وسم: سوء العشرة
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل طاعة الزوج واجبه في كل الاحوال؟
زوجي شخصيه عصبيه وعنيده هناك اختلاف بينه وبين اهلي وهو يرفض ان يكون لي علاقه بيهم لتجنب المشاكل واهلي لايريدوا سوا الاطمنان علي وعندما يكون عصبي يسب اهلي بالفاظ مسيءه وان عارضته يخاصمني ويهرجني ويهددني بالطلاق وايضا هو مقاطع لامه واخواته بسب خلافات بينهم وهو ايضا يسبهم بالفاظ سيءه وانا لا استطيع ان اعارضه هو يريداني ان اكون له وحده وهويعاملني كويس طول ما انا اطاوعه فيما يريد فماذا افعل انا في بينه وبين اهلي وهل ساحاسب علي عدم معارضته ف اخطاءه
خالد عبد المنعم الرفاعي
طليقتي تريد الرجوع إلي فهل أعيدها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ مُلتزم منذ عامينِ، تزوجتُ زوجتي وهي فتاةٌ حسنة السُّمعة، ولا تُحب الخروج إلا نادرًا، كنتُ أُعامِلها في بداية الزواج كالمَلِكة، أَخْرُج معها إلى أفخم المطاعم، وأعطيها ما لذَّ وطاب، وبعد الشهر الثاني من الزواج وجدتُها أنانيةً لا تُريد إلا مصلحتَها، لدرجة أنها تركت البيت وذهبتْ إلى أهلها بحجة أن البيت لا يُلائمُها لأنه في الدور الأرضي!
صبرتُ عليها كثيرًا، وأرجعتُها، لكنها رفضتْ، وظلتْ عند أهلها، ثم غبت عن البيت لمدة، وعرفتُ أنها كانتْ تُرسل رسائل مسيئة لوالديَّ، ومنعتْ أهلي من رؤية ابني.
بعد عودتي استمرَّ مسلسل العناد والكلام بصورة سيئة؛ مثل: (أنت لستَ رجلًا، لن أخرجَ معك، لا تستطيع أن تردَّ عليَّ، ليس لك رأيٌ، أمك تستغلك)، هذا غير الخروج المتكرر بدون إذن!
كنتُ أتمالَك نفسي كثيرًا، وأصبر، حتى فاض بي الكيل، وأصبحتُ أسبُّها هي وأهلها وأَضربها في بعض الأحيان، حاولتُ التحاوُر معها، لكنها تَرفع صوتَها باستمرارٍ، كلَّمتُ أهلها فقالوا: ابنتنا حسنة الخلق، ولا تخطئ!
من كثرة المشكلات التي نعيش فيها حاولتُ أن أريحها وأريح نفسي وأخبرتها بالطلاق، وأنه ضرورة لكثرة المشكلات بيننا، فردتْ عليَّ بقولها: (عادي جدًّا، الرجال كثير)!
طلقتُها، فصُدمتْ مما فعلتُ، وتريد أن ترجعَ للحياة الزوجيةِ مرةً أخرى.
فأخبِروني ماذا أفعل؟ هل أعيدها أو لا؟