وسم: حفظ

إن الأعراض إذا لم تُصن بالعفاف والحصانة واحترام القيود التي شرعها الإسلام وسَنها في علاقة الجنسين فإنها ستأكل بلا عوض ولا أثمان وعندها لا ينفع بكاء ولا ندم، واللوم أولاً وأخيراً يقع على ولي البنت الذي ألقى الحبل على غاربه، وأرخى لابنته العنان. ... المزيد

إن من أعظم نِعَم الله تعالى على الإنسان بعد الإسلام، نعمة اللسان، فبكل سهولة تتكلَّم وتتحدَّث، وتخاطب غيرَك، وتتعامل مع الآخرين، وهذه النعمة كغيرها من النِّعَم قد تُستخدَم في الخير، وقد تكون في الشَّرِّ والعياذ بالله... ... المزيد

لَقَدْ اِهْتَمَّ الْإِسْلَامُ بِشَأنِ النَّفسِ الْبَشَـرِيَّةِ، ورَفَعَ مِن قَدْرِها وَكَرَّمَهَا خَالِقُهَا وفَضَّلَهَا عَلى كَثِيْرٍ مِنْ مَخْلُوْقَاتِه فقَالَ سُبْحَانَهُ: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا}. ... المزيد

هناك تشريعاتٌ حَكِيمَةٌ جاءت مُفَصَّلَةٌ ومُبيَّنَةٌ؛ للمحافظة على أَنْفُسِ الناس وأطرافِهم من الاعتداء عليها، فجَعَلتْ عِقابَ مَنْ يَقْتُلُ نفسَه مُتعمِّداً، بأنْ ينال عقاباً شديداً في الآخِرة... ... المزيد

للسلف أقوال في أهمية الحفظ لطالب العلم, يسّر الله الكريم فجمعت بعضاً منها, أسأل الله أن ينفع بها الجميع. ... المزيد

قالﷺ: «كُتِب على ابن آدم نصيبُه من الزنا مُدرِكٌ ذلك لا محالة، فالعينانِ زناهما النظر، والأذنانِ زناهما الاستماع، واللسانُ زناه الكلام، واليدُ زناها البطش، والرِّجل زناها الخطى، والقلبُ يَهوَى ويتمنَّى، ويُصدِّق ذلك الفرجُ ويُكذِّبه» ... المزيد

إن اللسان من نِعَم الله العظيمة، ولطائف صُنْعه الغريبة، فإنه صغيرٌ جِرْمُه، عظيمٌ طاعتُه وجُرْمُه؛ إذ لا يستبين الكفر والإيمان إلا بشهادة اللسان، وهما غاية الطاعة والعصيان ... المزيد

& اعلم أن أحسن أحوالك أن تحفظ ألفاظك....ولا تتكلم بما أنت مستغن عنه, ولا حاجة بك إليه, فإنك مضيع به زمانك, ومحاسب على عمل لسانك. ... المزيد

& قال بعض البلغاء: الزم الصمت, فإنه يكسوك صفو المحبة, ويؤمنك سوء المغبة, ويُلبسكُ ثوب الوقار, ويكفيك مؤنة الاعتذار. ... المزيد

فإن من سعى لنشر ذكره صلى الله عليه وسلم رفع الله ذكره ، ومن ذب عنه حفظه الله بحفظه ، ومن بتر شانئيه وصله الله وأبقى أثره وذكره ، والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم . ... المزيد