مقتطفات من الكلمة الصوتية وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ للشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري ...

مقتطفات من الكلمة الصوتية وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ للشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري (حفظه الله تعالى)

▪ نسأل المولى في عليائه أن يتقبل قتلى إخوانِنا المسلمين المستضعفين من الرجال والنساء والولدانِ في فلسطين، وأن يُعظم أجورَهم ويُحسنَ عزاءهم، ويَحقنَ دماءهم ويداويَ جرحاهم، ويرحمَ ضعْفهم، ويجبرَ كسرهم، ويُؤويَ شريدَهم، وأن يتولى أمرهم ويلطفَ بهم، إنه لطيف خبير.

▪ لقد كشفتِ الحربُ الأخيرةُ على غزة حقيقةَ هذا المحورِ الوهمي، وأن إيران أنشأته خدمةً لمشاريعها، وأن هدفَه الأولَ والأخيرَ أن تنخرطَ الفصائلُ الفلسطينيةُ في حربٍ بالوكالة عن إيرانَ وليس العكس، وهو ما كان، فسلِمت إيرانُ وحزبُها من معركةٍ طاحنة تحمَّلتها غزةُ لوحدِها من دماء أطفالِها ونسائِها، وإنا لله وإنّا إليه راجعون.

▪ إن موقفَ الدولةِ الإسلاميةِ مما يجري للمسلمين في غزة هو موقفها من سائر ما يصيبُ المسلمين من جراحات كثيرةٍ في سائر بلاد المسلمين، وإن هذا الموقفَ نابعٌ من رابطة الأخوةِ الإيمانيةِ التي تجمعُنا بالمسلمين كافة، والمنبثقةِ عن الكتاب والسنة في قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} وكما في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (المسلم أخو المسلم)، وهذه الرابطةُ تفرضها عقيدةُ الولاءِ والبراء التي هي أوثقُ عرى الإيمان، وأصلٌ أصيلٌ من عقيدة المسلمين.

▪ إننا نقولُ ونؤكدُ على أن المعركةَ مع اليهود اليومَ هي في حقيقتِها معركةٌ مع حلفاءِ اليهودِ أكثرَ من اليهودِ أنفسِهم، وتُؤكّدُ ذلك فُصولُ الحربِ الأخيرةِ التي شنُّوها على غزة، وكيف كان تواطؤُ الحكوماتِ العربيةِ المرتدةِ ثقيلا على أهل غزةَ كثِقَلِ القنابلِ والصواريخِ الأمريكية، ولذلك فالحلُ الشرعيُّ يكمن في قتالِ هؤلاء كافة.

▪ أيها المقاتل الفلسطيني، إنّ مجردَ قتالِ اليهودِ ليس أمارةً على صحةِ الطريقِ ولا سلامةِ المنهج، فلقد قاتلَ من قَبلكَ اليهودَ المقاتلُ الشيوعيُّ والمقاتلُ القوميُّ والمقاتلُ الوطنيُّ؛ كلُ هؤلاء قاتلوا اليهودَ لسنوات وخاضوا معهم جوْلات، فهل أسفرَ قِتالُهم عن إعلاء كلمةِ الله تعالى وتحكيم شريعتِه؟ وهل كانت هذه الغايةُ أصلا مطروحةً ضِمن خُططهم؟ وهل هي مطروحةٌ ضِمن خُطط قادتكم اليوم؟ وها أنتم قد جربتموهم 17 عاما فلم يُحكّموا الشريعةَ ساعةً من نهار.

▪ ولأن الكلماتِ لا بدَ أن تُقرنَ بالأفعال، وانطلاقا من واجبنا الشرعيِّ في نصرة إخواننا المسلمين أينما كانوا ومنها فِلسطين، وفي ضوءِ إيمانِنا بأن المعركةَ مع اليهودِ وحلفائهِم في كل مكان، فإن الدولة الإسلاميةَ تستنفرُ جنودَها خاصة والمسلمين المتشوقين لنُصرةِ المستضعفين عامة، لاستهدافِ اليهودِ والصليبيينَ وحلفائِهم المجرمين، فوق كل أرضٍ وتحت كلِ سماء.

▪ فاسمع أيها المقاتلُ فإني لك ناصح أمين، وأنت تتعرضُ للقتلِ في كل حِين، آن الأوانُ لِتُصححَ مسارَك وتقاتلَ اليهودَ بحكمِ السماءِ لا بحكمِ الأرض، في ظلال شريعةِ الله تعالى لا شريعةِ البشر، كما قاتلَ من قبلُ نبيُنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وكما قاتلَ أبو بكر وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ رضي الله عنهم، اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد.

▪ وقبل الختامِ نبلغُكم وصيةَ أميرِ المؤمنين حفظه الله فإنه "يقرئُكم السلام، ويُوصيكم بتقوى الله في السر والعلن، والإقبالِ على الله والتقربِ إليه بصالح العمل، وعلى رأسِ ذلك مقارعةُ أعداء الله ومراغمتُهم، فذلك ذِروة الأمرِ وأعلاه، ويحُثكم على نصرةِ المستضعفين من المسلمين في غزّةَ حيثما كنتم، فوق كلِ أرض وتحت كل سماء فإن ملّة الكفر واحدةٌ، وقد رمونا اليومَ عن قوسٍ واحدة، وأصبح ما كانت تُكنُّه صدورُهم من الشرور بعد البغضاءِ باديًا ظاهرًا فلا عذر للمتخلفين بعد كلِ هذه الجرائم الظاهرةِ عن نصرة إخوانهم". انتهى كلامُه حفظه الله تعالى.

• صحيفة النبأ – العدد 424
السنة الخامسة عشرة - الخميس 22 جمادى الآخرة 1445 هـ
...المزيد

ولأن الكلماتِ لا بدَ أن تُقرنَ بالأفعال، وانطلاقا من واجبنا الشرعيِ في نصرة إخواننا المسلمين أينما ...

ولأن الكلماتِ لا بدَ أن تُقرنَ بالأفعال، وانطلاقا من واجبنا الشرعيِ في نصرة إخواننا المسلمين أينما كانوا ومنها فِلسطين، وفي ضوءِ إيمانِنا بأن المعركةَ مع اليهودِ وحلفائهِم في كل مكان، فإن الدولة الإسلاميةَ تستنفرُ جنودَها خاصة والمسلمين المتشوقين لنُصرةِ المستضعفين عامة، لاستهدافِ اليهودِ والصليبيينَ وحلفائِهم المجرمين، فوق كل أرضٍ وتحت كلِ سماء.

فيا أيها الأسدُ المتأهبةُ للثأر لدينكم وأعراض إخوانكم، أيها الموحدون الغيارى، نستنفرُكم اليومَ لتجديدِ نشاطِكم، وإحياءِ العملياتِ المباركةِ في عقرِ ديار اليهودِ والنصارى، والتي كبّدتهم من قبلُ خسائرَ كبيرة، وأدخلتهم في دوّامةٍ من الرعبِ والترقُب.

يا ليوثَ الإسلام.. طاردوا فرائسَكم من اليهود والنصارى وحلفائهم، في شوارعِ وطرقاتِ أمريكا وأوروبا والعالم، اقتحموا عليهم بيوتَهم، واقتُلوهم ونكِّلوا بهمْ بكلِ وسيلةٍ تقدِرون عليها، وضعوا نصبَ أعيُنِكم أنكم اليومَ يدُ الدولة الإسلاميةِ التي تضربُ في عُقرِ الكافرين، وتثأرُ للمسلمين في فلسطين والعراقِ والشام، وسائرِ بلاد المسلمين.

أحكموا الخطط ونوّعوا العمليات: فنسفا بالمتفجرات، وحرقا بالقنابل الحارقات، ورميا بالطلقات الفالقات، وحزا ونحرا بالسكاكين القاطعات، ودهسا وسحقا بالحافلات، ولن يَعدمَ الصادقُ حِيلةً يُدمي بها قلوبَ اليهودِ والنصارى وحلفائِهم، ويَشفِي مِنهم صُدورَ قومٍ مؤمنين.

ادخُلوا عليهم من كلِ باب، واقتُلوهم شرَّ قِتلة وأحيلوا تَجمعاتِهم واحتِفالاتِهم مجازرَ دامية، لا تُفرقوا بين كافر مدني أو عسكري، فكلُهم كفارٌ وهم في الحكم سواء، فجيوشُ اليهودِ والصليبيين تَدكُ بطائراتِها بلادَ المسلمين لا تفرّقُ بين مدني أو عسكري، يقصفون بلا رحمة، ويقتلون بِلا هوادة، اجعلوهم يعرفون أن جرائمهم في فلسطين والعراقِ والشامِ وغيرها من بلاد المسلمين، ترتدُ عليهم في عقرِ دارهم في واشنطن وباريس ولندن وروما وغيرها من ديار الكافرين.

أيها الأسد الغِضاب.. إن أمتكمَ اليومَ مجروحةٌ مكلومة، أدمتها الجِراحُ وآخرُها في فلسطين، فتسابقوا وتنافسوا لتشفُوا صدرَها، وتمسحوا دمعتها وتُضمدوا جراحها، فإن هذا من أفضل القرباتِ إلى الله تعالى، وهو فرض الساعةِ وثمرةُ التوحيد، وعينُ الولاء والبراء، وأعظمُ الجهادِ وأجداهُ وأنجعُه.

فتقصّدوا بالعمل الأهدافَ السهلةَ قبل الصعبة، والمدنيةَ قبل العسكرية، والأهدافَ الدينيةَ كالكُنس والكنائس قبل غيرها، فإن ذلك أشفى للصدر وأظهرَ لمعالم المعركة، فإن حربنا معهم حربٌ دينية، نقاتلهم أينما ثُقِفوا استجابة لأمر الله تعالى.

كما نُذكِّر المسلمين بالإنفاقِ في سبيل الله تعالى، وإرسالِ الدعم المالي لمستحقِيِه في ديار المسلمين التي تتعرضُ للحروب والأزماتِ عبرَ طرق آمنةٍ موثوقة، فانصروا إخوانكم بأموالِكم وقدموا لأنفسكم: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}، فنحن أولى بالمسلمين من مؤسسات الإغاثةِ الصليبية والرافضيةِ والعلمانية، التي لن تقدمَ قِطميرا إلا في سبيلِ مشاريعِهم الخبيثة، قال سبحانه: {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ}.

مقتطف من الكلمة الصوتية للمتحدث الرسمي للدولة الإسلامية الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله تعالى- بعنوان:
{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ}
...المزيد

ولأن الكلماتِ لا بدَ أن تُقرنَ بالأفعال، وانطلاقا من واجبنا الشرعيِ في نصرة إخواننا المسلمين أينما ...

ولأن الكلماتِ لا بدَ أن تُقرنَ بالأفعال، وانطلاقا من واجبنا الشرعيِ في نصرة إخواننا المسلمين أينما كانوا ومنها فِلسطين، وفي ضوءِ إيمانِنا بأن المعركةَ مع اليهودِ وحلفائهِم في كل مكان، فإن الدولة الإسلاميةَ تستنفرُ جنودَها خاصة والمسلمين المتشوقين لنُصرةِ المستضعفين عامة، لاستهدافِ اليهودِ والصليبيينَ وحلفائِهم المجرمين، فوق كل أرضٍ وتحت كلِ سماء.

فيا أيها الأسدُ المتأهبةُ للثأر لدينكم وأعراض إخوانكم، أيها الموحدون الغيارى، نستنفرُكم اليومَ لتجديدِ نشاطِكم، وإحياءِ العملياتِ المباركةِ في عقرِ ديار اليهودِ والنصارى، والتي كبّدتهم من قبلُ خسائرَ كبيرة، وأدخلتهم في دوّامةٍ من الرعبِ والترقُب.

يا ليوثَ الإسلام.. طاردوا فرائسَكم من اليهود والنصارى وحلفائهم، في شوارعِ وطرقاتِ أمريكا وأوروبا والعالم، اقتحموا عليهم بيوتَهم، واقتُلوهم ونكِّلوا بهمْ بكلِ وسيلةٍ تقدِرون عليها، وضعوا نصبَ أعيُنِكم أنكم اليومَ يدُ الدولة الإسلاميةِ التي تضربُ في عُقرِ الكافرين، وتثأرُ للمسلمين في فلسطين والعراقِ والشام، وسائرِ بلاد المسلمين.

أحكموا الخطط ونوّعوا العمليات: فنسفا بالمتفجرات، وحرقا بالقنابل الحارقات، ورميا بالطلقات الفالقات، وحزا ونحرا بالسكاكين القاطعات، ودهسا وسحقا بالحافلات، ولن يَعدمَ الصادقُ حِيلةً يُدمي بها قلوبَ اليهودِ والنصارى وحلفائِهم، ويَشفِي مِنهم صُدورَ قومٍ مؤمنين.

ادخُلوا عليهم من كلِ باب، واقتُلوهم شرَّ قِتلة وأحيلوا تَجمعاتِهم واحتِفالاتِهم مجازرَ دامية، لا تُفرقوا بين كافر مدني أو عسكري، فكلُهم كفارٌ وهم في الحكم سواء، فجيوشُ اليهودِ والصليبيين تَدكُ بطائراتِها بلادَ المسلمين لا تفرّقُ بين مدني أو عسكري، يقصفون بلا رحمة، ويقتلون بِلا هوادة، اجعلوهم يعرفون أن جرائمهم في فلسطين والعراقِ والشامِ وغيرها من بلاد المسلمين، ترتدُ عليهم في عقرِ دارهم في واشنطن وباريس ولندن وروما وغيرها من ديار الكافرين.

أيها الأسد الغِضاب.. إن أمتكمَ اليومَ مجروحةٌ مكلومة، أدمتها الجِراحُ وآخرُها في فلسطين، فتسابقوا وتنافسوا لتشفُوا صدرَها، وتمسحوا دمعتها وتُضمدوا جراحها، فإن هذا من أفضل القرباتِ إلى الله تعالى، وهو فرض الساعةِ وثمرةُ التوحيد، وعينُ الولاء والبراء، وأعظمُ الجهادِ وأجداهُ وأنجعُه.

فتقصّدوا بالعمل الأهدافَ السهلةَ قبل الصعبة، والمدنيةَ قبل العسكرية، والأهدافَ الدينيةَ كالكُنس والكنائس قبل غيرها، فإن ذلك أشفى للصدر وأظهرَ لمعالم المعركة، فإن حربنا معهم حربٌ دينية، نقاتلهم أينما ثُقِفوا استجابة لأمر الله تعالى.

كما نُذكِّر المسلمين بالإنفاقِ في سبيل الله تعالى، وإرسالِ الدعم المالي لمستحقِيِه في ديار المسلمين التي تتعرضُ للحروب والأزماتِ عبرَ طرق آمنةٍ موثوقة، فانصروا إخوانكم بأموالِكم وقدموا لأنفسكم: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}، فنحن أولى بالمسلمين من مؤسسات الإغاثةِ الصليبية والرافضيةِ والعلمانية، التي لن تقدمَ قِطميرا إلا في سبيلِ مشاريعِهم الخبيثة، قال سبحانه: {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ}.

مقتطف من الكلمة الصوتية للمتحدث الرسمي للدولة الإسلامية الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله تعالى- بعنوان:
{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ}
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً