وسم: مشاهرة
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم عقود المشاهرة والإيجار القديم المؤبد
بسم الله الرحمن الرحيم،
تمتلك أمي خمس شقق بالقاهرة، وهي مؤجرة (بعقد إيجار قديم) صورة هذا العقد مشاهرة، من أول أبريل - مثلاً - إلى آخره، أو أن يكون مكتوبًا بالعقد من أول مارس إلى ( __ ) ، وتكونَ آخرُ المدة غيرَ معلومة، وعقب ذلك تجد البند الثانيَ يقول: إذا رغب أحد الطرفين في إنهاء العلاقة الإيجارية، يُخطَر الطرف الآخر .
وقد قمت أنا وأمي مالكةِ الشقة بإخطارهم بأننا لا نرغب في تجديد العقد على هذا النحو، حيث إنهم منذ عقود طويلة يدفعون لنا أجرةً زهيدةً، لا يتناسب مع قيمةِ الشقةِ وأجرةِ مثلِها ، وأمي طلبت منهم: إما أن يزيدوا أجرةَ الشقةِ إلى أجرةِ المثل، وإما أن يسلمونا الشقة، والمستأجرون رفضوا كلا الحَلَّيْنِ .
والسؤال : هل هم بفعلهم هذا يعتبرون قد ارتكبوا حرامًا؟
وهل هم آكلون لمال أمي، حيث إنهم غاصبون لشققنا، علمًا بأن القانون يبيح لهم ذلك، وعلمًا - أيضًا - بأن عقود بعض الشقق مكتوبٌ بها: إذا أخل المستأجرُ بأي شرط من شروط العقد تُعتبر يده على العين يدَ غاصب؟
وهل يختلف الحكم إذا كان المستأجر لا يجد إلا هذه الشقة التي هي ملك لأمي؟
برجاء إظهار الفتوى على الموقع.
خالد بن علي المشيقح
الظلم في الإيجار القديم
السؤال: هم لا يريدون أن يخروجوا ولا يريدون أن يزيدوا لنا قيمة الإيجار ويحتجون بالقانون وطاعة ولي الأمر بأن هذا عقد إيجار مفتوح ونحن كمالكين للشقق لا نرضى بهذا البخس لحقوقنا.