الذكر حصن من كيد الشيطان

الشيطان يسلك مع بني آدم نفسَ السبيل الذي سَلَكه مع آدم، وأنَّ الإنسان الذي عَرَف ربَّه وآمن به لا يقع في الذنوب، إلاَّ في حال الغَفْلة عن اللَّه، وعن ذِكر اللَّه عز وجل وفي حالة من الاغترار، وغلبة الشَّهْوة وتمكُّنها منه. ... المزيد

صفات نَصَرَة الدين

اتباعَ الرسولِ دليلاً على صدق دعوى المحبة. ولا يتم تحصيل هذه المحبة إلا بهذه المتابعة في فعل الأوامر واجتناب النواهي. ... المزيد

هل أنت من الذاكرين؟

الذكر هو قوت قلوب العارفين التي متى فارقتها صارت الأجساد لها قبورًا، وعمارة ديارهم التي إذا تعطلت عنه صارت بورًا، وهو سلاحهم الذي يقاتلون به قطاع الطريق، وماؤهم الذي يطفئون به التهاب الطريق، ودواء أسقامهم الذي متى فارقهم انتكست منهم القلوب، والسبب الواصل والعلاقة التي كانت بينهم وبين علام الغيوب. ... المزيد

وِرْدٌ صباحيٌّ

وسوف أخبرُك بورْد من الأذكارِ تداومُ عليه كلَّ صباحٍ، ليجلب لك السعادة، ويحفظك منْ شرِّ شياطينِ الإنسِ والجنَّ، ويكون لك عاصِماً طِيلة يومِك حتى تُمسي. ... المزيد

يا ذا الجلالِ والإكرامِ (3)

وقدْ ذكر الذهبيُّ عن المحدِّثِ الكبيرِ ابنِ عبدِ الباقي أنه: استعرض الناس بعد خروجِهم من جامعِ (دارِ السلامِ) ببغداد، فما وَجَدَ أحداً منهمُ يتمنَّى أنه مكانه وفي مسلاخه. ... المزيد

يا ذا الجلالِ والإكرامِ (2)

تغليبُ الجهادِ على غيرِه من الأعمالِ الصالحةِ، حتى صار سِمةً لهمْ، ومعْلماً وشعاراً، وبالجهادِ قضوْا على همومِهم وغمومِهم وأحزانِهمْ، لأنَّ فيه ذكراً وعملاً وبذلاً وحركةً، فالمجاهدُ في سبيل اللهِ منْ أسعدِ الناسِ حالاً، وأشرحِهم صدْراً وأطيبهِم نفساً: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}. ... المزيد

يا ذا الجلالِ والإكرامِ (1)

«يا ذا الجلالِ والإكرامِ»، صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنهُ قال: «ألظُّوا بيا ذا الجلالِ والإكرامِ». أي الزموها، وأكثرُوا منها، وداوموا عليها، ومثلُها وأعظمْ: «يا حيُّ يا قيومْ». وقيل: إنه الاسمُ الأعظمُ لربِّ العالمين الذين إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. فما للعبدِ إلا أنْ يهتف بها وينادي ويستغيث ويدمن عليها، ليرى الفرَجَ والظفرَ والفلاحَ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}. ... المزيد

عليكَ بذكرِ اللهِ دائماً

وفي حديث صحيح: أنَّ رجلاً أتى إلى رسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللهِ إنَّ شرائع الإسلام قدْ كُثرَتْ عليَّ، وأنا كَبِرْتُ فأخبرْني بشيءٍ أتشبَّثُ بهِ. قال: «لا يزالُ لسانُكَ رطْباً بذكرِ اللهِ». ... المزيد

أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

بذكره سبحانهُ تنقشعُ سُحُبُ الخوفِ والفَزَعِ والهمِّ والحزنِ. بذكره تُزاحُ جبالُ الكَرْبِ والغمِ والأسى، ولا عجبَ أنْ يرتاح الذاكرون، فهذا هو الأصلُ الأصيلُ، لكن العَجَبَ العُجابَ كيف يعيشُ الغافلون عن ذكِرِهِ {أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}، يا منْ شكى الأرق، وبكى من الألم، وتفجَّع من الحوادثِ، ورمتْهُ الخطوبُ، هيا اهتفْ باسمه المقدس، {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً}. ... المزيد

دلائل محبة النبي

أيها المؤمنون عباد الله، إن من آكد حقوق محمد بن عبد الله النبي الأمي الذي أنقذكم الله به من النار وهداكم به من الضلالة، محبته صلى الله عليه وسلم محبة قلبية صادقة ففي الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» (البخاري (13))، فماهي دلائل محبته؟ ... المزيد

فذكر إن نفعت الذكرى

جاء القرآن الكريم تذكيراً للناس بخالقهم ورازقهم، وبدايتهم ونهايتهم، وما لهم وما عليهم، وكانت مهمة الأنبياء عموماً التذكير والبلاغ، والتبشير والإنذار، وحمل الدعاة الراية من بعدهم فساروا على دربهم، ودعوا إلى سنتهم وهديهم. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً