قال الحافظ ابن بطة - رحمه الله تعالى - : ( فَمَنْ أَنْكَرَ أَنَّ اللَّهَ كَلَّمَ مُوسَى كَلَامًا ...

قال الحافظ ابن بطة - رحمه الله تعالى - : ( فَمَنْ أَنْكَرَ أَنَّ اللَّهَ كَلَّمَ مُوسَى كَلَامًا بِصَوْتٍ تَسْمَعُهُ الْأُذُنَانِ وَتَعِيهِ الْقُلُوبُ ، لَا وَاسِطَةَ بَيْنَهُمَا ، وَلَا تُرْجُمَانَ وَلَا رَسُولَ .
فَقَدْ كَفَرَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَجَحَدَ بِالْقُرْآنِ .
وَعَلَى إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَسْتَتِيبَهُ ، فَإِنْ تَابَ وَرَجَعَ عَنْ مَقَالَتِهِ ، وَإِلَّا ضَرَبَ عُنُقَهُ .
فَإِنْ لَمْ يَقْتُلْهُ الْإِمَامُ وَصَحَّ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ أَنَّ هَذِهِ مَقَالَتُهُ فَفَرْضٌ عَلَى الْمُسْلِمِينَ هِجْرَانُهُ وَقَطِيعَتُهُ ، فَلَا يُكَلِّمُونَهُ ، وَلَا يُعَامِلُونَهُ ، وَلَا يَعُودُونَهُ إِذَا مَرِضَ ، وَلَا يَشْهَدُونَهُ إِذَا مَاتَ .
وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُ ، وَمَنْ صَلَّى خَلْفَهُ أَعَادَ الصَّلَاةَ ، وَلَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ ، وَلَا يُزَوَّجُ ، وَإِنْ مَاتَ لَمْ تَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ ) .
...المزيد

تذكر: ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا ...

تذكر:
( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )

قَالَ الْحَسَنُ البصري رحمه الله: إنَّ مِنَ النِّفَاقِ: اخْتِلاَفَ اللِّسَانِ ...

قَالَ الْحَسَنُ البصري رحمه الله:
إنَّ مِنَ النِّفَاقِ:
اخْتِلاَفَ اللِّسَانِ وَالْقَلْبِ،
وَاخْتِلاَفَ السِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةِ،
وَاخْتِلاَفَ الدُّخُولِ وَالْخُرُوجِ.
[المصنف لابن أبي شيبة (36792)]

من أصول طلب العلم : أن يبدأ الطالب بعد كتاب الله حفظاً وتلاوةً وتدّبُراً وعلماً وعملاً ، ثُم يبدأ ...

من أصول طلب العلم :
أن يبدأ الطالب بعد كتاب الله حفظاً وتلاوةً وتدّبُراً وعلماً وعملاً ، ثُم يبدأ بعلم العقيدة علم التوحيد يبدأ بعلم التوحيد فيعرف التوحيد ويعرف الشرك يعرف التوحيد لأجل أن يعمل به ، ويعرف الشرك من أجل أن يجتنبه ويحذرهُ ويُحَذر مِنهُ ، فيجعل في مقدمة اهتمامه بطلب العلم ، علم العقيدة الصحيحة على منهج اللف الصالحين ، والمنهج العتيق ، يجعل في مقدمة اهتمامه الطلابية طلب العقيدة الصحيحة ، من أجل أن يستقيم عليها ويؤسس أعماله كلها عليها ، ومن أجل أن يدعو إليها على بصيرة وفهم ويُبَصْر الناس بها ويُرشِدهُم إليها للعمل بها ، فيهتم بالعقيدة لا نقول يقتصر على دراسة العقيدة فحسب !!
بل يجعلها في أول اهتماماته ، ولا يجعلها أمرا ثانوياً أو يُؤخر طلب العقيدة يُؤخره بل يُقدمه ويهتم به ، لأن العقيدة الصحيحة العتيقة هي الأساس الذي تُبنى عليه سائر أعمال العبد ، فيهتم بعقيدة التوحيد وإفراد الله بالعبادة ، ومعرفة ما يُضادها ممّا يُنافيها أو يُنقصها مِن الشرك الأكبر والأصغر ومِن النفاق - عياذاً بالله - .
فيعرف هذا جيداً حتى يُؤسس نفسهُ على علم وبصيرةً ، على أساسٍ عتيقٍ ومنهجٍ صحيح ، بل يُؤسس عمله أيضا على أساس صحيح .
فعلى طالب العلم أن يُراعي هذا ويهتم به أيُّما اهتمام ، ففيه - إن شاء الله - نجاتهُ فِي الدُّنيا والآخرة . والله تعالى أعلى وأعلم والحمد لله أولاً وأخِراً . .
...المزيد

من أعظم أسباب الثبات على دين الحق ؛ المداومة على دعائانِ وردا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ...

من أعظم أسباب الثبات على دين الحق ؛ المداومة على دعائانِ وردا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهما ، ونحن أولى بالمداومة عليهما ، وخصوصا في هذا الزمن الذي كثرت فيه أنواع الفتن .
الأول : عن أنس رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك».
أخرجه أحمد والترمذي وغيرهما .
وأخرجه مسلم عن ابن عمرو بلفظ " «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك».
والثاني : عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول: «اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم إني أعوذ بعزتك، لا إله إلا أنت، أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون» .
أخرجه البخاري ومسلم .
...المزيد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان : أما بعد : فسمعت البعض ...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان :
أما بعد :
فسمعت البعض يُهَون مِن المَعارك الدائِرة مِن أهل السنة على أهل البدع والأهواء والخُرافيات المُضلة ، بـــ شُبهة أن الحرب العُظْمَى اليوم بين العلمانية والإسلام فيجب التفرغ لها والاشتغال بها عن غيرها من المَعارك الأخرى .
فأقول : يا عباد الله : اعلموا أنّ هذا كالذي يقول لك : [ حارب عدوك الأعظم واترك ظهرك مكشوفاً للعدو الأمكر الأخبث ] !!!! .
ولعله نسي أو تناسى ..... :
ما فعله المُنافقون بالنبي - صلى الله عليه وعلى آلهِ وسلم - في حربه على الكُفار .
وكيف دخل التـتر بغداد حِنما كانت مدينةُ العِلم والثقافة والمَعرفة ؟
والذي فعله الخوارج الزنادقة بعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ؟؟
بل علّه لَمْ يعيّ أنّ بعض قادة الإسلام لم ينتصر في معاركهِ على عدوه الأكبر إلا بعد تنظيف ساحتهِ مِن الداخل مِن الأعداء والمُنافقين والخونة .
وباختصار أقول : نعم عدو الإسلام الأكبر اليوم ( العلمانية والرافضة ) وقد سيطروا على الكثير مِن بلاد الإسلام ويُحاربون الإسلام واصوله وثوابته بكل قوتهم في عُقر داره وأفكارهِ ،
وتمكنوا مِن مفاصل الكثير مِن الدول العربية ولا حول ولا قُوة إلاّ بالله .
ولكن كيف تمكنوا من ذلك ؟ يا عباد الله :
إنّ مِن أعظم الأسباب : هي هذه الفرق التي تهون مِن شأنها البعض من بني جلدتنا كأمثال مَن سمعتُهم ؟!!!
فالعلمانية اليوم تُمكن للمُتصوفة وخُزعبلاتِهم ، وتُحارب أهل السُّنة واصولهم الصافية بدعوى حرب الإرهاب والترُف .
فهؤلاء الإخوان والخوارج : هم الذريعة التي يستعملها هؤلاء لتمكين المُتصوفة عَبدة القبور والأضرحة ، ولحرب أهل السُّنة والجماعة .
ومَن كان أعمى فاليبتغي بصيراً يُخبرهُ ، وها أنا ذا أفعل .
فاننظُر إلى العراق وما حَلّ بها ، وإلى سُورّيا وما حَلّ بها !!! وكيف دخل الرافضة مُدن وقُرى أهل السُّنة وعاثوا فيها الأفاعيل والأهوال وأيّمٌ الله .
بل وبتمكن الإخوان تمكن الرافضة في البلاد التي تمكن فيها الإخوان المُفلسين فهم مع الير من كُل جِنسِ ..
ودعا الإخوان المُفلسين إلى الأفكار العالمانية وتقاسموا الحُكم مع الرافضة والعالمانية في أكثر من بلد وحسبنا الله ونعم الوكيل .
ويكاد وأيّمٌ الله لا ينتهي عجبي مِمّن يُحَارب الرافضة والعالمانيين ويُمَكِنّ للإخوان المُفلسين ، وتمكين الإخوان المُفلسين يعني بصراحةٍ مُتناهيةٍ تمكين العالمانيين والرافضة ، هذا واقعنا يشهد بذلك ، فتنبهوا واعرفوا عدوكم .
وليس كلامي هذا تهوينا لخطر العالمانية والرافضة بل هُم العدو الأعظم والخطر الأكبر على الإسلام وثوابته واصولهِ وأهله اليوم .
فالتهبوا للحفاظ على دينكم فليس عُباد البقر والشجر والحَجر بأفضل مِنكم وهُم ليسوا على شيء :
وقد قال ربكم تعالى فِي كتابه العَظيم : ( واستعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إلا على الخاشعين ) .
وأستغفر الله وأتوبُ إليه .
...المزيد

فذكر إن نفعت الذكرى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان : أما ...

فذكر إن نفعت الذكرى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان :
أما بعد :
فيجب أن يعلم المُسلمون في كل بلد لا يزال آمنا ، أن الله سُبحانه لا يزال يُمهلهم لعلهم يرجعون ويتعظون ، ويتعلمون مِمّا حصل في بُلدان أخرى كفرت بأنعم الله ، وانشغلت بالمَعاصي والذنوب ، وابتعدت عن طاعته ، فأذاقهم الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون .
وليعلموا أن أمنهم لم يتحقق بفرط ذكائهم أو عظم قوتهم ، فغيرهم مِن البلاد التي نزل بها العذاب كانت أكثر مالاً وأعز نفراً .
ولكن لأنهم كانوا أكثر فساداً سبقهم العذاب ، فإن لم نتق الله ونرجع إليه ونترك مُجاهرته بالمعاصي التي ما كنا نسمع بها مِن قبل ، ليذقنا الله عذابا كالذي ذاقوا .
ومن تلك المعاصي الشنيعة :
زنا المحارم - بالأم والبنت والاخت .
واللواطة - بالمُردان والنسوان .
وتلك الألعاب الخبيثة الحديثة ( والمُسمّاة بالألعاب الجنسية ) !!!!!
وأشنعها وأعظمها - أعني الذنوب التي نُجاهر بها ؛ الدعوة إلى عبادة غير الله ، وفتح المَجال الواسع لذلك الشِرك الصريح .
والدعوة إلى إعطاء الحُرية للذين يفعلون الفاحشة التي هي عمل قوم لوط وهو اللواط ؛ (إتيان الذكور، وذلك مِن أكبر الكبائر.
وقد ذم الله قوم لوط في آيات كثيرة، على هذا المنكر العظيم، وأخبر سبحانه : أن ذلك فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين ، وعذبهم الله عليها ، وعلى كفرهم وضلالهم ومنكراتهم الخبيثة المَرذولة بما بينه الله في كتابه مِن خسف بلادهم ، ورميهم بالحجارة ) .
وها هي قرية بُمبي بإيطاليا خيرٌ شَاهِدٍ على تلك الخريمة الشنعاء وحسبنا الله ونعم الوكيل .
قال الله سُبحانه : ( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ - إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ - وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ - فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ - وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ) .
وقال عز وجل : ( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ - أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ - قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ - وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ - قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ - وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ - إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ - وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) .
وقد نشرتُ فِي ذلك الموضوع من قبل مُساجلة صوتية على قناتي على اليوتيوب ....
وهذا هو رابط القناة ....
https://youtube.com/channel/UCSyudV7SVOca0gjOlKfwnyg
...المزيد

روى ابن بطة فِي الإبانة الكُبرى : 284 - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ...

روى ابن بطة فِي الإبانة الكُبرى : 284 - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو ذَرِّ بْنُ الْبَاغَنْدِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الْجُرْجَانِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « اتْرُكُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ مَسَائِلِهِمْ ، وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ ، فَاجْتَنِبُوهُ ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَاعْمَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ » . ...المزيد

📌 قال ابن المُبارك : ( لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل مِن بَث العلم ) . —————- تهذيب الكمال (20/16)

📌 قال ابن المُبارك : ( لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل مِن بَث العلم ) .
—————-
تهذيب الكمال (20/16)

قال النسائي في سننه - 4177 - : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ ...

قال النسائي في سننه - 4177 - :
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ
قَالَ حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ لِأَنَّهُمْ هَجَرُوا الْمُشْرِكِينَ وَكَانَ مِنْ الْأَنْصَارِ مُهَاجِرُونَ لِأَنَّ الْمَدِينَةَ كَانَتْ دَارَ شِرْكٍ فَجَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ ...المزيد

لو كان الناس يخشون مساخط الله تعالى كما يخشون الفقر لصلحت دنياهم وأُخراهم ..! . ‏﴿ فَاللَّهُ ...

لو كان الناس يخشون مساخط الله تعالى كما يخشون الفقر لصلحت دنياهم وأُخراهم ..!
.
‏﴿ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
.
#تأملات

﴿ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾ . ‏لا يَثْنِ عزمَكَ أن ترى نفسَكَ وحيدًا في الميدان، فأنتَ ...

﴿ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾
.
‏لا يَثْنِ عزمَكَ أن ترى نفسَكَ وحيدًا في الميدان، فأنتَ الجَماعةُ وإن كنت واحدًا ما دمتَ على الحقِّ..!

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً