ستَةُ مَشاهد ◾ قال ابن القيم رحمه الله: من خلقه الله للجنة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره ...

ستَةُ مَشاهد


◾ قال ابن القيم رحمه الله:
من خلقه الله للجنة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره ومن خلقه للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات، لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤيا لبث فيه بضع سنين

إذا جرى على العبد مقدور يكرهه، فله فيه ستة مشاهد:

• مشهد التوحيد
وأن الله هو الذي قدره وشاءه وخلقه، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن

• مشهد العدل
وأنه ماض فيه حكمه عدل فيه قضاؤه

• مشهد الرحمة
وأن رحمته في هذا المقدور غالبة، لغضبه، وانتقامه

• مشهد الحكمة
وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك لم يقدره سدًى، ولا قضاه عبثًا

• مشهد الحمد
وأنَّ له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه

• مشهد العبودية
وأنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيده وأقضيته بحكم كونه ملكه وعبده فيصرفه تحت أحكامه القدرية كما يصرفه تحت أحكامه الدينية، فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه

- [الفوائد]


▫المصدر: إنفوغرافيك النبأ - ستَةُ مَشاهد
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 470
الخميس 19 جمادى الأولى 1446 هـ
...المزيد

الجزيرة الأسيرة • ولا شك أن شريحة من بلاد الحرمين يتملكهم الأسى والقهر على ما يرونه من مظاهر ...

الجزيرة الأسيرة

• ولا شك أن شريحة من بلاد الحرمين يتملكهم الأسى والقهر على ما يرونه من مظاهر الفساد العريض في البلاد، لكنهم لا يقدرون على إعلاء صوتهم بالإنكار لهذا المنكر، خشية الأسر والقتل الذي يلوح به نظام آل سلول، وهو ما يحتم عليهم سلوك الطريق الوحيد الذي يمكّنهم من ذلك وهو الجهاد، إذ إنه لم يعد هناك سبيل لإنكار هذا المنكر إلا بوجود قوة تحمي الدعوة، ولا قوة للمؤمن بغير الجهاد.

وإن من الحِكم الإلهية في اختيار الجزيرة العربية مهدا للدين؛ أميّتها، وبالتالي خلوها من فلسفات وأفكار الأمم المحيطة بها كالروم والمجوس والبوذيين، ولذلك لم تأت دعوة التوحيد من "تبادل الثقافات" ولا "تنوع الحضارات"، بل جاءت من الوحي الإلهي، بينما يتنافس طواغيت الجزيرة اليوم على "الانفتاح" على كل "الحضارات" و "الثقافات" الجاهلية ونقلها إلى أرض الجزيرة لمزاحمة الوحي!!، بغية إفساد العقائد والأخلاق، فجمعوا بين شرين كبيرين، الأول: جلب الصليبيين واليهود! والثاني جلب عاداتهم وموروثاتهم الساقطة المصادمة لميراث النبوة!

واليوم ينفق طواغيت آل سلول مئات الملايين في الصد عن سبيل الله عبر التعاقد مع الساقطين والساقطات لإشاعة الفاحشة وإحياء الرذيلة وقتل الفضيلة وإماتة الحياء، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}.

ولأن سنن الله لا تحابي، فإن حالة الأمن التي يتفاخر بها أنصار الطاغوت في الجزيرة ويعيّرون بها غيرهم من البلاد، لن تدوم، والجرأة على حرمات الله والمبارزة بالفواحش والمجاهرة بالمعاصي والفسق إيذان بقرب القلاقل وبداية النهاية لقوله تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}، وهو عين ما يجري في بلاد الحرمين من تسلط حكامها ومترفيها وأكابر مجرميها إيذانا بقرب هلاكهم ودمارهم بإذن الله.

ولقد توعد الله تعالى من يحبون إشاعة الفاحشة بين المؤمنين بقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، وتأمل كيف أن الله تعالى علّق العقوبة والعذاب على مجرد محبة إذاعة الفاحشة وأخبارها، فكيف بمن يخطط ويجتهد وينفق الملايين لجلبها وتذليل أسبابها وتهيئة الأرض لها، وهو ما يفعله آل سلول بإظهار وإشاعة الفاحشة ونقلها واستيرادها من بلادها، بل كيف بما هو أعظم من كل الفواحش والكبائر وهو الشرك بالله والردة عن دينه بارتكاب نواقض الإيمان؟!، وهو ما تلبس به طواغيت آل سلول قديما وحديثا، ومنه على سبيل المثال لا الحصر: الموالاة لليهود والنصارى.

وهنا نقطة منهجية مهمة، فإن من يغضب لعقد حفل ماجن في بلاد الحرمين، ولا يغضب لعقد اجتماع للتحالف الصليبي في نفس البلاد، لديه مشكلة عقدية كبيرة، فإن آل سلول ما تجرأوا على عقد هذه الحفلات الساقطة العلنية إلا بعد سنوات من عقد التحالفات الجاهلية مع اليهود والنصارى، فهم جهة التخطيط وآل سلول جهة التنفيذ! فمن تغضبه السهرات ولا تهتز له شعرة أمام الشرك الذي استشرى في بلاد الحرمين حتى قبل عهد ابن سلمان، ومن يغضب لجلب الفاجرات ولم يغضب لجلب النصارى وجيوشهم ومستشاريهم من قبل، ومن تستفزه البغي الفاجرة ولا يستفزه الشيخ الذي أفتى بأنها ذمّية مستأمنة! وأوصى العساكر بحمايتها! من كان هذا حاله فليراجع عقيدته فإنه على خطر.

إن بلاد الجزيرة بحاجة ماسة إلى بدر جديدة، يفرّق الله بها بين الحق والباطل، ويُقتل فيها أئمة الكفر ويبرز فيها أئمة التوحيد وحملة رايته، إنها بحاجة ماسة لخروج المخلصين فيها من المرحلة المكية التي طالت، والارتقاء إلى المرحلة المدنية التي صبغت بالجهاد والقتال ضد دهاقنة الكفر وطواغيت الجزيرة.

أما جنود الخلافة في الولايات والمعسكرات، فلسان حال كل واحد منهم، بأننا لن نترك بلاد الوحي ومسقط رأس النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ومدرج صحابته الكرام؛ لهؤلاء الكفرة الفجرة، إنّها الأرض التي ولد ونشأ فيها نبيّ الهدى، وسار فيها أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الأصحاب، ولن نبيع ميراثهم، ولن نفرط في أمجادهم، ولن نخون وصيّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب).


▫ المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 470
الخميس 19 جمادى الأولى 1446 هـ
...المزيد

الجزيرة الأسيرة • مع كل موسم جديد من مواسم "هيئة الترفيه" السلولية الجاهلية، يشتد غضب الناس على ...

الجزيرة الأسيرة

• مع كل موسم جديد من مواسم "هيئة الترفيه" السلولية الجاهلية، يشتد غضب الناس على الاحتفالات الساقطة التي يتصدرها طغمة من فُسّاق العالم، دخلوا بلاد الحرمين بفتاوى من أجازوا وشرعنوا وأصّلوا لولاة أمورهم استجلاب النصارى واليهود إلى جزيرة العرب مهبط الوحي ومأرز الإسلام.

وللمفارقة، فإن المَعلم الأقذر في هذه المواسم الجاهلية، يقبع في حي (حطين) في الرياض وكأنها رسالة ما للحالمين بتحرير بيت القدس، أن سبيل تحريرها لا يكتمل إلا بتحرير الجزيرة الأسيرة منطلق الفتوحات الإسلامية.

مآرب ومشارب الغاضبين، تنوعت بين غاضب لمحارم الله تعالى وبلده الحرام، وغاضب لمآرب أخرى سياسية وحزبية، وفرق كبير بين من يوظّف الحَرم لينتصر لنفسه وحزبه!، وبين من ينتصر حقا للحَرم.

وآخرون منافقون يرون في الحدث فرصة لانتقاص دعوة التوحيد ومنهج السلف، فيطعنون في منهاج النبوة انتقاصا من حكام السعودية ومشايخهم، فهل حكام السعودية ومشايخهم وهيئاتهم يمثلون دعوة التوحيد ومنهج السلف؟!

وفريق راح يقلل من خطورة الأمر، بحجة أن المعصية في بلاد الحرمين وغيرها واحدة، وهذا صحيح خلا مكة والمدينة؛ لكنه ليس مبررا للتقليل من خطورة ما يجري من جهتين؛ الجهة الأولى: الاستخفاف بمكانة بلاد الحرمين في الإسلام وتبديد هيبتها وقدسيتها في قلوب المسلمين وهو هدف رئيس لهذه المواسم الجاهلية، ومن جهة ثانية: تكرار هذه المواسم الساقطة وما يجره ذلك من استمراء الجرم وتقبّله والتسليم به وصولا إلى التعايش معه!

ومن الأغاليط المتصلة بذلك، تفسير ما يجري على أنّ الغاية منه -فقط- إلهاء أهل الجزيرة عن سياسات ابن سلمان ومشاريعه في المنطقة، وهذا تقزيم للجرم وفهم منقوص للواقع، بل إنّ ما يجري غاية في حد ذاته، وهل هناك خطر أكبر من سلخ المسلم عن عقيدته وأخلاقه، وتدنيس مقدساته، وجلب عدوه إلى عقر داره؟! إنها حرب ممنهجة على بلاد الوحي، تهدف إلى "علمنتها" وإفساد أهلها وضرب قدسيتها.

وكما في كل مرة، توجهت سهام الغاضبين نحو تفاصيل الحفلات الهابطة أو نحو "هيئة الترفيه" الكافرة الساقطة على أفضل الأحوال، لكن سهام الغضب هذه لم توجه بشكل كاف إلى صدور "هيئة كبار العلماء!" الذين هم سدنة الطاغوت وغطاؤه الشرعي؛ ولا حتى إلى جنود الطاغوت وأوتاده حراس الشرك وحماة الرذيلة.

ولا شك أن شريحة من بلاد الحرمين يتملكهم الأسى والقهر على ما يرونه من مظاهر الفساد العريض في البلاد، لكنهم لا يقدرون على إعلاء صوتهم بالإنكار لهذا المنكر، خشية الأسر والقتل الذي يلوح به نظام آل سلول، وهو ما يحتم عليهم سلوك الطريق الوحيد الذي يمكّنهم من ذلك وهو الجهاد، إذ إنه لم يعد هناك سبيل لإنكار هذا المنكر إلا بوجود قوة تحمي الدعوة، ولا قوة للمؤمن بغير الجهاد.

وإن من الحِكم الإلهية في اختيار الجزيرة العربية مهدا للدين؛ أميّتها، وبالتالي خلوها من فلسفات وأفكار الأمم المحيطة بها كالروم والمجوس والبوذيين، ولذلك لم تأت دعوة التوحيد من "تبادل الثقافات" ولا "تنوع الحضارات"، بل جاءت من الوحي الإلهي، بينما يتنافس طواغيت الجزيرة اليوم على "الانفتاح" على كل "الحضارات" و "الثقافات" الجاهلية ونقلها إلى أرض الجزيرة لمزاحمة الوحي!!، بغية إفساد العقائد والأخلاق، فجمعوا بين شرين كبيرين، الأول: جلب الصليبيين واليهود! والثاني جلب عاداتهم وموروثاتهم الساقطة المصادمة لميراث النبوة!

واليوم ينفق طواغيت آل سلول مئات الملايين في الصد عن سبيل الله عبر التعاقد مع الساقطين والساقطات لإشاعة الفاحشة وإحياء الرذيلة وقتل الفضيلة وإماتة الحياء، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}.

ولأن سنن الله لا تحابي، فإن حالة الأمن التي يتفاخر بها أنصار الطاغوت في الجزيرة ويعيّرون بها غيرهم من البلاد، لن تدوم، والجرأة على حرمات الله والمبارزة بالفواحش والمجاهرة بالمعاصي والفسق إيذان بقرب القلاقل وبداية النهاية لقوله تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}، وهو عين ما يجري في بلاد الحرمين من تسلط حكامها ومترفيها وأكابر مجرميها إيذانا بقرب هلاكهم ودمارهم بإذن الله.

▫ المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 470
الخميس 19 جمادى الأولى 1446 هـ
...المزيد

حوارات افتراضية مع الدولة الإسلامية 𝟐 • في ظل الأحداث الدائرة؛ ما هي رسالتكم لأهل فلسطين؟، وماذا ...

حوارات افتراضية مع الدولة الإسلامية 𝟐

• في ظل الأحداث الدائرة؛ ما هي رسالتكم لأهل فلسطين؟، وماذا تقولون عن طواغيت العرب الذين يزعمون العداء لليهود؟

- هم خدمٌ لمشروع اليهود، وقد عَمِلَ بلاعمتُهم من علماء الانبطاح تكذيب صريح القول الذي أشرناَ إليه مرارا وتكرارا، فها هو جيش طاغوت الأردن، وها هو جيش فرعون مصر، قد سارعوا بالعمل على حماية حدودِ أسيادهم اليهود، لمجرد سماعهم بتوجه بعض الشباب إليها، فها قد بان كذبُ بلاعمتهم وحمير علمهم وخِدَاعُهم لكم، بعد أن ظننتُم أنَّ الطواغيت سينصرون قضية فلسطين ويأخذوا بثأر أهلها، وهنا لكم حقُ السّؤال: أين أسراب طائراتِ ما يُسمى "التحالف العربي" عن نُصرةِ فِلسطين، الَّتِي صَبَتْ نار حقدِها بالأمس على المسلمين في الشام والعراق؟!، بزعمهم أنّنا عملاءٌ لليهود، فإن كانت تلك حربهم على العملاء كما زعموا!، فأين هم اليوم عن قتال اليهود أنفسهم واستنقاذ أهلِ فِلسطين منهم؟!، وأين طائرات دجّال تركيا، التي قصفت بالأمسِ مدن ومناطق ريف حلب الشماليّ عندما كانت تحت سلطانِ دولة الإسلام؟، أتدرون متى ستشارك طائرات كفر التحالف العربي؟ عندما تجدون أجناد الخلافة يقاتلون اليهود في فلسطين، في ذلك الحين ستُصْدَرُ الأوامر من أسيادهم بالدفاع عن اليهود، فها هي الحقائق قد انجلت أمامَ عُمي البصر والبصيرة، وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ، قال الله تبارك وتعالى: {لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} [الزخرف:٧٨]. وقال سبحانه: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف:١٠٣].

- الشيخ المهاجر أبو حمزة القرشي تقبله الله [وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ]
...المزيد

الطريق إلى القدس • إن جنود الخلافة لم يُغالوا في قضية فلسطين ولم يجعلوها استثناء بين قضايا ...

الطريق إلى القدس

• إن جنود الخلافة لم يُغالوا في قضية فلسطين ولم يجعلوها استثناء بين قضايا المسلمين، فهم وضعوا بيت المقدس نصب أعينهم، لكنهم لم يُغمضوا أعينهم عن غيرها من قضايا وجراحات المسلمين الأخرى، ولم يفرّقوا بين دماء إخوانهم المسلمين في فلسطين ودماء إخوانهم في غيرها من البلدان، بل أخذوا على عاتقهم همّ نصرتهم والذود عنهم جميعا، ليس مِنّة أو مجاملة لأحد، ولا عاطفةً، فأهل العواطف لا ينصرون حقا ولا يدفعون باطلا، ولكن عقيدة ونصرة وولاء للمسلمين كل المسلمين.

وعلى المجاهدين في كل مكان أن يستفرغوا الوسع في نصرة إخوانهم في فلسطين، والتخذيل عنهم بكل ما يملكون، فهو واجب شرعي فليأتوا منه ما استطاعوا، فما لا يُدرك كله لا يُترك جله، فمن عجز عن قتال اليهود داخل فلسطين فليقاتلهم خارجها وليقاتل معهم حلفاء اليهود وأوليائهم من طواغيت العرب والعجم، وما أكثرهم.

- مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ الاسبوعية [العدد – 287]
...المزيد

فلسطين لن يفتحها إلا المسلمون • لن يفتحها الوطنيون ولا القوميون، ولا من خلف سراب إيران ومحورها ...

فلسطين لن يفتحها إلا المسلمون

• لن يفتحها الوطنيون ولا القوميون، ولا من خلف سراب إيران ومحورها يلهثون، سينتهون جميعا ويتلاشون ولن يفتح القدس إلا المسلمون، ستسقط جميع الجيوش والحكومات المرتدة، ولن يجد اليهود أحدا يحتمون به كما هو الحال اليوم، لن يجدوا الجيش المصري ولا الأردني ولا اللبناني ولا النصيري، ستزول كل هذه الجيوش الكافرة التي تحيط بفلسطين إحاطة السوار بالمعصم، ولن تزول إلا على أيدي من يرى كفرها ووجوب قتالها، فمن حقق هذا نال ذاك وعندها لن يحول بيننا وبين اليهود إلا الغرقد! ...المزيد

أهلنا في فلسطين؛ • إن الاقتصار على البكاء: لن يفيد أحدًا سوى شركات صناعة المناديل! لقد كنا نُباد ...

أهلنا في فلسطين؛

• إن الاقتصار على البكاء: لن يفيد أحدًا سوى شركات صناعة المناديل! لقد كنا نُباد في الباغوز على مرأى ومسمع وعلم من الدنيا بأسرها، وما من نكير! فلا تلجؤوا إلا إلى الله تعالى واعلموا أن أسلحة طواغيت العرب لم تتوجه إلا ضدنا، ومحال أن تحارب اليهود مهما اقترفوا بحقكم؛ فهم حُماتُهم وكلابُ حراستَهم!! فلا تصغوا للمجرمين الذين يطالبونكم بأن تكونوا سلميين الذين يرضون لكم مصير الخراف ودعسَ الحشرات، أخزاهم الله!! مزّقوا عنكم أسمالَ المذلّة والبسوا ثوبَ الصلاح ودرعَ الإباء وجعبة العزة، وامتشقوا سيف الجهاد، ثقوا بالله! لطالما وثق كثيرون منكم بأهل الأرض وسمعوا منهم، ونفّذوا نصائحهم البلهاء؛ فكانت النتيجة زيادة في الألم والخيبة والشقاء!! فلتجربوا الآن سبيل الجهاد، وثقوا برب العباد، اصدعوا بأمره، وانظروا كيف ستحصدون العزة بإذن الله تعالى، واعلموا: أن حياة الذل أصعب بمراحل شاسعة من حياة العز والجهاد!! برهنوا على قوة إيمانكم بهذا إذاً!! أرُوا العالم يقينكم بربكم، وتمسكَكم بحقكم، بدل أن تُرُوه ضعفكم واستكانتكم!! اتقوا الله في أنفسكم، ولا تكونوا ضدها أنتم أيضًا! قد انقطعت وشائجُ وصالكم بأهل الأرض؛ فتمسكوا بالعروة الوثقى، وأطيعوا رب السماء! ...المزيد

إلى متى فلسطين؟ • وما زال الاستغلال للدم بأبشع صوره في فلسطين، الإعلام الذي ينقل الأحداث ويخفي ...

إلى متى فلسطين؟

• وما زال الاستغلال للدم بأبشع صوره في فلسطين، الإعلام الذي ينقل الأحداث ويخفي أكثرها لا ينقل التأييد العلن لأوروبا وأمريكا لإسرائيل! مشايخ مراكز التواصل تتباكى على غزة ويطالبون العامة بنصرها فقط بالتغريد! الطواغيت يعدون بإرسال الأدوية والغذاء وفي ذات الوقت الجيوش لحماية حدود الصهاينة! في الداخل الفلسطيني تمجيد المليشيات وصواريخ كرتونية محسوبة بالعدد والإحداثيات على إسرائيل!
فمتى يا مسلمي فلسطين تفيقون متى؟ ألم تشبعوا شعارات ومظاهرات وجعجعات ورايات حتى التخمة منذ سبعين سنة؟ ألا ترون استغلال دمكم وعرضكم وأرضكم بطريقـة بشعة مقززة؟

فكم من عدوِّ معلنٍ لك نصحَه • علانيةً والغشُّ تحت الأضالع
وكم من صديقٍ مرشدٍ قد عصيتَه • فكنتَ له في الرشد غير مطاوعِ
وما الأمرُ إلا بالعواقب إنها • سيبدو عليها كلُّ سرِّ وذائعِ
...المزيد

تسونامي فلسطين • موجة فلسطين التي يشعلها العدو اليهودي، يركبها الإخوان المرتدون فتصغر، ويركبها ...

تسونامي فلسطين

• موجة فلسطين التي يشعلها العدو اليهودي، يركبها الإخوان المرتدون فتصغر، ويركبها الطواغيت في كل مكان فتخبو أكثر، ويركبها مشايخ ما يطلبه المشاهدون؛ فتتضائل، وهكذا الكل يركب موجة الأحداث في فلسطين إلا عامة المسلمين، فيها حتى تصل الشاطئ زبدا لا يسمن ولا يغني، ولن تجد من يجعل تلك الموجة تسونامي هديرها يهدُ اليهود الملاعين للأسف، فالجهاد هو حل سلامها وأمنها الجهاد الذي ما تركه قوم إلا أذلهم الله، أفلا تسمعون يا مسلمي فلسطين قول الحق: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}. ...المزيد

نعم فلسطين، التي ظن اليهود أننا نسيناها وظنوا أنهم أشغلونا عنها، كلا يا يهود، ما نسينا فلسطين لحظة، ...

نعم فلسطين، التي ظن اليهود أننا نسيناها وظنوا أنهم أشغلونا عنها، كلا يا يهود، ما نسينا فلسطين لحظة، وبإذن الله لن ننساها وقريبا بإذن الله تسمعون دبيب المجاهدين، وتحاصركم طلائعهم في يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا، وما نحن نقرب منكم يوما بعد يوم، وإن حسابكم لعسير عسير، لن تهنؤوا في فلسطين أبدا يا يهود، ولن تكون داركم وأرضكم، لن تكون فلسطين إلا مقبرة لكم، وما جمعكم الله فيها إلا ليقتلكم المسلمون، حتى تختبئوا خلف الشجر والحجر، وقد علمتم ذلك جيدا، فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ.

- الشيخ المجاهد أبو بكر البغدادي - تقبله الله -
من كلمة التي بعنوان: [فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ]
...المزيد

يا أهلنا في فلسطين السلاح السلاح • فحقيقة الجهاد، قائمة على صقل النفس وتجريدها لربها وخالقها ...

يا أهلنا في فلسطين السلاح السلاح

• فحقيقة الجهاد، قائمة على صقل النفس وتجريدها لربها وخالقها بفعل أوامره، والإقدام على وعوده، وهذا لا يكون إلا إذا حُف هذا الطريق بالشدائد والمحن، ولهذا يقول الله عز وجل: {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ۝٤ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ۝٥ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}، ويقول: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: (أي لابد أن يعقد شيئا من المحنة يظهر فيه وليه، ويفضح فيه عدوه، يعرف به المؤمن الصابر والمنافق الفاجر، يعني بذلك يوم أحد الذي امتحن الله به المؤمنين، فظهر به إيمانهم وصبرهم وجلدهم، وثباتهم وطاعتهم لله ولرسوله ﷺ، وهتك به أستار المنافقين فظهرت مخالفتهم ونكولهم عن الجهاد، وخيانتهم لله ورسوله ﷺ).

- الشيخ أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله من كلمة وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة
...المزيد

رافضة فلسطين • حماس، فتح، الجهاد، وغيرها من التنظيمات والميليشيات الفلسطينية، يرفضون الحق ...

رافضة فلسطين

• حماس، فتح، الجهاد، وغيرها من التنظيمات والميليشيات الفلسطينية، يرفضون الحق ويرفضون الشجاعة، ويرفضون الغيرة، ويعشقون الدياثة، ويرفضون الجهاد في سبيل الله، ويقبلون بحكم الطواغيت وسبيلهم، يرفضون كل خير ولا عجب فهم لرافضة إيران إخوان، ألم يحن الوقت - يا مسلمي فلسطين - أن ترفضوهم، وتلفظوهم، وترفعوا راية الجهاد التي هي رعب العدو اليهُودي وخوفه؟ أليس فيكم من عزيز ينهض ويردد بالدم قائلاً:

إنِّي في الحَربِ الضَّرُوسِ موكَّلٌ • بِإقدَامٍ نَفْسٍ ما أُريدُ بَقَاءَهَا

إذا سَقَمِتْ نَفْسي إلى ذي عَداوةٍ • فَإنِّي بِنَصْلِ السَّيفِ باغٍ دَوَاءَهَا
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً