أسرار الصلاة (7)- وإذا يبس القلب..

وإذا يبس القلب تعطلت الأغصان من أعمال البِّر؛ لأن مادة القلب وحياته قد انقطعت منه فلم تنتشر في الجوارح،  فتحمل كل جارحة ثمرها من العبودية، ولله في كل جارحة من جوارح العبد عبودية تخُصُّه، وطاعة مطلوبة منها، خلقت لأجلها وهيئت لها.

أسرار الصلاة (6)- فكذلك القلب

فكذلك القلب، إنما يَيبس إذا خلا من توحيد الله  وحبه ومعرفته وذكره ودعائه، فتصيبه حرارة النفس، ونار الشهوات، فتمتنع أغصان الجوارح من الامتداد إذا مددتها، والانقياد إذا قُدتها، فلا تصلح بعدُ هي والشجرة إلا للنَّار {فَوَيْلٌۭ لِّلْقَـٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ ٱللَّهِ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ فِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍ} [الزمر من الآية:22].

إنْ فقدت جارحةً من جوارحك فقدْ بقيتْ لك جوارحُ

إن القضاء سوف ينفذُ لا محالة، على القابِل لهُ والرافضِ لهُ، لكنَّ ذاك يُؤجَرُ ويسْعَدُ، وهذا يأثمُ ويشقى، كتب عمرُ بن عبدالعزيزِ إلى ميمون بن مهران: كتبت تعزّيني على عبدالملكِ، وهذا أمرٌ لم أزل أنتظرهُ، فلمّا وقع لم أُنكِرْهُ. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً