وسم: القلب
سعد الدين فاضل
كيفية تحقيق سلامة القلب
عبد الله بن حمود الفريح
قلبك في رمضان
ابن قيم الجوزية
الفوائد (44)- هذه الأربعة
ارجع إلى الله واطلبه من عينك وسمعك وقلبك ولسانك، ولا تشرد عنه من هذه الأربعة، فما رجع من رجع إليه بتوفيقه إلا منها، وما شرد من شرد عنه بخذلانه إلا منها، ما موفق يسمع ويبصر ويتكلّم ويبطش بمولاه، والمخذول يصدر ذلك عنه بنفسه وهواه.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (43)- شجرة المحبة
إذا علقت شروش (أي الأصول) المعرفة في أرض القلب، نبتت فيه شجرة المحبة، فإذا تمكّنت وقويت أثمرت الطاعة، فلا تزال الشجرة: {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} [إبراهيم من الآية:25].
ابن قيم الجوزية
الفوائد (42)- من عظم وقار الله في القلب
من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقّره الله في قلوب الخلق أن يذلّوه.
عبد الله المصلح
![Video Thumbnail](http://static.media.islamway.net//videos/3431/663_A_Almoslih_heart-l.jpg)
القلب يعقل
المدة: 2:47ابن قيم الجوزية
الفوائد (39)- نتائج المعصية
نتائج المعصية: قلّة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربّه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل، وإهانة العدو، وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة، وكسف البال. تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله، كما يتولّد الزرع عن الماء، والإحراق عن النار، وأضداد هذه تتولّد عن الطاعة.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (37)- التقوى
التقوى ثلاث مراتب:
إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
فالأولى تعطي العبد حياته، والثانية تفيد صحته وقوته، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.
حازم شومان
![Video Thumbnail](http://static.media.islamway.net//lessons/1283/487_hazem_qalb-l.jpg)
قلب صنعه القرآن
المدة: 1:10:33ابن قيم الجوزية
الفوائد (25)- تفريغ القلب مما يضاد الإيمان (3)
إن إصغاء القلب كإصغاء الأذن، فإذا صغى إلى غير حديث الله، لم يبق فيه إصغاء، ولا فهم لحديثه، كما إذا مال إلى غير محبّة الله، لم يبق فيه ميل إلى محبّته. فإذا نطق القلب بغير ذكره، لم يبق فيه محل للنطق بذكره كاللسان. ولهذا في الصحيح عن النبي أنه قال: « ». فبيّن أن الجوف يمتلئ بالشعر فكذلك يمتلئ بالشبه والشكوك والخيالات والتقديرات التي لا وجود لها، والعلوم التي لا تنفع، والمفاكهات والمضحكات والحكايات ونحوها. وإذا امتلاء القلب بذلك جاءته حقائق القرآن والعلم الذي به كماله وسعادته فلم تجد فيه فراغًا لها ولا قبولًا، فتعدته وجاوزته إلى محل سواه.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (24)- تفريغ القلب مما يضاد الإيمان (2)
فكذلك القلب المشغول بمحبّة غير الله وإرادته، والشوق إليه والأنس به، لا يمكن شغله بمحبة الله وإرادته وحبه والشوق إلى لقائه إلا بتفريغه من تعلّقه بغيره، ولا حركة اللسان بذكره، والجوارح بخدمته إلا إذا فرغها من ذكر غيره وخدمته، فإذا امتلأ القلب بالشغل بالمخلوق، والعلوم التي لا تنفع، لم يبق فيها موضع للشغل بالله ومعرفة أسمائه وصفاته وأحكامه.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (23)- تفريغ القلب مما يضاد الإيمان (1)
قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضدّه. وهذا كما أنه في الذوات والأعيان فكذلك هو في الاعتقادات والإرادات، فإذا كان القلب ممتلئًا بالباطل اعتقادًا ومحبّة، لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبّته موضع، كما أن اللسان إذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع، لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه، إلا إذا فرغ لسانه من النطق بالباطل، وكذلك الجوارح إذا اشتغلت بغير الطاعة لم يمكن شغلها بالطاعة إلا إذا فرغها من ضدها.