الشيخ المجاهد أبو محمد العدناني -تقبله الله-: فلنمضينَّ في جهاد أعداء الدين لا نبالي بقتلٍ ولا ...

الشيخ المجاهد أبو محمد العدناني -تقبله الله-:
فلنمضينَّ في جهاد أعداء الدين لا نبالي بقتلٍ ولا أسرٍ ولا كسرٍ ولا بتر، ولنظلَّنَّ حربةً في صدور الكفار والمرتدين، لنقارعنَّ بثلَّتنا جموعهم، ولننغصنَّ بصبرنا عيشهم، فالله مولانا ولا مولى لهم والعاقبة للمتقين.


مقتبس من إصدار ولاية الساحل بعنوان:
أسود الساحل


لمشاهدة الإصدار، قم بنسخ الرابط التالي وضعه في محرك البحث:
https://pixeldrain.com/u/qGcxzMQZ


أو بالتواصل معنا عن طريق منصة التيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

يَا قُلُوبًا مِنْ حَدِيدٍ *** فِي نُفُوسٍ كَالجِبَالِ يَا بَرَاكِينًا تَلَظَّى *** بَيْنَ ...

يَا قُلُوبًا مِنْ حَدِيدٍ *** فِي نُفُوسٍ كَالجِبَالِ
يَا بَرَاكِينًا تَلَظَّى *** بَيْنَ سَاحَاتِ القِتَالِ
يَا أُسُودًا فِي بِلَادٍ *** هَانَ فِيهَا كُلُّ غَالٍ
يَا رِجَالًا يَعْشَقُونَ *** القَتْلَ فِي سُوحِ النِّزَالِ
يَا نُجُومًا يَقْتَفِيهَا *** الـمَرْءُ فِي سُودِ الَّلَيالِي
يَا مَنَارَاتٍ تَدُلُّ *** النَّاسَ فِي دَرْبِ الـمَعَالِي
أَنْتُمُ الأَبْطَالُ حَقًّا *** أَنْتُمُ خَيرُ الرِّجَالِ
هَا هُو التَّاريخُ يُصغِي *** فِـي شُرودٍ وَانذِهَالِ



الدولة الإسلامية - المكتب الإعلامي لولاية الساحل
يقدم الإصدار المرئي: أسود الساحل

[توثيق لآخر عمليات جنود الخلافة في ولاية الساحل]


لمشاهدة الإصدار تواصل معنا عن طريق منصة التيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

الدولة الإسلامية - ولاية الساحل المكتب الإعلامي لولاية الساحل يقدم.. أسود الساحل [توثيق ...

الدولة الإسلامية - ولاية الساحل



المكتب الإعلامي لولاية الساحل
يقدم.. أسود الساحل

[توثيق لآخر عمليات جنود الخلافة في ولاية الساحل]

بمثل هؤلاء الرجال.. ستعود فلسطين ومكة ودمشق وصنعاء والأندلس لحكم الإسلام..



قم بنسخ الرابط التالي وضعه في محرك البحث:
https://limewire.com/d/a2h1s#EJJISCff91
...المزيد

السبيل لخلاص غزة.. السبيل لخلاص غزة، السبيل لخلاص الأمة من الذل والهوان والاستضعاف؛ لا يكون ...

السبيل لخلاص غزة..


السبيل لخلاص غزة، السبيل لخلاص الأمة من الذل والهوان والاستضعاف؛ لا يكون إلا بالطريق الذي دلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم


شاهد هذا الإصدار المميز من ولاية الساحل بعنوان: أسود الساحل



تواصل معنا عن طريق منصة التيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

الإعلام الرسمي لدولة الخلافة الإسلامية إصدار مميز بعنوان [ أسود الساحل ] لا يعود عز الأمة.. ...

الإعلام الرسمي لدولة الخلافة الإسلامية

إصدار مميز بعنوان [ أسود الساحل ]


لا يعود عز الأمة.. إلا بالجهاد
السلمية وأخواتها طريق الذل والهوان


قم بنسخ الرابط التالي وضعه في محرك البحث:
https://files.fm/f/k7mrea55hv


أو بالتواصل معنا عن طريق منصة التيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

الدولة الإسلامية - ولاية الساحل من ولاية الساحل الأبية والتي تضم [مالي - النيجر - ...

الدولة الإسلامية - ولاية الساحل


من ولاية الساحل الأبية والتي تضم
[مالي - النيجر - بوركينافاسو] يحرق لهيب الجهاد جيوش الردة

شاهد الإصدار المميز: أسود الساحل


قم بنسخ الرابط التالي وضعه في محرك البحث:
https://gofile.io/d/MEhZj6
...المزيد

وكان سراقة رجلا كثير شعر الساعدين، فقال له عمر: ارفع يديك، فقال: الله أكبر، الحمد لله الذي سلبها ...

وكان سراقة رجلا كثير شعر الساعدين، فقال له عمر: ارفع يديك، فقال: الله أكبر، الحمد لله الذي سلبها كسرى بن هرمز الذي كان يقول: أَنا رَبُّ الناس، وألبسهما سراقةَ بن مالك بن جُعْشُم، أعرابي من بني مُدْلِج، ورفعَ لها عمرُ صوتَه.


• رُسل الله وهم يستشعرون معية الله:

لما أرسل الله عز وجل موسى -عليه السلام- إلى فرعون قال هو وأخوه هارون، عليهما السلام: {رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى * قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 45 - 46]، فوقف موسى -عليه السلام- أمام فرعون داعياً ومذكراً ومجادلاً بالحق، يجيب على أسئلة فرعون بالأدلة والبراهين، غير آبه لتهديدات فرعون الذي {قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ} [الشعراء: 29]، ثم واعد فرعون وقومه يوم الزينة وهو يوم عيد لهم يجتمعون فيه بزينتهم مبتهجين، وهناك وقف الوقفة العظيمة أمام السحرة الذين {سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} [الأعراف: 116]، فألقى عصاه فالتقمت حبال السحرة وعصيهم، فآمنوا بالله وكفروا بفرعون، فهددهم الطاغوت بالقتل والتعذيب والتقطيع، فانتقل موسى -عليه السلام- إلى الذين آمنوا بالله يثبتهم ويُصبرهم ويدعوهم إلى التوكل على الله، {وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ} [يونس: 84]، ويأمرهم موسى -عليه السلام- بالصلاة التي تعينهم على جميع أمورهم، ويبشرهم بموعود الله بالنجاة من فرعون وبالجنة لمن ثبت على دين الإسلام، {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 87].


• إن معي ربي سيهدين:

صبر موسى -عليه السلام- وقومه حتى جاء الفرج من الله –تعالى- لما أمرهم بالخروج من مصر ليلاً وأخبر نبيه -عليه السلام- أن فرعون سيتبعهم، وقد لحقهم بجنوده حتى ظن بنو إسرائيل أنه سيدركهم، فقد صاروا محاصرين بين البحر وبين جيش فرعون، قال تعالى: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الشعراء: 61 - 62]، "كلا": كلمة نفي وزجر لهم أن يظنوا أن وعد الله لهم بالنجاة والنصر لا يتحقق، وأكد كلامه بـ "إن"، وأخبرهم بيقينه بأن الله معه ولن يتخلى عنه بل سيهديه للمخرج من هذا الموقف العصيب، فجاء الوحي سريعاً من الله -عز وجل- إلى عبده ورسوله المقرب إليه: {أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ * وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ} [الشعراء: 63 - 66].

لقد أحسن رُسل الله وأنبياؤه وأتباعهم العمل، وصدَّقوا بموعود الله وأحسنوا ظنهم بالله، فلم يُخيِّب ربهم رجاءهم، بل كان معهم كما وعدهم بالتوفيق والهداية والتسديد والنصر على الكافرين، والحمد لله رب العالمين.



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 118
الخميس 22 جمادى الأولى 1439 ه‍ـ
...المزيد

إن اللَّه معنا الحمد لله الذي له نعوت الكمال وأوصاف الجلال، والصلاة والسلام على عبده ورسوله ...

إن اللَّه معنا


الحمد لله الذي له نعوت الكمال وأوصاف الجلال، والصلاة والسلام على عبده ورسوله المعظم لربه حق التعظيم، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان في طلب رضا ربهم المنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد...

فإن أكثر الناس يحكمون على ظواهر الأمور ويغفلون عن الحقائق التي أخبرنا الله بها، فيرون الأعداء يفوقوننا في العدد والعتاد، ولا يستشعرون أن الله العظيم هو معنا، الذي إن أراد نصر أحد فلن يغلبه أحد، وإن خذل أحداً فلا ناصر له من بعد الله، يغفل الناس عن الحقيقة الكبرى أن الكفار شواذ عن باقي الخليقة في الإيمان بالله وتنزيهه عن العيوب والنقائص، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج: 18]، فهذه المخلوقات العظيمة والكثيرة والمتنوعة كلها تُعظِّم الله وتخشع له وتسجد له وتُقِر له بالربوبية وبالألوهية وبأنه خالقها القيوم عليها، الذي لا قيام لها ولا بقاء إلا به، فنرى الكون وما فيه كله متناسقاً متشابهاً في عبادة الله، إلا هذه المخلوقات المهانة الخبيثة التي أبت عبادة الله والخضوع لأوامره، وظنَّت أنها تستطيع على ضعفها وذلتها إطفاء نور الله، فأي قوة لها أمام قوة الله؟ الذي أعطاها الحول والقوة، ويجري قضاؤه عليها رضيت أم كرهت.


• كل شيء يسبح الله ويحمده

لله -تعالى- المحامد كلها، فكل أسمائه محمودة وكل صفاته محمودة، وكل أفعاله وأحكامه محمودة، ولذلك حمد الله -تعالى- نفسه: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} [الأنعام: 1].

ويحمده المطيعون من خلقه وينزهونه عن كل عيب ويقرون له بالكمال والجلال والجمال، ولهذا يجمعون بين تسبيح الله وحمده، كما قال تعالى: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [الإسراء: 44]، كلهم على طاعته إلا كفار الإنس والجن، ومع ذلك فمن يأبى السجود لله طوعاً فهو يسجد له كرهاً، فتمضي عليه أحكام الله القدرية والجزائية شاء أم أبى، قال تعالى: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [الرعد: 15].


• أساس الدين تعظيم الله

وعلى أساس تعظيم الله قام دين الإسلام وبعث الله رسله مبشرين ومنذرين، ومن أجل تعظيم الله -تعالى- قام الجهاد في سبيل الله لمحاربة من لم يقدروا الله حق قدره من الكفار والمشركين والمنافقين، الذين كفروا بالله وجحدوا نعمه أو نسبوها لغيره أو نسبوا لله الصاحبة والولد وادعوا أن لله شركاء في العبادة وأن هناك من يشفع عند الله بلا إذنه، وقام الجهاد لمحاربة الطواغيت الذين اعتدوا على أعظم حقوق الله، ونازعوا الله في حق التشريع والتحليل والتحريم الذي هو من خصائص الربوبية، ونتج عنها منازعة الله في حق الطاعة المطلقة وهي من خصائص الربوبية والألوهية، ولذلك فمعية الله وتأييده وتوفيقه إنما هي للمعظمين لله الذين أخلصوا له الدين، الذين يحبهم ويحبونه، الذين يوالون في الله ويعادون فيه، ويجاهدون لإرضائه غير مبالين بلوم اللائمين، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.


• لا تحزن إن الله معنا:

حفظ لنا القرآن العظيم مواقف عظيمة كثيرة، وكان منها هذا الموقف الخالد من عبد الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- أثناء هجرته إلى الله عز وجل، هاربا بدينه ودعوته، مطاردا من أهل مكة المشركين، فيلجأ إلى غار ثور ومكانه ليس على طريق المدينة، ولكنهم تتبعوا الآثار حتى وقفوا فوق باب الغار، حتى قال الصديق وهو خائف مهموم "لو أن أحداً من المشركين نظر إلى قدميه لأبصرنا"، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد أنزل الله عليه السكينة، وهي الطمأنينة والشعور بالأمان والعناية الإلهية: (يا أبا بكر، ما ظنُّك باثنين اللهُ ثالثهما؟) [رواه البخاري ومسلم].
وتذكر لنا كتب السير ومعاجم الصحابة قصة سراقة بن مالك -رضي الله عنه- الذي قال له النبي -صلى الله عليه وسلم- في طريق الهجرة بعد أن كان يطارد النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- طامعاً في أن يحصل على جائزة المشركين إن هو أتى بالنبي -صلى الله عليه وسلم- حياً أو ميتاً: (كيف بك إِذا لَبستَ سِوارَيْ كسرى)، فلمّا أُتِيَ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بسوارَيْ كسرى ومِنْطَقَتِهِ وتاجِه، دعا سراقة بن مالك، فألبسه إياهما.
...المزيد

قصة حديث (من غشَّ فليس منِّي) حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الغش معلوم مشهور بين ...

قصة حديث (من غشَّ فليس منِّي)

حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الغش معلوم مشهور بين الناس وهو قوله: (من غشَّ فليس منِّي)، وفي رواية: (ومن غشَّنا فليس منَّا)، وكلا الروايتين في صحيح مسلم.

وللحديث قصة تُبيِّنها الرواية ذاتها، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرَّ على صُبرة طعامٍ، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعُه بللاً، فقال: (ما هذا يا صاحب الطعام؟)، قال: أصابته السماء يا رسول الله! قال: (أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني) [رواه مسلم].

والمعنى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أدخل يده في كومة طعام فوجد أسفله مبللا، مع أن ظاهره غير ذلك، ولما سأل صاحب الطعام عن الأمر أخبر بأن المطر نزل عليه، فأنكر عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعله، وأعلمه أن عليه أن يظهر ذلك للناس ولا يخفي عيب بضاعته، وأعلمه بأن ذلك من الغش الذي مَنْ فَعَلَهُ، فليس من رسول الله، أي ليس على هدي رسول الله ونهجه.

وهذا الحديث يتحدث عن صورة من صور الغش -وما أعظم انتشارها- وللغش صور كثيرة، فهل يرضى من اتصف بهذه أن يقول له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لست مني؟ إذن ليراجع كل امرئ نفسه، ويجدد التوبة لربه.



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 118
الخميس 22 جمادى الأولى 1439 ه‍ـ
...المزيد

بعد 40 شهراً من الانشغال عنها أمريكا تعود إلى خراسان من جديد لئن كان وجود أمريكا في خراسان ...

بعد 40 شهراً من الانشغال عنها
أمريكا تعود إلى خراسان من جديد


لئن كان وجود أمريكا في خراسان مصدر رعب حقيقي لكل من الصين وروسيا وإيران وباكستان، لما فيه من تهديدٍ لمصالح كلٍّ منها، التي قد تحدُّها السيطرة الأمريكية على جانب من جوانب حدودها، فإن هذه الدول كانت ولا تزال على يقين أن الوجود الأمريكي هنا ليس بدائم، وأن بالإمكان اقتلاعها منه تحت تأثير الخسائر المتزايدة والاستنزاف المستمر لاقتصادها وجيشها في هذه الحرب اللامنتهية.

ولذلك كان الخيار الاستراتيجي بالنسبة إليها، هو العمل بكل وسيلة على دفع أمريكا للخروج من أفغانستان، ولو عن طريق دعم حركة تزعم رغبتها بإقامة "إمارة إسلامية" وتحكيم الشريعة، خاصة أن هذه الحركة أكدت أن هذه "الإمارة" المأمولة بالنسبة لها، هي "إمارة وطنية" تلتزم بحدود "الوطن الأفغاني" الذي تُقرُّ الحركة بحدوده المتفق عليها مع الدول الكافرة، وكذلك فإنها تؤكد أن "تحكيمها للشريعة" سيكون تحكيما جزئيا، لا مكان فيه لأي من الأحكام التي تغضب دول الجوار الكافرة، بل ستقوم تعاملاتها معهم على "أصول الاحترام المتقابل، والمساواة، وعدم التدخل في الأمور الداخلية مع دول المنطقة والعالم المختلفة"، كما تردد حركة طالبان الوطنية في بياناتها ورسائلها إلى الدول الكافرة.

إن موقع أفغانستان المفصلي بين حدود ومناطق نفوذ أربع من الدول الكافرة التي تتنازع فيما بينها لمد هيمنتها في محيطها الإقليمي، يجعل مصلحة هذه الدول تجاهها تقوم على إخراج أمريكا منها، ثم وجود حكومة ضعيفة مرضي عنها فيها، بحيث تعود أفغانستان إلى مكانها الأصلي في النظام الدولي، كدولة حاجزة بين القوى المتصارعة، تؤدي سيطرة أي منها عليها إلى تهديد كبير للآخرين، قد يستدعي تدخلهم لإبعاد هذا الخطر، كما حدث عندما تجرأ الاتحاد السوفيتي على إدخال قواته إليها مطلع هذا القرن الهجري.

وليست أمريكا بالطبع غافلة عن جهود خصومها المبذولة لإخراجها من خراسان، كما أنها ليست غافلة عن الثروات البكر لأرضها، ولا مليارات الدولارات الممكن لشركاتها جنيها من المشروعات المستقبلية فيها، ولكنها رغم ذلك تجد نفسها مجبرة كل فترة لسحب جزء مهم من عديد جيشها وعدته في سبيل تدارك انهيار الأوضاع في مناطق أخرى لا تقل أهميتها عن خراسان، كما حدث مرتين على الأقل تجاه العراق؛ الأولى بعد معركة الفلوجة الثانية، حيث بات استمرار الاحتلال الأمريكي للعراق مهددا، بفعل تجاوز خسائر الأمريكان لعتبة التحمل الأمريكية تحت عمليات المجاهدين المتتالية، والثانية عندما أوشك المجاهدون على إسقاط حكومتي بغداد وأربيل المرتدتين بعد سيطرتهم على الموصل، وفي الحالتين أضعفَ نقلُ الثقل إلى العراق قبضةَ الصليبيين في خراسان، واستفادت من ذلك حركة طالبان الوطنية في إعادة ترتيب صفوفها، وتوسيع نفوذها.

واليوم يخطط الجيش الأمريكي لإعادة تقوية جيشه في خراسان، حماية لوجوده في هذه المنطقة بالغة الأهمية من حيث الموقع والثروات، ووقاية للحكومة التي صنعها بيده كواجهة للحكم في كابل من الانهيار الذي ليست الضربات الكبرى التي وجهها لها جنود الخلافة خلال الأشهر الأخيرة بالدليل الوحيد على هشاشته.

ويأتي هذا بعد أن انشغلت القيادة الأمريكية الوسطى المخصصة لإدارة الحرب في بُلدان المسلمين لأكثر من 40 شهرا في قتال الدولة الإسلامية في ولايات العراق والشام وليبيا، الذي استنزف قسما كبيرا من إمكانيات الجيش الأمريكي في الحرب الجوية، والاستخبارات، والدعم للقوات المتحالفة معه.

وإن جنود الخلافة في ولاية خراسان يدركون -بفضل الله تعالى- العبء الملقى على عاتقهم، وحجم قوى الكفر التي ينبغي عليهم محاربتها والتصدي لها، وهم مستعدون -بإذن الله- لدفع الثمن المطلوب لإقامة الدين وتحكيم شريعة رب العالمين.

وهم مستمرون -بحول الله- في قتال الجيوش الصليبية حتى هزيمتها، واستهداف حكومة كابل المرتدة، وأي حكومة طاغوتية ينالها بأسهم، حتى إسقاطها، ثم منع قيام أي حكومة تحكم بغير شريعة الله تعالى، أو تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض، مع محاربة الطوائف الممتنعة عن تحكيم الشريعة، وعلى رأسها حركة طالبان المرتدة، وهم عازمون على مدِّ سلطان الشريعة إلى أي أرض يمكِّنهم الله من فتحها، غير عابئين بالحدود المصطنعة، ساعين إلى نصرة المسلمين المستضعفين، لإخراجهم من حكم الطواغيت، حتى لا تكون طاعتهم إلا لله، ولا يكون ولاؤهم لغير دين الإسلام، {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: 40].



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 118
الخميس 22 جمادى الأولى 1439 ه‍ـ
...المزيد

أخي المجاهد / استبشر بطريق الجهاد الحمد لله الذي أنزل الكتاب هدىً ورحمةً للمؤمنين، والصلاة ...

أخي المجاهد / استبشر بطريق الجهاد


الحمد لله الذي أنزل الكتاب هدىً ورحمةً للمؤمنين، والصلاة والسلام على نبيه نبي الرحمة ونبي الملحمة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد...

فإن الله -تعالى- قد بشَّر عباده المؤمنين بشارات كثيرة تُقوِّي عندهم جانب الرجاء وترفع معنوياتهم، خاصة إذا واجهوا أعداءهم، فحين أمرهم -سبحانه- بالثبات في قتال عدوهم بشَّرهم بأنه مع الصابرين، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 45 - 46]، وهي معية خاصة لأوليائه، تختلف عن المعية العامة لعموم خلقه بالعلم والإحاطة والقدرة عليهم، كما في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [الحديد: 4]، وأمر -تعالى- عباده بأن يستبشروا ببيعهم أنفسهم وأموالهم لله عز وجل، مقابل أن يدخلهم جنة الخلد، {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 111]، وحتى حين يبتليهم الله -عز وجل- بأن ينال منهم الكفار بعض النيل بالقتل أو بالجراح أو الأسر، أمر -تعالى- المجاهدين بأن يستشعروا العلو على الكافرين ولا يضعفوا عن قتالهم ولا يحزنوا لما أصابهم، {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 139]، والمؤمن مبشر بالخير في السراء والضراء، إذا كان شاكراً لأنعم الله صابراً عند الابتلاء، قال صلى الله عليه وسلم: (عَجَباً لأمر المؤمن! إنّ أمره كلّه له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرّاء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضرّاء صبر، فكان خيرا له) [رواه مسلم]، وكل ما يصيب المسلم من بلاء صغُر أو كبُر فهو سبب لتكفير سيئاته، قال صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كَفَّر الله بها من خطاياه) [رواه البخاري ومسلم].

وكل ما يعمله المؤمن من جهاد بالنفس والمال، وكل موطئ يطأه يغيظ الكفار وكل نيل يناله منهم، وكل أذى يصيبه، فهو مثاب على هذه الأعمال أعظم الثواب، فاحتسب الأجر أخي المجاهد في العسر واليسر، وأحسن ظنك بالله -تعالى- ولي المؤمنين، الذي أمرهم بجهاد أعدائه فاستجابوا، وأمرهم بتحكيم شريعته وعدم اتباع أهواء الناس فامتثلوا طالبين رضاه، خائفين من عذابه إن لم ينفروا لقتال أعدائه أو لم يحكِّموا شرعه، أبشر أخي المجاهد بكفاية الله للمتوكلين عليه المفوضين أمرهم إليه، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 118
الخميس 22 جمادى الأولى 1439 ه‍ـ
...المزيد

وقفات عند أحاديث الفتن والملاحم (7) تحدثنا في الحلقة الماضية عن بعض جوانب تعامل أهل السنة ...

وقفات عند أحاديث الفتن والملاحم (7)


تحدثنا في الحلقة الماضية عن بعض جوانب تعامل أهل السنة والجماعة مع قضية ظهور المهدي، من حيث إثبات أئمة أهل السنة لهذه القضية، قبولا للخبر الوارد بذلك عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وتصحيحهم لبعض الأحاديث في هذا الشأن، وبيان أنه في عقيدة أهل السنة يخرج في آخر الزمان، وأنه غير عيسى ابن مريم، عليه السلام.

ومن يراجع مواقف أئمة السنة من هذه القضية يجد أنها لم تأخذ حيزا كبيرا من كلامهم، ويلحظ فقرا في التصنيف في هذا الباب مما وصل إلينا من كتبهم، بل إننا لا نجازف إن قلنا أن حجم اهتمامهم بهذه القضية لا يتعدى تبليغ ما ورد من العلم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تأديةً للأمانة، والتحقق من صحة ادعاءات من زعم أنه المهدي، من خلال مطابقة صفاته الشخصية، وصفة ظهوره، والحال التي يخرج فيها مع ما ورد في ذلك من أخبار صحيحة، وكذلك أداء واجب في الرد على بعض من ضلَّ في هذا الباب، خاصة أن هذه القضية لا ينبني عليها عمل إلا بعد تحقق الأخبار الواردة فيها.

أما إذا خرجنا من دائرة أهل العلم هؤلاء وأتباعهم، فإننا نجد عند كثير من المنتسبين إلى الإسلام اهتماما كبيرا بقضية خروج المهدي، يبلغ عند بعضهم حد الهوس، وصارت عند بعضهم من أصول الدين التي تنبني عليها أحكام مبتدَعة يلتزمونها، وهي الأساس في قيام بعض الطوائف الخارجة عن الإسلام بالكلية.

ومن يراجع التاريخ يرى عجبا، من التأثير الذي لعبته هذه القضية في مختلف جوانب حياة الناس، الدينية، والسياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، فما من زمن خلا من دَعِيٍّ يزعم أنه المهدي، يجتمع حوله طائفة من الأتباع، يستقل بهم عن الناس، بل سجلت كتب التاريخ وجود عدد من أدعياء المهدوية متزامنين أحيانا في الوقت، بل ومتجاورين أحيانا في المكان، وربما تصارعا على حيازة هذا اللقب المزعوم، وتقاتل أتباع كل منهما ليحقق كل فريق الغلبة لمن بايعه مهديا.
ولعل الله أن ييسر لنا -سبحانه- تفسير هذا الافتتان من الناس بأدعياء المهدوية على مَرِّ التاريخ، وشغف كثير من الناس لتصديق أي مدَّعٍ لهذه الصفة، رغبة منهم في تحقيق هذه النبوءة، ودخولهم فيما تضمَّنته من مبشرات، أكثر من كونها تعصُّبا للأدعياء في بعض الأحيان، معتمدين في ذلك على ما ورد في الأخبار التي تعلَّق بها الناس.


• الظروف المصاحبة لظهوره:

إن الظلم والجور مكروهان إلى النفوس، وخاصة إذا وجد الإنسان في نفسه عجزا عن رفعهما، لأن لا طاقة له بمن سلَّط الظلم عليه أو على قومه، ولذلك فإن النفوس التي تميل إلى الإيمان بالخالق القادر على كل شيء -جل جلاله- تترقب منه النصر على الظالمين، وبما أن من أخبار المهدي، أنه (... يخرج رجل من عِترتي فيملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا) [رواه أحمد]، فإن الناس في كل العصور، كلما وقع عليهم ما يرونه ظلما لم يقع على أحد قبلهم فإنهم كانوا يتمنَّون خروج المهدي ليرفع الله به هذا الظلم، بل يترقبون ذلك، اعتمادا على التلازم بين فُشُوِّ الظلم، وإخراج الله -تعالى- له.


• صفة حُكْمه:

وبما أن هذا الرجل المهدي يترقبه الناس ليرفع الظلم، فلا يُتصور منه أن يحكم هو بالظلم بعد أن يرفعه الله به، بل سيكون حكمه موافقا لمنهاج النبوة الذي لا يرضى المسلمون بغيره، ويكون حكمه قويا بحيث يمكِّنه الله من بسط حكم الإسلام في الأرض، فإنه (يعمل في الناس بسنة نبيهم، ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض) [رواه أبو داود]، ويعين الله -تعالى- هذا الحاكم بما أنزل الله على أن (يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما مُلئت جورا وظلما) [رواه أبو داود]، ويؤتي دولته من الغنى ما لم ير مثله، (فتَنعَم فيه أمتي نعمة لم ينعموا مثلها قط، تؤتي أكلها، ولا تدَّخر منه شيئا، والمال يومئذ كدوس) [رواه ابن ماجه]، ويزيد من بركة غنى دولته أنه جواد على الناس، يعطيهم مما أعطاه الله عطاء بغير عدٍّ، (فيجيء إليه الرجل فيقول: يا مهدي أعطني، أعطني، فيحثو له في ثوبه ما استطاع أن يحمله) [رواه الترمذي].

ولا غرابة في أن كل إنسان سَوِيٍّ تطمح نفسه إلى رؤية العدل منتشرا في الأرض التي يسودها الإسلام، وتحكم بسنة خير الأنام، فلا يكون فيها خوف من ظلم، ولا فقر من مال.


• صفاته الشخصية:

وبالإضافة لما ذكرته الأخبار عن صفة حكمه، فإن من صفاته الشخصية ما يدفع طوائف من الناس إلى ترقب ظهوره بفارغ الصبر، لأنها تؤيد ما تعتقده هذه الطوائف في أمور مختلفة، ومن ذلك وصفه في الأخبار أنه: (من عترتي، أو من أهل بيتي) [رواه أحمد]، وهذا ما تعتمد عليه الرافضة في أصل دينها كله، وهو (عقيدة الإمامة)، التي قوامها أنه لا تصح إمامة المسلمين لغير رجل من آل بيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليحفظوا العدل ويقوموا بالسنة، وعندما لم يتحقق لهم هذا الأمر على مدى قرون، تمسكوا بقضية ظهور المهدي، ليبنوا على الأخبار الصحيحة فيها كمَّا كبيرا من الأكاذيب التي ينصرون بها دينهم، ويؤيدون بها بدعتهم، ويثبِّتون بها شيعتهم.
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً