الدعاة إلى الله

ورمضان فرصة للتغيير .. للدعاة الذين فترت همتهم، وضعفت غيرتهم، وتوانت عزائمهم، فيشدوا من حالهم، ويستيقظوا من رقدتهم، ويتنبهوا من غفلتهم، وينتهزوا فرصتهم، بدعوة الناس إلى ربهم، والذهاب إلى أماكن تواجدهم وتجمعهم لتذكيرهم بالله تعالى، وتخويفهم من ناره وجحيمه، وترغيبهم بجنته ونعيمه، والتفكير الجاد لمعرفة الأساليب المناسبة للإصلاح، وليتذكر الدعاة إلى الله فضل الدعوة إلى الله، والسهر من أجلها، والتفاني لها، وجزاء من تاب على أيديهم. ... المزيد

الكلمة أمانة

ورمضان فرصة للتغيير .. للكُتاب الذين تأثروا بعدوهم، إننا نقول لهم: إن رمضان فرصة لهم للتغيير، فالكلمة أمانة، إنها مسؤولية، نعم لمسؤولية الكلمة، لا لحرية الكلمة المتجردة من تعاليم ديننا. ... المزيد

أكل الحرام

ورمضان فرصة للتغيير .. لمن كان يأكل الحرام من خلال أكل الربا أو التلاعب في البيع والشراء أو بيع المحرمات من دخان ومجلات فاسدة، ومعسل وجراك، أو بيع العباءات والنقابات المحرمة، أو الملابس الفاضحة من بناطيل نسائية أو أشرطة غنائية أو أشرطة فيديو أو الأطباق السوداء، أن يغير من حاله، وأن يبدل من شأنه ، وأن يدع أكل الحرام. ... المزيد

القلب القاسي

ومن أراد السعادة فليلزم عتبة العبادة، وليجتنب الإساءة، يقول أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه: لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل، و يقول الحسن البصري رحمه الله: إذا لم تقدر على قيام الليل، ولا صيام النهار، فاعلم أنك محروم، قد كبلتك الخطايا والذنوب، وليكن لك ما بين فينة وفينة زيارة للمقابر، وتتأمل في أحوال أصحابها، فإن القوم فيها صرعى، والدود في عيونهم يرعى، عن الحديث سكتوا، وعن السلام صمتوا، الظالم بجانب المظلوم، والمنتصر بجانب المهزوم، ذهب الحسن والجمال، والجاه والمال، وبقيت الأعمال، أموات يتجاورون، ولا يتزاورون. ... المزيد

الأخلاق

فرمضان مدرسة للقضاء على صفة الأنانية والشح، ومن ثم الشعور بالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، قال صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (رواه مسلم (2586)). ... المزيد

الطعام والشراب (2)

ويقول عمر رضي الله عنه: إياكم والبطنة في الطعام والشراب، فإنها مفسدة للجسد، مورثة للسقم، مكسلة عن الصلاة، وعليكم بالقصد فيهما، فإنه أصلح للجسد، وأبعد عن السرف، وإن الله تعالى ليبغض الحبر السمين، وإن الرجل لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه. ... المزيد

الطعام والشراب (1)

ورمضان فرصة للتغيير .. لمن كان يتابع الأكلات، ويتتبع المطاعم، فيوم هنا، ويوم هناك، حتى أصبح بطنه هو شغله الشاغل. ولو سألته عن أي مطعم في الشرق أو الغرب لأعطاك وصفة موجزة ومفصلة بما تحتوي عليه تلك المطاعم وحسنها من قبيحها، وجيدها من رديئها، وما هكذا تورد الإبل يا سعد!! ولم نخلق من أجل أن نسعد بطوننا، والطعام وسيلة لا غاية فافهم هذا حتى تبلغ الغاية. ... المزيد

الاختلاط

ورمضان فرصة للتغيير .. للرجل والفتاة اللذين عبثا بالهاتف طويلاً، وتهاتفا بعبرات الحب والغرام، والعشق والهيام، والذي كله كذب وهراء، ودجل وافتراء، وتلاعب بالمشاعر والعواطف، وقد تكون البداية قضاء وقت فراغ، ثم يستدرجهما الشيطان للوقوع في الفاحشة البغيضة، فتقع المصيبة وتحل الطامة العظيمة، وينكسر الزجاج فأنى له أن يعود مرة أخرى !! ... المزيد

النوافل

ورمضان فرصة للتغيير .. لمن كان مقصرًا في نوافل العبادات، فلم يجعل له منها نصيباً، ولم يأخذ لنفسه قسماً مفروضاً، فيغير من حاله، ويبدل من شأنه، ففي رمضان تتهيأ النفوس، وتقبل القلوب، وتخشع الأفئدة، فينتهز هذه الفرصة، فيحافظ على شيء منها، فهي مكملة لفرائضه، متممة لها، قال صلى الله علي وسلم: «إن أول ما يحاسب به العبد المسلم يوم القيامة الصلاة المكتوبة فإن أتمها وإلا قيل انظروا هل له من تطوع فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك» (رواه ابن ماجه (1425)). ... المزيد

الهمة

وإني أتساءل بصدق .. الإرادة التي استطاعت أن تصوم لأكثر من اثنتي عشرة ساعة، أتعجز عن مواصلة مسيرتها الإصلاحية ؟!! والعزيمة التي صمدت عن تعاطي هذا البلاء، لهذه الفترة الطويلة أثناء النهار، أتنهار في آخر لحظات الإسفار، وإرخاء الليل الستار؟!! ... المزيد

الصلاة (2)

إن أصحابك الذين غروك بالتهاون بشأن الصلاة، وزينوا لك إضاعتها، إنهم لن يذرفوا عليك سوى دموع التماسيح، يعودون بعدها، إلى مزاميرهم وطربهم وأنسهم، غير مكترثين بك، ولا بألف من أمثالك، إنهم أنانيو الطباع، ميتو الإحساس، لا همّ لهم إلا أنفسهم وملذاتهم، ولو فقدوا الآباء والأمهات، فضلاً عن الأصحاب والخِلان، فاستيقظ يا هذا من غفلتك. ... المزيد

الصلاة (1)

ليعلم المتهاون في صلاته، أنه يرتكب خطأً قاتلاً، وتصرفاً مهلكاً، يتوقف عليه مصيره كله، وإن لم يتدارك نفسه ، فهو آيل لا محالة إلى نهاية بائسة، وليل مظلم، وعذاب مخيف، جاء في الحديث عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا قال: «أما الذي يثلغ رأسه بالحجر فإنه يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة» (رواه البخاري (1143)). ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً