وسم: مريض
خالد بن علي المشيقح
مريضة بالسكري ويشق عليها الصيام
خالد عبد المنعم الرفاعي
صوم المريض
أصاب أختي الأكبر مني سنًّا مرضٌ مزمنٌ هو السَّرطان؛ فلم تكن تستطيع الصيام منذ ثلاث سنوات، ولكنها تخرج الفدية طيلة شهر رمضان، فأما رمضان 2007 فقد صامته؛ فهل عليها القضاء أم ماذا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مقدار فدية إطعام مسكين، ووقت إخراجها
امرأة مصابةٌ بِسرطان مرحلة متقدِّمة، يشقُّ عليْها الصَّوم، متَى وكيْف تُخْرج فدية طعام مِسكينٍ لشهْر رمضان؟ هَلْ تخرجها يومًا بيوم أو يَجوز إخراجُها دفعةً واحدة؟ وهل بعدَ رمضان أو أثناء رمضان؟ وهل يَجوز إخْراجها في صورة مالٍ وليس طعامًا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل هذا تعاون على البر أو تعاون على الإثم؟
أنا طبيب وأعمل في عيادتي الخاصَّة، ويطلب منيّ المرضى يوميًّا بعد فحصِهم أن أكتبَ الوصفةَ باسْمِ شخصٍ آخَر لديْه دفتر الضّمان الاجتماعي -يسمح له بالحصول على الأدوية مجانًا- تؤخذ من الصيدلية، ويكون هؤلاء المرضى في الحالات التالية:
1- يكون صاحب الدفتر أبًا أو أمّا أو ابنًا أو بنتًا أو زوجًا أو زوجةً أو جدًّا أو جدّةً للمريض، أو ليس له قرابةٌ بالمريض، ويكون المريض ليس له تأمين في الضّمان الاجتماعي يمكّنه بتعويض الأدوية التّي يشتريها، وتكلّفه ثمنًا لا يستطيع تسديدَه لأنَّ المريضَ لا يعمل وليس له دخل.
2- يكون المريض مؤمَّن في الضّمان الاجتماعي ولا يستطيع شراء الأدوية نظرًا لغلاء المعيشة.
3- يكون المريض مؤمَّن أو غير مؤّمن، ولكن له القدرة الماديّة لتسديد ثَمن الأدوية، ورغم دلك يلحّ عليّ كتابة الوصفة باسمِ شخصٍ آخَر للحصول على الأدوية مجانًا.
السّؤال: كتابة الوصفة الطبيّة باسم شخصٍ آخَر للحصول على الأدوية مجانًا, ما حكمها شرعًا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
القتل الخطأ
كان أحدُ أقاربنا قد مرِض مرضًا شديدًا وهو دوالي المريء والكبد، وقد تركتْه زوجتُه عند أهله ليقوموا هم برعايته، وقد عزَّ عليَّ أنا وزوجي هذا فطلبنا منها أن تنقله إلى منزله لتقوم هي برعايته، وتَمَّ ذلك، وبعد عِدَّة أيَّام توفي هذا المريض، وجاء في بعض الأقاويل من أهله أنَّ سبب الوفاة هو نقله، فهل يُعَدُّ هذا قتلاً خطأً؟ وإن كان فما العمل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
خطأ جراحي أدى إلى الوفاة
زوجتي طبيبة حصلت على شهادة الطب العام مند 3 سنوات، وهى الآن تدرس تخصص أمراض الكلى مند عامين.
في أحد الأيام جاءت مريضة مصابة بداء القصور الكلوي تبلغ من العمر 74 عاماً، وبعد الكشف والتحاليل تبيَّن أن كليتيها قاصرتان، ولابد من إخضاعها للتصفية الاصطناعية للدم عبر جهاز خارجي.
وحتى يمكن ذلك لابد من إجراء عملية غير معقَّدة، وبدون تخدير كلي، وهذه العملية تتمثل في إدخال أنبوب دقيق داخل أحد الأوردة الدقيقة، وهذا بالاستعانة بأنبوب آخر معدني، مع العلم أن زوجتي هي من ادخل الأنبوبين، ولكن بحضور من هو أكبر منها سناً وخبرةً، وفي أثناء هذا تحركت المريضة فجأة، فتحرك الأنبوب المعدني من مكانه؛ مما أدى إلى إحداث ضرر بإحدى الأعضاء المجاورة، وهلاك المريضة على الفور. فماذا يترتب على زوجتي؟