شروط حصول الكرامات والإلهام

ما هي شروط حصول الكرامات و الإلهام من الله ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن الكرامة أَمر خارق للعادة يُظهرُه الله على يد من شاء من عباده الصالحين المستقيمين على منهج الرسول وهي من آيات صدق الرسالة كما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه النبوات، وإن لم يكن صاحب الكرامة مستقيمًا على دين ... أكمل القراءة

أعاني من الكآبة والأرق فهل هو عقاب على السرقة؟

في الحقيقة أنا في العمر 15 سنة سرقت من دار صديقتي بعض النقود في الحقيقة هي دائما كانت تصرر على التباهي أمامي بما تملك تشعرني انها هي الافضل ولم اعرف كيف تجرأت وسرقت والله ندمت ليلتها شر الندم ولم انم طوال الليل شعور بالندم والخوف رهيب المشكلة ان صديقتي تفطنت بنقص في نقودها فأخبرتني بذلك انكرت ولكن أصرت ان أحلف على القرآن حفلت بالكذب ولكن فيما بعد اعترفت وحلفت اني اخذت النقود في نفس اللحظة من ثم ارجعت نقودها والله من ذلك الوقت وأنا ندمت على فعلتي صديقتي أخبرت الجميع وفضحتني ولم تسترني و عنيت من ذلك كثيرا كل يوم ادعوا عليها لأنها فضحتني ارجعت لها نقودها ولكن فضحتني مر الوقت اليوم هي متزوجة ومستقرة وعندها ابناء ومرتاحة وانا لم يبقى لي الا الدعاء عليها لما لحقت بي ضرر مادي ومعنوي نعم انا أخطأ كنت بحاجة النقود وسرقت والله من ذلك اليوم لا اسرق ابدا ووعدت الله بذلك كنت انتظر ان الله سوف يعاقبها لما فعلت بي ولكن وجدتها سعيدة في حياتها متزوجة وانا مازلت هل الله يعاقبني انا ؟هل أبقى ادعي عليها !!!؟؟ بالله ماذا افعل !؟؟؟ هذا الموضوع سبب لي الكآبة والأرق والله تعبت والله لا استطيع ان استمر في حياتي بصفة عادية فارجوك ماذا افعل وشكرا على الاجابة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالإيمان بقضاء الله وقدره هو ما ينجيك من تلك الهواجس، واليقين بأن الله تعالى لكمال علمه وحكمته ووضعه الأشياءَ مواضعها، {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]، ... أكمل القراءة

هل هو حظي السيء؟

أخي العزيز:

أنا معلِّمٌ، أدرِّس لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، وطوال حياتي وأنا حظي وسط أبناء جيلي وأصحابي قليلٌ جدّاً جدّاً جدّاً، بمعني أنهم - دائماً - ما يحصلون على المراكز المرموقة والأشياء التي يتمناها أيُّ فرد بسهولة جدّاً، أما أنا؛ فلا تأتي إليَّ، وإن أتت فإنها تأتي بصعوبة جدّاً، وبأقل ميزاتها، وبمعني آخر: دائماً ما أحصل علي أدنى الفرص أو أسوأها!!

 

أمثلةٌ على ذلك:

- حصلتُ على وظيفة مثل باقي زملائي، ولكن براتب أقل جدّاً جدّاً،  وبميزات أسوأ.

- أجدُ مَنْ هم أقل مني في الدرجة العلمية أو في السن وقد تفوقوا عليَّ في النواحي المادية، ولا أجد فارقاً بيني وبينهم.

والمهم: إني أريد أن أعرِّفك أني - والحمد لله - مؤمنٌ بالله - عزَّ وجلَّ - ومؤمنٌ بأنَّ الرزق بيد الله، ولكنني أرسل هذه الرسالة خوفاً من أن يكون هناك تقصيرٌ منِّي.

 

أرجو الإفادة - أكرمكم الله - لأنني مضطربٌ جدّاً جدّاً جدّاً بسبب هذا الموضوع.

ما ذكرته لا ينافي - بمشيئة الله - سمةَ التوكل على الله – تعالى - وأنا أعلم كيف تخطر على عقل المرء مثل هذه الخواطر، عندما يُجري بعض المقارنات بين نفسه وبين مَنْ حوله. وأريد أن أحدِّثك بشأن نقطتين هامتين:النقطة الأولى: يجب أن تجعل من هذا الوضع أمراً محفِّزاً لك.أريدُ أن أسألكَ: كم تصرف من ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً