إن إجتهادات الأئمة والعلماء ليست قرآنا لا يجوز مخالفته أو الرجوع عنه ، فهم أنفسهم راجعوا كثيرا من ...

إن إجتهادات الأئمة والعلماء ليست قرآنا لا يجوز مخالفته أو الرجوع عنه ، فهم أنفسهم
راجعوا كثيرا من فتواهم ، و رجعوا عن بعضها ، بل تركوا بعض إجتهادتهم تأدبا مع غيرهم أو
حرصا علي عدم إظهار الخلاف .
فبئسا لمن أعرض عن كتاب ربه وسنة رسوله أن ينجو من ربه بآراء الرجال أو يتخلص من بأس الله بكثرة البحوث
والجدال و ضروب الأقيسة وتنوع الأشكال أو بالإشارات والشطحات وأنواع الخيال.
هيهات هيهات والله لقد ظن أكذب الظن ومنته نفسه أبين المحال وإنما ضمنت النجاة لمن حكم هدي الله علي غيره وتزود بالتقوي
و ائتم بالدليل وسلك الصراط المستقيم واستمسك من الوحي بالعروة الوثقي التي لا إنفصام لها والله سميع عليم ...
#ابن_القيم
...المزيد

انتشر فى كثير من المساجد الصلاة على الكراسى ، وأتعجب عندما أرى الرجل يصلى جالسا على الكرسى ، ثم بعد ...

انتشر فى كثير من المساجد الصلاة على الكراسى ، وأتعجب عندما أرى الرجل يصلى جالسا على الكرسى ، ثم بعد الصلاة يقف يتسامر مع أصدقائه لمدة ربع ساعة ، فهذا لاشك فى بطلان صلاته ، لأن القيام فى الصلاة ركن من أركانها ، ولا يجوز الجلوس مع القدرة على القيام ، إلا فى صلاة السنة فقط .
وأري بعض المصلين الذين لا يستطيعون السجود ، يبدأون صلاتهم وهم جالسون على الكرسى مع قدرتهم على القيام ، وهؤلاء صلاتهم باطلة أيضا ، لأن القيام ركن من أركان الصلاة ، فيجب عليهم أن يبدؤا صلاتهم قياما ، ثم يركعون ويرفعون من الركوع ثم عند السجود يجلسون على الكرس .
أسأل الله تعالى أن يعلمنا أمور ديننا العظيم .
...المزيد

الإيمان بالفكرة إلي الحد الأقصى.... إنها تلك الصفه التي تجعل الإنسان ملتصقا بفكرته التصاقه بظله ، ...

الإيمان بالفكرة إلي الحد الأقصى....
إنها تلك الصفه التي تجعل الإنسان ملتصقا بفكرته التصاقه بظله ، بل التصاقه بأوردته بشرايينه......
إنها إعتناق الفكره حتي تتنفسها، حتي تسبح في كرياتك الحمراء والبيضاء، حتي تراها في كل شئ. تتحدث عنها لكل من تراه.... تعادي فيها ، وتحب فيها..... تري العالم من خلالها.. لا يهمك أن تقولها في وجه من يعاديها.. لا يهمك من يعاديك بسببها... لا يهمك ما يقولون..... وما يرون فيك... لا يهمك غير ما قد آمنت به حد النخاع...
إنها أن تتخذ قضية إلي أقصي ما تتحمله الكلمه من قضية...
...المزيد

---------- كلنا نسقط في الفخ ( تعود المعاصي ) ------------- الكثيرون منا يسقطون في فخ تعود ...

---------- كلنا نسقط في الفخ ( تعود المعاصي ) -------------
الكثيرون منا يسقطون في فخ تعود المعاصي بلا سابق تصميم أو تصور
فتجدنا دائما نردد عبارات مثل :-
غدا سأكف عن ذلك ...
هذه مرحلة عابرة ....
هذه أشياء صغيره .....
لكن خيوط التعود تمسي حبالا غليظة تشدنا كالأغلال من أعناقنا
قد يبقي ذلك التعود سريا ، قد تبقي تلك الخطايا لا يعلمها إلا الله..
وتبقي نظرة الناس إليك ، كما تحرص علي أن ينظروا إليك قويا ، محترما ...
لكن في لحظات معينة ، حادة وحرجة ، عندما ستنظر لنفسك في مرآة الصدق ، عندما
ستكون خلعت أقنعة القوة والتظاهر بها ، هل ستحترم نفسك ؟؟؟!!!!
لقد جعلت من نفسك عدوها ...
لقد تعودت علي ذلك ..
وصارت نفسك أقوي خصومك!
وكتبه / المعتصم بالله
...المزيد

#العلماء_مختلفون_في_هذه_المسأله انتشرت هذه العباره بين الناس إنتشارا كبيرا وقدْ كان النَّاسُ ...

#العلماء_مختلفون_في_هذه_المسأله
انتشرت هذه العباره بين الناس إنتشارا كبيرا
وقدْ كان النَّاسُ إذا تباحثوا في مَسألةٍ ما، قال أحدُهم: ما الدَّليلُ؟ واليومَ وبعدَ أنْ سمِع فتوى فلانٍ وفلانٍ، قال لك: المسألةُ فيها خِلافٌ! فرَدَّ التنازُعَ إلى الخِلافِ لا إلى الدَّليلِ من كلامِ اللهِ تعالى وكلامِ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبدلًا مِن أنْ يجعَل القُرآنَ والسُّنةَ حاكِمَينِ عندَ الاختلافِ، جعَل الاختِلافَ حاكِمًا عليهما! ومردُّ ذلك إلى الجَهلِ والهوى، والتساهُلِ والتهاوُنِ في اتِّباعِ الشَّرعِ والأخذِ بالدَّليلِ.

وليُعلَمْ أنَّ الاحتجاجَ بالخِلافِ مطلقًا واعتقادَ أنَّ للمُسلمِ الأخْذَ بأحَدِ الأقوالِ المختَلَفِ فيها؛ فيه ضياعٌ للدِّينِ ونَقضٌ للشَّريعةِ؛ لأنَّ أكثَرَ مَسائِلِ الفِقهِ مُختَلَفٌ في حُكمِها، أمَّا المسائِلِ الفِقهيَّةِ المجمَعِ عليها فإنَّها قليلةٌ؛ فهل ألزَمَنا الشَّارعُ باتِّباعِ القَليلِ فقط، وترَكَ لنا الخِيارَ في الكثيرِ؟!

فالاحتِجاجُ بالخِلافِ وجَعْلُه نِدًّا للنَّصِّ، جَهلٌ بالشَّرعِ، ومَسلَكٌ خطيرٌ، ومَزلَقٌ كبيرٌ، ولو فُتِح هذا البابُ لانهدمتْ كثيرٌ من أصولِ الإسلامِ، وتقوَّضتْ دعائِمُه وأحكامُه وشرائِعُه. وقد نبَّه عُلماءُ الأُمَّةِ على خَطأِ كَثيرٍ مِنَ النَّاسِ في ظنِّهم أنَّ اختِلافَ العُلَماءِ في مَسألةٍ مِن المسائِلِ حُجَّةٌ تُبيحُ لهم أنْ يختاروا منها ما يشاؤون.

قال الإمامُ الشَّافعيُّ: (كُلُّ ما أقام اللهُ به الحُجَّةَ في كِتابِه أو على لِسانِ نبيِّه منصوصًا بَيِّنًا، لم يحِلَّ الاختلافُ فيه لِمَن عَلِمَه)
وقدْ يُقالُ: لا خِلافَ في الأخْذِ بالدَّليلِ، لكِنْ ما تُحَرِّمُه بدليلٍ يُحِلُّه غيرُك بدليلٍ آخَرَ، وما تفهَمُه من الدَّليلِ أنت أو مَن أخَذْتَ بقَولِه يخالِفُك في فَهْمِه غَيرُك، فلا تُلزِمْني بدليلِك أو بفَهْمِك أو فَهْمِ فُلانٍ؛ فليس مَن أخذتَ بقَولِه بأَولى ممَّن أخذتُ بقَولِه، ما دام هناك خِلافٌ في المسألةِ بين العُلَماءِ، سَواءٌ في الأخذِ بالدَّليلِ أو في فَهْمِه.
نَعَمْ، لو كان في المسألةِ دَليلانِ صَحيحانِ صَريحَا الدَّلالةِ، وأخَذَ بكُلِّ واحدٍ منهما عُلَماءُ ثِقاتٌ، فلنْ يُلزِمَك أحدٌ بأحَدِ القَولَينِ، وهذا ما سبَق بيانُه وتسميتُه بمَسائِل الخِلافِ السَّائِغِ والمُعتَبَرِ، وكذلك لو كان هناك نَصٌّ واحِدٌ يحتَمِلُ مَعنَيَينِ ويتعذَّرُ الترجيحُ بينهما، كحديثِ: ((لا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ العَصْرَ إلَّا في بني قُرَيظةَ))

لكِنَّ الكلامَ هنا عن المسائِلِ المعارَضَةِ بالدَّليلِ الصَّحيحِ أو القِياسِ الجَلِيِّ وما عليه العُلَماءُ الثِّقاتُ مُقابِلَ أقوالٍ شَذَّ فيها بعضُ العُلَماءِ، أو أقوالٍ لأنصافِ العُلَماءِ وأَرْباعِهم، بل بَعضُهم ليس هو مِنَ العِلمِ في شَيءٍ! ثم تأتي الفَتاةُ أو الشَّابُّ ويقولُ: المسألةُ فيها خِلافٌ! ويَعني بالمخالِفِ أحَدَ هؤلاء مُقابِلَ العُلَماءِ الثِّقات، ومُقابِلَ القَولِ المُستَنِدِ إلى دَليلٍ صحيحٍ، وفَهْمٍ واضِحٍ صَريحٍ...
...المزيد

معلومات

داعية الي الله

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً