الطريق إلى القدس • إن جنود الخلافة لم يُغالوا في قضية فلسطين ولم يجعلوها استثناء بين قضايا ...

الطريق إلى القدس

• إن جنود الخلافة لم يُغالوا في قضية فلسطين ولم يجعلوها استثناء بين قضايا المسلمين، فهم وضعوا بيت المقدس نصب أعينهم، لكنهم لم يُغمضوا أعينهم عن غيرها من قضايا وجراحات المسلمين الأخرى، ولم يفرّقوا بين دماء إخوانهم المسلمين في فلسطين ودماء إخوانهم في غيرها من البلدان، بل أخذوا على عاتقهم همّ نصرتهم والذود عنهم جميعا، ليس مِنّة أو مجاملة لأحد، ولا عاطفةً، فأهل العواطف لا ينصرون حقا ولا يدفعون باطلا، ولكن عقيدة ونصرة وولاء للمسلمين كل المسلمين.

وعلى المجاهدين في كل مكان أن يستفرغوا الوسع في نصرة إخوانهم في فلسطين، والتخذيل عنهم بكل ما يملكون، فهو واجب شرعي فليأتوا منه ما استطاعوا، فما لا يُدرك كله لا يُترك جله، فمن عجز عن قتال اليهود داخل فلسطين فليقاتلهم خارجها وليقاتل معهم حلفاء اليهود وأوليائهم من طواغيت العرب والعجم، وما أكثرهم.

- مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ الاسبوعية [العدد – 287]
...المزيد

فلسطين لن يفتحها إلا المسلمون • لن يفتحها الوطنيون ولا القوميون، ولا من خلف سراب إيران ومحورها ...

فلسطين لن يفتحها إلا المسلمون

• لن يفتحها الوطنيون ولا القوميون، ولا من خلف سراب إيران ومحورها يلهثون، سينتهون جميعا ويتلاشون ولن يفتح القدس إلا المسلمون، ستسقط جميع الجيوش والحكومات المرتدة، ولن يجد اليهود أحدا يحتمون به كما هو الحال اليوم، لن يجدوا الجيش المصري ولا الأردني ولا اللبناني ولا النصيري، ستزول كل هذه الجيوش الكافرة التي تحيط بفلسطين إحاطة السوار بالمعصم، ولن تزول إلا على أيدي من يرى كفرها ووجوب قتالها، فمن حقق هذا نال ذاك وعندها لن يحول بيننا وبين اليهود إلا الغرقد! ...المزيد

أهلنا في فلسطين؛ • إن الاقتصار على البكاء: لن يفيد أحدًا سوى شركات صناعة المناديل! لقد كنا نُباد ...

أهلنا في فلسطين؛

• إن الاقتصار على البكاء: لن يفيد أحدًا سوى شركات صناعة المناديل! لقد كنا نُباد في الباغوز على مرأى ومسمع وعلم من الدنيا بأسرها، وما من نكير! فلا تلجؤوا إلا إلى الله تعالى واعلموا أن أسلحة طواغيت العرب لم تتوجه إلا ضدنا، ومحال أن تحارب اليهود مهما اقترفوا بحقكم؛ فهم حُماتُهم وكلابُ حراستَهم!! فلا تصغوا للمجرمين الذين يطالبونكم بأن تكونوا سلميين الذين يرضون لكم مصير الخراف ودعسَ الحشرات، أخزاهم الله!! مزّقوا عنكم أسمالَ المذلّة والبسوا ثوبَ الصلاح ودرعَ الإباء وجعبة العزة، وامتشقوا سيف الجهاد، ثقوا بالله! لطالما وثق كثيرون منكم بأهل الأرض وسمعوا منهم، ونفّذوا نصائحهم البلهاء؛ فكانت النتيجة زيادة في الألم والخيبة والشقاء!! فلتجربوا الآن سبيل الجهاد، وثقوا برب العباد، اصدعوا بأمره، وانظروا كيف ستحصدون العزة بإذن الله تعالى، واعلموا: أن حياة الذل أصعب بمراحل شاسعة من حياة العز والجهاد!! برهنوا على قوة إيمانكم بهذا إذاً!! أرُوا العالم يقينكم بربكم، وتمسكَكم بحقكم، بدل أن تُرُوه ضعفكم واستكانتكم!! اتقوا الله في أنفسكم، ولا تكونوا ضدها أنتم أيضًا! قد انقطعت وشائجُ وصالكم بأهل الأرض؛ فتمسكوا بالعروة الوثقى، وأطيعوا رب السماء! ...المزيد

إلى متى فلسطين؟ • وما زال الاستغلال للدم بأبشع صوره في فلسطين، الإعلام الذي ينقل الأحداث ويخفي ...

إلى متى فلسطين؟

• وما زال الاستغلال للدم بأبشع صوره في فلسطين، الإعلام الذي ينقل الأحداث ويخفي أكثرها لا ينقل التأييد العلن لأوروبا وأمريكا لإسرائيل! مشايخ مراكز التواصل تتباكى على غزة ويطالبون العامة بنصرها فقط بالتغريد! الطواغيت يعدون بإرسال الأدوية والغذاء وفي ذات الوقت الجيوش لحماية حدود الصهاينة! في الداخل الفلسطيني تمجيد المليشيات وصواريخ كرتونية محسوبة بالعدد والإحداثيات على إسرائيل!
فمتى يا مسلمي فلسطين تفيقون متى؟ ألم تشبعوا شعارات ومظاهرات وجعجعات ورايات حتى التخمة منذ سبعين سنة؟ ألا ترون استغلال دمكم وعرضكم وأرضكم بطريقـة بشعة مقززة؟

فكم من عدوِّ معلنٍ لك نصحَه • علانيةً والغشُّ تحت الأضالع
وكم من صديقٍ مرشدٍ قد عصيتَه • فكنتَ له في الرشد غير مطاوعِ
وما الأمرُ إلا بالعواقب إنها • سيبدو عليها كلُّ سرِّ وذائعِ
...المزيد

تسونامي فلسطين • موجة فلسطين التي يشعلها العدو اليهودي، يركبها الإخوان المرتدون فتصغر، ويركبها ...

تسونامي فلسطين

• موجة فلسطين التي يشعلها العدو اليهودي، يركبها الإخوان المرتدون فتصغر، ويركبها الطواغيت في كل مكان فتخبو أكثر، ويركبها مشايخ ما يطلبه المشاهدون؛ فتتضائل، وهكذا الكل يركب موجة الأحداث في فلسطين إلا عامة المسلمين، فيها حتى تصل الشاطئ زبدا لا يسمن ولا يغني، ولن تجد من يجعل تلك الموجة تسونامي هديرها يهدُ اليهود الملاعين للأسف، فالجهاد هو حل سلامها وأمنها الجهاد الذي ما تركه قوم إلا أذلهم الله، أفلا تسمعون يا مسلمي فلسطين قول الحق: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}. ...المزيد

نعم فلسطين، التي ظن اليهود أننا نسيناها وظنوا أنهم أشغلونا عنها، كلا يا يهود، ما نسينا فلسطين لحظة، ...

نعم فلسطين، التي ظن اليهود أننا نسيناها وظنوا أنهم أشغلونا عنها، كلا يا يهود، ما نسينا فلسطين لحظة، وبإذن الله لن ننساها وقريبا بإذن الله تسمعون دبيب المجاهدين، وتحاصركم طلائعهم في يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا، وما نحن نقرب منكم يوما بعد يوم، وإن حسابكم لعسير عسير، لن تهنؤوا في فلسطين أبدا يا يهود، ولن تكون داركم وأرضكم، لن تكون فلسطين إلا مقبرة لكم، وما جمعكم الله فيها إلا ليقتلكم المسلمون، حتى تختبئوا خلف الشجر والحجر، وقد علمتم ذلك جيدا، فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ.

- الشيخ المجاهد أبو بكر البغدادي - تقبله الله -
من كلمة التي بعنوان: [فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ]
...المزيد

يا أهلنا في فلسطين السلاح السلاح • فحقيقة الجهاد، قائمة على صقل النفس وتجريدها لربها وخالقها ...

يا أهلنا في فلسطين السلاح السلاح

• فحقيقة الجهاد، قائمة على صقل النفس وتجريدها لربها وخالقها بفعل أوامره، والإقدام على وعوده، وهذا لا يكون إلا إذا حُف هذا الطريق بالشدائد والمحن، ولهذا يقول الله عز وجل: {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ۝٤ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ۝٥ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}، ويقول: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: (أي لابد أن يعقد شيئا من المحنة يظهر فيه وليه، ويفضح فيه عدوه، يعرف به المؤمن الصابر والمنافق الفاجر، يعني بذلك يوم أحد الذي امتحن الله به المؤمنين، فظهر به إيمانهم وصبرهم وجلدهم، وثباتهم وطاعتهم لله ولرسوله ﷺ، وهتك به أستار المنافقين فظهرت مخالفتهم ونكولهم عن الجهاد، وخيانتهم لله ورسوله ﷺ).

- الشيخ أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله من كلمة وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة
...المزيد

رافضة فلسطين • حماس، فتح، الجهاد، وغيرها من التنظيمات والميليشيات الفلسطينية، يرفضون الحق ...

رافضة فلسطين

• حماس، فتح، الجهاد، وغيرها من التنظيمات والميليشيات الفلسطينية، يرفضون الحق ويرفضون الشجاعة، ويرفضون الغيرة، ويعشقون الدياثة، ويرفضون الجهاد في سبيل الله، ويقبلون بحكم الطواغيت وسبيلهم، يرفضون كل خير ولا عجب فهم لرافضة إيران إخوان، ألم يحن الوقت - يا مسلمي فلسطين - أن ترفضوهم، وتلفظوهم، وترفعوا راية الجهاد التي هي رعب العدو اليهُودي وخوفه؟ أليس فيكم من عزيز ينهض ويردد بالدم قائلاً:

إنِّي في الحَربِ الضَّرُوسِ موكَّلٌ • بِإقدَامٍ نَفْسٍ ما أُريدُ بَقَاءَهَا

إذا سَقَمِتْ نَفْسي إلى ذي عَداوةٍ • فَإنِّي بِنَصْلِ السَّيفِ باغٍ دَوَاءَهَا
...المزيد

من هؤلاء.. يا أهل فلسطين؟! • قصفوا اليهود، وأخرجوا من الخدمة خطوط الغاز بقلة عدد وعدة، فأرسل ...

من هؤلاء.. يا أهل فلسطين؟!

• قصفوا اليهود، وأخرجوا من الخدمة خطوط الغاز بقلة عدد وعدة، فأرسل اليهود الطائرات تقصف ليل نهار، والخبراء ليعينوا جيش مصر المرتد في قتالهم، هؤلاء جند الدولة الإسلامية في سيناء، حولوا عيش اليهود نكدا، وأهانوا غطرستهم، وأحالوها رمادا، فاجعلوا فلسطين سيناء الإسلام وافعلوا فعلهم، ولا تكُ حياتكم نفسي نفسي فقط، فهبوا هبة رجلٍ واحد ولو أن يقوم بالجهاد فقط واحد وربكم الناصر وهو الأحد الواحد، ولا تكتفوا بالجعجعة والصراخ، وتجعلوا ربكم وراءكم ظهريا، فيكون فيكم قوله سبحانه وتعالى: {لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ} فالأمر جد خطير، فأفيقوا، أفيقوا يا قوم، أليس فيكم رجلٌ رشيد؟. ...المزيد

فلسطين وتجارة المنحرفين • فتح باعوا فلسطين منذ أيام "ياسر عرفات" وما زال البيع ساري المفعول، ...

فلسطين وتجارة المنحرفين

• فتح باعوا فلسطين منذ أيام "ياسر عرفات" وما زال البيع ساري المفعول، وحماس باعتها منذ القدم، وهنية في البيع يشتد ولا يلين، وكذلك مليشيات أوامرها تتلقاها من طهران والأمم المتحدة، لا يهمهم إلا أمانهم الشخصي وأرصدتهم المتخمة، وبيوتهم الفارهة، ومواكبهم الطويلة، فيا أهل فلسطين إن المرتدين يبيعونكم ليل نهار؛ فمتى تفيقون من غيبوبتكم؟ والحل بين أيديكم، الجهاد الجهاد كلمة سببت رعبًا للنصارى واليهود في كل مكان، فخوضوا أهوالها ولسان حالكم يقول:

واللَّيثُ إِن داسَتْ حِمَاهُ ثعالِبٌ
جُرمٌ عظِيمٌ أَن يُسمَّى قَسوَرَةً.
...المزيد

يا أهل فلسطين، هذا الحل الوحيد. • يستمر اليهود الأنجاس بطرد المسلمين من ديارهم، وإجبارهم على ترك ...

يا أهل فلسطين، هذا الحل الوحيد.

• يستمر اليهود الأنجاس بطرد المسلمين من ديارهم، وإجبارهم على ترك منازلهم لهم، وقد أمنوا القوة من المسلمين المنحصرة بالجهاد في سبيل الله؛ إذ استمرأ الضعف مسلمو فلسطين المتمثل بالوطنية والحمية القومية وكل جاهلية، فلا يردع اليهود إلا طريقة النبي ﷺ، وهي الجهاد في سبيل الله، ولو كان يا أهل فلسطين تجدي معهم غير هذه الطريقة المفروضة من الله تعالى لأخبر اللهُ بها نبيه وعمل بها ﷺ ولما عرَّضه للقتل والأذى، ولكن ويا للأسف غاب عنكم هذا الأمر العظيم بعد أن غرسوا فيكم دين الوطنية دين الضعف والاستسلام، فثبطوا من هممكم، ولم تفلحوا ولن تفلحوا أبدا إلا بالجهاد، فالدماء ستسيح؛ فلتكن على دين وتقوى؛ وإن اليهود ليحاربونكم لأجل دينهم، ولا يعترفون بالوطنية التي يسحرون عقولكم بها."

"وَمَا صِينَ حَقِّ لا سلاحَ لِرَبِّهِ • وَأَضْعَفُ أَنْوَاعِ السّلاحِ التَّأَدُّبُ

ولولا نُيُوبُ الأُسْدِ كَانَتْ ذَلِيلَةً • تُسَاطُ وَتَعْنُو لِلشَّكِيمِ وَتُرْكَبُ"

فيا عباد الله القوة القوة، فبها عز الدنيا والنجاة في الآخرة ولا تعوّلوا على أي جماعة لا تجعل الجهاد في سبيل الله طريقًا لها واضحا قائما، ولا تخدعوا بأسلحتهم التي يرفعونها، فلو أن اليهود لم يأمنوها وهم يضللونكم لحاربوهم وما هدأت الحرب حتى بإهلاك أحد الفريقين، واعلموا أنه ليس كل من حمل السلاح مجاهدا في سبيل الله، وإن هذه الفصائل المتاجرة بدمائكم وأموالكم وأعراضكم، ولا تبالي بما يكون عليكم ما سلِمت لها دنياها، وكل من حمل السلاح فإنه أحد رجلين، إما أنه في سبيل الله يسعى إلى إعلاء كلمة الله لا كلمة الوطن، وإما أنه في سبيل الشيطان، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}، اقرأوا أمر ربكم بحل مشكلتكم أيها المسلمون، وأطيعوه تفلحوا في الدنيا والآخرة، قال سبحانه: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} فهذا هو الحل الوحيد لليهود، ولن يخرج اليهود إلا به، لن يخرجوا بمؤتمرات خدروكم بها عشرات السنين، حتى أطفأوا نار الغضب في صدوركم، ولكن لا يزال فيكم أهل دين وغيرة سيغيرون الحال - إن شاء الله - إلى ما يحب الله ويرضى {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}.*
...المزيد

فلسطين فضحتهم قبل الشام • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ مر ما يزيد عن سبعة عقود على ...

فلسطين فضحتهم قبل الشام

• بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

مر ما يزيد عن سبعة عقود على الحكم اليهودي لقبلة المسلمين الأولى وما يعرف بحرب "النكبة" التي مُنيت فيها الجيوش العربية الطاغوتية بهزيمة نكراء على يد اليهود رغم تفوقها العددي والاستراتيجي، وأوضحت تلك الحرب للعاقلين
أن مفهوم "الاتحاد العربي" تحت مظلة القومية العربية هو السبيل لتحقيق كيان مطلق ذي وزن عالمي قادر على حفظ الأعراض والمقدرات وتحرير المغتصبات ليس سوى مفهوم كاذب غير منطقي ومستحيل التحقق واقعيا

بعد السيطرة اليهودية على أرض الإسراء كشر أتباع التلمودية (اليهود الذين نعرفهم اليوم المنسلخين عن الإسلام الذي جاء به سيدنا موسى عليه السلام) عن أنيابهم وبدأو باستعباد الفلسطينيين وتقتيلهم رغم حسن الجوار الذي ضمنه لهم هؤلاء إبان القرن الماضي عندما كانت لهم القدرة عليهم، ولا عجب فإن اليهود يسمون باقي الشعوب بـ "الغويم" أي الحيوانات التي يجب قتلها وتسييرها فقط لتحقيق أهداف "شعب الله المختار" كما يسمون أنفسهم زورا وبهتانا.

وقد باشر اليهود تنفيذ بروتوكولاتهم الصهيونية بعد التمكين، حيث إن أشد ما يخشونه على ملكهم هو اتقاد جذوة الجهاد الحقيقي تحت راية تحكيم الشريعة، فراقبوا بتروِ نشأة الحركات الفلسطينية المرتدة، ونجحوا بتدجينها باستئصال مفاهيم تحكيم الشريعة والجهاد من عقائدها واستبدالها بفقاعات الثورة والمقاومة وتعزيز الفكر القومي والوطني فيها فما كان لهذه الفصائل المرتدة باع في الحرب على اليهود منذ نشأتها إلا عمليات لم تتقدم بل أخرت، وحرقت الشباب المتحمس الطائش وأرسلته إلى حتفه ليلاقي ربه "شهيداً للتراب فلسطين" لا شهيداً للإسلام والرحمن - ولا حول ولا قوة إلا بالله - بل إن بعض هذه العمليات شارك بها صليبيون وملحدون! فليقارئ أن يتصور مدى اعوجاج منهج هذه الفصائل.

وما لبثت هذه الفرق المرتدة دهراً إلا وخارت وفشلت وبدأت بالتسليم والاستسلام مقابل مقاعد سياسية لها ومكاسب مادية، فخذلت العوام الذين سحروا بوهمها، وضاعت دماء كل من قاتل لأجلها.

واليوم نرى هذه الفصائل (فتح الديمقراطية الثورية والجبهة الشعبية الشيوعية الملحدة، وأخريات) تحت مسمى السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الطاغوت المرتد عباس أقصى ما تنادي به في الفنادق والمحاضر الدولية هو دولة فلسطينية على حدود الـ٦٧ (أي الضفة الغربية وغزة فقط) وعاصمتها القدس الشرقية فقط، وهذه هي الجعجعة الوطنية التي يصدعون بها الرؤوس في كل محفل لأتباعهم السكارى المنتفعين حتى لا تحرق أوراقهم، وفي غزة لا يختلف حال حكومة حماس المرتدة عنهم بشيء إلا مدى خبثهم بجعل الدين لهم غطاء واصطناع معارك خاسرة كل فترة مع اليهود بصبغة "جهادية"، وواقع الأمر أن كل هذه الأحزاب الفلسطينية المرتدة لم يعد لوجودها إلا هدف واحد، ألا وهو أن تكون درعًا داخليا لليهود إذا ما كُسرت الدروع الخارجية من الأردن ومصر وسوريا على يد قوة إسلامية صاعدة، وقد انتشرت في فترة تمكين الخلافة وسيطرتها على مناطق شاسعة بجوار دويلة يهود عبارة "إذا جاءت الدولة الاسلامية والله لنقاتلنهم صفا واحدا مع اليهود".
إن المتتبع لأحداث الشام لن يجد أي اختلاف بينها وبين أحداث فلسطين فهي نموذج فلسطيني مسرع حيث نجد النصيرية القوة المستبدة والصحوات التي دُجنت صليبيا لتصير بيادق ودروعا، إلا متغيرا واحدا ألا وهو ظهور الدولة الإسلامية - أعزها الله- على ساحة الشام ما سبب تدهورا في خطط الماكرين، واستدعى تشكيل أكبر تحالف في تاريخ البشرية لوأد نورها الذي يخاف الجميع أن يبدد سلطانه وكفره، وقد خابوا ولله الحمد.

على المسلمين والعوام أن يفهموا أنه كما أن الطريق لليهود يمر بالطواغيت المحيطين لهم ثم بالفصائل الفلسطينية (التي يمكن أن نقول عنها صحوات جاهزة للإيجار) فإن الطريق لهدم عرش النصيرية يبدأ بإفناء صحوات الشام المرتدة التي تحمي صرحهم، ونبشر المسلمين ختاما بأن النصيرية واليهود والصحوات وكل طواغيت العرب قد قرب اندثارهم فقد بلغوا من الكفر والبطر مبلغا كبيرا أشغلهم بأنفسهم وأعماهم عن لهيب حرب نمى في الصحاري والقفار ينتظر إذن الله وموعوده ليصهر عروشهم ويطوي صفحات سنين ظلام طوال ذاق المسلمين فيها الأمرين،[..... وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ]
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً