لقد كان في قصصهم عبرة 1
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
الحمد لله رب العالمين، باعث الرسل مبشرين ومنذرين، والصلاة على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، سلام الله عليهم أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم البعث والدين، أما بعد..
لقد أنزل الله -عز وجل- الكتاب على عبده -صلى الله عليه وسلم- {تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ{ [النحل: 89]، وقصَّ فيه على نبيه ما جهله من أنباء الأقوام السابقة، }تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا} [هود: 49]، وقد أوحى الله لرسوله هذه القصص لما فيها من التثبيت والمواعظ والتذكير، {وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [هود: 120]، وإن لهذه القصص أثر عظيم على أصحاب القلوب الحية، التي عمرها الإيمان والتصديق، وإن لهم فيها سلوى على ما يواجهونه من المحن والابتلاءات والزلازل، }لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ}[هود: 120]، ولذلك، سنسلط في هذه السلسلة الضوء على قصص الأنبياء عليهم السلام، لنستخلص منها الدروس والعبر، ونسير في طريقهم ونقتفي الأثر.
سنبدأ هذه السلسلة بالحديث عن إبراهيم عليه السلام، في قصة فريدة تظهر الإيمان الراسخ والتوكل الصادق واليقين المطلق بالله عز وجل، إنها قصته مع هاجر وابنه إسماعيل عليه السلام، بعد أن أنجاه الله وزوجه سارة من الملك الجبار، ورأى ذلك الملك الظالم منها ما رأى، وأوهبها جارية اسمها هاجر، وعاد إبراهيم -عليه السلام- إلى الأرض المباركة، أرض الشام، فلما لم يُرزق من سارة بالولد، وهبته جاريتها هاجر، فرُزق منها بإسماعيل عليه السلام، فلما تمكنت الغيرة من قلب سارة، بدأت قصتنا التي ذكر الله جزءا منها في قوله: {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ * رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّـهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ}[إبراهيم: 37 - 38].
حيث أوحى الله إلى إبراهيم أن يسري بهاجر وإسماعيل ويتركهما حيث أمره، لحكمة يعلمها عز وجل، فمضى بهاجر من أرض الشام إلى مكة مصطحبة رضيعها، حتى بلغوا دوحة فوق زمزم عند موضع البيت، ولم يكن بمكة يومئذ أحد، ولا ماء ولا طعام، إنما كانت صحراء قاحلة قفرة، فوضعهما هناك ووضع عندهما جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء، ثم قفل إبراهيم راجعا، فتبعته أم إسماعيل قائلة: "يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء؟"، قالت له ذلك مرارا وجعل لا يلتفت إليها، فاستدركت قائلة: "آلله الذي أمرك بهذا؟"، فأجاب أن نعم، فقالت بكل ثقة بالله وتوكل عليه عز وجل: "إذن لا يضيعنا"، ثم رجعت، فانطلق إبراهيم حتى إذا بلغ الثنية حيث لا يرونه، استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهذه الكلمات ورفع يديه فقال: {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} [إبراهيم: 37].
جعلت أم إسماعيل ترضع ابنها وتشرب من ذلك الماء حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت وعطش رضيعها، وجعلت تنظر إليه وهو يتلوى، فانطلقت كراهية أن تنظر إليه، فنظرت في ما يليها من الأرض فلم تجد أقرب من الصفا، فانطلقت إليه حتى بلغت أعلاه، فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي هل ترى من أحد فلم تر أحدا، فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي سعت سعي الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي ثم أتت المروة، فقامت عليها ونظرت هل ترى من أحد فلم تر أحدا، وطفقت تسعى بين الصفا والمروة بحثا عن ماء أو بشر، حتى أتمت سبعة أشواط، فذلك سعي الناس اليوم بينهما، فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا، فقالت: "صهِ"، تريد نفسها، ثم تسمعت أيضا فقالت: "قد أسمعت إن كان عندك غواث"، أي قد سمعت صوتك، فإن كان عندك ما يغيثني فأغثني، فإذا هي بمَلَك أرسله الله -عز وجل- عند موضع زمزم، فبحث بعقبه (وهو مؤخر قدمه) أو بجناحه في الأرض حتى ظهر الماء، فجعلت تحيطه بالتراب وتصنع له حوضا مخافة أن يفنى، وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهو يفور، فشربت حتى ارتوت وارتوى إسماعيل عليه السلام، فقال لها الملك: "لا تخافوا الضيعة، فإن ها هنا بيت الله يبنيه هذا الغلام وأبوه وإن الله لا يضيع أهله"، وكان البيت مرتفعا من الأرض كالرابية، تأتيه السيول، فتأخذ عن يمينه وشماله، فكانت كذلك حتى مر بهم نفر من قبيلة (جُرْهُم)، فنزلوا في أسفل مكة، فرأوا طائرا حائما، فعرفوا أن بهذا الوادي ماء، وكانَ عهدهم به أنه واد مقفر، فأرسلوا رسولا من قبلهم، أو رسولين، فإذا هم بالماء، فرجعوا فأخبروهم به فأقبلوا، وأمُّ إسماعيل عند الماء، فقالوا: "أتأذنينَ لنا أن ننزل عندك؟" فأجابت أن نعم...
إن في هذه القصة لعبرا عديدة، ودروسا مفيدة، على رأسها التوكل على الله وإحسان الظن به، فمن حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (قال الله: أنا عند ظنِّ عبدي بي) [رواه البخاري]، فإن إحسان الظن بالله كان واضحا جليا في ترك إبراهيم -عليه السلام- أهله في واد غير ذي زرع، انعدمت فيه كل مقومات الحياة، متيقنا أن الله لن يضيع أهله، وأنه سيتكفل برزقهم وأنه خيرٌ حافظاً، وهو أرحم الراحمين، كما برز ذلك في كلام هاجر إذ قالت: "إذن لا يضيعنا"، فهي متيقنة أن الله إنما أمر إبراهيم -عليه السلام- بذلك لحكمة، محسنة ظنها به، ومنها كذلك التسليم المطلق لله -عز وجل- والرضا بقضائه، حيث أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- ترك أهله في الصحراء القاحلة حيث الموت محتَّم باعتبار انعدام الأسباب المادية للحياة، لكن تسليمه المطلق لأمر الله كان سببا في تركهم، فقفل راجعا بعد أن وصلوا إلى المكان الذي أمره الله أن يتركهم فيه، وكذلك أم إسماعيل، لما رأت المكان وانعدام الأنس والماء سألته مرارا مستنكرة: "يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء؟"، فلما علمت أن الله أمره بذلك، أسلمت أمرها وخضعت لقضاء الله، متيقنة أن الله جاعل لها ولرضيعها مخرجا، فكان الله عند حسن ظنها به، وآنس وحشتها ورزقها من الطيبات.
إن قصص الأنبياء وأقوامهم فيها من الدروس ما نفعه دائم وخيره مستفيض، وإن أولي اللب إن قارنوا حالَهم بحالِهم تجلت لهم مسالك الخلاص مما هم فيه من بلاء محنة، وشق الله لهم في بحار الظلمات طريق النور، ورفعهم من دركات التيه إلى درجات الرشاد، فلا تحل بهم نازلة إلا وقد أنبأهم الله بدوائها، ولا يرون معضلة إلا وقد بين الله لهم حلها، {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29].
* المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 104
الخميس 13 صفر 1439 هـ ...المزيد
عبد القادر أيمن
التدوينات
منذ 2025-08-04
لقد كان في قصصهم عبرة 1 رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ ...
لقد كان في قصصهم عبرة 1
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
الحمد لله رب العالمين، باعث الرسل مبشرين ومنذرين، والصلاة على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، سلام الله ...المزيد
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
الحمد لله رب العالمين، باعث الرسل مبشرين ومنذرين، والصلاة على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، سلام الله ...المزيد
عبد القادر أيمن
التدوينات
منذ 2025-08-04
السمع والطاعة (1) الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وآله ...
السمع والطاعة (1)
الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وآله وصحبه أجمعين، أما بعد...
مما هو معلوم لدى أهل السنة والجماعة وجوب السمع والطاعة، وهذا مما يتميز به أهل ...المزيد
الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وآله وصحبه أجمعين، أما بعد...
مما هو معلوم لدى أهل السنة والجماعة وجوب السمع والطاعة، وهذا مما يتميز به أهل ...المزيد
عبد القادر أيمن
التدوينات
منذ 2025-08-04
قصة شهيد: من جبال خراسان إلى ربوع الشام الشيخ المجاهد عبد الحكيم التتري: ‘‘أريد الوصول إلى ...
قصة شهيد:
من جبال خراسان إلى ربوع الشام
الشيخ المجاهد عبد الحكيم التتري: ‘‘أريد الوصول إلى أرض الخلافة والعيش فيها ولو أياماً فقط’’
"يكفيني أن أعيش في أرض الخلافة 4 أيام فقط، وإن قتلت بعد ذلك فقد ...المزيد
من جبال خراسان إلى ربوع الشام
الشيخ المجاهد عبد الحكيم التتري: ‘‘أريد الوصول إلى أرض الخلافة والعيش فيها ولو أياماً فقط’’
"يكفيني أن أعيش في أرض الخلافة 4 أيام فقط، وإن قتلت بعد ذلك فقد ...المزيد
عبد القادر أيمن
التدوينات
منذ 2025-08-04
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ 104: الافتتاحية: الصبر واليقين حلة الصادقين إن أعظم الناس ...
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ 104:
الافتتاحية:
الصبر واليقين حلة الصادقين
إن أعظم الناس إيمانا، هو أعظمهم يقينا بالله -تعالى- أنه الإله الواحد الحق المستحق للعبادة، وأن دينه العظيم فوق جميع ...المزيد
الافتتاحية:
الصبر واليقين حلة الصادقين
إن أعظم الناس إيمانا، هو أعظمهم يقينا بالله -تعالى- أنه الإله الواحد الحق المستحق للعبادة، وأن دينه العظيم فوق جميع ...المزيد
عبد القادر أيمن
التدوينات
منذ 2025-08-04
وقفات مع الرؤى والأحلام الحمد لله الذي جعل من الرؤى مبشرات تسرُّ المؤمن وتعينه على الثبات، ...
وقفات مع الرؤى والأحلام
الحمد لله الذي جعل من الرؤى مبشرات تسرُّ المؤمن وتعينه على الثبات، والصلاة والسلام على رسوله القائل "لم يبقَ من النبوة إلا المبشرات قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة" ...المزيد
الحمد لله الذي جعل من الرؤى مبشرات تسرُّ المؤمن وتعينه على الثبات، والصلاة والسلام على رسوله القائل "لم يبقَ من النبوة إلا المبشرات قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة" ...المزيد
عبد القادر أيمن
التدوينات
منذ 2025-08-04
الدولة الإسلامية - مقال: ودوا لو تكفرون كما كفروا لا يزال كفار العالم في غيض وحسد، وسعي ...
الدولة الإسلامية - مقال:
ودوا لو تكفرون كما كفروا
لا يزال كفار العالم في غيض وحسد، وسعي لاجتثاث الموحدين الذين آمنوا بربهم وسعوا لإقامة سلطان شريعته، هذا الغيض منشؤه حسدهم للمؤمنين على إيمانهم ...المزيد
ودوا لو تكفرون كما كفروا
لا يزال كفار العالم في غيض وحسد، وسعي لاجتثاث الموحدين الذين آمنوا بربهم وسعوا لإقامة سلطان شريعته، هذا الغيض منشؤه حسدهم للمؤمنين على إيمانهم ...المزيد
عبد القادر أيمن
التدوينات
منذ 2025-08-04
قصص من جهاد النساء 2 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد ألا ...
قصص من جهاد النساء 2
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:
ففي هذه الحلقة من سلسلتنا نقدم لك ...المزيد
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:
ففي هذه الحلقة من سلسلتنا نقدم لك ...المزيد
عبد القادر أيمن
التدوينات
منذ 2025-08-03
علاج مرض القلب من الشيطان قال ابن قيم الجوزية: هذا الباب من أهم أبواب الكتاب وأعظمها نفعاً، ...
علاج مرض القلب من الشيطان
قال ابن قيم الجوزية:
هذا الباب من أهم أبواب الكتاب وأعظمها نفعاً، والمتأخرون من أرباب السلوك لم يعتنوا به اعتناءهم بذكر النفس وعيوبها وآفاتها، فإنهم توسعوا في ذلك، ...المزيد
قال ابن قيم الجوزية:
هذا الباب من أهم أبواب الكتاب وأعظمها نفعاً، والمتأخرون من أرباب السلوك لم يعتنوا به اعتناءهم بذكر النفس وعيوبها وآفاتها، فإنهم توسعوا في ذلك، ...المزيد
عبد القادر أيمن
التدوينات
منذ 2025-08-03
قصة شهيد: أبو حفص البنغالي رجل صدق الله فصدقه الله... (كما نحسبه) عاش يتيما، فتكفل به جده ...
قصة شهيد:
أبو حفص البنغالي
رجل صدق الله فصدقه الله... (كما نحسبه)
عاش يتيما، فتكفل به جده بعد أن فقد والديه بحادث مروري، ولم يكن وقتها يتجاوز أعوامه السبع، وما هي إلا سنوات قليلة حتى فقد جده، ...المزيد
أبو حفص البنغالي
رجل صدق الله فصدقه الله... (كما نحسبه)
عاش يتيما، فتكفل به جده بعد أن فقد والديه بحادث مروري، ولم يكن وقتها يتجاوز أعوامه السبع، وما هي إلا سنوات قليلة حتى فقد جده، ...المزيد
عبد القادر أيمن
التدوينات
منذ 2025-08-03
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 103 الإفتتاحية: تاريخ دولة الإسلام ثبات ومضاء مرَّت ...
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 103
الإفتتاحية:
تاريخ دولة الإسلام ثبات ومضاء
مرَّت على دولة الإسلام مرحلة البداية التي تكللت بإعلان قيامها بعد أن أثخنوا في الصليبيين الجراح، فأوشكوا على ...المزيد
الإفتتاحية:
تاريخ دولة الإسلام ثبات ومضاء
مرَّت على دولة الإسلام مرحلة البداية التي تكللت بإعلان قيامها بعد أن أثخنوا في الصليبيين الجراح، فأوشكوا على ...المزيد
عبد القادر أيمن
التدوينات
منذ 2025-08-01
النَفس مُحاسَبَة • تعريفها: "أن يتصفح الإنسان في ليله ما صدر من أفعال نهاره، فإن كان محمودًا ...
النَفس مُحاسَبَة
• تعريفها:
"أن يتصفح الإنسان في ليله ما صدر من أفعال نهاره، فإن كان محمودًا أمضاه وأتبعه بما شاكله وضاهاه، وإن كان مذمومًا استدركه إن أمكن، وانتهى عن مثله في المستقبل" [درر ...المزيد
• تعريفها:
"أن يتصفح الإنسان في ليله ما صدر من أفعال نهاره، فإن كان محمودًا أمضاه وأتبعه بما شاكله وضاهاه، وإن كان مذمومًا استدركه إن أمكن، وانتهى عن مثله في المستقبل" [درر ...المزيد
عبد القادر أيمن
التدوينات
منذ 2025-08-01
صيام يَومِ عَاشُوراء • فضله وتحري صيامه عن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى ...
صيام يَومِ عَاشُوراء
• فضله وتحري صيامه
عن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله). [رواه مسلم]، وعن ابن عباس -رضي ...المزيد
• فضله وتحري صيامه
عن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله). [رواه مسلم]، وعن ابن عباس -رضي ...المزيد