أركَانُ الأخلَاق الفاضلة والسافلة - وحسن الخلق يقوم على أربعة أركان: لا يتصور قيام ساقه إلا ...

أركَانُ الأخلَاق الفاضلة والسافلة

- وحسن الخلق يقوم على أربعة أركان: لا يتصور قيام ساقه إلا عليها: الصبر والعفة والشجاعة والعدل

فالصبر:
يحمله على الاحتمال وكظم الغيظ، وكف الأذى، والحلم والأناة والرفق، وعدم الطيش والعجلة.

والعفة:
تحمله على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والفعل، وتحمله على الحياء، وهو رأس كل خير، وتمنعه من الفحشاء، والبخل والكذب، والغيبة والنميمة.

والشجاعة:
تحمله على عزة النفس، وإيثار معالي الأخلاق والشيم، وعلى البذل والندى، الذي هو شجاعة النفس وقوتها على إخراج المحبوب ومفارقته.

والعدل:
يحمله على اعتدال أخلاقه، وتوسطه فيها بين طرفي الإفراط والتفريط.

- ومنشأ جميع الأخلاق السافلة، وبناؤها على أربعة أركان: الجهل والظلم والشهوة والغضب

فالجهل:
يريه الحسن في صورة القبيح، والقبيح في صورة الحسن والكمال نقصا والنقص كمالا.

والظلم:
يحمله على وضع الشيء في غير موضعه، فيغضب في موضع الرضا، ويرضى في موضع الغضب.

والشهوة:
تحمله على الحرص والشح والبخل، وعدم العقة والنهمة والجشع، والذل والدناءات كلها.

والغضب:
يحمله على الكبر والحقد والحسد، والعدوان والسفه.

[مدارج السالكين] لابن القيم - رحمه الله -.

◽ المصدر: إنفوغرافيك صحيفة النبأ العدد 474
الخميس 18 جمادى الآخرة 1446هـ
...المزيد

صيدنايا والنفاق العالمي (2) كانت وسائل الإعلام التي تبكي صيدنايا اليوم تذهب إلى الهول لتمارس ...

صيدنايا والنفاق العالمي (2)

كانت وسائل الإعلام التي تبكي صيدنايا اليوم تذهب إلى الهول لتمارس التشبيح الإعلامي بحق المؤمنات الصابرات الطاهرات اللواتي دفعن وأزواجهن ضريبة الإيمان والانتصار لإخوانهم الشاميين في جهاد لا يرجون من أحد شكره ولا ذكره.

كانت قنوات الدجل تذهب إلى الهول لتقدّم مادة إعلامية تشويهية بحق الأطفال الأسرى! المحتجزين بقرار ورغبة دولية في ظروف قاسية بتهمة "الإرهاب" التي يفرّ منها الخونة اليوم، ويقدّمون لتفاديها كل التنازلات.

أسرى الهول وغويران الذين تتنافس الميليشيات الكردية والثورية والتركية على التقرب إلى الصليبيين بإمساك ملفهم وشد وثاقهم!، أسرى الأهوال الذين دأبت الحكومات الصليبية والمرتدة على التحذير من إطلاق سراحهم أو التساهل معهم أو حتى الانشغال عنهم! وهو ما عبّر عنه قبل أيام "سيناتور أمريكي" بقوله: "علينا ضمان عدم إطلاق سراح ما يقرب من ٥٠ ألف سجين من الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا"، محذّرا مُقرًا بأنّ هروبهم "سيكون كابوسا لأمريكا".

هذا "الكابوس" لا يطارد أمريكا الصليبية وحدها، بل يطارد أذنابهم المرتدين من الحكومات والميليشيات، ولذلك لا تجد وسائل الإعلام في هذه السجون مادة للاتجار بالمأساة والمعاناة، بل مادة للمزايدة والتشويه والمعاداة ليس للمجاهدين فحسب، بل حتى لنسائهم وأطفالهم، فهؤلاء في عرف القوانين الجاهلية الدولية والثورية "إرهابيون" برتبة أطفال ونساء!! لا تشملهم "الثورة العوراء" ولا "إنسانيتها" الجوفاء.

ولكن ما ضرّهم إن لم يشملهم هذا الغثاء؛ إن شملتهم رحمة المولى سبحانه ولطفه وحسن ثوابه، وقد قضى في كتابه: {أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ ۖ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}، فلن يُضيع عباده الذين هاجروا وجاهدوا وصبروا وأوذوا في سبيله، وسينتقم بعدله من الصليبيين والمرتدين وكل المتورطين في فصول هذه الجريمة التاريخية، بعذاب من عنده أو بأيدينا، فاللهم دبّر لنا فإننا لا نحسن التدبير.

ومن مظاهر الدجل الإعلامي الذي رافق سقوط الأسد، تبدُّل سلوك الإعلام الموالي للنظام، حيث أقبل "شبيحة الأسد ثوار" يطبلون للثورة بعد أن كانوا قبل أيام ينبحون عليها، حتى غدا الفرق بين "الثوري" و"الشبيح" إسقاط علم ورفع آخر كلاهما من صنع "سايكس بيكو" فيا لهوان الثورة وهوان إعلامها.

من الناحية الشرعية، فإنّ العاملين في وسائل الإعلام النصيرية هم كفار مرتدون محاربون، يستوي في ذلك ذكورهم وإناثهم من المراسلين والمحرِّرين والمصوِّرين و"الممثلين" وكل من له صلة بالمنظومة الإعلامية النصيرية التي عكفت سنوات تناصر الطاغوت وتنافح عنه وتؤيد جرائمه، وإنّ تبديل هؤلاء جلودهم بين ليلة وضحاها من "التشبيح إلى الثورة" يُعد استخفافا بالدماء وإمعانا في الإجرام، وإنّ حكم الإسلام فيهم هو القتل ردَّة جزاء وفاقا لأنهم أولياء وأعوان الطاغوت حكمهم حكمه لقوله تعالى: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.

كما أنّ تصنيفهم إلى إعلاميين "حربيين وغير حربيين" والدعوة إلى محاكمتهم بالقانون هو ضرب من ضروب الجاهلية المتجذّرة، فإنّ القانون هو الذي حماهم وجرأهم على دماء وأعراض المسلمين في عهد "سوريا الأسد، وهو الذي سيكفل حمايتهم في عهد "سوريا الضبع"، وإنّ من عفا عن القتلة والجزارين كسبا لرضى النظام الدولي؛ لن يجرؤ على المساس بمن هم دونهم من الإعلاميين و"الممثلين" الذين رسموا لوحة النظام من قبل! ويرسمون لوحة الثورة من بعد! من خشية النفاق العالي.


◽ المصدر: صحيفة النبأ العدد 474
الخميس 18 جمادى الآخرة 1446هـ

المقال الافتتاحي:
صيدنايا والنفاق العالمي
...المزيد

صيدنايا والنفاق العالمي (1) يغلب على السنوات الخدّاعات صبغتان متجذّرتان: صبغة "جاهلية" تصبغ ...

صيدنايا والنفاق العالمي (1)

يغلب على السنوات الخدّاعات صبغتان متجذّرتان: صبغة "جاهلية" تصبغ المعتقدات، وصبغة "دجلية" تصبغ سلوك الأفراد والجماعات، ومن ذلك حالة الدجل والنفاق العالمي التي طغت على وسائل الإعلام في قضية سجن صيدنايا، الذي أدارته "الأقلية" النصيرية العلوية الكافرة لعقود، عذبت وقتلت فيه آلاف المسلمين.

على مسرح الأحداث، وبغير سابق إنذار، صار الإعلاميون يمثلون دور المندهش والمصدوم من مآسي صيدنايا الجاثم على ثرى الشام لأكثر من ثلاثين عاما؛ وكأنّه كان غيبا كُشف حجابه للتو! وكأنّ جرائم النصيرية أمام الشاشات، أقل بشاعة من جرائمهم في أقبية المعتقلات! أو لعلها صدرت عن نظام وردي كان يرمى الناس بالخزامى وبراميل الورود!! إنه دجل ونفاق عابر للحدود.

فهل خفيت على وسائل النفاق العالمي جرائم النشر بالمناشير والقصف بالبراميل والكيماوي وغيرها الكثير، وظهرت فقط جريمة صيدنايا؟! لماذا يحاول الدجالون إقناع الجمهور بأن جرائم صيدنايا كانت "استثناء" وليست سياسة معتمدة لدى سائر الطواغيت؟! لماذا يوهمون الناس أنها كانت "أسرارا تحت أرضية" لم تُكتشف إلا بسقوط الأسد من أعين النظام الدولي؟! وبما إنّ شهية الإعلام مفتوحة هذه الأيام على مآسي الأمة ودموع مراسليه غزيرة؛ فهذا بلاغ إلى جميع وسائل الإعلام المرهفة التي ذرفت دموع النفاق على ضحايا صيدنايا، هل ندلكم على أفرع أخرى لصيدنايا لم تسقط بعد من عين النظام الدولي؟! اذهبوا إلى صيدنايا أفرع لبنان، والأردن، وتركيا، وكلها قريبة؟! ومثلها صيدنايا فرع مصر، وأفرع السعودية والإمارات وبقية دول الخليج، ومثلها أفرع المغرب وتونس وليبيا والجزائر والسودان الجريح.

بل اذهبوا إلى أفرع صيدنايا التي تملأ العراق حيث يتعرض فيها أسرى المسلمين لأبشع صور التعذيب والقتل البطيء على أيدي الرافضة الذين صار "عديم الشرع" حارسا لمعابدهم مؤاخيا لحكومتهم الرافضية "الموقرة! في"سوريا الحرة" تماما كما كان عليه الحال في "سوريا الأسد!" بل هل ندلكم على ما هو أقرب إليكم من ذلك كله، اذهبوا إن استطعتم إلى صيدنايا فرع "إدلب! " الذي يُمسي فيه المجاهد أسيرا، ولا يُصبح إلا داخل السجون العسكرية التركية، بعد الاستعانة بمصباح "عدو الدين" للخدمات الأمنية السحرية!! فإن أبيتم هذا وذاك، فاذهبوا إلى أكبر صيدنايا في سوريا، فرع الهول وغويران حيث الأهوال التي تُرتكب جهارا نهارا في أكبر سجون بشرية علنية يقبع فيها آلاف المجاهدين والمهاجرين الأبرار وعوائلهم الأطهار الذين جاهدوا على ثرى الشام منذ الأيام الأولى للثورة وأسقطوا النظام فعليا لولا تدخل طواغيت الشرق والغرب مع "الثوار!" إنّ في كل بلد طاغوت، ولكل طاغوت صيدنايا ولكنه الدجل الإعلامي والنفاق العالمي، إنها شبكات عالمية للاتجار بمعاناة الناس أو الانقلاب عليها بحسب تقلُّب المزاج الدولي! وأضوائه الخضر والزرق!! وللمفارقة، فإنه بينما تتوجه اليوم وسائل الإعلام إلى صيدنايا للتباكي على أسراه؛ كانت ذاتها تتوجه إلى أسرى غويران والهول، لا لتنقل معاناتهم ولا لتتباكى عليهم، وإنما لتتشفّى بمصابهم وتبتزهم وتساومهم على البث الحي!! وتمارس بحقهم أقذر صور الخِسّة الإعلامية! لعلها تظفر بتراجع أو استجداء تسوِّقه للغثاء، فلا تعود إلا خاسئة ذليلة.

كانت وسائل الإعلام التي تبكي صيدنايا اليوم تذهب إلى الهول لتمارس التشبيح الإعلامي بحق المؤمنات الصابرات الطاهرات اللواتي دفعن وأزواجهن ضريبة الإيمان والانتصار لإخوانهم الشاميين في جهاد لا يرجون من أحد شكره ولا ذكره.

كانت قنوات الدجل تذهب إلى الهول لتقدّم مادة إعلامية تشويهية بحق الأطفال الأسرى! المحتجزين بقرار ورغبة دولية في ظروف قاسية بتهمة "الإرهاب" التي يفرّ منها الخونة اليوم، ويقدّمون لتفاديها كل التنازلات.

أسرى الهول وغويران الذين تتنافس الميليشيات الكردية والثورية والتركية على التقرب إلى الصليبيين بإمساك ملفهم وشد وثاقهم!، أسرى الأهوال الذين دأبت الحكومات الصليبية والمرتدة على التحذير من إطلاق سراحهم أو التساهل معهم أو حتى الانشغال عنهم! وهو ما عبّر عنه قبل أيام "سيناتور أمريكي" بقوله: "علينا ضمان عدم إطلاق سراح ما يقرب من ٥٠ ألف سجين من الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا"، محذّرا مُقرًا بأنّ هروبهم "سيكون كابوسا لأمريكا".


◽ المصدر: صحيفة النبأ العدد 474
الخميس 18 جمادى الآخرة 1446هـ

المقال الافتتاحي:
صيدنايا والنفاق العالمي
...المزيد

هم منا ونحن منهم ليست البيعة ارتباطًا تنظيميًّا بقدر ما هي ارتباطٌ دينيٌّ شرعيٌّ، ولذلك كم مِن ...

هم منا ونحن منهم

ليست البيعة ارتباطًا تنظيميًّا بقدر ما هي ارتباطٌ دينيٌّ شرعيٌّ، ولذلك كم مِن الناس منّا وليسوا بيننا، لم تجمعنا بهم صلاتٌ إداريةٌ، لكن جمعتنا بهم عقيدةٌ ربانيةٌ وجهادٌ وولاءٌ، فأمضَوا بيعاتهم بدمائهم ووثَّقوا انتماءهم بتضحياتهم، فهؤلاء منا ونحن منهم، مهما تباعدت بنا الديار والأمصار.

افتتاحية النبأ العدد 450
...المزيد

نهاية صحوات الشام لا تزال الطوائف المرتدة الممتنعة عن تحكيم شرع الله -تعالى- تنحدر أكثر في مهاوي ...

نهاية صحوات الشام

لا تزال الطوائف المرتدة الممتنعة عن تحكيم شرع الله -تعالى- تنحدر أكثر في مهاوي الردة طمعاً في نيل بعض المناصب، أو السيطرة على أرض توشك أن تضيع من أيديهم، وخصوصا إن كانوا من أولئك الذين يتصالحون مع "حكومات ما بعد الثورة"، ويحترمون "شركاء الوطن"، فيسالمون العلمانيين ودعاة الديموقراطية والحكومات "المدنية"، ويسمحون لهم بأن يحكموا بشريعة الطاغوت، ويضعونهم واجهة لهم للبقاء خلف ظهورهم خوفا من بطش الصليبيين.

لقد اعتاد هؤلاء المنتكسون أن يضربوا خباء ذلهم وسط هؤلاء النتنى من العلمانيين والديمقراطيين كما فعلوا من قبل في اليمن وليبيا ومالي، فتركوا الحكم لإدارات "مدنية" تَتَّبع شريعة الطاغوت، فكانوا أنصارا لشريعة الطاغوت لا لشريعة ربهم الذي خلقهم، وهكذا هم قد ارتقوا على دماء المغفلين من أتباعهم المرتدين، ثم ما طار طائرهم حتى وقع تحت أقدام أرباب الإدارات "المدنية" الكفرية التي تحكم بغير ما أنزل الله، قال الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ الله وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: ٢٥ - ۲۸].

إن هؤلاء هم أهل النفاق الذين يتظاهرون بالإسلام وإرادة تحكيم الشريعة، في الوقت الذي يقولون فيه للمرتدين المنسلخين عن دينهم بالكلية سنطيعكم في بعض أمركم الذي أنتم عليه، والله -تعالى- يعلم ما هم عليه من معصيته ومعصية رسوله، صلى الله عليه وسلم، وهو ما ظهر علانية، حيث قبل المرتدون من صحوات الردة بحكومة "مدنية"، وأسلموها زمام الأمور، وزعموا أنها مستقله عنهم، في الوقت الذي يعلمون فيه أنه لا بقاء لهذه الواجهة الشكلية من بقاء من دون دعمهم وحمايتهم لها ساعة من نهار، فيكونون بذلك حماة لكل الكفر الذي ستقوم به، ولكل المنكرات التي ستأمر بها وتشيعها في البلاد.

ورغم أن تقديم هذه الحكومة، والتعهد بحمايتها وإنفاذ أحكامها، هدفه الأساس الحصول على المزيد من الرضا من الدول الكافرة، وإقناعهم بأن فصائل الصحوات بكل أطيافها مطيعة للمشركين في الأمر كله، أو في كثير منه على الأقل، وهو ما تبدي الدول الصليبية الكافرة بعض الرضا عنه، في الوقت الذي تطلب فيه المزيد من الإثباتات من المرتدين على ولائهم لأعداء الله، وبرائتهم من دينه، وذلك إلى حين تأمين البدائل الأشد كفرا وعداءً للإسلام وأهله.

وهذا الحال هو الذي صارت إليه صحوات الردة في العراق من قبل، ممن كان يدعي السعي لتحكيم الشريعة، فإذا بهم يعززون شريعة الطاغوت ويذوبون في كيانه وهذه صحوات الشام قد سارت على نهج من سلفهم من صحوات العراق، ليذوبوا في الكيانات الديموقراطية المرتدة، ويحسبوا أنهم أذكياء يستطيعون المطاولة والبقاء، وعن هذا تكلم الشيخ المجاهد أبو محمد العدناني -تقبله الله- محذرا إياهم قائلا: "ولئن تظنوا أنكم أدهى من شياطين أمريكا وأذكى من مخابرات الشرق والغرب، فاعتبروا بأشياعكم في العراق، وقد كانوا أدهى منكم وأشد بأساً، لقد جربوا مشروعكم الفاشل، وسلكوا طريقكم المسدود، ولقد دعمهم آل سلول وغيرهم من حكومات الخليج أكثر مما يدعمونكم، وبكل ما أوتوا من مال وإعلام وفتاوى، فأين آل مصيرهم؟ وكيف أضحت جماعاتهم وفصائلهم؟ لقد تشتتت وتبددت ".

هذا هو حصاد من سلك سبيل المجرمين، وحاد عن الصراط المستقيم، واتبع خطوات الشياطين، أما حصاد الموحدين في دولة الإسلام فإنه يزداد وينمو كلما هبت رياح الابتلاءات، ويقوى بنيانه بعد ضعف ويشتد بعد لين، لأن أساسه كلمة التوحيد، وهو الأصل الثابت الذي لا يزول ما بُني عليه، ليس كمن بنى بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم، والله لا يهدي القوم الظالمين.

◽ المصدر: افتتاحية النبأ
العدد 105
الخميس 20 صفر 1439 ه‍ـ
...المزيد

الأذى في الجهاد إن المتأمل للأوامر الربانية المتكررة بالقـتال، يجد أنه لو رُخّص لأحد ترك الجهاد ...

الأذى في الجهاد

إن المتأمل للأوامر الربانية المتكررة بالقـتال، يجد أنه لو رُخّص لأحد ترك الجهاد مخافة الأذى عليه لأجل إكرامه ومكانته، وتجنيبه الابتلاءات المتحققة لمن سلك هذا الطريق، لكان ذلك لرسول الله ﷺ، فهو أكرم الخلق على الله تعالى وأحبهم إليه، لكنه السير على منهاج الأولين، والتنبيه على خطر وأهمية هذا الأمر العظيم؛ ليعي الصحابة والأمة من بعدهم مكانته في إقامة الدين، ولذلك فإن الأوامر الربانية تخاطب جميع المسلمين في مختلف العصور، على اختلاف مستوياتهم، جهلة وعلماء، أغنياء وفقراء، وأهل الجاه والوجاهة ومن لا يؤبه له منهم.

ولقد أثبتت الوقائع والتجارب أن كلّ الذين تركوا الجهاد فرارا من تبعاته وتكاليفه، وقدموا الدنيا دفعوا ضريبة أكبر من ضريبة الجهاد فلم ينالوا خيرا في دين أو دنيا وكفى بهذه العاقبة عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، والحمد لله رب العالمين.

افتتاحية النبأ "واغزُهمْ نُغْزِك!" العدد 435
...المزيد

زَكَاةُ الفِطرَ • هي صدقة تجب بعد فطر آخر يوم من رمضان عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ...

زَكَاةُ الفِطرَ

• هي صدقة تجب بعد فطر آخر يوم من رمضان
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله ﷺ (زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة) [رواه البخاري]

• حكمها
واجبة على كل مسلم، كبيرا وصغيرا، ذكرا أو أنثى، حرا أو عبدا، فالأب يُخرج عن أولاده وزوجه إن لم يستطيعوا والمالك يخرج عن مملوكه.

• على من تجب
تجب على المسلم الذي يملك مقدار صاع من طعام يزيد عن قوته وقوت من يعول يوم العيد وليلته.

• الحكمة منها
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر، طُهرةً للصائم من اللغو والرفث وطُعمةً للمساكين) [رواه أبو داود]

• مقدارها
الواجب في زكاة الفطر عن كل مسلم صاعا من قوت (طعام) أهل البلد، مثل: (التمر، الأرز، البرغل، الزبيب...) والصاع ما يعادل أربعة أمداد.

• وقتها
تجب بغروب شمس آخر يوم من شهر رمضان إلى ما قبل صلاة العيد، وأفضل وقت لإخراجها من بعد صلاة فجر يوم العيد إلى قبيل صلاة العيد، ويُجزئ إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين.

مسائل:
• هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا؟
قال جمهور أهل العلم: لا تخرج زكاة الفطر إلا قوتا (طعاما)، ولا يجوز إخراجها نقدا، وهو الراجح، لأنه لم يرد عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه أنهم أخرجوها نقدا.

• لمن تُعطى زكاة الفطر؟
تُعطى زكاة الفطر للفقراء والمساكين من أهل البلد، ويُفضَّل الأحوج والأصلح منهم

• الصاع وحدة قياس للكمية لا الوزن وتختلف المواد في وزنها، وهذا جدول لتحديد الأوزان التقريبية بالــ(غرام) ليسهل حساب مقدار الزكاة

• الصنف
وزن الصاع

• الأرز (حبة طويلة) ٢٨٠٠غ
• الأرز (حبة قصيرة) ٢٨٠٠غ
• البرغل ٢٣٠٠غ
• الفريكة ٢٢٠٠غ
• الحنطة المقشورة ٢٧٠٠غ
• الشعير ٢٣٠٠غ
• الدقيق ٢٣٠٠غ
• الفاصولياء ٢٥٠٠غ
• العدس ٢٨٠٠غ
• العدس الأحمر ٢٨٠٠غ
• الفول ٢٨٠٠غ
• الحمص ٢٨٠٠غ
• التمر ٢٢٠٠غ
• الزبيب ٢٨٠٠غ
• معكرونة كبيرة ١٥٠٠غ
• معكرونة صغيرة ١٨٥٠غ

إنفوغرافيك النبأ رمضان 1445هـ
...المزيد

ختم التحايا بعشاق المنايا مجاهدي العراق ثم نختم عبق التحايا بعشاق المنايا فرسان ولاية العراق ...

ختم التحايا بعشاق المنايا مجاهدي العراق

ثم نختم عبق التحايا بعشاق المنايا فرسان ولاية العراق أجناد دار الخلافـة وحملة رايتها وبادئي شرارتها ومُشعلي جذوتها.

من أحالوا عيش الرافضة إلى جحيم، وسلبوهم الأمن الموموم حتى صاروا يلعنون النصرَ المزعوم، وصارت دَروةُ حياة الرافضي من حملةٍ فاشلةٍ إلى أخرى خاسرة، يتيهون في الصحاري على وجوهِهم، تتلقفُهم العبواتُ وتتخطفُهم القناصات، ويعيشون في قلق دائمٍ خشيةَ أفُولِ الطائرات، وسواء أفلت أم بقيت، سَنَفُلُّ جمعَهم ونسحقُ جيشَهم وحشدَهم، ونُطهرُ عِراقَ الخلافةِ من دنسِهم بإذن اللهِ تعالى.

الشيخ أبو حذيفة الأنصاري حفظه الله
من كلمته الصوتية "واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمرُ"
...المزيد

هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا (2) • ولا نُكفّر امرءً من الموحدين ولا من صلى إلى قبلة المسلمين ...

هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا (2)

• ولا نُكفّر امرءً من الموحدين ولا من صلى إلى قبلة المسلمين بالذنوب كالزنا وشرب الخمر والسرقة مالم يستحلها. وقولنا في الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين.

• وأن الكفر أكبر وأصغر، وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقاداً أو قولاً أو عملا، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له، ولا نكفر بالظنون ولا بالمآل ولا بلازم القول.

• ونُكفّر من كفره الله ورسوله، وكل من دان بغير الإسلام فهو كافر سواء بلغته الحجة أم لم تبلغه، وأما عذاب الآخرة فلا يناله إلا من بلغته الحجة، قال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء:١٥].

• ومن نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلام عاملناه معاملة المسلمين ونكل سريرته إلى الله تعالى؛ إذ من أظهر لنا شعائر الدين أجريت عليه أحكام أهله فأمور الناس محمولة على الظاهر والله يتولى السرائر.

• والشيعة الروافض عندنا طائفة شرك وردة وحرابة.

• ونعتقد بأن الديار إذا علتها شرائع الكفر وكانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي ديار كفر، ولا يلزم هذا تكفير ساكني الديار، ولا نقول بقول الغلاة: (الأصل في الناس الكفر مطلقاً) بل الناس كلٌ بحسب حاله منهم المسلم ومنهم الكافر.

• ونؤمن أن العلمانية على اختلاف راياتها وتنوع مذاهبها كالقومية والوطنية والشيوعية والبعثية هي كفر بواح مناقض للإسلام مخرج من الملة.

• وأصول الاستدلال عندنا الكتاب والسنة وبفهم السلف الصالح من القرون الثلاثة الأولى المفضلة.

• ونرى جواز الصلاة وراء كل بر وفاجر ومستور الحال من المسلمين.

• والجهاد ماضٍ إلى قيام الساعة بوجود الإمام وعدمه ومع جوره وعدله. وإن عُدِمَ الإمام لم يؤخر الجهاد؛ لأن مصلحته تفوت بتأخيره، فإن حصلت غنيمة قسمها أهلها على موجب الشرع، وينبغي لكل مؤمن أن يجاهـد أعداء الله تعالى وإن بقي وحده.

• ودماء المسلمين وأعراضُهم وأموالهم عندنا حرام لا يباح منها إلا ما أباحه الشرع وأهدره الرسول ﷺ.

• وإن اعتدى صائل من الكفار على حرمات المسلمين فإن الجهاد عندئذ فرض عين لا يشترط له شرط ويدفع بحسب الإمكان فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه.

• وكفر الردّة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي؛ لذا كان قتال المرتدين أولى عندنا من قتال الكافر الأصلي.

• والإمامة لا تنعقد لكافر، وإذا طرأ الكفر على الإمام خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك.

• وقيام الدين بقرآن يهدي وسيف ينصر فجهادنا يكون بالسيف والسنان وبالحجة والبيان.

• ومن دعا إلى غير الإسلام أو طعن في ديننا أو رفع السيف علينا فهو محارب لنا.

• وننبذ الفرقة والاختلاف وندعو إلى جمع الكلمة والائتلاف، ونسعى لإقامة الخلافة الإسلامية كونها فرض كفاية على عموم المسلمين، إن قامت بها طائفة سقطت عن الجميع، ونؤمن بأن السمع والطاعة واجبة لإمام المسلمين المبايع من أهل الحل والعقد، وأن الخروج عن طاعته حرام بلا خلاف، ومن خرج يُدعى ثمّ يُقاتل حتى يعود، فمن مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيّةً.

• ولا تؤثم أو نهجر مسلماً في مسائل الاجتهاد

• ونرى وجوب اجتماع الأمة والمجاهدين خاصة تحت راية واحدة

• والمسلمون أمة واحدة لا فضل لعربهم على عجمهم إلا بالتقوى والمسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ولا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله تعالى بها.

• ونوالي أولياء الله تعالى وننصرهم ونعادي أعداء الله تعالى ونبغضهم، ونخلع ونبرأ ونكفر بكل ملة غير ملة الإسلام سالكين في ذلك طريق الكتاب والسنة، مجانبين سبل البدعة والضلالة.

- طُبعت في مطابع الدولة الإسلامية - مكتبة اله‍مّة
...المزيد

هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا (1) الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ...

هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا (1)

الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

• فإننا نؤمن أن الله تعالى جلّ في علاه لا إله غيره، ولا معبود بحق سواه مثبتين له سبحانه ما أثبتته كلمة التوحيد نافين عنه الشرك والتنديد، فنشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن هذه هي أول الدين وآخره وظاهره وباطنه من قالها والتزم شروطها وأدى حقها فهو مسلم، ومن لم يأت بشروطها أو ارتكب أحد نواقضها فهو كافر وإن ادعى أنه مسلم.

• ونؤمن أن الله تعالى هو الخالق المدبر له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، ولا نلحد في أسمائه تعالى ولا في صفاته سبحانه ونثبتها له كما جاءت في الكتاب والسنة الصحيحة من غير تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل.

• ونؤمن أن محمداً ﷺ رسول الله إلى الخلق كافة إنسِهم وجنِهم ويجب إتباعه وتلزم طاعته في جميع ما أمر به وتصديقه والتسليم له في جميع ما أخبر به، ونلتزم مقتضى قول تعالى فيه: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:٦٥].

• ونؤمن بملائكة الله المكرمين وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وأن حبهم من الإيمان وبغضهم من الكفران.

• ونؤمن بأن القرآن كلام الله تعالى بحروفه ومعانيه، وأنه صفة من صفات الله تعالى ليس بمخلوق، ولهذا وجب تعظيمه ولزم إتباعه وفرض تحكيمه.

• ونؤمن بأنبياء الله تعالى ورسله أجمعين، أولهم آدم عليه السلام وخاتمِهم محمد ﷺ إخوة متحابين بُعثوا برسالة توحيد رب العالمين.

• نؤمن أن السنة هي الوحي الثاني وأنها مبينة ومفسرة للقرآن، وما صحَّ منها لا نتجاوزه لقول أحد كائناً من كان، ونتجنب البدع صغيرها وكبيرها.

• وحبُ نبينا ﷺ فريضة وقربة وبغضه ﷺ كفر ونفاق، ولحب نبينا ﷺ نحب أهلَ بيته ونوقرهم ولا نغلوا فيهم ولا نبهتهم.. ونترضى عن الصحابة كافة وأنهم كلهم عدول وبغير الخير عنهم لا نقول، وحبهم واجب علينا وبغضهم نفاق عندنا، ونكف عما شجر بينهم وهم في ذلك متأولون وهم خير القرون.

• ونؤمن بالقدر خيره وشره كُل من الله تعالى، وأنه سبحانه له المشيئة العامة والإرادة المطلقة، وأن ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن وأن الله تعالى خالق أفعال العباد، وأن للعباد اختيار أفعالهم بعد إذن الله، وأن قضاءه وقدره سبحانه لا يخرج عن الرحمة والفضل والعدل.

• ونؤمن أن عذاب القبر ونعيمه حق، يعذب الله من استحقه إن شاء، وإن شاء عفا عنه، ونؤمن بمسألة منكر ونكير على ما ثبت به الخبر عن رسول الله ﷺ، مع قول الله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ}.

• ونؤمن بالبعث بعد الموت وباليوم الآخر ونؤمن بعرض الأعمال والعباد على الله تعالى ونؤمن بيوم الحساب والميزان والحوض والصراط وأن الجنة حق والنار حق.

• ونؤمن بأشراط الساعة ما صح منها عن النبي ﷺ وأن أعظم فتنة منذ خلق الله آدم عليه السلام وحتى تقوم الساعة هي فتنة المسيح الدجال، ونؤمن بنزول عيسى عليه السلام قائما بالقسط ونؤمن بعودة الخلافـة الراشدة على منه‍اج النبوة.

• ونؤمن بأن الله يُخرج من النار قوماً من الموحدين بشفاعة الشافعين، وأن الشفاعة حق لمن أذن الله له ورضي له قولا.

• ونؤمن بشفاعة نبينا ﷺ وأن له المقامَ المحمودَ يوم القيامة.

• وأن الإيمان قول وعمل ونية، وأنه اعتقادُ بالجنان وإقرارٌ باللسان وعملٌ بالجوارح لا يجزئ بعضُها عن بعض.. واعتقاد بالقلب هو قوله وعلمه، فقول القلب هو معرفته أو عمله وتصديقه، ومن أعمال القلب المحبة والخوف والرجاء... إلـخ، وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وله شعبٌ كما أخبر الصادق المصدوق أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، ومن شعب الإيمان ما هو أصلٌ يزول الإيمان بزواله كشعبة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) والصلاة ونحوها مما نص الشارع زوال أصل الإيمان وانتقاضه بتركه، ومنها ما هو من واجبات الإيمان ينقص الإيمان الواجب بزوالها كالزنا وشرب الخمر والسرقة ونحوها.
...المزيد

إنَّ دولة الإسلام باقية بإذن الله • لأنها بنيت من أشلاء الشه‍داء ورويت بدمائهم وبها انعقد سوق ...

إنَّ دولة الإسلام باقية بإذن الله

• لأنها بنيت من أشلاء الشه‍داء ورويت بدمائهم وبها انعقد سوق الجنة.

• لأنها توفيق الله في هذا الجهاد أظهر من الشمس في كبد السماء.

• لأنها لم تتلوث بكسب حرام أو منهج مشوه.

• بصدق القادة الذين ضحوا بدمائهم وصدق الجنود الذين أقاموها بسواعدهم نحسبهم والله حسيبهم.

• لأنها وحدة المجاه‍ـدين ومأوى المستضعفين.

• لأن الإسلام بدأ يعلو ويرتفع وبدأت السحابة تنقشع وبدأ الکفر يندحر وينفضح.

• لأنها دعوة المظلوم ودمعة الثكالى وصرخة الأسارى وأمل اليتامى.

• لأن الكفر بكل ملله ونحله اجتمع علينا وكل صاحب هوى وبدعة خوان جبان بدأ يلمز ويطعن فيها فتيقنا بصدق الهدف وصحة الطريق.

• لأنا على يقين أن الله لن يكسر قلوب الموحدين المستضعفين ولن يشمت فينا القوم الظالمين.

• لأن الله وعد في محكم تنزيله فقال: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور:٥٥]

الشيخ المجاهد: أبي عمر البغدادي تقبله الله

إنفوغرافيك النبأ ربيع الأول 1441 هـ
...المزيد

مُحَمَّدٌ رَسُول الله - مقتضى هذه الشهادة وواجباتها • تصديقه قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ ...

مُحَمَّدٌ رَسُول الله - مقتضى هذه الشهادة وواجباتها

• تصديقه
قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [الزمر:٣٣]

• طاعته
قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [النساء:٦٤]

• توقيره
قال تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح:٩]

• موالاته
قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [المائدة:٥٦]

• نصرته
قال تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف:١٥٧]

• تحكيمه
قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:٦٥]

• متابعته
قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف:١٥٨]

• محبته
قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة:٢٤]

• الصلاة عليه
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب:٥٦]

إنفوغرافيك النبأ شعبان 1437 هـ
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً