فضل التهليل والتسبيح والدعاء

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَن قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ كَانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ له مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عنْه مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِن ذلكَ، وَمَن قالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ولو كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ


صحيح مسلم باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء رقم الحديث 2691

 

باب فضل التسبيح

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ :  سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ .  صحيح البخاري باب فضل التسبيح رقم الحديث 6406

 

شباب منسيون في الدعاء

«في الأزمنة الفاضلة تكثر الدعوات والصدقات عن الأموات ومن لهم وصايا، وهناك فئة تكاد تكون منسيَّة من ذلك كله، وهم شباب ماتوا في ريعان شبابهم. » المصدر: تنبيهات من كتاب الشذرات

 

الباقيات الصالحات

عن ابن مسعود ، عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم :  ( لقيت إبراهيم ليلة أُسري بي ، فقال : يا محمد ، أقرئ أُمّتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيّبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) حسنه الألباني

لا حول ولا قوة إلا بالله

قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه   « ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله »   أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا علا عقبة، برقم 6384، ومسلم في كتاب الذكر، باب استحباب خفض الصوت بالأذكار برقم 2704.

آخر آيتي سورة البقرة

قراءة آخر آيتي سورة البقرة بعد غروب الشمس - الليل - كافيتك 

(عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الْبَدْرِىِّ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِى لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَلَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ وَهْوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنِيهِ)  صحيح البخاري كتاب المغازي # 4058  (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ لَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ عِنْدَ الْبَيْتِ فَقُلْتُ حَدِيثٌ بَلَغَنِى عَنْكَ فِى الآيَتَيْنِ فِى سُورَةِ الْبَقَرَةِ  فَقَالَ نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِى لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ) صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب فضل سورة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة ...  # 1914

الفوائد (39)- نتائج المعصية

نتائج المعصية: قلّة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربّه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل، وإهانة العدو، وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة، وكسف البال. تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله، كما يتولّد الزرع عن الماء، والإحراق عن النار، وأضداد هذه تتولّد عن الطاعة.

أسرار الصلاة (32)- بنيت الصلاة على خمس

ولما بنيت الصلاة على خمس: القراءة والقيام والركوع والسجود والذكر، سمّيت باسم كل واحد من هذه الخمس: فسمّيت قياماً لقوله: {قُمِ ٱلَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًۭا} [المزمل:2]، وقراءة لقوله: {وَقُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًۭا} [الإسراء من الآية:78]، وسمّيت ركوعاً لقوله: {وَٱرْكَعُوا۟ مَعَ ٱلرَّ‌ ٰكِعِينَ} [البقرة من الآية:43]، وسجوداً لقوله: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} [الحجر من الآية:98]، وذكراً لقوله: {فَٱسْعَوْا۟ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ} [الجمعة من الآية:9]. وأشرف أففعالها السجود، وأشرف أذكارها القراءة.

كثرة الذكر

أعظم أسباب الشكر كثرة الذكر، ومن رأى النعمة وذكر رازقها فقد شكره {فَٱذْكُرُونِىٓ أَذْكُرْكُمْ وَٱشْكُرُوا۟ لِى وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة:152]. ​

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

والمؤمن الذي امتلأ قلبه باليقين بلحظة القبر، يتحرق على أوقات الانتظار أن تذهب في غير ذكر الله {ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَـٰمًۭا وَقُعُودًۭا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوَ‌ ٰتِ وَٱلْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَـٰطِلًۭا سُبْحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ} [آل عمران:191].ساعات كانت لنا ثم ذهبت! ولن تعود، انتهت الفرصة! قال تعالى {وَٱتَّبِعُوٓا۟ أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ بَغْتَةًۭ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ . أَن تَقُولَ نَفْسٌۭ يَـٰحَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِى جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} [الزمر: 55-56].

فضل الذكر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم» (رواه مسلم وغيره).
المحافظة على الذكر عمومًا وأذكار الصباح والمساء خصوصًا.. تحفظ المسلم من شرِّ ما خلق من الجن والناس وتحميه من جميع الجوانب، وتقوي إيمانه وتُقرِّبه للمولى وتغفر ذنوبه المتكاثرة، وتمح سيئاته وتزيد من حسناته وتُنوِّر بصيرته وتجعله حافظًا لعهد ربه مخبتًا له مظهرًا لفقره وفاقته لرحمة خالقه ورضاه

فضل الإعتكاف

إن في العبادات من الأسرار والحكم الشيء الكثير،  والاعتكاف ينطوي على سر عظيم، وهو حماية العبد من آثار فضول الصحبة، فإن الصحبة قد تزيد على حد الاعتدال، فيصير شأنها شأن التخمة بالمطعومات لدى الإنسان، وفي الاعتكاف أيضاً حماية القلب من جرائر فضول الكلام، لأن المرء غالباً يعتكف وحده، فيُقبل على الله تعالى بالقيام وقراءة القرآن والذكر والدعاء ونحو ذلك..

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً