فارس الإعلام أبو بلال الحمصي أقسم على الله فأبرّه، نحسبه • من إعلام «الثورات» إلى إعلام الخلافة، ...

فارس الإعلام أبو بلال الحمصي أقسم على الله فأبرّه، نحسبه

• من إعلام «الثورات» إلى إعلام الخلافة، ليحط رحاله أخيرا في قناديل تحت عرش الرحمن، نحسبه والله حسيبه.

أبو بلال، ابن مدينة حمص الأبية ذو الثامنة والعشرين ربيعا، أسد مقدام وفارس في زمن عزّ فيه الفرسان، لم يخش في الله لومة لائم صدع بالحق حينما كُممت الأفواه، شهم شجاع ما عرفه أحد إلا أحبه، ترك الدنيا وزينتها، في وقت كان فيه شباب المسلمين يلهثون وراء الدنيا وحطامها، لكنه من نوع آخر فريد، شغف قلبه حب الجهاد وأسر روحه الكريمة عشق الشهادة فطلب الموت واشتاق لقاء الرحمن حتى نال شرف اللقاء في أعلى مراتبه

درس العلوم «الشرعية» بمعهد حمص وحصل على شهادة، لم تكن تعني له شيئا، فالمناهج كانت أشعرية صوفية، كان يبحث عن مراده ولم يجده إذ لم يجد إلى أرض الجهاد سبيلا حتى انطلقت الأحداث في الشام فصار محرّضا على النظام النصيري يحض رفاقه على الخروج عليه.

لم تستهوه السلمية ولا صرخات الحناجر فالذل لا تمحيه إلا الخناجر فبدأ أبو بلال يحرّض رفاقه على رفع السلاح في وجه الطغاة ثم أخذ يجمع التبرعات التي يجود بها المسلمون لأهلهم المستضعفين ببلاد الشام ولكن لم يرض أن تكون هذه الأموال إلا لشراء السلاح والإعداد ليواجهوا هذا الطاغوت.

عمل مع الكثير من الخارجين على النظام النصيري في كيانات وتحت مسميات شتّى كانت أهداف العاملين فيها لا تتجاوز الخروج على هذا النظام، وقد انتكس كثير ممن كان معه فيها وهوى في مهاوي الفصائل ومؤامرات الفنادق بينما كان هدفه هو أن يجد الطريق إلى الراية النقية المجاهدة.

كان دوره في هذه الفترة هو تحويل الدعم إلى سلاح، إضافة إلى نقل معاناة المسلمين في حمص المحاصرة للعالم وله مع إعلام العار مواقف كثيرة، أظهر فيها زيف دعاويهم، فلقد كانوا يلزمونه بعدم كشف فضائح «الائتلاف» و «المجالس المحلية» التي تتاجر بدماء المستضعفين ولكن صدقه وسلامة فطرته منعاه من ذلك فقد كان كلما حاوروه طفق يكشف خور كل هؤلاء العملاء ويفضح مشروعهم الخبيث ثم ما لبثوا أن اشترطوا عليه إزالة راية التوحيد التي كان يضعها وراءه، اعتزازا بها، ولمّا خيروه بين الراية والشهرة ضربهم عرض الحائط وازداد تمسكا بالراية.

تواصل معه العرعور مطية طواغيت آل سلول الذي باع دينه بالدولار والريال وساومه ليطعن بمجاهدي دولة الإسلام أو قطع الدعم عنه وعن مجموعته فرفض أبو بلال عرض العرعور رغم أنه كان في قلب حمص يعيش مع أبناء منطقته قصة صمود تحت خناق حصار رهيب لا يملكون ما يسدون به الرمق بل جلد العرعور حين أعلن أمام الملأ، أنه إذا خرج من الحصار حياً سيبايع دولة الإسلام ويقاتل كل من يقاتلها.

خرج من حمص بعد أن سلمها العملاء للنظام النصيري على طاولة المفاوضات برعاية أمم الكفر حاملاً في قلبه وجعا وألما كبيرين لتركه أرضه مجبرا معاهدا الله أن يعود فاتحا وقال كلمته الشهيرة رافعا سبابة التوحيد قبل خروجه: «لا تظنوا أننا لن نعود، سنعود، بإذن الله، ولكن بالدماء والأشلاء لنحرقكم حرقا، فانتظرونا»!

خرج أبو بلال من حمص مهاجراً إلى دار الإسلام، في حين سلك أغلب من كان معه في الحصار طريق تركيا باحثين عن عرض من الدنيا قليل فثبت الفارس بعدما وجد طريق الحق والهداية وإن كان صعباً مُتعِبا فشتان بين طريق أشواك نهايته الجنان، وطريق رياحين وورود نهايته جهنم وبئس المصير!

• هجر أضواء الشهرة والفضائيات ليكتب قصة جهاده بالدماء والأشلاء

بدأت حياته الجديدة بين إخوانه المهاجرين والأنصار، في كنف دولة الإسلام، فأحب إخوانه وأحبوه حبا شديدا، لفرط أدبه، وحبه لهم، وذوده عنهم، فترك أبو بلال أضواء الشهرة وبريق الفضائيات ليكون جنديا خفياً من جنود الخلافة، فهو لا يهتم بمعرفة الناس له، فيكفي أن يعرفه رب الناس ويصطفيه.

واصل مسيرته مجاهدا إعلاميا، فكان ممن ينقلون معارك دولتنا لتكون بشرى للموحدين وحسرة لأعداء الدين.

كانت عدته سلاحه وآلة التصوير فهما أغلى ما يملك وبهما تعلق قلبه، سلاح بيده، يسطر به أروع الملاحم، وآلة التصوير في اليد الأخرى، توثق هذه الملاحم. هكذا كان هذا المجاهد الإعلامي، فلم يترك غزوة إلا كان في صفها الأول، ولا بشرى إلا كان أول من يزفها، ولم يكتف بهذا، بل أراد المزيد من التضحيات في سبيل الله، فقد شغف قلبه حب الشهادة، وأصبح يردد في جلوسه وقيامه: «اللهم شهادة ترضى بها عني، اللهم خذ من دمي وأشلائي حتى ترضى».

أسر قلبه الاستشهاديون وفعالهم، فكان يصور وصاياهم، وكلما وقف أمامهم بكى بحرقة وحسرة، وليس يَبكي هؤلاء الأحبة الذين سيفارقهم، بل يبكي حاله وحرمانه، إنه الاصطفاء الذي في كل مرة يتجاوزه، وكلما مرت في إصدار ما قصة استشهادي، تجده يندمج في تلك اللحظات، حتى كأنه ينقطع عن هذه الدنيا وينتقل إلى عالم آخر، بدايته طير خضر وقناديل، ثم حين يعود إلى عالمه تنهمر دموعه غزيرة ليقول: «ونحن متى نلتحق بهذه القوافل؟!».

مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 21 – قصة شهيد:

السنة السابعة - 1437 هـ
...المزيد

ملّة الكفر واحدة • يكفكف المتنازعون نزاعاتهم، ويتصالحون من خصوماتهم، ويوقفون معاركهم، ويتهيؤون ...

ملّة الكفر واحدة

• يكفكف المتنازعون نزاعاتهم، ويتصالحون من خصوماتهم، ويوقفون معاركهم، ويتهيؤون جميعا للدخول في حلف واحد يضم فرق الكفر والردة كلها، يكون هدفه الوحيد هو القضاء على الدولة الإسلامية.

فمن كان يتخيل أن تلتقي أمريكا وروسيا، بعد أكثر من نصف قرن من التهديد المتبادل بالإفناء في حرب نووية، لا تبقي ولا تذر، وحرب باردة استنزفت طاقتيهما، وعدة حروب بالوكالة عنهما قضت على إحداهما وكادت تقضي على الأخرى، ولكنهما اليوم تلتقيان، ضد الدولة الإسلامية؟!

ومن كان يتوقع أن تتوقف المعارك فجأة بين النظام النصيري وصحوات الردة في الشام، بعد خمسة أعوام من الحرب الطاحنة التي راح ضحيتها مئات الألوف من القتلى والمعاقين، وملايين المهجّرين والمشرّدين؟! ولكن حدث ذلك فعلا، وبات الطرفان قريبين جدا من الدخول في مفاوضات «الصلح» المُخزية، تحت ظل الرعاة الرسميين لهما: روسيا وأمريكا، وبالتالي لن يبقى لهم عدو في الساحة غير الدولة الإسلامية.

وفي خراسان، التي زعمت فيها حركة طالبان الوطنية مرارا أنها لن تفاوض الحكومة الأفغانية العميلة للصليبيين، أعلنت باكستان (راعية حركة طالبان الوطنية) أنها ستشرف على المفاوضات بينها وبين الحكومة الأفغانية، لإنهاء الحرب بينهما من جهة، وبين الطالبان والأمريكان من جهة أخرى، وبالتالي توجيه السلاح الذي بأيديهم إلى العدو المشترك لكل هؤلاء وهو الدولة الإسلامية.

وكذلك الأمر في الولايات الليبية، حيث أشرف الصليبيون على اتفاق بين مرتدي برلمان طرابلس، ومرتدي برلمان طبرق، سينتهي إلى حكومة وحدة وطنية تجمع الطرفين، وتكون النتيجة توحيد قواتهما في جيش واحد، يقوم بمقاتلة الدولة الإسلامية هناك تحت إشراف وتمويل التحالف الصليبي وبغطاء جوي منه.

إن المراقب لهذه الأحداث سيقف بفهمه المجرد عاجزا عن تحليل هذه التطورات، وعن فهم كيف تنقلب الخصومات إلى تحالفات، والأعداء المتشاكسون إلى رفقاء سلاح متعاونين، ولكن من ينظر إليها من منظار المنهج الرباني سيعلم -وبلا شك- أن الكفار أبناء ملّة واحدة مهما اختلفت مسمّياتهم وأشكالهم ودوافعهم وغاياتهم، وأن الذين كفروا بعضهم أولياء بعض، مهما تنافسوا في هذه الدنيا وتنازعوا عليها.

وبناء على هذه الحقائق وضعت الدولة الإسلامية منهجها في معاملة الكفار، والمستمدّ من المنهج النبوي الصافي الذي يؤمن أنّ (ملّة الكفر واحدة)، والذي من أهم أسسه قول ربنا جل وعلا (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً)، وبالتالي فإن الرد على اجتماع المشركين وأوليائهم المرتدين لقتالها لن يكون إلا بقتالهم كلّهم، حتى تتحقق الغاية العظمى للجهاد (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)، فلا يكون القتال لأجل قطعة أرض، أو للنزاع على كرسي أو منصب أو ثروة، ولكن قتال المشركين حتى يؤمنوا بالله العزيز الحكيم، وقتال المرتدين تنفيذا لأمر الله فيهم بالقتل، أو يتوبوا من ردتهم قبل القدرة عليهم، والاستمرار في هذا القتال دون توقف حتى لا يبقى شرك في الأرض، ولتكون عبادة الناس وطاعتهم لله وحده لا شريك له في ذلك.

إن اجتماع الكفار لقتال الدولة الإسلامية لن يغير من قدَر الله شيئا، ولن يؤخر في وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين في الأرض، فماذا أغنت عنهم أحلافهم السابقة؟ والدولة الإسلامية بفضل الله تزداد قوة وانتشارا على الأرض وفي قلوب المسلمين يوما بعد يوم، وكلما ظنوا أنهم قدروا عليها، خيب الله ظنونهم، وأظهرها عليهم، وما دروس العراق والشام عنا ببعيد.


• صحيفة النبأ – العدد 21
السنة السابعة - الثلاثاء 28 جمادى الأولى 1437 هـ

المقال الافتتاحي:
ملّة الكفر واحدة
...المزيد

ما أبلغها من وصية • حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيى الواسطي، حَدَّثَنَا مَحَمَّدَ بْنَ بَشِيرٍ، ...

ما أبلغها من وصية

• حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيى الواسطي، حَدَّثَنَا مَحَمَّدَ بْنَ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا سَهْلَ بْنَ حَمَيْدٍ، عَنْ خوشب، عن الحسن البصري قال: اسْتَعِينُوا عَلى السَّيِّئَاتِ القديمات بالحَسَناتِ الحَدِيثَاتِ، وَإِنَّكُم لَن تَجِدُوا شَيْئًا أَذْهَبَ بِسَيْئَةٍ قَدِيمَةٍ مِن حَسَنَةٍ حَدِيثَةٍ، قَالَ الحَسَنَ وأَنا أَجِدَ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} (1) وعن يَزِيدِ بْنِ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنَ عُثْمَانَ، عَنْ نِمْرَانَ بْنِ مِحْمَرِ الرَّحَبِي، قَالَ: كَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنَ الجَرَّاحِ يَسِيرُ فِي الجَيْشِ وَهُوَ يَقُولُ: أَلا رَبِّ مُبَيْضِ لِثِيَابِهِ مُدَنّس لِدِينِهِ، أَلا رَبَّ مَكْرِم لِنَفْسِهِ وَهُوَلَهَا مَهِينَ، ألا بادِرُوا السَّيِّئاتِ القَدِيمَاتِ بالحَسَناتِ الحَدِيثَاتِ، فَإِنْ أَحَدَكُمْ لَوْ أَساءَ ما بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ عَمِلَ حَسَنَةً لَغَلَبَتْ سَيِّئَاتِهِ حَتَّى تَقْهَرَهُنَّ. (2)

(1) 📖 تفسير ابن أبي حاتم [١١٢/٧٤].
(2) 📖 مصنف ابن أبي شيبة [١١٦/٧].
...المزيد

الكفر بالطاغوت في حياة السلف! • فأما في الصغر عن جعفر عن أبيه قال: (كان علي بن الحسين يعلم ...

الكفر بالطاغوت في حياة السلف!

• فأما في الصغر
عن جعفر عن أبيه قال: (كان علي بن الحسين يعلم ولده يقول: قل: آمنت بالله وكفرت بالطاغوت). مصنف ابن أبي شيبة.

• وأما عند الموت:
عن حميد بن عقبة، عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه عاد مريضًا من جيرته، فوجده في السوق وهو يغرغر، لا يفقهون ما يريد، فسألهم أبو الدرداء: يريد أن ينطق؟ قالوا: نعم، يريد أن يقول: آمنت بالله وكفرت بالطاغوت! فقال أبو الدرداء: وما علمكم بذلك؟ قالوا: لم يزل يرددها حتى انكسر لسانه، فنحن نعلم أنه إنما يريد أن ينطق بها، فقال أبو الدرداء: أفلح صاحبكم! إن الله يقول: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انْفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، تفسير ابن جرير الطبري.

• وما بين ذلك:
عن وهيب بن الورد، قال: (خرج رجل إلى الجبانة بعد ساعة من الليل، قال: فسمعت حسّا وأصواتا ولعله صوتًا شديدًا، وجيء بسرير حتى وضع، وجاء شيء حتى جلس عليه، قال: واجتمعت إليه جنوده ثم صرخ، فقال: من لي بعروة بن الزبير؟ فلم يجبه أحد، حتى تابع ما شاء الله من الأصوات، فقال واحد منهم أنا أكفيكه، قال: فتوجه نحو المدينة، وأنا أنظر، ثم أوشك الرجعة، فقال: لا سبيل إلى عروة! قال: ويلك ولم؟! قال: وجدته يقول كلمات إذا أصبح وأمسـى، فلا يخلص إليه معهن، قال الرجل: فلما أصبحت قلت لأهلي جهزوني، فأتيت المدينة، فسألت عنه حتى دللت عليه، فإذا شيخ كبير، فقلت: شيئًا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ فأبى أن يخبرني، فأخبرته بما رأيت وما سمعت، فقال: ما أدري غير أني أقول إذا أصبحت آمنت بالله العظيم، وكفرت بالجبت والطاغوت، واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميع عليم. إذا أصبحت قلت ثلاث مرات، وإذا أمسيت قلت ثلاث مرات).

- العدة للكرب والشدة لضياء الدين المقدسي
...المزيد

الابتلاء طريق الشهداء • يا جنود التوحيد وحُرَّاس العقيدة تحت أي ابتلاء كنتم، أسرى أو مطاردين أو ...

الابتلاء طريق الشهداء

• يا جنود التوحيد وحُرَّاس العقيدة تحت أي ابتلاء كنتم، أسرى أو مطاردين أو مقاتلين في الميادين... لا تكلُّوا ولا تملَّوا من مراغمة أعداء الله ومُصابرتهم على إظهار دين الله ونُصرتِه بالإعداد والجهاد سِنَانًا ولِسَانًا، فَعما قريبٍ تَنجلي عنكم هذه الغُمَّة بإذن الله تعالى كما انجلت غيرها من قبل.

واعلموا أن هذا الطريق كتب الله على سالِكِيهِ الابتلاء حتى يلقوهُ سبحانه تمييزًا وتمحيصًا واصطِفاءً، فكونوا كما يُحِبُّ الله أن تكونوا صابرين محسنين مُسترجعين، وأكثروا من قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝١٥٥ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝١٥٦ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:١٥٥-١٥٧]، فكونوا على يقين أنَّ العاقبة للمتقين وأنَّ النصر للمؤمنين، وأنَّ رِضى الله وجنَّتَهُ لا تنالُ بالآمال بل بصالح الأعمال، فهذا وعدُ الله تعالى، وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

- مقتبس من صحيفة النبأ العدد: ٣٢١
...المزيد

علو الهمة • إن عالي الهمة لا يستوحش من قلة السالكين، ولا يأبه بقلة الناجين، ولا يلتفت إلى كثرة ...

علو الهمة

• إن عالي الهمة لا يستوحش من قلة السالكين، ولا يأبه بقلة الناجين، ولا يلتفت إلى كثرة المخذلين، ولا يكترث بمخالفة الناكبين، قلبه لا يعرف التثاؤب ولا الراحة ولا السكون ولا الترف.

موقف الدولة الإسلامية من فوز ترامب أما موقف الدولة الإسلامية من الانتخابات الأمريكية، فهو الموقف ...

موقف الدولة الإسلامية من فوز ترامب

أما موقف الدولة الإسلامية من الانتخابات الأمريكية، فهو الموقف ذاته في كل مرة، لأنه أيا يكن "الفائز" فيها فهو لا شك كافر "صليبي"أو "صليبي يهودي" لن يتوانى في حرب الإسلام، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالدولة الإسلامية، فما فعله ترامب إبان فترة حكمه الأولى، استمر خلفه بايدن في فعله، فحربهم ضد المجاهدين لم تتوقف يوما، ولذلك لن يختلف الأمر بالنسبة لمجاهد في خندقه، أو مرابط على ثغره، فالعدو هو العدو والحرب هي الحرب، والجهاد هو الجهاد، والله الناصر والمعين.

النبأ العدد 469
...المزيد

ثمن سراج الفجر باهظ ◇ فلا والله ما كانت الدعوات يومًا طرِيقًا مفروشًا بالورود والرياحين، إن ثمن ...

ثمن سراج الفجر باهظ

◇ فلا والله ما كانت الدعوات يومًا طرِيقًا مفروشًا بالورود والرياحين، إن ثمن الدعوات باهظٌ، وثمن نقل المبادئ إلى أرض الواقع كثيرٌ من الأشلاء والدماء، ولن يوقد سراج الفجر في هذه الظلماء إلا المجاهدون والشهداء.. ...المزيد

موقف المسلم من الكفر وأربابه في كل عصر يبنغي للمسلم أن يزيد يقينه بهزيمة الكافرين وزوال ملكهم ...

موقف المسلم من الكفر وأربابه في كل عصر

يبنغي للمسلم أن يزيد يقينه بهزيمة الكافرين وزوال ملكهم وسقوط عروشهم، وقد أمر الله تعالى نبيه أن يقول لليهود بعد بدر لما تفاخروا بقوتهم: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} وهذا هو موقف المسلم من الكفر وأربابه في كل زمان، فقولوا لترامب وإدارته ستغلبون وتحشرون إلى جهنم، قولوا لنتنياهو وجيشه ستغلبون وتحشرون إلى جهنم، قولوا للخميني وقطعانه وبوتين وفيالقه ستغلبون وتحشرون إلى جهنم، هذا أمر الله تعالى وحكمه ووعده، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

بهذه النفسية الإيمانية ينبغي للمؤمن أن يحيا هكذا، يستعلي المؤمن بإيمانه على أمم الكفر والباطل، والواجب على دعاة التوحيد وطلابه أن يغرسوا هذه المعاني في نفوس العامة وأن يقرعوها في مسامعهم ويقدّموا بين أيديهم آي القرآن ونصوصه البينة القاطعة، فلقد أهمل الناس القرآن تدبّرا ويقينا، كما عطلوه حُكما وتشريعا.

افتتاحية النبأ ٤٦٩
...المزيد

يا أسود التوحيد في فلسطين يا أسود التوحيد في فلسطين؛ السلاحَ السلاح، أروهم غضبة حفدة الصحابة، ...

يا أسود التوحيد في فلسطين

يا أسود التوحيد في فلسطين؛ السلاحَ السلاح، أروهم غضبة حفدة الصحابة، اتخذوا كلَّ شيء سلاحا؛ البنادق والسكاكين والسواطير والزجاج والدهس وغيرها، اقتلوهم بكل وسيلة وامتثلوا أمر الله القائل: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}.

#ماض_جهاد_المؤمنين

#واصلوا_تحريضكم
...المزيد

رسالة من الدولة الإسلامية إلى شباب فلسطين نتوجه إلى الشباب في فلسطين ومحيطها أن ينفضوا عنهم غبار ...

رسالة من الدولة الإسلامية إلى شباب فلسطين

نتوجه إلى الشباب في فلسطين ومحيطها أن ينفضوا عنهم غبار القعود ويخرجوا من دائرة التيه والعبث، ويصوِّبوا عقائدهم ويصحِّحوا مساراتهم ويحرِّروا أنفسهم مَن رقّ الوطنية إلى سعة الإسلام، ويُدركوا أنّ الحل ليس في مجرد القتال، بل في القتال المجرّد الخالص لله تعالى الذي لا يقبل بغير الشريعة حكما، وبغير مرضاة الله غاية، ومن أخص خصائصه وسماته: الولاء للمؤمنين والبراء من المشركين ذلك الدين القيّم، قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}، والحمد لله رب العالمين.

صحيفة النبأ العدد 332
من مقال "معركتنا مع اليهود إسلامية بحتة!"
...المزيد

□ 12 قتيلا وجريحا من القوات اليهودية الكافرة بهجوم انغماسي لجنود الخلافة شمال فلسطين قُتل ...

□ 12 قتيلا وجريحا من القوات اليهودية الكافرة
بهجوم انغماسي لجنود الخلافة شمال فلسطين


قُتل عنصران من القوات اليهودية الكافرة على الأقل، هذا الأسبوع وأصيب آخرون بجروح، بهجوم انغماسي مزدوج لجنود الخلافة في شمال فلسطين الأسيرة، جاء موفّقا في الزمان والمكان، ومبدِّدا لأوهام اليهود الكافرين وأوليائهم المرتدين.

• عملية انغماسية في شمال فلسطين

وفي التفاصيل، بتوفيق الله تعالى، انطلق الانغماسيان (أيمن إغبارية) و (إبراهيم إغبارية) -تقبلهما الله-، مساء يوم الأحد (٢٤/شعبان)، نحو قوة من الشرطة اليهودية الكافرة في أحد الشوارع الرئيسة بمدينة (الخضيرة) شمالي فلسطين، حيث شرعا بإطلاق النار على عناصر القوات اليهودية، ما أدى لمقتل عنصرين على الفور.
ثم واصل الانغماسيان إطلاق النار على قطعان اليهود في المكان، ما أسفر عن إصابة نحو عشرة آخرين بجروح متفاوتة، قبل أن يُقتلا في موقع الهجوم.

• بيعة لأمير المؤمنين أبي الحسن -تقبله الله-

وفور وقوع الهجوم، انتشر شريط مصوّر يوثّق بيعة الانغماسيين -تقبلهما الله- لأمير المؤمنين أبي الحسن الهاشمي القرشي -تقبله الله تعالى-، وتضمّن الشريط تهديد أحد الانغماسيين لليهود قائلا: "جئناكم بالذبح"، كما انتشرت لقطات أخرى مأخوذة من (كاميرات) مراقبة، للانغماسيين وهما يطلقان النار بشكل مباشر على عناصر اليهود.

• فشل أمني وصدمة في الأوساط اليهودية

واعترفت حكومة اليهود -رسميًا- بمقتل "عنصرين من شرطة حرس الحدود وإصابة أربعة آخرين"، في حين أعلنت مصادر طبية يهودية "استقبال 10 مصابين اثنين بحالة حرجة وثلاثة بحالة تترواح بين متوسطة وخطيرة، إضافة إلى 5 مصابين بالهلع" على حد وصفهم.
كما نقلت وسائل إعلام يهودية عن "مسؤول أمني يهودي" قوله "إن المهاجمين من بلدة أم الفحم، وهما ناشطان في الدولة الإسلامية"، وذكرت قنوات يهودية أن "التحقيقات الأمنية" أشارت إلى أن الهجوم جرى التخطيط له بشكل جيد ليستمر "عدة ساعات"، وأنه كاد أن يكون مشابهًا لــ "هجمات باريس الدامية".
وقد أحدث الهجوم صدمة في أوساط اليهود الكافرين انعكست على تصريحاتهم وتهديداتهم ودعوتهم لشنّ حملات أمنية ضدّ أنصار ومؤيدي الدولة الإسلامية خصوصا داخل ما يُعرف بـ" مناطق الـ48" في فلسطين.
وعلى الصعيد الأمني، شكّلت العملية "اختراقا أمنيا عميقا" لأجهزة الأمن اليهودية التي أخفقت مرتين، الأولى في "التنبؤ" بالهجوم، والثانية في "منع وقوعه" برغم الإجراءات الأمنية المكثفة للقوات اليهودية في سائر المنطقة.
وقد تزامن الهجوم مع عقد "لقاء قمة"جنوب فلسطين جمع طواغيت اليهود بــ"وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب ومصر" والذين سارعوا إلى "إدانة" الهجوم.

• عملية أخرى في جنوب فلسطين

يُشار إلى أن العملية جاءت بعد أيام من عملية أخرى نفّذها الانغماسي "محمد أبو القيعان"، قرب مركز تجاري وسط مدينة (بئر السبع) جنوبي فلسطين، وخلّفت أربعة قتلى في صفوف اليهود بينهم أحد "حاخاماتهم"، وجاءت بعد أن فشلت أجهزة الأمن اليهودية أيضا في تعقب المنفّذ أو توقع هجومه برغم تعرضه للأسر سابقا في سجون اليهود لعدة سنوات بتهمة محاولة الهجرة والالتحاق بالدولة الإسلامية في الشام.

صحيفة النبأ العدد 332 الخميس 28 شعبان 1443 هـ
...المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً