حقيقة الحرب مع اليهود • إن لم تكن دينية فلن تلبث حتى تتحول إلى "مصالحات وتفاهمات" طال الزمان أم ...

حقيقة الحرب مع اليهود

• إن لم تكن دينية فلن تلبث حتى تتحول إلى "مصالحات وتفاهمات" طال الزمان أم قصر، كما رأينا في كثير من الساحات التي كانت الحرب فيها أشد مما يجري في فلسطين، فكل العداوات تنتهي بانتهاء المُسبب إلا العداوة في الدين! ومعلوم في عقيدة أهل السنة والجماعة أن أوثق عرى الإيمان؛ الولاء للمؤمنين والعداء للكافرين، وهي ملة إبراهيم -عليه السلام- التي فرضها الله على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- فقال: {ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ أَنِ ٱتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفًا}، وملة إبراهيم هي قوله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِىٓ إِبْرَٰهِيمَ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَٰٓؤُاْ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ٱلْعَدَٰوَةُ وَٱلْبَغْضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَحْدَهُ}، فهذا هو أصل المعركة، منه المبتدى وإليه المنتهى.

- افتتاحية النبأ "اقتلوا اليهود"376
...المزيد

حقيقة الحرب مع اليهود • إن لم تكن دينية فلن تلبث حتى تتحول إلى "مصالحات وتفاهمات" طال الزمان أم ...

حقيقة الحرب مع اليهود

• إن لم تكن دينية فلن تلبث حتى تتحول إلى "مصالحات وتفاهمات" طال الزمان أم قصر، كما رأينا في كثير من الساحات التي كانت الحرب فيها أشد مما يجري في فلسطين، فكل العداوات تنتهي بانتهاء المُسبب إلا العداوة في الدين! ومعلوم في عقيدة أهل السنة والجماعة أن أوثق عرى الإيمان؛ الولاء للمؤمنين والعداء للكافرين، وهي ملة إبراهيم -عليه السلام- التي فرضها الله على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- فقال: {ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ أَنِ ٱتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفًا}، وملة إبراهيم هي قوله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِىٓ إِبْرَٰهِيمَ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَٰٓؤُاْ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ٱلْعَدَٰوَةُ وَٱلْبَغْضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَحْدَهُ}، فهذا هو أصل المعركة، منه المبتدى وإليه المنتهى.

- افتتاحية النبأ "اقتلوا اليهود"376
...المزيد

الغلظة على الكفار والمرتدين في سيرة الخلفاء الراشدين [١١] • لما قدم وفد بزاخة يسألون أبا بكر ...

الغلظة على الكفار والمرتدين في سيرة الخلفاء الراشدين [١١]

• لما قدم وفد بزاخة يسألون أبا بكر الصديق رضي الله عنه الصلح متعهدين بالرجوع إلى أحكام الإسلام كافة، خيرهم بين الحرب المجلية أو السلم المخزية، قال ابن كثير: «فقالوا يا خليفة رسول الله أما الحرب المجلية فقد عرفناها، فما السلم المخزية؟ قال: تؤخذ منكم الحلقة والكراع وتتركون أقواما يتبعون أذناب الإبل، حتى يري الله خليفة نبيه والمؤمنين أمرا يعذرونكم به، وتؤدون ما أصبتم منا ولا نؤدي ما أصبنا منكم ، وتشهدون أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار» والحديث عند البخاري مختصرا.

- صحيفة النبأ العدد ٤٧ ذو الحجة ١٤٣٧
...المزيد

من شواهد عداوة اليهود للمسلمين المستمرة • وما تشهده فلسطين قديما وحديثا هو حالة طبيعية من عداء ...

من شواهد عداوة اليهود للمسلمين المستمرة

• وما تشهده فلسطين قديما وحديثا هو حالة طبيعية من عداء اليهود للمسلمين وإفسادهم في الأرض؛ مستعينين بحلفائهم من حكّام العرب المرتدين الذين تكفّرهم الدولة الإسلامية وتراهم جميعا جزءا من الغزو اليهودي لفلسطين، وتدعو لقتالهم وتساوي بين كلّ مَحاورهم قَطرية كانت أم إماراتية، عربية أو أعجمية، فكل أولياء اليهود منهم لقوله تعالى: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}، فمثلا حكومة تشاد المرتدة هاجمها الوطنيون بألسنتهم مؤخرا لما أعلنت عن توطيد علاقتها مع اليهود، بينما كانت الدولة الإسلامية الوحيدة التي تقاتلها وحلفاءها في غرب إفريقية من قبل ومن بعد.

- افتتاحية النبأ "اقتلوا اليهود" 376
...المزيد

صفات اليهود في القرآن • ولنستعرض صفات اليهود الكافرين كما جاءت في القرآن الكريم، فقد قال تعالى ...

صفات اليهود في القرآن

• ولنستعرض صفات اليهود الكافرين كما جاءت في القرآن الكريم، فقد قال تعالى عن كفر اليهود وشركهم به سبحانه: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ}، وعن تطاولهم وتجرئهم على الله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا}، وقولهم: {إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ}، وعن تحريفهم وتبديلهم لكلام الله قال تعالى: {مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ}، وعن كتمهم للحق قال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}، وعن غدرهم ونقضهم المواثيق وقتلهم الأنبياء قال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ}، وعن عدائهم الشديد للمؤمنين قال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}، وعن لعنهم وقسوة قلوبهم قال: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً}، وعن جبنهم عند المواجهة قال تعالى: {وَإِن يُقَٰتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ ٱلْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ}، وعن تعاملهم بالربا وسلبهم أموال الناس، قال تعالى: {وَأَخْذِهِمُ ٱلرِّبَوٰاْ وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلْبَٰطِلِ}، وعن سعيهم الدائم للإفساد والفتن قال سبحانه: {كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ ويسعون في الأرض فسادا}، وعن قبولهم بالمنكر قال: {كَانُوا لَا یَتَنَاهَونَ عَن مُّنكَر فَعَلُوهُ لَبِئسَ مَا كَانُوا یَفعَلُونَ}، وعن حبهم للحياة أيّا كانت قال تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ}، وعن كبرهم وغرورهم قال: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى}، وعن حسدهم وحقدهم على المسلمين قال الله: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَٰنِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم}.

بل وألحق الله تعالى باليهود مَن حالفهم ووالاهم وعدّه منهم، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}.

وبعد كل هذا البيان والإيضاح، هل يبقى لأحد حجة في أن يزعم بأن الحرب مع اليهود ليست دينية!؟

* افتتاحية النبأ - اقتلوا اليهود - ٣٧٦
...المزيد

استهداف اليهود والصليبيين • وبهذا الصدد، فإننا نجدد ونكرر تحريضنا للأسود، المنفردة بالسعي الحثيث ...

استهداف اليهود والصليبيين

• وبهذا الصدد، فإننا نجدد ونكرر تحريضنا للأسود، المنفردة بالسعي الحثيث لاستهداف الصليبيين واليهود في كل مكان، خصوصا في أمريكا وأوروبا الصليبية، وكذلك في عقر دويلة اليهود في القدس وأراضي الداخل الفلسطيني.

واعلموا أن نقل المعركة إلى ديار اليهود والصليبيين أشد عليهم وأفجع لقلوبهم وأوجع.. فجددوا نواياكم وخطوا وصاياكم، وتربصوا باليهود والنصارى وافتكوا بهم، وتذكروا عظيم فعالكم وجزيل أجركم، وأنتم تبيعون حياتكم رخيصة في سبيل ربكم، قال تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.

- مقتبس من كلمة صوتية بعنوان: (واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمرُ) للمتحدث الرسمي الشيخ أبي حذيفة الأنصاري حفظه الله
...المزيد

لماذا تغيظهم عمليات الدولة الإسلامية؟ • كلما قام جنود الخلافة بعملية نوعية خرجت أبواق النفاق في ...

لماذا تغيظهم عمليات الدولة الإسلامية؟

• كلما قام جنود الخلافة بعملية نوعية خرجت أبواق النفاق في وسائل الإعلام بقلوب ملئت حقدا لتنتقدها، ناسجين حبال كذب من خيالاتهم الضيقة الفاسدة المتعلقة بنظرية المؤامرة فيزعمون تارة أن هذه العملية أو تلك تخدم مصالح اليهود أو النصارى مع أنهم هم أكثر من يخدم اليهود والنصارى ويواليهم بصدهم عن الجهاد ومحاربتهم المجاهدين.

وفي حقيقة الأمر ما يغتاظون إلا لأن العمليات خارج المحيط الذي اعتادوا عليه والخطوط الحمراء التي رسمت لهم من الصليبيين الذين يخشونهم أشد من خشية الله، وأما الدولة الإسلامية فإنها لا تعترف بالخطوط الحمراء للنظام العالمي بل هي تكفر به بقوانينه ونظمه، فلا خطوط حمراء إلا ما حرمه الشرع، فمن أجاز الشرع قتاله قاتلوه ولو حرمته كل القوانين والمواثيق الدولية، ومن حرم الشرع قتاله كفوا عنه ولو أجازت قتاله كل القوانين والمواثيق الدولية فساحة المعركة والعدو المستهدف تحدده الدولة الإسلامية لا النظام الدولي.

هذا أشد ما يزعجهم من العمليات وخاصة عمليات الذئاب المنفردة في ديار الصليبيين أو ضد رعاياهم، فهم حتى وإن قاتلوا أو تخاصموا مع الصليبيين أو اليهود، فإنهم لا يخرجون عن الدائرة المغلقة، ولهذا ترى الكثيرين يؤيدون قتال حماس في غزة ضد اليهود، وفي المقابل لو قام أحد جنود الدولة الإسلامية بعملية في فلسطين لاستنكروها وصنفوها على أنها مؤامرة، وذلك لأن حماس موالية للنظام الدولي وتعترف بهم وتتذلل لهم ليقبلوا بها، فكل عملياتهم في داخل الخطوط الحمراء التي حددها لهم النظام الدولي.

وعلى هذا فقس أي انتقاد يتفوه به هؤلاء المنافقون، كما تكلموا عن العملية الأخيرة داخل الكنيسة في تركيا، وغيرها من العمليات التي لن تتوقف إن شاء الله رضي من رضي وسخط من سخط.
...المزيد

معاداة اليهود كمعاداة النصارى • معاداة اليهود كمعاداة النصارى لا اختلاف بينهما في دين الله ...

معاداة اليهود كمعاداة النصارى

• معاداة اليهود كمعاداة النصارى لا اختلاف بينهما في دين الله تعالى، فكلهم عدو المسلمين وبعضهم أولياء بعض في حربهم، ومع وضوح هذا الأمر في كتاب الله تعالى، إلا أننا نرى من مُسخت عقولهم من مدِّعي الإسلام يفرقون بين معاداة اليهود ومعاداة النصارى، فُيجرِّمون كل تعامل مع اليهود، وفي المقابل يُبيحون مثله مع النصارى، مع أن الجميع مشتركون في الحرب على المسلمين، لا سيما حربهم في فلسطين، فالنصارى هم ظهر اليهود وسندهم وبهم قام كيانهم، فالتفريق بين عدواتهم تفريق بين المتماثلات واتباع للهوى ومخالفة لكتاب الله تعالى كما قال: {وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}، وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}. ...المزيد

القتال تحت راية اليهود كالقتال تحت راية الصليبيين • تفاجأ بعض الناس لما سمعوا بمقتل أحد المرتدين ...

القتال تحت راية اليهود كالقتال تحت راية الصليبيين

• تفاجأ بعض الناس لما سمعوا بمقتل أحد المرتدين تحت راية جيش اليهود في الحرب على غزة، وتعجبوا كيف لمن يدَّعي الإسلام أن يقاتل تحت راية اليهود، وكيف يصلي عليه قومه الجنازة؟!

وما تعجبهم هذا إلا بسبب جهلهم بالعقيدة الصحيحة في حكم من يقاتل تحت راية الكافرين، ولذلك لا تراهم يتكلمون في من يقاتل تحت راية الصليبيين من جنود الحكومات المرتدة العربية وغيرها، ولا ندري ما الفرق بين من يقاتل تحت راية اليهود أو راية الصليبيين، أوليس الجميع ممن كفر بالله وأشرك به وحارب الإسلام منذ بعثة النبي ﷺ إلى يومنا هذا؟!

إن كتاب الله تعالى يرد عليهم بقول صريح يبين فيه سبحانه وتعالى أن تولي اليهود أو النصارى سواء، وأنهم أولياء بعض في حربهم على المسلمين كما هو الحال اليوم، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}

فلماذا يستقبح أولئك ويشنِّعون على موالي اليهود ولا يفعلون هذا بمن يوالي الصليبيين والحال واحد، فحتى لو جئنا بالمقارنة؛ فمن قتلهم الصليبيون في زماننا أضعاف أضعاف من قتلهم اليهود، وحروب الصليبيين في أفغانستان والعراق والشام ومالي وليبيا شاهدة على ذلك، بل إن حرب اليهود في غزة اليوم بمعونة الصليبيين وهم فيها مشاركون، فما الفرق بين القتال مع اليهود في غزة ومع الصليبيين في العراق والشام وأفغانستان وغيرها من الدول التي تتحالف جيوشها معهم لقتال المسلمين باسم الإرهاب والتطرف؟!

إن دين الله محكم لا يُتعامَل معه بحسب الأهواء والآراء، فمن قاتل المسلمين تحت راية الكافرين أو معاونا للكافرين في أي مكان فهو من الكافرين، أيا كان أولئك الكافرون يهودا أم نصارى أم مجوسا أم مرتدين.
...المزيد

معركتنا مع اليهود عقدية • فالمعركةُ مع اليهود معركةٌ دينيةٌ ليست وطنيةً ولا قومية! ليست بسبب ...

معركتنا مع اليهود عقدية

• فالمعركةُ مع اليهود معركةٌ دينيةٌ ليست وطنيةً ولا قومية! ليست بسبب الأرضِ ولا الترابِ ولا الحدود! بل هي معركةٌ تستمِدُ شرعيَّتَها من الكتاب والسنة، لا من الشرعية الدوليةِ ولا قوانيِنها الجاهلية، فالمسلمُ يقاتلُ اليهودَ لأنهم يهود كفروا بالله تعالى، وحاربوا أنبياءَه وناصبوا المسلمين العِداء، ولو لم يكنْ في تاريخ اليهودِ إلا قتلهم أنبياءَنا والطعنَ فيهم، لكان ذلك سببا كافيا لقتالهم حتى لو لم يُدنسوا الأقصى وفلسطين، فكيف وقد فعلوا كلَ ذلك وزادوا؟ ولذلك؛ فإن الحرب معهم ممتدةٌ حتى "معركةِ الحجرِ و الشجر"، ولن تنتهيَ الحربُ مع اليهودِ بحل الدولةِ ولا الدولتين، كما يؤمن بذلك الوطنيون ويطمحون، بل هي حربٌ دينيةٌ عقدية ستستمرُّ حتى نقتلَ دجالَهم تحت لواءِ نبيِ الله عيسى - عليه السلام - وعدَ الله، والله لا يخلف الميعاد.

- مقتطف من كلمة صوتية {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} للشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري حفظه الله تعالى
...المزيد

الرافضة المشركون إخوان اليهود • يا أهل فلسطين إن الروافض هم إخوان اليهود حذو القذة بالقذة، فلقد ...

الرافضة المشركون إخوان اليهود

• يا أهل فلسطين إن الروافض هم إخوان اليهود حذو القذة بالقذة، فلقد أجرموا بعوامِّ ومستضعفي أهل السنة في العراق والشام ولبنان فور تمكنهم، ففعلوا بهم الأفاعيل من سفك للدماء وانتهاك للأعراض والحرمات، وتهديم للبيوت والمساجد، وقد كانوا قبل ذلك يستعملون التقية معهم، فإياكم من مغبة اتخاذهم بطانة أو التعاون معهم، فإنهم كفار مرتدون، يريدون دخول بلادكم تحت هذه العناوين لينشروا نجاستهم بينكم، وها قد دسوا لكم حماس فهي الكلبة المطيعة لهم، وقد فتحت لهم أبواب فلسطين للرافضة، فانتبهوا من هذه المسرحيات، واعلموا أن فلسطين لن يحررها المشركون ولا أبواقهم أعداء الدين، وإنما يحررها المجاهدون ممن يريد تحكيم الشريعة، وإعلاء راية التوحيد خفاقة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

- وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ
...المزيد

إذَا سَألتَ فاسأل الله ◾️ قال ابن رجب -رحمه الله-: "اعلم أن سؤال الله تعالى دون خلقه هو المتعين ...

إذَا سَألتَ فاسأل الله

◾️ قال ابن رجب -رحمه الله-:
"اعلم أن سؤال الله تعالى دون خلقه هو المتعين عقلاً وشرعاً، وذلك من وجوه متعددة

• منها: أن السؤال فيه بذل ماء الوجه وذلَّة للسائل، وذلك لا يصلح إلا لله وحده، فلا يصلح الذلّ إلا له بالعبادة والمسألة، وذلك من علامات المحبة الصادقة

• ومنها: أن في سؤال الله عبوديةً عظيمةً لأنها إظهار للافتقار إليه، واعتراف بقدرته على قضاء الحوائج، وفي سؤال المخلوق ظلم لأن المخلوق عاجز عن جلب النفع لنفسه ودفع الضرِّ عنها فكيف يقدر على ذلك لغيره؟ وسؤاله إقامة له مقام مَن يقدر وليس هو بقادر

• ومنها: أن الله يُحب أن يُسأل، ويغضب على مَن لا يسأله فإنه يُريد من عباده أن يرغبوا إليه ويسألوه ويدعوه ويفتقروا إليه، ويُحب المُلحِّين في الدعاء، والمخلوق غالباً يكره أن يُسأل لفقره وعجزه

• ومنها: أن الله تعالى يستدعي من عباده سؤاله، وينادي كل ليلة: هل من سائل فأعطيه؟ هل من داٍع فأستجيب له؟

[نور الاقتباس]


▫️المصدر: إنفوغرافيك النبأ - إذَا سَألتَ فاسأل الله
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 469
الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً