🌸🍃 ‏قال قتادة رحمه الله : من ظلمك فلا تظلمه وإن فَجَرَ بك فلا تفجر به وإن خانك فلا ...

🌸🍃

‏قال قتادة رحمه الله :

من ظلمك فلا تظلمه
وإن فَجَرَ بك فلا تفجر به

وإن خانك فلا تخنه...

فإن المؤمن هو المُوفي المُؤدّي ، وإن الفاجر هو الخائن الغادر!)

📚 المصدر.شعب الإيمان (٢٦٥/٦)

منهج الدارقطني في العلل أن يأتي بجميع الروايات صحيحها. وضعيفها لأن الضعيف قد يحتاج اليه مثلما قال ...

منهج الدارقطني في العلل أن يأتي بجميع الروايات صحيحها. وضعيفها لأن الضعيف قد يحتاج اليه مثلما قال أحمد : الضعيف قد يحتاج اليه يوما ما والمنكر دائما منكر.
فالضعيف قد يحفظ ويصيب.
وقال علي بن المديني : الباب ان لم تجمع طرقه لم يتبين خطؤه. وقال ايضا : ربما اطلعت او عرفت علة حديث بعد أربعين سنة. وهذا يدل علي أنهم كانوا يحفظون تفاصيل الأمور لأنه سوف يحتاجونها فيما بعد.
أما الامام الذهبي فيرى أن الضعيف اذا خالف الثقة فليس بعلة وخطأ الدارقطني لانه يفعل ذلك في العلل ووافقه العراقي وهو يريد أن يقول أنه اذا ترجح جانب انتفت العلة فليس هناك علة.
وكلام الذهبي والعراقي فيه نظر لأنه يخالف الواقع الحديثي من ان الحديث الضعيف يحتاج اليه كما قال العلماء وسطر في كتب العلل
...المزيد

## خطأ نسب الي ابن تيمية ## نقل الرحّالة المعروف ابن بطوطة و كان قد رأی ابن تيمية، قائلاً: حضرت ...

## خطأ نسب الي ابن تيمية ##
نقل الرحّالة المعروف ابن بطوطة و كان قد رأی ابن تيمية، قائلاً: حضرت عند ابن تيمية و هو يعظ الناس علی منبر الجامع بدمشق، و كان من جملة كلامه أن قال: إن الله ينزل الی السماء الدنيا كنزولي هذا، و نزل درجة من درجات المنبر، فعارضه فقيه مالكي، فضربه العامة (ص95).
و ما نقله ابن بطوطة لايبدو صحيحاً،
فبرغم من أن ابن تيمية يعتقد بنزول الله كما جاء في الحديث الوارد في هذه المسألة، ولكنه يبين هذا النزول و ما شابهه بالتأكيد ولكن بدون تشبيه و يردد في كتبه و آثاره في مثل هذه الحالات دائماً «ليس كمثله شيء» و إذا كان قد نزل درجة أو درجتين عن المنبر و قال : إن الله ينزل هكذا، فهذا، يتنافي مع إصراره علی نفسه التشبيه. و علاوة علی ذلك،
يقول ابن بطوطة: أنه دخل دمشق في 9 رمضان 726، فلا بد إذن أنه رأی ابن تيمية في جامع دمشق بعد هذا التاريخ،
غير أن ابن كثير يذكر نقلاً عن البرزالی أن ابن تيمية سجن منذ 16 شعبان 726 و أنه بقی في السجن حتی توفی في 728هـ(14/123؛قا: المقريزي، 2/273: 6شعبان). و لذلك من الصعب القبول أن ابن تيمية كان يتكلم علی المنبر في رمضان من تلك السنة.
...المزيد

التقى الإمام أبو بكر الباقلاني رحمه الله. وكان مشهوراً بالمناظرة. التقى راهبا نصرانياً...فقال ...

التقى الإمام أبو بكر الباقلاني رحمه الله.
وكان مشهوراً بالمناظرة.
التقى راهبا نصرانياً...فقال النصراني:
أنتم المسلمون عندكم عنصرية.
قال الباقلاني: وما ذاك؟
قال النصراني: تبيحون لأنفسكم زواج الكتابية - اليهودية أو النصرانية- ولا تبيحون لغيركم الزواج ببناتكم.
قال له الامام: نحن نتزوج اليهودية لأننا آمنا بموسى.
ونتزوج النصرانية لأننا آمنا بعيسى.
وأنتم متى ما آمنتم بمحمد زوجناكم بناتنا.
فبهت الذي كفر.
..............................
دهاء في الرد وحكمة في التلفظ
كان أبو بكر الباقلاني رحمه الله تعالى :
من كبار علماء عصره, فاختاره ملك العراق وأرسله في عام ٣٧١ للهجرة لمناظرة النصارى في القسطنطينية ..
عندما سمع ملك الروم بقدوم أبي بكر الباقلاني أمر حاشيته أن يُقَصّروا من طول الباب بحيث يضطر الباقلاني عند الدخول إلى خفض رأسه وجسده كهيئة الركوع فيذلّ أمام ملك الروم وحاشيته !
لما حضر الباقلاني عرف الحيلة فأدار جسمه إلى الخلف وركع ثم دخل من الباب وهو يمشي للوراء جاعلاً قفاه لملك الروم بدلاً من وجهه !
هنا علم الملك أنه أمام داهية !
دخل الباقلاني فحياهم ولم يسلم عليهم (لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابتداء أهل الكتاب بالتسليم)
ثم التفت إلى الراهب الأكبر وقال له :
"كيف حالكم وكيف الأهل والأولاد؟"
غضب ملك الروم وقال :
"ألم تعلم بأن رهباننا لا يتزوّجون ولا ينجبون الأطفال؟؟!!!"
فقال أبو بكر : الله أكبر !!!
تُنَزّهون رهبانكم عن الزواج والإنجاب ثم تتهمون ربكم بأنه تزوج مريم وأنجب عيسى ؟؟؟!!!"
فزاد غضب الملك !!!
ثم قال الملك -بكل وقاحة-:
"فما قولك فيما فعلت عائشة ؟؟!!!"
قال أبو بكر :
" إن كانت عائشة رضي الله عنها قد أتهمت (اتهمها المنافقون فإن مريم قد أتهمت أيضا (اتهمها اليهود), وكلاهما طاهرة, ولكن عائشة تزوجت ولم تنجب, أمّا مريم فقد أنجبت بلا زواج !
فأيهما تكون أولى بالتهمة الباطلة وحاشاهما رضي الله عنهما ؟؟؟!!!"
فجن جنون الملك!
قال الملك: "هل كان نبيكم يغزو؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان يقاتل في المقدمة؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان ينتصر؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان يُهزَم؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "عجيب ! نبيٌّ ويُهزّم ؟؟؟!!!"
فقال أبو بكر: "أإله ويُصلَب؟؟؟!!!"
فَبُهِتَ الذي كفر!!
تاريخ بغداد (٣٧٩/٥)
للخطيب البغدادي
طبعة الكتب العلمية.
...المزيد

رسالة الى طالب العلم . قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( من كان منكم مستنًا فليستن بمن قد مات، ...

رسالة الى طالب العلم .

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( من كان منكم مستنًا فليستن بمن قد مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمد،كانوا أبر هذه الأمة قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، فاعرفوا لهم حقهم، وتمسكوا بهديهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم )

قال شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى (ج4/138):فأخبر عنهم بكمال بر القلوب، مع كمال عمق العلم، وهذا قليل في المتأخرين، كما يقال‏:‏ من العجائب فقيه صوفي، وعالم زاهد ونحو ذلك‏.‏ فإن أهل برّ القلوب وحسن الإرادة وصلاح المقاصد يحمدون على سلامة قلوبهم من الإرادات المذمومة، ويقترن بهم كثيرًا عدم المعرفة، وإدراك حقائق أحوال الخلق التي توجب الذم للشر والنهي عنه، والجهاد في سبيل الله، وأهل التعمق في العلوم قد يدركون من معرفة الشرور والشبهات ما يوقعهم في أنواع الغى والضلالات، وأصحاب محمد كانوا أبر الخلق قلوبًا وأعمقهم علماً‏.‏
ثم إن أكثر المتعمقين في العلم من المتأخرين يقترن بتعمقهم التكلف المذموم من المتكلمين والمتعبدين، وهو القول والعمل بلا علم، وطلب ما لا يدرك‏.‏ وأصحاب محمد كانوا مع أنهم أكمل الناس علمًا نافعًا وعملاً صالحًا أقل الناس تكلفًا، يصدر عن أحدهم الكلمة والكلمتان من الحكمة أو من المعارف، ما يهدي الله بها أمة، وهذا من منن الله على هذه الأمة‏.‏ وتجد غيرهم يحشون الأوراق من التكلفات والشطحات، ما هو من أعظم الفضول المبتدعة، والآراء المخترعة، لم يكن لهم في ذلك سلف إلا رعونات النفوس المتلقاة ممن ساء قصده في الدين‏.
...المزيد

قال محمد بن سماعة الكوفي : "مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوماً واحداً ماتت فيه ...

قال محمد بن سماعة الكوفي : "مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوماً واحداً ماتت فيه أُمِّي، ففاتتني صلاة واحدة في جماعةٍ، فقمت فصليت خمساً وعشرين صلاة، أريد بذلك التضعيف، فغلبتني عيناي، فأتاني آتٍ، فقال: يا محمد: قد صليت خمساً وعشرين صلاة، ولكن كيف لك بتأمين الملائكة" (تهذيب التهذيب) (9 / 204). ...المزيد

## خلق الإيثار ## روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: جاء رجل إلى رسول الله -صلى ...

## خلق الإيثار ##
روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني مجهود، فأرسل إلى بعض نسائه فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء! ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك، حتى قلن كلهن مثل ذلك.
فقال -صلى الله عليه وسلم-: "مَن يُضيف هذا الليلة رحمه الله؟"، فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله. فانطلق به إلى رحله، فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا، إلا قوت صبياني. قال: فعلِّلِيهم بشيءٍ، فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج، وأريه أنا نأكل، فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه.
قال: فقعدوا، وأكل الضيف، فلما أصبح غدا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة".
...المزيد

## الفرق بين كتب المتقدمين وكتب المتأخرين ## ١ _ التحرير العلمى الدقيق . تجد وأنت تقرأ كتب ...

## الفرق بين كتب المتقدمين وكتب المتأخرين ##
١ _ التحرير العلمى الدقيق .
تجد وأنت تقرأ كتب المتقدمين نقلا وتعقيبا وتأصيلا وتفريعا وتحريرا فى المسائل الخلافية وفيما سوى ذلك .
وصدق من قال : إنما العلم التحرير وليس النقل . وأما فى كتب المتأخرين تجد نقلا ونسخا بدون ترتيب ولا تحرير الا عند المحققين الأصوليين المتبعين لمناهج المتقدمين .
فاجأنى ذلك وأنا أقرأ كتاب ذاع صيته وانتشر وإذ به من السرقات العلمية سرقت ألفاظه من كتاب متقدم .
فيا للحسرة!
وسبب هذا أن القدماء كانوا لا يصنفون الكتب الا بعد خوض طويل فى بحار العلم ، أما اليوم فترى الكاتب لم ينضج عقله ولم يتعود على العود بنانه ولم ترسخ فى العلم قدمه ثم يصنف كتبا ، ما هى إلا تلفيقات منقولات عارية عن التحريرات .، ويقول هأنا ذا هل من مبارز فإذا به قد سقط سريعا فى ميدان المعركة فضل وأضل .
فأين الأمانة يا أهل الأمانة ؟
...المزيد

قال ابن القيم: «إذا أراد الله بعبد خيرًا سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه، والإخبار بها من لسانه، ...

قال ابن القيم: «إذا أراد الله بعبد خيرًا سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه، والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة؛ فإن ما تقبل من الأعمال رُفع من القلب رؤيتُه ومن اللسان ذكره».
[طريق الهجرتين ص277]
...المزيد

((التاريخ الكبير)) للإمام البخاري . يُعتبر ((التاريخ الكبير)) للبخاري في موضوع التراجم المعللة ، ...

((التاريخ الكبير)) للإمام البخاري .
يُعتبر ((التاريخ الكبير)) للبخاري في موضوع التراجم المعللة ، ويَتَمَيَّز بعدّة ميزات :
أولاً : هذا الكتاب قد ذَكَرَ أسماء كثيرة من أسماء الرواة .
والبخاري حاول أن يستوعب في هذا الكتاب جميع الرواة الذين لهم رواية ، وإن كان قد فَاتَه الكثير ، لكن حاول أن يستوعب ، ولذلك تجده ـ أحياناً ـ يذكر بعض الرواة الذين ليس لهم إلا حديث واحد ، وقد يكون أيضاً هذا الاسم الذي ذكره في ((التاريخ الكبير)) هو في الحقيقة وَهْمٌ وخطأ ، ومع ذلك يذكره البخاري ، فهذه ميزة تميز بها البخاري ، فكتابه أوسع من جميع الكتب التي سبقته ، ولذلك الكتب التي جاءت من بعده استفادت منه كثيراً ، ككتاب ((الجرح والتعديل)) لابن أبي حاتم .
ثانياً : أنه يذكر بعض الأشياء التي تتعلق بهذا الراوي من جهة الصناعة الحديثية ، فتجده يتكلم في بعض الرواة بالجرح والتعديل ، وبعضهم لا يتكلم عليهم .
ثالثاً : أنه كثيراً ما يهتم بشيوخ وتلاميذ هذا الراوي .
رابعاً : أنه يذكر هل هذا الراوي سمع من الشيخ الذي يروي عنه أم لم يسمع ؟ فهو مهتم بهذا الأمر غاية الاهتمام ، ولذلك يُعْتَبَر كتابه من أهم الكتب التي تبحث هذه المسألة .
فكثيراً ما يُنَبّه على مسألة الساعات فيقول ــ مثلاً ــ (فلان سمع وفلان لم يسمع) ، وهذه فائدة مهمة ،
خامساً : من ميزات ((التاريخ الكبير)) : أن الراوي إذا وَقَعَ في اسمه اختلاف فإنه يبين هذا الاختلاف ، ويحاول أن يذكر الراجح في اسم هذا الراوي ، حتى إنه أحياناً يَتَوَسَّع في سِيَاقِ الأسانيد ، من أجل أن يبين اسم هذا الراوي الذي وقع في اسمه اختلاف .
وهذه قضية مهمة جداً ، فالراوي قد يقع في اسمه اختلاف وهذا كثيراً ما يحصل ، فقد يظن الظان أن هذا الاختلاف يفيد تعدد الرواة ، وقد يظن أن هذا الاسم هو لراوٍ ، وهذا الاسم الآخر لراوٍ ، وهذا الاسم الثالث لراوٍ آخر ، بينما هو اسم لراو واحد ، اختلف في اسمه ، وأحياناً قد يقع الاختلاف في اسم هذا الراوي على عشرة أوجه وأحياناً أكثر من ذلك ، فالبخاري أيضاً يهتم بهذه القضية .
سادساً : من ميزات كتاب ((التاريخ الكبير)) : أن الاسم الذي يكون وهماً وخطأً يذكره ، ولذلك من لم يعرف صَنِيْعه في هذا قد يَظن أن البخاري قد أخطأ وظن أن هذا الراوي غير الراوي السابق ، فالبخاري يتعمد ذلك .
فالراوي عندما يقع في اسمه اختلاف في وجهين أو ثلاثة ، فأحياناً يذكر هذا الاسم الذي اختلف فيه في مكانه .
فمثلاً : أحمد بن محمد .
لو اختلف في اسم أبيه فقيل إبراهيم أو خالد فإن البخاري يترجم له ثلاث مرات بهذه الأسماء الثلاثة .
فأحياناً عندما تقف على اسم هذا الراوي ويكون وقع في هذه الرواية خطأ ، فعندما ترجع إلى ((التاريخ الكبير)) للبخاري ، تجد أن هذا الاسم موجود ، فهذه الفائدة مُهمة من فوائد ((التاريخ الكبير)).
سابعاً : من فوائد هذا الكتاب أنه كتاب مُعَلَّل ، فيه عِلَل كثير من الأحاديث .
فمن هذه الأحاديث التي عَلَّلَها في هذا الكتاب ، الحديث الذي جاء عن أبي موسى الأشعري أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ((إن أمتي أمة مرحومة ، جعل عذابها بإيديها في الدنيا)) ، فالبخاري عندما ذكر هذا الحديث قال : والخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشفاعة وأن قوماً يُعذبون يم يخرجون أكثر وأبين وأشهر ، ويريد بذلك أن يُعَلِّل ما جاء في هذا الحديث ، وهو أن ظاهر هذا الحديث أن ليس هناك عذاب في الآخرة على المسلمين ، وأن الفتن والمصائب هي عذاب هذه الأمة ، بينما الأحاديث التي جاءت في دخول عدد من هذه الأمة إلى النار ، وأن هناك من يُعَذَّب ، ثم يخرج بشفاعة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، أو الملائكة ، أو الصالحين ، أو الأفراد ، أو برحمة رب العالمين سبحانه وتعالى ، فهذه الأحاديث تفيد أن هناك من يُعَذَّب من السلمين يوم القيامة خلافاُ لما جاء في هذا الحديث الذي أعله البخاري .
فممن ميزات هذا الكتاب أنه عَلَّلَ أحاديث كثيرة ، وبين علتها في هذا الكتاب ولذلك ـ كما ذكرتُ ـ أن ابن أبي حاتم قد ألف ثلاثة كتب استفادها من ((التاريخ الكبير)) ، ومنها كتاب ((العلل)) له ، وأورد في كتاب ((العلل)) أكثر من ثلاثة آلاف حديث ـ بَيَّن عِلَل هذه الأحاديث ووضّح ما في إسنادها من كلام .
ثامناً : مما يتميز به هذا الكتاب أنه أورد كثيراً من الأحاديث والآثار ، وأسندها .
فهذه بعض الفوائد التي جاءت في هذا الكتاب ، ولذلك قال اسحق بن راهويه للأمير في زمانه : ألا أريك سحراً ، ويقصد بذلك كتاب ((التاريخ الكبير)) للبخاري .
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً