يا ويح الظالمين! ماذا ينتظرهم!

تأمل قولَ اللَّهِ تَعَالَى: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}، وإذا كان الله تعالى لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ فإنه سيبغضهم لا محالة، ومن أبغضه الله تعالى، لا يرجو فلاحًا، ولا يدرك نجاحًا ... المزيد

الركون إلى الظالمين

فالتعبير القرآني أشار إلى " {الذين ظلموا} " ولم يشر إلى "الظالمين". فالنهي عن مجرد الركون إلى من ظلم ولو كان ظلما عابرا. ... المزيد

لا ينال عهدي الظالمين

ولأن هذه الرابطة هي أسمى رباط بين المؤمنين، فقد أُمروا بالإعلان عنها صريحة واضحة دون غموض، لأنها الرباط الحقيقي ... المزيد

تأخير العقوبة

قال العلامة السعدي رحمه الله: الله تعالى يملي للظالم حتى يزداد طغيانه, ويترادف كفرانه, ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر, فليحذر الظالمون من الإمهال. ... المزيد

إنه لايفلح الظالمون..

كأمثال نابليون ولينين وأتاتورك وستالين وغيرهم كثير، ممن لايزالون مؤجلين من طواغيت الغرب والشرق ... المزيد

أكره أقاربي الذين ظلموا أمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والدتي تعرَّضت للظلم العظيم من أهل والدي - جَدَّتي وعمَّاتي وأعمامي - وهي صابرة محتسبة، ولا حول ولا قوة لها إلا بالله، ولكن أحيانًا قد تحدث بعض الأمور التي تُشعِلُ في قلبها نار القَهْرِ، فتتحدث إلينا ببعض الظلم الذي وقع عليها منهم، وأشعر أن من الواجب عليَّ سماعَها والإنصات إليها؛ حتى ترتاح قليلًا ولا تكتم أكثر، ولكن سماع هذا الظلم منهم تجاه أمي يجعلني أُبغِضُهم وأجد شيئًا في قلبي عليهم، ومن ثَمَّ أُقصِّر في حقهم عليَّ، وهذا ما لا أريده، فماذا أفعل؟ هل لا أستمع إلى أمي، وليس لها أحدٌ - بعد الله - إلا نحن تشكو إليه؟ وكيف أصفِّي قلبي تجاه أقاربي؟ وهل استماعي لأمي من الغِيبةِ؟

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.ثانيًا: أبدأ من حيث انتهيتِ، فسماعكِ شكوى أمكِ ولِما تعرضت له من ظلمٍ من أهلكِ لا يُعَدُّ بذاته غِيْبَةً، إلا إذا كان فيه تعدٍّ وتجاوز، أو كانت شكوى دون جدوى، أما إذا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً