توبة الأمة

توبة الأمة : فإن الأمة تمر بأحوال غريبة، وأهوال عصيبة، فالخطوب تحيط بها، والأمم من كل مكان تتداعى عليها.وإن مما يلفت النظر في هذا الشأن غفلة الأمة عن التوبة؛ فإذا تحدث متحدث عن التوبة تبادر إلى الذهن ... المزيد

مفتاح الاستقامة

إن من أقدار الله سبحانه على عباده أن جعلهم عرضة للخطأ والزلل، ومحلاًّ للخلط والخلل، بيانًا لنقصهم وكماله، ولحاجتهم إليه وغناه عنهم. وفتح لهم مع ذلك باب الرجوع إليه، وهو بذلك يفرح لتوبة عباده إليه، وهو ... المزيد

كيف السبيل للتخلص من الكذب نهائيا؟

السلام عليكم

عمري 21 سنة، منذ طفولتي تعودت على الكذب في أبسط الأشياء الصغيرة، وهذه العادة أدخلتني في مشاكل كثيرة مع خطيبي، فقد كان كلامي بالنسبة له مصدر ثقة، وعندما اكتشف أمر كذبي وكأنها هواية أصبح لا يثق بكلامي.

أنا أحترمه جداً، وأوده كثيراً، ومتعلقة به جداً، وكل المشاكل التي تحدث بيننا بسبب الكذب الذي أظنه صغيراً، وخطيبي أكثر شيء يكرهه في الحياة هو الكذب، فقد كذبت كثيراً، وسامحني كثيراً، إلا أننا وصلنا إلى مشكلة أثرت على نفسيتي كثيراً، فدائما بالي مشغول، ولا أستطيع التركيز، ولا أشعر بما أفعله، ولا أشعر بوجود الناس حولي، لكن بعد أيام وعندما يرضى عني خطيبي أتجاوز هذه المرحلة.

أنا حقاً أريد أن أتخلص من الكذب، أريد رضا خطيبي واستعادة ثقته بكلامي، أريد التخلص من المشاكل بيننا من جذورها التي أساسها الكذب، هو متسامح جداً، والآن بدأنا بعمل اتفاقية، وهي أننا سنخصص وقتا كل يوم لاعترافات الكذب، حتى يأتي اليوم الذي أقول له لم أكذب اليوم أبداً مع أي إنسان.

أريد المساعدة للتخلص من الكذب نهائياً.

وجزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيمالأخت الفاضلة.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحبا بك –ابنتنا- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والتواصل والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يرزقك الصدق والإيمان ويحقق لنا ولكم الآمال.المسلمة لا تكذب، والكذب معصية لله قبل أن يكون سبباً لغضب خطيبك، ... أكمل القراءة

وصل

سأصِل لتعطير الصدقة وإلقاء السلام على أصمّ .. إيمانًا مني أن الله من وراء القصد وهو على كل شيء شهيد.. ... المزيد

هل يقبل الله توبة اللوطي؟!

أنا شاب عمري 20 عامًا تُبت إلى الله.

ولكن وأنا في الخامسة عشرة من عمري وقعت في اللِّواط مع شخْص أكبر مني، استدرجني حتَّى وقعت معه في ذلك؛ فقد كان عندَه مرض الشُّذوذ الجنسي، واستمرت فعلتي معه سنة، كان عقلي فيها غائبًا.

عندما وصل سني السادسة عشرة كنتُ سأقع في ذنوب أكبر، ولكن ابتلاني الله ببلاء أوقفني عن تلك المعاصي، واستمرَّ هذا البلاء لمدَّة ثلاث سنوات أبعدني عن المعصية، ولكني لم أرجع إلى الله.

وبعدها قرأتُ كثيرًا عن هذا البلاء، وبدأ عقلي يفكِّر في أشْياء خطيرة عنْه، فخِفْت خوفًا شديدًا فرَجَعْت إلى الله، وتُبْت وندمت وقرَّرت أن أذهب إلى الدكتور، فطمأنَني الدُّكتور وقال: إنَّها مجرَّد هواجِس، فخرجتُ من عنْدِه وأنا أبكي وأشعر بمدى حقارتي في البعد عن الله، وصلَّيتُ وشكرت الله، وفي اليوم التالي كانت صلاة الجمعة، وكانت الخطبة عن الاستِغْفار ورحْمة الله، فأحسستُ وكأنَّ الخطيب أو المنادي ينادي عليَّ ويُشاور عليَّ، ويقول لي: الاستِغْفارَ، فانْهمرت عيناي بالبُكاء حيث أحسستُ وقتَها برحمة الله، وأنَّه مع كلِّ هذه الذُّنوب أرْجعني الله إليه، وظللت أسبوعين بالعِلاج الذي أعطاني إيَّاه الدكتور، وبكيت بكاءً شديدًا طوال أيَّام هذين الأسبوعين، فعِنْدما كنت أقابل أحدًا يقول لي: ماذا بك؟ ويلاحظ أنَّني على غير عادتي، كنت أنْهمر بالدُّموع، وأمسك نفسي أمامه ثم أمشي وحدي، وأدمع وأبكي بشدة؛ لأنني ظلمت نفسي حتَّى ابتليت وظلمت نفسي كثيرًا بالبعد عن الله - عزَّ وجلَّ - ودعيت الله كثيرًا أن يفرِّج همي.

وسبحان الله! إنني بعد أن تبتُ حضرت بالصدفة خطبًا كثيرة عن البلاء، وأنَّه من أسباب مغفِرة الذُّنوب، وعن الحزن والهمِّ، وأنَّه من أسباب مغفرة الذُّنوب، ثمَّ بعد أن انتهى الأسبوعان، توجَّهت إلى الدُّكتور بعد أن نفد الدَّواء، وشعرت بتحسُّن شديد في الأسبوعين، فكشف عليَّ الدكتور، فقال لي: أني شفيت بحمد الله، وأن أنسى أن ذلك حدث لي في يوم من الأيام، ففي ذلك الوقت شعرت بِحقارتي أكثر وأكثر أمام رحْمة الله، وخرجت أبكي أكثر وأبكي وأضحك في نفس الوقت، وكأني مجنون، ورجعت إلى الله - عزَّ وجلَّ.

سؤالي الذي أرجو أن تردُّوا عليْه: هل الله - تعالى - يُمكن أن يغفِر لي مع العلم أنني شعرت بأجمل شعور شعرت به في حياتي عندما كنت أصلي وأبكي فكنت أشعر براحة شديدة، وبعدها حدثت لي هواجس شيْطانيَّة، فشعرت أنَّها يمكن أن تكون من علامات قبول التَّوبة، فكنت أجاهد نفسي فكان يقول لي: ما هي حقيقة الله - والعياذ بالله - وتخلَّصت أيضًا - بِحمد الله - من خلال الصَّلاة والقرآن الكريم من مرَض نفسي.

والشيء الجميل أنني غضضت بصري من أجل الله - عزَّ وجلَّ - حتَّى حلمت في يوم أن امرأة كانت ستخلع ثيابَها أمامي دون قصد، ولكني غضضت بصري، فأتمنَّى أن يكون ذلك من علامات قبول الله لي.

وشكرًا، وأرجو تقْديم نصيحتِكم، أنا الآن بِحمد الله لم أعافَ من البلاء تمامًا، وأنتظِر فرج الله - عزَّ وجلَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالتَّوبة وحسن الأوْبة، والله نسأل أن يثبِّتك على الحق، ويعيذك من شر نفسك، آمين.فقد أنزل الله آياتٍ في حق من أسرف على نفسه من عباده يعلِّمهم بسعة كرمه، وعظيم رحمته، ويحثُّهم على ... أكمل القراءة

حقيبة فاطمة

اليوم تقاضت فاطمة أول راتب، وضعته في حقيبتها وكانت سعيدة به للغاية، ثم مرت على أختها بالسيارة ليعودا إلى المنزل معاً، وبينما هي متوجهة لمقعد القيادة سقطت منها الحقيبة وإذا برجل يلتقطها ويهرب مسرعاً بسيارته الأجرة، وقد أصاب الأختين بالذهول، فلم يبديا أي رد فعل سوى الشعور بالأسى والأسف. ... المزيد

ما صحة حديث صلاة الحاجة؟

هل الحديث الذي رواه أحمد في صلاة الحاجة صحيح أم لا؟

نعم، روى أحمد رحمه الله وغيره بإسناد صحيح عن علي رضي الله عنه عن الصديق رضي الله عنه أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «من أذنب ذنباً ثم تاب ثم تطهر وصلى ركعتين فتاب إلى الله من ذلك تاب الله عليه» [1]، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.هذا صحيح وثابت وهو من الأسباب المعروفة إذا أذنب ... أكمل القراءة

حكم جماع المسافر زوجته في نهار رمضان

ما حكم من جامع في نهار رمضان وهو صائم، وهل يجوز للمسافر إذا أفطر أن يجامع أهله؟   

على من جامع في نهار رمضان وهو صائم صوماً واجباً الكفارة، أعني كفارة الظهار مع وجوب قضاء اليوم، والتوبة إلى الله سبحانه مما وقع منه.أما إن كان مسافراً أو مريضاً مرضاً يبيح له الفطر فلا كفارة عليه ولا حرج عليه، وعليه قضاء اليوم الذي جامع فيه؛ لأن المريض والمسافر يباح لهما الفطر بالجماع وغيره، كما قال ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء في نهار رمضان

شاب استمنى في النهار وهو صائم، فماذا يجب عليه؟

الاستمناء في نهار رمضان يبطل الصوم إذا كان متعمداً ذلك وخرج منه المني وعليه أن يقضي إن كان الصوم فريضة وعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن الاستمناء لا يجوز لا في حال الصوم ولا في غيره، وهي التي يسميها الناس العادة السرية.  نشر في مجلة الدعوة العدد 1595 بتاريخ 7/2/1418هـ - مجموع ... أكمل القراءة

حكم الإفطار من أجل الاختبارات

أنا فتاة أجبرتني الظروف على إفطار ستة أيام من شهر رمضان عمداً، والسبب ظروف الاختبارات؛ لأنها بدأت في شهر رمضان، والمواد صعبة، ولولا إفطاري هذه الأيام لم أتمكن من دراسة المواد نظراً لصعوبتها. أرجو إفادتي ماذا أفعل كي يغفر الله لي؟

عليك التوبة إلى الله من ذلك؛ لأنه لا يجوز لك الإفطار في مثل هذه الحالة وقضاء الأيام التي أفطرتها والله يتوب على من تاب، وحقيقة التوبة التي يمحو الله بها الخطايا، الإقلاع من الذنب وتركه تعظيماً لله سبحانه وخوفاً من عقابه، والندم على ما مضى منه، والعزم الصادق ألا يعود إليه، وإن كانت المعصية ظلماً ... أكمل القراءة

رب إني لك عدت

رب إني لك عدت <br> لك عدت يا رباه ، اللهم تقبل توبتي

Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً