مسائل مهمة لمن أراد أن يصوم صيام النبي داود

أفكر في البدء بصيام داود عليه السلام. والاستفسار الأول: هل الصحيح إذا قابلني في يوم إفطاري من صيام داود أي يوم من سنن صيام الرسول عليه الصلاة والسلام كإثنين، وخميس، أو أيام قمرية، أو شهور حرم كرجب أن أصومه، ولا أفطره، وهذا إذا استطعت، فهو أفضل وأحسن؟ هل هذا الكلام صحيح؟

الاستفسار الثاني: أيام العيدين السبعة، لا أصوم فيها مطلقا، أم بعد اليوم الأول من أي العيدين لي أن أكمل وأصوم؟ هل توجد أيام نهي عن الصيام فيها، فإذا قابلت يوم صيامي لا أصومها؟

الاستفسار الثالث: أفكر في صيام نبي الله داود لأسباب؛ تأديباً لنفسي الأمارة بالسوء، فهذا أول الأهداف، وكعبادة، آخذاً بالحديث الوارد فيها، ولتعلم الصبر، وتوطين النفس أن تتعود عليه، وللإحساس بالنعم التي رزقنيها الله، ولتحمل الجوع، فهي أمور آمل أن تساعد في ترقيق قلبي، وزيادة حجم استعظام الله في قلبي، ونفسي. وللتوضيح: هذه النيات أخي هل واجب لتحققها أن أنويها (قبل كل ليلة سأصومها)؟ أي شرط لتحققها بإذن الله أن أستجمعها قبل كل يوم من صيام داود، أم يكفي في أول مرة، والمرات التالية أنوي أني أصوم، سأصوم غداً صيام داود، بالنيات التي استجمعتها ونويتها أول يوم؟ هل تصح هكذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                 فصيام داود عليه الصلاة والسلام، عبادة عظيمة، وهو من أفضل الصيام، وإذا أردت هذا الصيام، ثم صادف يوم فطرك يوم خميس، أو ... أكمل القراءة

شوفوني اعتمرت!!

«الرياء» الذي ما تخيلنا أبداً قدرته الرهيبة على إفساد العبادات، ومهارته في تلويث نية الطاعة لله بالمباهاة. تأمل الصورة المتناهية الدقة في براعة وصف تسلله في دهاء إلى قلوب الناس: «أخفى من دبيب نملة سوداء على صفاة سوداء في ظلمة ليل»!!! لذلك حذّر منه الرسول صلى الله عليه وسلم وكان أشد ما يخشاه على أمته: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ» قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ، اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً». ... المزيد

صدقة الفطر عبادة لا تصح بدون نية

ما الحكم في عدم قيام شخص بأداء زكاة الفطر وذلك ليس نسياناً وإنما قام بالتصدق في شهر رمضان إلا أنه لم ينو أن تكون صدقة الفطر وإنما صدقة لمساعدة فهل تكون تلك الصدقة في مقام صدقة الفطر رغم عدم النية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فصدقة الفطر فريضة، وتاركها عمداً مع القدرة آثم.وهي عبادة لا تصح إلا بالنية كما هو معلوم، وما أخرجه هذا الشخص من الصدقات في رمضان على سبيل المعونة للمحتاجين، فإنه لا يجزئ عن صدقة الفطر باتفاق لأنه لم ينو بها صدقة الفطر، ولو نوى بها صدقة ... أكمل القراءة

هل يشترط لصحة الاعتكاف أن ينويه قبل دخوله المسجد

دخلت المسجد ثم بعد دخولي رأيت أن أعتكف، فهل يصح الاعتكاف إذا تم عقد النية بعد دخول المسجد؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا يشترط لصحة الاعتكاف أن ينويه قبل دخوله إلى المسجد، بل متى وجدت نية الإقامة في المسجد تقرباً إلى الله تعالى صح الاعتكاف ولو حدثت هذه النية داخل المسجد، ويكون الشخص معتكفاً من وقت نيته، لأن الأعمال بالنيات كما صح عن النبي صلى الله ... أكمل القراءة

تبييت النية للصوم من الليل

ما حكم تبييت النية للصوم من الليل؟ وهل يكفي أن يبيت المسلم النية لصوم شهر رمضان كاملاً أم يلزمه أن ينوي لكل يوم؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:تبييت النية للصوم من الليل هذا شرط لصحة الصوم؛ لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله فهجرته إلى ... أكمل القراءة

ما حكم من صام رمضان استشفاء من مرض أو تخفيفاً للوزن؟

ما حكم من صام رمضان استشفاء من مرض أو تخفيفاً للوزن؟
 

إن اقـتـصـرت نـيـته على هذا فليس له في الآخرة من نصيب، قال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ العَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً . ومَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ ... أكمل القراءة

النية في الصوم

صيام القضاء: هل تجب فيه النية؟ وهل يستطيع الإنسان أن يفطر في نصف اليوم؟ أم كنهار رمضان؟

 

 لا يصح الصيام إلا بنية، وكذلك بقية العبادات، فإن كان فرضًا لزم تبييت النية من الليل، بأن يعزم على إتمام الصيام في اليوم الذي يلي تلك الليلة. والنية محلها القلب. وليس معنى ذلك أن يحرك لسانه، أو يحرك قلبه بما عزم عليه، وإنما المراد أن يستحضر أنه سوف يصوم غدًا. بحيث لو سأله أحد، لأخبر بأنه ... أكمل القراءة

قضاء رمضان وصيام عاشوراء

عليَّ قضاء في رمضان، وفي يوم عاشوراء صمت العاشر والحادي عشر، فهل يحسب هذا الصيام قضاءً أو صيام يوم عاشوراء؟ 

 

لا يُحسب من قضاء رمضان إلا بالنية؛ فإن صيام الفرض يحتاج إلى نية يُبَيِّتُها الصائم من الليل، أما من صام يوم عاشوراء ونواه تطوعًا فإنه لا يقضي ما عليه من صيام الفرض؛ لأن الأعمال بالنيات، ولكن عليه أن يُبادر بقضاء ما عليه على الفور، وله أن يصوم الأيام الفاضلة، كيوم عرفة وعاشوراء، وينويها من دَيْنِه ... أكمل القراءة

حكم من نوى صيام الفرض بعد ما أصبح

فضيلة الشيخ، كيف يمكن الجمع بين قول علمائنا ـ رحمهم الله ـ بقولهم من بلغه دخول شهر رمضان بعد ما أصبح يمسك ويقضي يومًا مكانه. بدليل ما أورده الموفق رحمه الله ـ في المغني في المسألة؛ ولأدلة مسألة رقم 485 صفحة 333 جـ 4 تحقيق الشيخ عبد الله التركي والشيخ عبد الفتاح الحلو وبين الأدلة على أن مَنْ بلغه دخول شهر رمضان بعدما أصبح فأمسك بقية يومه لا يلزمه صيام يوم مكانه.

 

جاء في حديث سلمة بن الأكوع أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث مناديًا ينادي بالناس- وذلك يوم عاشوراء- لما كان فرضًا، وبلغهم الصيام وسط النهار "أن مَنْ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ صومه، أو فليصم، ومن لم يأكل فلا يأكل" قالالعيني في شرح البخاري احتج أصحابنا بهذا الحديث وحديث الباب على صحة صيام من لم ينوِ الصيام من الليل، سواء كان في رمضان أو غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصيام أثناء النهار. وثبت عن عائشة وعبد الله بن مسعود وابن عمر وجابر أن صوم يوم عاشوراء كان فرضًا قبل أن يفرض رمضان.

وأن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إلى قرى الأنصار التي حول المدينة وقال: "من أصبح صائمًا فَلْيُتِمَّ صومه، ومن كان أصبح مفطرًا فَلْيَصُمْ بقية يومه" وهذا الحديث متفق عليه، وكان الصوم متعينًا، ولم يأمرهم بالقضاء.

وقال الحافظ أبو جعفر الطحاوي في هذه الأحاديث دليل على أنه من كان عليه صوم يوم بعينه ولم يكن نوى الصيام من الليل تجزؤه النية بعدما أصبح ، والأمر بالصوم أمر بالنية؛ إذ لا صوم إلا بنية. عمدة القارئ ج10 ص 302. انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاختيارات: إذا ثبت رؤية هلال رمضان أثناء النهار، فإنه يُتِمُّ بقية يومه، ولا يلزمه القضاء، وإن كان قد أَكَلَ. صفحة 193 انتهى. وقال شيخ الإسلام في الفتاوى ج25 ص 109: إذا ثبتت رؤية هلال رمضان في أثناء يوم قبل الأكل أو بعده أتموا وأمسكوا، ولا قضاء عليهم، كما لو بلغ الصبي وأفاق المجنون على أصح الأقوال الثلاثة. انتهى.

وقال إمام السنة أحمد بن محمد بن حنبل وإسحاق ومالك إذا نوى صيام جميع الشهر كفاه. وقال زفر وعطاءومجاهد يصح صوم المقيم في رمضان بغير نية. واحتج نفر بأنه لا يصح صوم في رمضان إلا أيام رمضان لِتَعَيُّنِهِ، فلا يفتقر إلى نية؛ لأن الزمن معيار له، فلا يُتَصَوَّرُ صيام في يوم واحد إلا صيام واحد. فتح الباري ج4 ص 142. انتهى.

أرجو من فضيلتكم إفادتي بأي الأدلة أصح وأسعد بالدليل؟

 

 

لا شك أن الله تعالى أوجب صيام شهر رمضان كاملًا بقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} إلى قوله: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} إلى قوله: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} فظاهر هذه الآيات وجوب صوم شهر رمضان كله، ومن المعلوم أن الصيام لا يصح إلا بنية ... أكمل القراءة

حكم من نوى الصيام ليلا

هل يصح الصوم عندما يكون الإنسان ينوي الصيام إذا أكل الطعام الذي أحضره، وَجَهَّزَهُ، وحدث أن نام، واستيقظ بعد أذان الفجر، وأَتَمَّ صيامه وهو يتمنى أنه لو استيقظ قبل الأذان وتسحر؟

 

يصح الصيام إذا نواه من الليل ولو لم يستيقظ آخر الليل، وليس أَكْلَةُ السحر شرطًا في صِحَّة الصيام، بدليل صحة الوصال، وإنما شُرع السحور لِيَتَقَوَّى الصائم على هذه العبادة، كما أن صيام التطوع يَصِحُّ بنية من النهار، بشرط ألا يكون قد أكل بعد الصبح، وأن ينوي الصيام قبل الزوال. والله أعلم.   أكمل القراءة

حكم صيام من نام يومين في شهر رمضان

شخص نام يومين كاملين وهو صائم في شهر رمضان، فما حكم صيام اليوم الثاني حيث إنه كان نائمًا ولم يقم بإتيان نية الصوم لليوم الثاني، فهل يلزمه إعادة صوم اليوم الثاني أو كفارة؟

 

النوم عادة لا يُذهب الإحساس، فقد صرَّح الفقهاء بأنه إذا نام جميع النهار فصومه صحيح كما لو تسحَّر آخر الليل ثم نام قبل الفجر ولم يستيقظ إلا بعد المغرب وإن كان ذلك نادرًا، وليس مُتصوَّرًا أن يستغرق في النوم أكثر من عشر ساعات، فكيف يتصوَّر أن ينام نهارين وما بينهما من الليل ـ أي نحو ست وثلاثين ساعة ـ، ... أكمل القراءة

حكم من تركت الصلاة والصيام ظنا أنه قد جاءها الحيض

امرأة تقول أنه ظهر لها دم أثناء الجماع فظنت أن ذلك دورة ولم تُبيت النية من الليل للصيام، ولم تُصل الفجر حتى قُرابة الساعة التاسعة صباحًا، حيث ظهر لها أن الدم ليس عادة فاغتسلت وصلت وبقيت صائمة، فما حكم صيامها، هل يلزمها قضاء هذا اليوم؟

 

يلزمها قضاء ذلك اليوم؛ لأن الفرض لا بد له من النية وتكون النية من الليل أي قبل طلوع الفجر وتجزئها صلاتها ولو بعد خروج الوقت؛ لأنها أخرت صلاة الصبح لظنها أنها حائض، ثم اتضح أنها طاهر فاغتسلت من الجنابة وصلت صلاة الفجر فلا حرج عليها في التأخير. والله أعلم.  أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً