الطلاق المعلق

هل يجوز لمن علّق طلاق زوجته في أمر ما أن يعود عن ذلك؟ وهل يقع الطلاق المعلق حتى ولو بعد مدة من الزمن؟

ذهب جمهور العلماء من الحنفية(1) والمالكية(2) والشافعية(3) والحنابلة(4) وغيرهم إلى أنه ليس لمن علق طلاق امرأته على شيء أن يرجع في ذلك، بل إنه لازم له لا يمكنه إبطاله، لا فرق في ذلك بين ما إذا كان قاصداً وقوع الطلاق عند الشرط وبين ما إذا كان قاصداً اليمين، وذلك بأن يكون كارهاً الشرط والجزاء. وعلة ... أكمل القراءة

هددتها بالطلاق فهل وقع؟

أنا شاب متزوج ولي ثلاثة أطفال وأقيم مع أبي وأمي في بيت واحد يقع هذا البيت في مكان بجانب الطريق وكل الناس يمشون في هذا الطريق ولذا حذرت زوجتي بألا تطل من النافذة أو تصعد فوق البيت كي نتجنب كلام الناس السيئ وللعلم إني أثق في زوجتي كثيراً فإذا بها ذات مرة صعدت فوق سطح البيت كي تضع الملابس تجف فجاء سائر في الطريق فرآها فوق المنزل فبقي ينظر إليها فجرت ونزلت إلى البيت ولم تخبرني بما حصل. وبعد مدة سمعت بالأمر فوبخت زوجتي أنها أخفت علي الأمر فقلت لها: هذه أول وآخر مرة تصعدين فوق المنزل فأنبتني وثارت في وجهي وأنها على صواب فغضبت كثيراً وقلت لها: إذا رأيتك مرة أخرى فوق المنزل أو رأيتك من النافذة فأنتِ طالق أنت طالق أنت طالق مع العلم أنها مطيعة وأني أثق فيها وأنه لا يوجد مكان نضع فيه الملابس تجف عند غسلها ومن المستحيلات أنها لن تصعد إلى السطح أو لن تطل من النافذة لأنه بيتها والحياة ليست أسبوعاً أو شهراً حتى تتجنب ما منعتها منه. ولذا شيخنا الفاضل إني أتوسل إليك ماذا أفعل وما الحكم إذا فعلت ما منعتها منه؟

تب إلى الله من تهديد زوجتك بالطلاق، فإن كنت قد صدر عنك ذلك في غضب خرجت به عن طورك واختيارك فلا شيء عليك، أما إن كنت قلته قاصداً ما تقول عاقلاً له والغضب لم يغلبك فإن كنت تقصد طلاقها فإنها إذا فعلت ما علقت عليه الطلاق فإنها تطلق منك طلقة واحدة، وإن كنت لا تقصد ذلك إنما قصدت تهديدها ومنعها فكفر ... أكمل القراءة

أقسمت ألا تعود لزوجها فهل تطلق بذلك؟

ما حكم الزوجة التي أقسمت بأن لا تعود إلى زوجها هل بهذا القسم أصبحت في حكم المطلقة؟ وماذا يترتب على هذا القسم من الناحية الشرعية؟

هذا القسم يمين وليس طلاقاً وليست المرأة في حكم المطلقة فالواجب عليها إذا أرادت العودة إلى زوجها أن تكفر كفارة يمين وهي ما ذكره الله تعالى في قوله {أو إطعام عشرة مساكين}. تاريخ الفتوى: 9-10-1424هـ. أكمل القراءة

أسئلة عن مؤخر الصداق

أسألُ عن كيفيَّة إبراء ذمَّتِي من الصَّداق المؤخَّر لزوْجَتي، والَّذي قدْرُه (500 جرام من الذهب)، كما هو موثَّق في عقْدِ الزَّواج، حيث ينصُّ على التالي: " .. وآجِل وقدرُه (كذا) في ذمَّة الزَّوج، إلى مُضِيِّ 5 سنوات من تاريخِ هذا العقد". أعني عيارَ الذَّهبِ اللاَّزم في هذه الحالة؛ إذْ إن عيارَ الذَّهب مُختلِفٌ - كما تعلمون- وفارِقُ السِّعر كبيرٌ بَيْنَها كما لا يخفى.
فما هو المعيارُ الذي يتمُّ اعتِبارُه في هذا المقدار المؤجَّل؟ علمًا بأنَّه لم يُنصَّ عليه في العقد.
وهلْ يَجب أن يَكونَ ذهبًا أو يُمكِن سدادُ القيمة؟
وهل يجب عليَّ المُبادرةُ بسداد هذا المَهْرِ المؤجَّل فورَ انتِهاء الأجل -والَّذي انتهى منذُ زمنٍ طويل- عند امتِلاكي هذا القدْرَ من المال؟
وهل يُبرِئُ ذِمَّتي قولُ زوجتي: "سامَحتُك في مُؤَخَّر صَداقي"، عند حديثي معها في هذا الموضوع؟
أو هل يَجب توفيرُ هذا المقدار من المهْر أوَّلاً، أو جزءٍ كبيرٍ منه، ثُمَّ تَخييرُها بعد ذلك؟
وهل يَجِبُ التَّوثيقُ، أو الإشْهادُ على استِلامها المؤخَّر، أو تنازِلِها عنه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مؤخَّر الصَّداق دَيْنٌ في ذمَّة الزَّوْج كسائر الديون، ويَجِبُ عليْه سدادُه لزوْجَتِه عند انتِهاء أجَلِه الَّذي حُدِّد له، أو في أوقات الإمكان؛ إن لم يكن مؤقتًا بوقت محدد؛ إلا إذا أسقَطَتْه الزوجة عنه، ... أكمل القراءة

زوجتي ترفض الجماع

زوجتي لا تريد النكاح مني وإن تم النكاح تكون كارهة له. حاولت معرفة السبب ولم يمكنني علما بأننا متزوجان منذ خمسة عشر سنة ولم تكن هناك مشكلة بخصوص النكاح. رجاء الإفادة بما يحب عمله تجاه هذه المشكلة؟

الذي يجب على المرأة ألا تمتنع من الفراش إذا دعاها زوجها وليس عليها في ذلك ضرر، فقد جاءت في ذلك نصوص كثيرة تحذر وتنهى المرأة عن عدم إجابة الزوج إذا دعاها لفراشه ومنها ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه ... أكمل القراءة

مداعبة أرداف الزوجة

هل يجوز مداعبة أرداف الزوجة باليد أو الفم أو المباشرة بالذكر مابين الأرداف دون لمس الخاتم أو الإيلاج فيه؟

قد بين الله في قوله تعالى: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} جواز الاستمتاع بالمرأة على أي صفة ما دام أن الجماع لا يكون إلا في الفرج فيجوز الاستمتاع بالمرأة بين فخذيها ونحو ذلك، ويشهد لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما تفعله اليهود في اعتزال الحائض وعدم مؤاكلتها أو مجامعتها قال صلى ... أكمل القراءة

حلف بغير الله لطلاق زوجته

ما حكم من حلف بغير الله عز وجل لطلاق زوجته؟

الحمد لله،  الحلف بغير الله كالكعبة، والنبي صلى الله عليه وسلم، وفلانٍ من الصالحين، أو برأس فلان أو شرف فلان شرك، كما في الحديث الصحيح: "مَن حَلَفَ بِغَيْرِ اللِه فَقَدْ أَشْرَكَ" (أخرجه أبو داود: 3251، والترمذي: 1535)، وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... أكمل القراءة

آخر الدواء الكي

أشكو زوجتي وأم أولادي الاثنين، الكثير والكثير من الأفعال التي لم أعد أطيقها تحدث منها؛ التعصُّب الزَّائد، وسوء الخُلُق معي ومع الأولاد، طلبها المستمرّ للطَّلاق، شكاويها المتكرِّرة في غير محلِّها، وإفشائها أسرار زوجها وخصوصيَّاته كافرة العشير، بل إنها تفضحني أحيانًا.

إن زوجتي تنسى المعروف؛ بل تُنكره أحيانًا، وتدعو عليَّ ألاَّ يبارك لي الله في عملي!! وهكذا حتى صار جو الاكتئاب هو الجو السائد في المنزل.

فكرت في الزواج بامرأة أخرى هداها الله للإسلام علي يدي؛ فأخذت رأيَ زوجتي الأولي المذكورة، لقد استأذنتها أن تسمح لي بالزَّواج منها؛ فثارت وقالت لجميع أفراد العائلة: إنني سوف أتزوَّج عاهرة!! وزاد غضبها الجم عليّ، وصارت شكواها أكثر،

لقد أصبحت حياتي معها الآن صعبة للغاية؛ فهل يجوز لي الطلاق؟ وهل أتزوج الأخت التي أسلمت والتي أريدها زوجةً لي؟ هل في ذلك شُبْهَة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أما بعد: فلقد بيَّن الله عزَّ وجلَّ أنَّ لكلٍّ من الزَّوجَيْن حقًّا على الآخَر، وأوجب على كلِّ طرفٍ الوفاءَ بهذا الحقِّ، وحقوق الزَّوج على الزَّوجة من أعظم الحقوق؛ بل إنَّ حقَّه عليها أعظم من حقِّها عليه؛ لقول الله ... أكمل القراءة

محبة المسلم لزوجته الكتابية

هل يصح الاستدلال على جواز محبة الكفار بقول الله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}، حيث قالوا: إنه يجوز للمسلم أن يتزوج بالكتابية, وهي كافرة, والمودة لازمة الحصول بينهم؟ هل المودة تعني الحب؟

الحمد لله، قد فرض الله موالاة المؤمنين، وحرم مولاة الكافرين، قال الله تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم} [سورة التوبة: 71]، وقال تعالى: {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ... أكمل القراءة

زوجتي ترفض الجماع

زوجتي نمساوية مسلمة، عمرها 35، وأنا 29، عندنا ولد وبنت 3 و 4 سنوات، أنا طالب في السنة الأخيرة في ألمانيا، أعمل وأدرس معًا، منذ 3 سنوات، عندي مشاكل معها؛ حتى أنها ترفضني إذا أردت مجامعتها ولو مرة في الشهر، لم أعد أدري ماذا أفعل، هل أتركها؟ ولكن لي منها أولاد ... أساعدها في كل شيء: المال الأولاد والكلام الجميل و السؤال عن السبب، ولكن:

لقد أسمعت إذ ناديت حيًّا *** ولكن لا حياة لمن تُنادي

لقد هجرتها في الفراش، ولم يُحرك فيها ساكن، تقول دومًا: "أنا لا أشعر بالرغبة في الجماع الأشهر الطوال". أشيروا علي، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلابد من معرفة أسباب المشاكل التي تحدث بينكما بالجلوس مع زوجتك ومحاولة وضع الحلول المناسبة التي تُرضي كُلا من الطرفين؛ لإصلاح ذات البَين، ولو اضطررت لإدخال طرف آخر ترى أنه يصلح كوسيط بينكما. أما عدم استجابتها ... أكمل القراءة

للزوج أن يسافر بزوجته من بلد إلى بلد وإن كرهت

رجل تزوج بامرأة في إحدى البلدان، وأراد أن ينتقل بها إلى بلد آخر؛ لضرورة معيشته؛ وأبت زوجته أن تسافر معه. فهل تجبر على مرافقته؟ وهل إذا امتنعت تسقط عنها النفقة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الله عز وجل شرع لعباده من الأحكام والتشريعات ما يحقق لهم المصلحة ويكفل لهم السعادة في الدارين، ومن أعظم ما شرعه الله لعباده أحكام الأسرة؛ فجعل القوامة للرجل، وأوجب طاعته بالمعروف حسب المستطاع. ومن الطاعة بالمعروف انتقال ... أكمل القراءة

المداعبة بين الزوجين

أنا بوصفي داعية أواجه عدة أسئلة، وأجد الحيرة والحرج من السؤال، ولم أجد سوى النت كي أستفيد منه، وكي أفيد كل من يسأل عن هذا من الأخوات والصاحبات، عن موضوع: المداعبة في الشرع بين الزوجين:
سئلت مرة عن مداعبة الزوج بإصبعه في دبر زوجته من غير إدخال للعضو، بالإصبع فقط لإثارة الشهوة.
وسئلت عن مداعبة المرأة لأعضائها لإثارة زوجها، وكذلك العكس.
وسئلت عن لحس عضو الزوج، والعكس.
وأيضاً سئلت عن مص الثدي، واللعب به كي يثير الزوج، يعنى المرأة تمص ثديها أمام زوجها وتلعب به.
وإذا كانت هذه الأمور غير جائزة، فهل هناك كتيب يبين حدود المداعبة؛ كي أهديه لمن أعلم أنه وقع في ذلك؟

أرجو الرد بأسرع وقت، والتفصيل فيه، مع الأدلة الواضحة؛ كي يكون عندي دليل قوى للرد عليهم، وإقناعهم بالتحريم أو الجواز.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فنحن نرحب بالتواصل والتعاون على البر والتقوى مع كل من يعمل في حقل الدعوة إلى الله، كما نرحب بأي استفسارات، واللهَ نسأل أن يتقبل منا ومنك. وليُعلم: أن الأصل في استمتاع كل من الزوجين بالآخر الإباحة، إلا ما ورد النص ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً