وسم: مدارسة القرآن
محمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-07-26
[222] سورة الأنبياء (7)
{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} ها هو صاحب البلايا والأسقام والرزايا المريض المسكين، ينادي أرحم الراحمين، يُقِر له بالرحمة.. بل تمام وكمال الرحمة؛ الرحمة التي شكَّك بها البعض، وكادوا أن ينفوها، رغم أنهم لم يذوقوا معشار ما ذاق أيوب عليه السلام. ... المزيد
محمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-07-26
[221] سورة الأنبياء (6)
وها هم قد نصبوا المنجنيق وأوقدوا النيران..
وإنها ليست أي نيران..
إنه جحيم يبني بنيانًا تتحاكى عنه الأجيال..
إنه لبنيان من اللهب ألسنته تتطاير حتى تكاد تحرق ظهور الطير ...
أكمل القراءةمحمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-07-23
[220] سورة الأنبياء (5)
الآن بعد أن طاشت حججهم وضاع منطقهم؛ لم يعد متبقيًا أمام الطغاة إلا طريق واحد.. إنه طريق الضعفاء وإن تلبسوا بلأُمة الأقوياء، أضعف حالات الطواغيت حين يضطرون إلى ما سيفعله هؤلاء.. سيحاولون جعله عبرة لمن يعتبر ويجترئ يومًا على آلهتهم.. {قالوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ}... ... المزيد
محمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-07-23
[219] سورة الأنبياء (4)
{مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ}.. صاح الحمقى بعد عودتهم من حفلهم.. صاح أصحاب العقول الخربة، وهم يرون كبير الأصنام سليمًا معافى. لم يدر بخلدهم أن الصنم الحجري الضخم هو من فعل هذا.. ... المزيد
محمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-07-23
[218] سورة الأنبياء (3)
بين التماثيل العملاقة تقدّم.. ها هي تبدو مهيبة ونيران المشاعل تلقي بظلال متراقصة على طلائها اللامع قد عُلِّقت أمامها القرابين الغالية؛ من صنوف الطعام والشراب، وقد بدأت اللحوم في التعفُّن؛ من طول ما عُلِّقت من دون أن ينتفع بها مخلوق..! ... المزيد
محمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-07-22
[217] سورة الأنبياء (2)
- {إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.
- {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا}.
- {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي}.
حين تخرج تلك الكلمات من بين شفتي أناس من أطهر ...
أكمل القراءةمحمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-07-22
[216] سورة الأنبياء (1)
لعل من أكثر ما يلفِت الانتباه في سورة الأنبياء ذلك المعنى الذي تكرَّر في السورة مِرارًا. معنى التعبُّد والتقرُّب إلى الله بالعمل الصالح. معنى الصلاح الشخصي الذي ينصرِف عن الاعتناء به وعن تقديره حق قدره كثير من المُتصدِّرين للعمل العام. ... المزيد
محمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-07-21
[212] سورة طه (13)
توبةٌ وإيمانٌ وعملٌ صالحٌ وهداية.. أركان قرآنية وشروط أربعة يرجو بها العبد مغفرة الله وترتبط بها المعاملة باسم الله الغفور والغفار. ... المزيد
محمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-07-21
[211] سورة طه (12)
وبناء الباطل على شفا جُرفٍ هارٍ مُعرَّض للسقوط لدى أول هزّة..
ولقد اهتزّ السحرة..
آلاف السحرة -قيل أربعون ألف ساحر- منهم أمهر أبناء تلك المهنة في القُطر كله وربما ...
أكمل القراءةمحمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-07-21
[210] سورة طه (11)
{وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [طه:17]..
السؤال واضحٌ ومُحكمٌ ومختصر..
لم يقل: ماذا تفعل بها يا موسى..
ولم يسأل عن استعمالاتها..
فقط ما هي؟!
لكن إجابة موسى كانت ...
أكمل القراءةمحمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-07-20
[209] سورة طه (10)
وقد يظن البعض أن ثمة تعارض بين الأمر بالقول اللين لفرعون أثناء دعوته، والذي نصت عليه سورة طه {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ} [طه:44]، وبين رد موسى على فرعون في آية الإسراء {وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا} [الإسراء من الآية:102] أي هالكًا يأخذك الله، ومثله الأمر بالإغلاظ على الكفار والمنافقين.
... المزيد
محمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-07-20
[208] سورةه طه (9)
الخوف شعور إنساني، منه ما هو جبلي فطري فليس كل خوف جبن، وليس كل خائف خوار، فقط حين يكسر الخوف همتك، ويخرس لسانك، ويقمع صوتك، يكون ذلك هو الجبن والخور.
... المزيد