوم وأنا وزوجتي في مشاكلَ كثيرة بِسبب غضَب أولادي، خاصَّة بعد رفضي لإنْجاب طفلٍ لإرْضاء أوْلادي، فهل أخطأْتُ في منْع زوجتي من الإنْجاب تلافيًا للمشاكل، ولكي أنعم بحياةٍ هادئة بدون إنجاب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدْ أوْجب الشَّرع الحكيمُ على كلٍّ من الزَّوجين الصُّحْبة الجميلة، وكفَّ الأذى، وبذْل الإحْسان، وحسْن المعاملة، والمعروف من مثله لمثلها؛ قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19]، وقال: {وَلَهُنَّ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً