المنافقون و الذين في قلوبهم مرض

{وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا * وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا} [الأحزاب 12-14] ... المزيد

وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا * وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [الأحزاب 1 – 3] ... المزيد

هل يولد المنافق منافقًا؟!

الارتباط بين مفردات الدنيا وشهواتها ومحبوباتها وبين الغفلة والنسيان المؤدي بعد ذلك للسقوط في منحدر النفاق ينبغي أن يكون دومًا ماثلًا أمام الأعين الحريصة على نجاة أصحابها. ... المزيد

(21) أشحة على الخير

بخل المنافقون الذي يرجع أصله إلى حرصهم المعروف على دنياهم وعاجل أمرهم التي ذكرنا مرارا أنها عقيدتهم الأصلية التي يتحركون فقط بناءً على قواعدها.. ... المزيد

(22) ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب

للمنافقين علاقة وثيقة بالفكاهة والتظرف.. لكنها كما أشرت فكاهة قائمة بشكل رئيسي على السخرية والاستهزاء والتفكه بالمؤمنين.. ... المزيد

(20) المنافق جسد خاوٍ وإن عظم بنيانه

المنافقون كيانات عديمة القدر أينما توجهها أو تستعملها لا تأت بخير.. كيانات فقدت دورها وأهميتها كما.. فقدت المشاعر الطبيعية. ... المزيد

(19) وان يقولوا تسمع لقولهم

المنافق يجيد الكلام ويتقنه، والناس تسمعه هذه حقيقة ينبغي أن نعترف بها لذا قيل في الحديث الصحيح «إن أخوف ما أخاف عليكم جدال منافق عليم اللسان». ... المزيد

(18) وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم

الاغترار بالمظهر الزائف والزخرف الزائل وما يفعله بالنفس من استكبار وغي، ومن هنا أيضا أقسم بعض أهل النار يوما أن لن ينال الطائعون رحمة {وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ * أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ}، ولقد نسوا أو تناسوا أن الله هو من قسم بين الناس معيشتهم ورفع بعضهم فوق بعض درجات. ... المزيد

(17) اتخذوا ايمانهم جنة

إن المنافق عبد مصلحته وأسير هواه وهذه المصلحة لن تتأتى إلا بظاهر يُرضي الخلق عنه؛ لذلك يحلف ليرضي الناس  {يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَىٰ عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِين}  [التوبة 96] هذا هو ما يلزم المنافق رضا الناس وإعجابهم به أما رضا الخالق فأمر لا يشغله أصلا ... المزيد

(15) المنافق ذو قلب أجرد

شتان بين هؤلاء الصادقين بنياتهم مشفوعة بهمهم العالية، وإقدامهم المبكر الأمين، وحزنهم العميق علي فوات أسباب العمل الصالح عليهم، وبين أولئك المعذرين بتباطئهم وتكاسلهم الذي انبثق عن صريح نفاقهم، والذى ربما أسعدهم سعادة عارضة منقوصة لا يلبث أن أن يعقبها ندم العمر وخسران الدهر. ... المزيد

(13) وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله

أظن أن هذا الشخص الذي يدرك حقيقة أخطائه وبالتالي مدى احتياجه للاستغفار عموما واستغفار النبي صلى الله عليه وسلم خصوصا = أظن أنه سيجد هذا العرض باستغفار النبي له فرصة لا تعوض ولا يمكن رفضها فماذا لو رفضها؟! ، وماذا لو أنه لم يكتف بالرفض بل أساء الأدب في مقابلة هذا العرض الكريم فلوّى رأسه متعجرفا، وصدَّ متعجرفا وأعرض ونأى بجانبه؟ ... المزيد

(12) تدليس وتلبيس المنافقين

المنافق تابع لمصلحته أينما كانت فثم وجهه؛ لذا فبمجرد أن يبدو له زوال تلك المصلحة من صف المؤمنين - يسارع بالمغادرة، يسارع في الكفر {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [سورة المائدة 52]، {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ}، [سورة المائدة 41] ، {وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [سورة آل عمران 176]. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً