وسم: زواج
حسام الدين عفانه
خاطب أعرج صاحب دين
فتاة في سن الزواج تقدم لخطبتها شاب متدين ولكنه أعرج فرفض أهلها زواجها منه وهي ترغب فيه فما الحكم الشرعي في ذلك؟
خالد الراشد
خالد عبد المنعم الرفاعي
زواج الرَّجُل بابنة أخت مطلَّقته
لديَّ سؤالان:
1- ما حكم الطَّلاق والمرأة حائض، هل يقع الطَّلاق؟
2- زواج الرَّجُل بابنة أخت مطلَّقته، هل حلال أم حرام؟
وجزاكم الله خيرًا.
عمر عبد الكافي
(19) تأخر زواج البنات
المدة: 12:50خالد عبد المنعم الرفاعي
ليلة الدخلة
ماهو حكم الإسلام في نكاح الزَّوج والزَّوجة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زواج السنية بشابٍّ من قرْية الغجر اللبنانيَّة
السَّلام عليْكم علماءَنا الأفاضل، وبارَك الله فيكم وبعلْمِكم، وزادَكم سدادًا ونورًا وعلْمًا وهدًى.
سؤالي يتعلَّق بالزَّواج: ما حكْمُ شابَّة من أهل السنَّة والجماعة وتُريد الزَّواج من شابٍّ من قرْية الغجر اللبنانيَّة؟
مع العلم بأنَّ النَّاس في قرْية الغجر ينتسِبون إلى الطائِفة العلويَّة "العلويين"، وإذا كان العكس فما الحكم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزَّواج من بنت خالتِي
هل يَجوز لي الزَّواج من بنت خالتِي، وهي ليستْ أختِي منَ الرَّضَاعة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الربط عن الزوجة
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
يسأل رجل: إنَّه بعد عقد النِّكاح ابتلاه الله بالوسواس، أو أصيب بسحر أو عين، ولَم يدخل مع زوْجته حتَّى الآن، حيثُ يُرَدِّد أبغض الحلال إلى الله في نفسِه؛ ولكن مع كثْرة التّرداد يَخاف لو نطق بها جهرًا، ولَم يعْلم أحدٌ بالأمر إلاَّ الله.
أفتونا جزاكم الله خيرًا، وما العلاج لذلك؟ وماذا نعمل لو حدث؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
إصرار أم الزوجة على فرح جاهلي
إنَّني مطلق، وتقدَّمت للزَّواج من أُخْت زوْج أختي، وهي متديِّنة وملتزِمة، وتواظب على الصَّلاة والصَّوم، ولا تشاهد إلاَّ قنوات إسلاميَّة بالتلفاز: (الرَّحمة، النَّاس، اقرأ)، ووالدتُها قامت بتَرْبِيتها تربيةً ممتازة، إلاَّ أنَّها تُسَيْطر عليْها سيطرة تامة.
اقترب موعد زفافِنا واشترط أهلُ العروس إقامةَ فرح به أغانٍ ورقْص، حيثُ إنَّ الفرحة من وجْهة نظرِهم بالأفراح، وقد اضطررت إلى الموافقة لسببين، أوَّلهما: قبولُهم الزَّواج بي وأنا مطلق، وثانيهما: أملاً في أن أقْنِعهم بالعدول عن فكرة الفرَح، ونكتفي بعقْد الزواج والعودة للمنزل.
السؤال: في حالة تمسُّك الأهل بإقامة فرح، هل أترك الفتاة أم لا؟
علمًا بأنَّني حاولتُ بقدْرِ الإمكان إقْناع الفتاة، وهي تكاد تكون مقْتَنعة إلاَّ أنَّها ترفُض الإدلاء بذلِك مراعاة لعدم إثارةِ والدتِها وغضبِها وثورتِها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
استشارة في الزواج من فتاة قد ترفض الاستقامة
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
أنا شاب متزوِّج بفتاةٍ أحبُّها جدًّا وتُحبُّني جدًّا، وزواجنا بعقْد زواج ولكن لم نَقُم بِما يسمَّى (الدخلة)؛ لأنَّني أعمل في فرنسا، وقد تقرَّر الزَّواج هذا الصيف، ولقدِ اتَّفقنا على أن نَكْتري قاعة أفْراح وأن نُقيم زواجًا ليْس على السنَّة، فلم أكترثْ بِهذه النُّقطة، وبصراحةٍ ربَّما كنتُ حريصًا على أن يكون الزَّواج بعيدًا كلَّ البعد عن السنَّة.
مع العلم أنَّني لم أكُن أُصلِّي عند الاتِّفاق، وكنت أقوم بالكثير من المعاصي؛ كشُرْب الخمر والزِّنا، فتاب الله عليَّ وأبدلتُ صُحْبتي، وأصبحتُ أُخالطُ أصحابًا يصلُّون، ولقد نصحوني بعدَّة أشياء، أهمُّها: تصحيح عقيدتي، والتمسك بعبادتي، وفرض الحجاب الشَّرعي على زوجتي، ولمَ لا يكون النقاب؟! كما أشاروا عليَّ بعمل زواج على السنَّة، وقدِ اقتنعت بما قالوه لي؛ لما كان لديْهِم من أدلَّة شرعيَّة واضحة وضوح الشَّمس، ولكنِّي وجدتُ صعوبةً لإقناع زوجتِي بهذه الأشياء فضلاً عن إقناع عائلتِها، وأنا بصدَد محاولتي إقناعها بأنِّي أريد تكوين أسْرة مسلمة، وكفاني ما عشْتُه من انْحلال أخلاقي.
وأسال: هل في حالة عدم اقتناعها بالمُضِي معي قُدُمًا، هل يصحُّ لي طلَب الطَّلاق في هذه الحالة، مع العِلم أنَّها تصلِّي وإن لَم تك منضبطةً في صلاتِها؛ خوفًا من أن تُحبطني عن ديني وتُدْخِل الوهن في؟
علمًا أنِّي لمَّا أعفيتُ لحيَتِي وعلِمَتْ، حصل بيْننا نقاشٌ حادٌّ جدًّا، فقلتُ في نفسي: إذا ما ناقشْتُها في كلِّ مرَّة حول موضوع صغيرٍ (إعفاء اللحية، رفْع الإزار، الحِجاب، وهنا لم أحدد حتَّى نوعه شرعيًّا أو غير شرعي) - تحْدُث العديد من المشادَّات الكلاميَّة، فقلت في نفسي: إذًا بما أنَّه ستحدُث هذه المشادَّات، فلتَحْدُث مرَّة واحدة، فطرحتُ جَميع المطالب مرَّة واحدة: (العرس السنَّة، النقاب، التوقُّف الفوْري عن العمل، ...) وهنا لك أن تتخيَّل النَّتيجة.
السؤال الثَّاني: هل ما فعلتُه يعتبر تسرُّعًا، علمًا أنَّه بقي 3 أشهر على زفافي، أم هو التصرُّف الصَّحيح؟
وهل أثبُت على رأيي؟ علمًا بأنِّي مع فِكْرة تشبُّثي برأيِي، وذلك ليس تعنُّتًا منِّي، وإنَّما للحجَّة الآتية: لكي نبْني أيَّ بناء يَجب أن تكون القاعِدة صلبة، ولا يَجب التَّفويت في أيِّ جزء، ولو كان ضئيلاً؛ لأنَّ الحقَّ لا يتجزأ، ولأنَّ مَن يرضَى أن يفرِّط في الشيءِ الضَّئيل، يفرّط - ولو بعد حين - في الشَّيء العظيم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الزواج بكتابية غير عفيفة
السلام عليكم،
أنا شابٌّ مُسلم، تعرَّفت على امرأةٍ نصرانية، وقدِ اتَّفقْنا على الزَّواج بعد دُخولِها الإسلام (لم يتمَّ بعدُ)، وقدِ اعترفتْ لي بأنَّها خانتْني مؤخَّرًا، وهِي تطْلب العَفْو.
- هل يُمكنني العفوُ عنْها ويَحل لي الزَّواج بِها؟
- وماذا عليَّ أن أفعل؟
- كيف لها أن تَتوب؟
- أرجو منْكم النُّصح والإرشاد، شُكرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الدعاء بالزواج بامرأة متزوجة
السَّلام عليْكم ورحْمة الله،
مُشكلتي هي أنِّي أُحِبُّ فتاة، ودومًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يرْزُقَنيها زوجةً صالِحةً لي؛ لكِن مؤخَّرا سمعْتُ أنَّ شابًّا آخَر قد خطبها، حبِّي لها كبير وهذا الشَّخص الَّذي تقدَّم لها هو شابٌّ مدخِّن ولا يُحافِظ على الصَّلاة في المسجد، وعمله فيه نواهٍ شرعيَّةٌ؛ أي: إنَّ مصدر مالِه مشبوه فيه، وهذا ما زاد في حسْرتي عليها.
أمَّا هي، فشابَّة من العوامّ، تَجهل حُكم ما يترتَّب عن ذلك، وكذلِك أهلُها، فيُمكن القول هُنا بأنَّها سوف تكون على دِين زوجِها.
أنا الآنَ في حيْرة من أمْرِي، أأستمرُّ في دعائي السَّالف ذِكْرُه الذي تعوَّدت عليه، وأصبح جزءًا من حياتي؛ خوفًا على دينِها وخوفًا أن ينبتَ لَحْمُها ولحم أوْلادها من مالٍ مشْبوه، وحبًّا منِّي فيها؟
أو أنَّه دُعاء باطل؛ لما فيه من تفْريق ذات البيْن، فأَدَعُه طاعةً لله - عزَّ وجلَّ - فإنِّي أخْشى أن أعبُد الله على غَيْر عِلم، فأخْسر خسرانًا مبينًا؟
أفيدوني أفادكم الله.