وسم: داوود
نافع بن خالد العلواني
(9) قصة يوم السبت مع اليهود
ولكن بني إسرائيل اعتدوا على حكم الله متظاهرين بالطاعة وهم عاصون.. وحسبوا أنهم يستطيعون خداع الله بأنهم طائعون مع أنهم عاصون.. وصدر حكم الله عليهم: "فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين".
نافع بن خالد العلواني
(7) وشددنا ملكه واتيناه الحكمة وفصل الخطاب
يذكر تعالى عن عبده ورسوله داود عليه الصلاة والسلام أنه كان ذا أيد، والأيد القوة في العلم والعمل، قال ابن عباس: الأيد القوة..وقد ذكر لنا أنه عليه الصلاة والسلام كان يقوم ثلث الليل، ويصوم نصف الدهر، وهذا ثابت في الصحيحين عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: (أحب الصلاة إلى اللّه تعالى صلاة داود، وأحب الصيام إلى اللّه عزَّ وجلَّ صيام داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً ولا يفر إذا لاقى"
نافع بن خالد العلواني
(6) ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض
ولولا أن الله يدفع ببعض الناس وهم أهل الطاعة له والإيمان به بعضا وهم أهل المعصية لله والشرك به ، كما دفع عن المتخلفين عن طالوت يوم جالوت من أهل الكفر بالله والمعصية له..
نافع بن خالد العلواني
(3) مجادلة بني اسرائيل في بعث طالوت ملكا
وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا ۚ قالوا أنىٰ يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال ۚ قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ۖ والله يؤتي ملكه من يشاء ۚ والله واسع عليم
نافع بن خالد العلواني
نافع بن خالد العلواني
(4) كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله
فحين خرج طالوت لحرب جالوت خرجت معه الألوف المؤلفة من الجند (كم) فأراد أن يعرف عن نوعية الرجال الذين سيقاتل بهم فابتلاهم بالشرب من النهر، فشرب منه السواد الأعظم منهم، ولم ينجح في ذلك الامتحان سوى ثلاثمائة وبضع عشر رجلا كعدة أصحاب بدر وكان موقف هذه القلة القليلة من جيش جالوت الموقف الذي يتناسب مع كيفهم، فقالوا: {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله}، هذه الفئة القليلة هي الغالبة لما نالت من تأييد الله ونصره؛ لنصرها دينه واستحواذها على شروط النصر..
نافع بن خالد العلواني
(2) قالوا ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله
طلبوا من نبي الله أن يبعث لهم قائداً من أجل أن يقاتلوا معه وتحت رايته؛ فقالوا له: ابعث لنا ملكا أي عيِّن لنا ملكاً وقائداً من أجل أن نقاتل في سبيل الله؛ وذلك لأنه لابد من القائد للجيش في المعركة، وكان أمرهم في ذلك الوقت فوضوي ليس عندهم ملك يدبر أمورهم، ويدبر شؤونهم..