أصول الإنشاء والخطابة (ط: النهضة)

تنبيه: هذا الكتاب كان مقرّرًا دراسيًّا على طلاب جامعة الزيتونة التونسية قبل نحو قرنٍ من الزمان، وهو من الكتب الموجزة المركّزة النافعة. ... المزيد

تقدم لخطبتي شاب ورفضه أهلي بسبب الماديات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في منتصف العشرين مِن عمري، كنتُ دائمًا أرجو مِن الله أن يرزقني الزوج الصالح، وتقدَّم لخطبتي الكثير، وكنتُ على استعدادٍ أن أُوافِقَ على أي منهم ما دام محترمًا مُلتزمًا، ويخاف الله في تصرفاته، لكن لم يكن يحصُل نصيبٌ لسببٍ ما، إلى أن تقدم لخطبتي شخصٌ محترمٌ وملتزمٌ، ووجدتُ فيه كل ما كنت أبحث عنه، حتى إنني شعرتُ بشيءٍ تجاهه، فكأنني قابلتُه مِن قبلُ.

كانتْ ستتم الخطبة، لكن اختلف الأهل على الماديات؛ فقد كان أهلُه متواضعين ماديًّا، لكن لَم يكن هذا يهمني في شيء، فقد حاولتُ جاهدةً أن أقنع والدتي بأن تتهاوَن معه مراعاة لظروفه المادية، وبالفعل نجحتُ.

اتصل شخصٌ وَسيطٌ بين الطرفين لإخباره بقَرار والدتي، وأنها ستُراعي ظروفه، لكنه لَم يأتِ، ولم يتصِلْ، وأنا لا أعرف ماذا أفعل أكثر مِن ذلك؟

أشعر بضيق شديدٍ، وكثيرًا ما أبكي قبل النوم دون أن يشعرَ بي أحدٌ، وأجد نفسي مُنعَزِلةً، ولا أرغب في أن أحادثَ أحدًا، وأغضب بسرعة لأتفه الأسباب.

أرجوكم أفيدوني فقد تعلَّقْتُ به كثيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد فعلتِ ما ينبغي لك فعله - أيتها الابنة الكريمة - ولم تكوني سلبيةً كحال كثيرٍ مِن الفتيات حينما يَرْفُض أهلها الخطَّاب لسببٍ ما، فيسكتن، ولا يدافِعْنَ عن حقهِنَّ في الاختيار، وكذلك والدتك تصرَّفَتْ على خلاف الكثيرات؛ ... أكمل القراءة

هل أفسخ خطبتي بسبب تجاوزاتي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أودُّ أن أشكركم على مجهوداتكم الكبيرة، فجزاكم الله خيرًا.

أنا فتاة في بداية العشرين مِن عمري، أخبرتْني صديقتي بأنَّ صديقَ ابن خالتها يريد التقدم لي، وهو شاب عمره 30 عامًا.

طلبتْ مني أن أرسلَ لها صورتي حتى تُرسلها إليه عن طريق ابن خالتها، لكنني رفضتُ، وبعد أن صليتُ الاستخارة، وأخذتُ رأي أهلي وافقتْ أمي وأخواتي على أن أرسلَ إليه الصورة.

رأى الشابُّ الصورة ووافَق، وأراد أن يتكلمَ معي عبر الهاتف، فتكلَّمْنا على الإنترنت مرتين أو ثلاث مرات؛ كتعارُف، مع أنني لم أكن موافقةً، ومن داخلي لم أكن أحب هذا!

أعطيتُه رقم والدي، وتقدَّم لخطبتي بشكل رسمي، ثم أراد أن نتكلم في الهاتف حول أمور العقد والزفاف، فوافقتُ وكلمتُه عن طريق الرسائل!

حدثتْ بيننا بعضُ المكالمات الهاتفية حول بعض الموضوعات، والتي نعرف من خلالها وجهة نظر كلٍّ منا فيها، لكني كنتُ أضحك أحيانًا، وندمتُ وحزنتُ جدًّا أنني ضحكتُ.

هذا الشخص - ولله الحمد - ملتزمٌ، خلوقٌ، ويستحيي، حسن الخلق والخلقة.

لم يتبق على العقد إلا وقت قليل، ولا أريد أن أتحدَّث معه طوال هذه الفترة، وفكرتُ في أن أنهي علاقتي به؛ لأنني أخطأتُ معه في البداية عندما كلمته وضحكتُ.

جلستُ أراجع نفسي كثيرًا، ووجدتني أخطأتُ في أمور كثيرة، منها إرسال صورتي إليه، وتحدُّثي إليه في الهاتف، وضحكي بصوت مسموع!

دائمًا ما يأتي في بالي كلام ابن القيم - رحمه الله -: "القلب على قدْر ما يعطي في معصية الله، على قدر ما يفقد في طاعة الله"، وأنا لا أريد ذلك، لا أريد أن أعيش مع رجل قد يظن بي سوءًا بعد الزواج، فكيف أعيش معه وقد أغضبت ربي قبل الزواج؟!

أنا إنسانة لا تنسى أخطاءها إلا نادرًا، وهذا ما يجعلني حزينة على أخطائي، حتى إنني أتذكر كل كلمة كتبتُها له، وأندم عليها أشد الندم، طلبتُ منه أن يمسحَ كل الرسائل التي كانتْ بيننا، ففعل!

أمر آخر: الفرق بيننا 11 سنة، ولا أعرف هل هذا فارق مناسب للزواج منه أو كبير؟

أرجو أن ترشدوني إلى صحة أو خطأ ما فعلتُ.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فزادك الله حرصًا وحياءً أيتها الابنة الكريمة، وأُحَيِّيك على تلك الخِصال التي لَمَسْناها مِن رسالتك؛ فشأنُ المرأة المسلمة أن تكون دائمًا هيابةً من الشر، محاسبةً لنفسها، لا سيما مع الرجال الأجانب.ذكر الإمامُ أحمد عن عمر ... أكمل القراءة

مخطوبة لشاب وأحب آخر!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة جامعيةٌ من أسرة ملتزمةٌ متدينة، والحمد لله، مخطوبة لشابٍّ مِن أقاربي منذ مدة قصيرة، لكن خلال هذه المدة لم أكنْ أشعر بالراحة النفسية، رغم أنني أصلي صلاة الاستخارة؛ ليختار ربي لي الخير.

سبب عدم الراحة النفسية أنني وخطيبي بيننا علاقة حب منذ مدة طويلة قبل خطوبتنا، وكنا نتواصل عبر الهاتف، ودائمًا أتذكَّر أن علاقتنا بدأتْ بطريقةٍ مخالفةٍ للشرع، ولا تُرضي الله، وأخشى ألا يبارك الله لنا.

خطيبي قليل الالتِزام بدينه، متساهل في عدة أمور؛ كصلاته، وكقراءة القرآن، والحديث العاطفي في الهاتف بيني وبينه يراه أمرًا عاديًّا، وليس بالأمر المحرَّم في فترة الخطبة؛ علمًا بأنني لستُ راضية بهذا الحال، وعندما أخبره بأن هذا لا يَجوز، يقول: لا تفتي، لا تُحَرِّمي.

اخْتَبَرْتُه عدة مرات واستنتجتُ أنه في بعض الأمور لا يفقه شيئًا من ناحية الشرع، والسببُ أنَّ الأسرة التي تربَّى فيها غير ملتزمة بالصورة التي يجب أن تكون في كل أسرة مسلمة؛ كالمحافظة على الصلاة، وقيام الفجر لصلاة الصبح في المسجد، وغيرها، ولا أنكر أنه إنسان طيب، ودود، والكل يَمْدَح طيبته وأخلاقه، وهذا ما يجعلني - أحيانًا - أتنازل عما سبق ذكره، وأقول: ربما يتغير.

المشكلة الأخرى: وجود شاب آخر دائمة التفكير فيه، وأحبه أكثر من خطيبي، وأحيانًا أقول في نفسي: ليتني لم أتسرعْ وأقبل الشاب الذي خطبني، خاصة أن هذا الشاب الآخر قد انطبقتْ عليه المواصفات التي كنتُ أحلم بها في الزوج، ولا أنكر أنني أميل للجمال أيضًا؛ فالشابُّ الأخير جميل الوجه، لكن التدين والأخلاق أولى الأمور بالنسبة لي، وأخشى أن أظلمَ خطيبي.

فأخبروني كيف أتخلص مما أنا فيه، وأمنع نفسي من التفكير في الشاب الآخر، خاصة أنني مخطوبة لآخر؟ وكيف أحب خطيبي؟

وهل معنى أن علاقتنا بدأتْ بشكل غير شرعي أن الله لن يبارك لنا؟

وهل أصارح خطيبي بأنني لم أعدْ أحبه، خاصة أن حبي له كان في فترة المراهقة، وحبي للشاب الآخر كان في فترة النضج والتعقل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فمِقياسُ قَبول الخاطب أو رفْضِه - كما جاء في السنة المشرفة - هو مدى التمسك بأحكام الشرْع، والالْتِزام به، وحُسن الخُلُق، وصلاح الدين؛ قال صلى الله عليه وسلم: «إذا خطب إليكم مَن تَرْضَوْنَ دينه وخُلُقه فزوجوه، ... أكمل القراءة
Video Thumbnail Play

وقفة مع خطب الخطباء

وقفة مع خطب الخطباء .. الشيخ الدكتور خالد الجبير بجامع عائشة

المدة: 34:16
Video Thumbnail Play

المحكمات في زمن المشتبهات

المحكمات في زمن المشتبهات خطبة لفضيلة الشيخ الدكتور عصام بن صالح العويد 30/3/1435 بمسجد عائشة

المدة: 26:45
Video Thumbnail Play

إنما المؤمنون إخوة

"إنما المؤمنون إخوة" لفضيلة الشيخ الدكتور راشد بن عثمان الزهراني من جامع عائشة 21/4/1435

المدة: 25:16
Video Thumbnail Play

النظام

خطبة بعنوان النظام لفضيلة الشيخ خالد عبد الكافي بمسجد عائشة 28/4/1435

المدة: 20:53
Video Thumbnail Play

لماذا الشرود من الله؟

لماذا الشرود من الله؟ - الشيخ محمد صالح المنجد.. جامع عائشة

المدة: 26:16
Video Thumbnail Play

الزهد فى الدنيا

الزهد فى الدنيا خطبة للشيخ محمد بقنة الشهراني - جامع عائشة

المدة: 28:17

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً