الدولة الإسلامية - قصة شهيد أبو عبد الله المناري نشأ في طاعة الله وطلب العلم ونشط في المنتديات ...

الدولة الإسلامية - قصة شهيد

أبو عبد الله المناري
نشأ في طاعة الله وطلب العلم ونشط في المنتديات الجهادية

بدأ أولى خطواته على درب الجهاد وهو ابن 16 ربيعا، نشأ على طاعة الله، وشبَّ على طلب العلم، وأمضى أغلب وقته ينهل من عيونه، لم يكتف بنقله إلى قلبه بل عاشه واقعا ملموسا، فعمل به وحرَّض غيره على العمل به.


أتقن العمل على الشبكة العنكبوتية، وساهم بفعالية عبر المنتديات الجهادية، وخلال فترة وجيزة تعلَّم المونتاج، وبدأ ينتج الاسطوانات الجهادية الدعوية، التي توضِّح كفر الطواغيت وتدعو لنصرة المجاهدين، وبدأ برفعها عبر المنتديات الجهادية، ونشط في إعادة رفع ما يقع تحت يديه مما يناصر به إخوانه ويدفع عنهم، وبذل كل طاقته في نصرة المجاهدين قبل نفيره، كما بذلها بعد نفيره تقبله الله.

أبو عبد الله المناري ولد في مدينة "بريدة" في الجزيرة العربية عام 1414 للهجرة، ونشأ وتربى في بيت صالح -نحسبه كذلك- كانت سمات الجِد والمثابرة واضحة في شخصيته منذ صغره، أحب طلب العلم وقصد حلقات التحفيظ في المساجد، غير أن تلك الحلقات لم تشبع نهمه للعلم، لقلة الجديّة فيها وندرة الدروس، فحاول الاستعاضة عنها بدروس العلماء وتسجيلاتهم الصوتية.

لم يقتصر حب أبي عبد الله للعلم على العلم الشرعي، بل تجاوزه إلى فنون الحاسوب والبرمجيات، فتعلم التصميم، ثم التصميم ثلاثي الأبعاد، والبرمجة، وقطع فيها شوطا طويلا، وكان السبب الأكبر لتنقله في عدة مجالات محاولته تعلُّم أي شيء ينفع إخوانه في درب الجهاد، فلما بلغ قرابة السادسة عشرة من عمره قرر مع بعض صحبه صناعة بعض الاسطوانات الدعوية ونسخها وتوزيعها على الناس، يدعون فيها لنصرة المجاهدين ويوضحون كفر الطواغيت، وعندما تم الأمر رأوا أن فيها خيرا كثيرا، فقرروا نشرها على شبكة الإنترنت، وتم ذلك على المنتديات الجهادية.

وفُتح لأبي عبد الله باب واسع لنصرة المجاهدين بدخوله في نصرة الجهاد على الانترنت، وصارت حياته كلها في هذا الباب، فجدَّ في عمله أيما جد، وكرس جلَّ وقته مع المناصرين، فكان يلتمس حاجة إخوانه، وما إن يرى ثغرا حتى يسعى لسده قدر إمكانه، وكان يحرص على العمل الخفي قدر المستطاع، فغالب عمله كان في الظل.


• شغفه بطلب العلم الشرعي:

وخلال هذه المسيرة كان يقع على بعض المسائل الشرعية فيبحث عمن يستفتيه فيها فلا يجد، فأيقن أن لا غنى له عن طلب العلم، وعاد إليه حب طلب العلم الشرعي مرة أخرى، فأكثر القراءة في جميع الفنون، وكان لا يسمع بدرس أو دورة شرعية إلا كان من أول من يحضرها، ومن شدة نهمه لطلب العلم، فقد كان يصحو وينام بين الكتب، مستعينا بحاسوبه على ما لا يجده مطبوعا منها، ففتح الله عليه، ثم اجتهد في حفظ القرآن الكريم.

ومرة -بعد نفيره- مرض مرضا شديدا، فكان يحاول أن يقرأ، فإن لم يستطع القراءة تحول إلى سماع الدروس الصوتية، فإذا أنهكه التعب يأخذ النوم منه مأخذه، وهو يستمع للدرس، لكنه ما إن يصحو حتى يمد يده لجهازه ليعيد الدرس من بدايته، أو لمتابعة قراءة كتاب كان قد توقف عنده.

ومن قصص شغفه بطلب العلم أنه كان يوما في نزهة مع بعض إخوانه، وأثناء تجاذب أطراف الحديث سأله أحد رفاقه أن ينصحه بكتب ليقرأها، فأخرج قلمه ليكتب له أسماء بعض الكتب، فلم يجد ورقة، فظل يبحث حتى أُحرج صاحبه من الأمر، فلما لم يجد ما يريد أخذ قطعة ورق مقوى وجدها على الأرض، وظل يكتب عليها قرابة نصف الساعة، فكتب قائمة طويلة بأسماء الكتب في كل المجالات، ووضع له تسلسلا من أين يبدأ، ولأي مرحلة ينتقل، كل هذا طمعا بأن يتجه صاحبه لطلب العلم.

وخلال وجوده في الجزيرة كان يتنقل بين المشايخ لطلب العلم، ولكن أتعبه أن أغلب من تصدَّر للتدريس إما من "المرجئة" أو "السرورية"، فكان يقصد من يرجو منه خيرا، فيرى منه ما يسوؤه، فتأخذه الغيرة على دين الله فيهجر مجلسه، وهكذا، وكان -تقبله الله- يمقت حال كثير من طلبة العلم في الجزيرة (السرورية وأشباههم)، وما آل إليه أمرهم من طلب العلم للعمل به، إلى طلب العلم دون عمل، وغاية ما يصل إليه هو أن يفتتح حلقة جديدة للتدريس أو يؤلف كتابا جديدا يرفع به اسمه، وكذلك حالهم مع تقديس مشايخهم مهما ارتكبوا من موبقات.

ولما بلغ قرابة الثامنة عشر من عمره جاءه أحد رفاقه وأبلغه أنه وجدا طريقا للنفير لليمن، فسأله إن كان يود النفير معه، ورغم أن الأمر جاء بشكل مفاجئ إلا أنه أجاب بلا تردد: "وما عذري أصلا في القعود حتى يكون في الأمر اختيار؟"، وقد كان موعد النفير بعد عدة أيام فقط، ولكن لأمر أراده الله لم يتيسر لهم الأمر، فأشعل هذا الموقف رغبته باللحاق بالمجاهدين، ولم يتيسر له ذلك حتى بدأ القتال في الشام.• عمله على فكاك الأسرى:

بدأ القتال في الشام مع بداية الثورات في عدد من البلدان، فصاحب هذا نوع من الانفتاح في جزيرة العرب، لخوف الطواغيت من انقلاب الأمر عليهم، وبدأ خلالها العمل على فكاك الأسرى، فكان أبو عبد الله من أوائل من بدأ العمل، وكان ينبِّه كل من يعمل معه أن هذه خطوة أولى لإزالة الطواغيت، وقدَّر الله أن يؤسر عدة مرات، حيث أودع في السجن في إحدى المرات قرابة الشهرين، وكان في نفس الوقت يبحث بشكل جاد عن سبيل للعمل العسكري داخل الجزيرة.

وكان مما يميِّز مسيرة حياته الجدية والوضوح، فكان لا يدخل في عمل إلا بعد تحديد هدفه، ووضع الجدول الزمني لتنفيذه، واتسمت تلك الفترة بتسهيلات من قبل الطواغيت للتجمعات على غير المعتاد ليجعلوها مصيدة للموحِّدين، اقتداء بسياسة طواغيت الأردن، فكانت تلك التجمعات تحت أعين أجهزة الأمن المرتدة، فاستفادوا منها فائدة لا تقدر بثمن، ومن الضيق والغربة التي كان يعانيها أهل المنهج في الجزيرة وقعوا في الفخ سريعا، فلا تمر عدة أيام إلا وهناك اجتماع جديد، تأتي فيه وجوه جديدة، وكان الطواغيت يراقبون التجمعات بكثافة لدرجة أنهم زرعوا كاميرات تصوير عند كثير من تلك المواقع، فصوروا جميع من كان يحضرها دون استثناء، وهذا الجو سلبي مع وجود فائدة قليلة فيه إلا أن الضرر كان أكبر بكثير.


• النفير إلى الشام:

فتجنَّب أبو عبد الله هذه التجمعات لما رأى من انعدام للفائدة فيها، وقرر حينها النفير إلى الشام، ولكن لم يتمكن من ذلك بسبب أن عمره لا يسمح له باستخراج جواز سفر، فنفر أصحابه وبقي يبحث عن طريق للنفير، وأفرغ جهده في ذلك ولكن لم يكتب له إلا بعد قرابة العام، وكان ذلك قبيل ظهور صحوات الشام بـ 3 أشهر، ويسَّر الله له الهجرة إلى الشام حيث وصلها بعد انشقاق "الجولاني" وزمرته عن دولة الإسلام بفترة قريبة، وكان الجو مشحونا حينها، فقابل فور وصوله أحد أصحابه ممن كان يطلب معه العلم، فحاول صاحبه إقناعه مباشرة بتجنب مبايعة الدولة الإسلامية وقال له: "تعرف الشيخ الفلاني، كلمته بنفسي فحذرني من الدولة"، -وقد كان هذا ديدن بعض أهل الضلال والعياذ بالله، الطاعة العمياء لأحبارهم-، فقال له أبو عبد الله مباشرة: "لو كنت سأسمع كلام هذا الشيخ ما رأيتني هنا في الشام"!، فبهت صاحبه من جوابه، وكانت هذه الحادثة فراقاً بينهما، رغم العلاقة الوطيدة التي كانت تجمعهما.


• مرابطاً في حلب:

فتح الله على أبي عبد الله في هذه المرحلة، وبادر إلى مبايعة أمير المؤمنين تقبله الله، وبدأت غزوة الفتح في ولاية حلب، فذهب للمشاركة فيها، ثم بدأ غدر الصحوات بجنود الدولة الإسلامية، وهو مرابط في "خان العسل" في الريف الغربي لحلب، فلم يتردد في قتال الصحوات إلى جانب إخوانه وثبت معهم بفضل الله وهدايته.

وبعد انجلاء المحنة انتقل أبو عبد الله إلى مدينة "منبج"، فعمل في أحد الأعمال الإدارية، حتى بدأ الجهاد ضد ملاحدة الأكراد في ريف "عين الإسلام"، فشارك في عدة معارك وبقي في الرباط فترة طويلة، انتقل بعدها للعمل في الإعلام الداخلي في ولاية حلب، وكان اهتمامه بهذا المجال كبيرا جدًا فبذل جهدا مميزا فيه، يدير النقاط الإعلامية ويوزع المنشورات والمطويات والكتب، وقد بذل كل ما يستطيع، فكان إذا تأخر عليه المال من إخوانه دفع من ماله الخاص حتى لا يتوقف العمل.

تزوج -تقبله الله- خلال هذه الفترة ورزقه الله مولودة، وقد حرص على الزواج تنفيذا لوصية رسول الله للشباب، وكذا رغبته في ترتيب وقته لاستغلاله في طلب العلم، وانتقل بعدها إلى العمل في الدعوة، ثم عاد إلى الرباط حبا فيه ورغبة في التفرغ للقراءة والحفظ، فرابط في الريف الشمالي لحلب فترة طويلة، فكان يقوم على رباطه ثم يعود لغرفته منكبا على كتبه، وكان نادرا ما يجلس دون قراءة كتاب أو الاستماع لدرس، وقد كان يلوم إخوانه كثيرا على عدم استغلال أوقاتهم، ويفرح أشد الفرح إن أبْدا أحدهم اهتماما بالقراءة وطلب العلم، فيحرص على صحبته ويعلمه ويعطيه بعض الكتب والدروس، ويتابع معه حتى لا ينقطع عنها، وشارك خلال رباطه في تلك الفترة بعدد من المعارك أهمها اقتحام قرية "كفرة".

بعد عدة أشهر انتقل للعمل في مركز الحسبة، وعمل فيها على إعطاء الدورات والدروس، وكذلك إعداد البحوث الشرعية، وكانت غيرته على دين الله كبيرة، فلا يترك منكرا إلا أنكره مع كونه صاحب حياء شديد، وكان يجاهد نفسه في ذلك، ومع بدء الحملة الصليبية على منبج كان أبو عبد الله خارج منبج بعمل وقد أغلق الطريق قبل أن يعود، فكان الأمر شديدا عليه، حتى أنهك جسده من شدة الهم كونه خارج الحصار لا داخله.• يكتب للنبأ:

بقي في عمله بمركز الحسبة في حلب، فعمل في مدينة الباب حتى انحياز المجاهدين منها، ومع عمله في الحسبة كان يبذل جهدا مشهودا في العمل مع إخوانه في الإعلام، فلا يمر أسبوع إلا وكتب لإخوانه بما يفتح الله له من فكرة أو نصيحة أو غير ذلك، وكان أحد كتاب صحيفة "النبأ" فكتب كثيرا من المقالات الشرعية والدعوية، ومع كل هذا فقد كان شديد الإخلاص -كما نحسبه-، فقد كان يكتب المقالات ولا يعلم أقرب الناس إليه عن عمله هذا، بل لم يكن يسأل أو يبحث أنُشر المقال أم لا، فيكتب المقال ويرسله ويقول: "إن رأيتم فيه خيرا فانشروه".

كان آخر عمله في مركز الحسبة في ولاية الخير، ثم انتقل بعدها إلى إحدى الكتائب العسكرية، وفي ليلة الأثنين 25/4/1439هـ كانت آخر ساعاته، صلى العشاء ثم التفت وقال لأحد إخوانه: "ذكرنا بالله "، فاستغرب منه الأخ، فلم يكن هذا من عادته وأصر عليه أن يتكلم هو، فأبى أبو عبد الله وقال: "في مرة قادمة بإذن الله"، فتحدث الأخ عن التقوى قليلا، وتناول العشاء مع إخوانه بعد الصلاة، ثم أبلغه أحد الإخوة أن هناك غزوة محتملة هذه الليلة، فارتدى جعبته وحمل سلاحه، فطلب أحد الإخوة منه أن يبقى، وقال: "نرسل أحدنا للتأكد إن كان هناك غزوة فعلا أم لا"، فأصر أبو عبد الله على الخروج، وقال: "إن لم تحصل الغزوة لعل الله يكتب لنا أجرها ثم نعود".

وبعد خروجه -تقبله الله- من بيته انتهى وقود السيارة التي كان يستقلها، فتوقف على جانب الطريق، فرصدتهم طائرة التحالف الصليبي، ثم استهدفتهم، فقتل أبو عبد الله وأحد رفاقه -تقبلهم الله-، نحسبهم أن قد نالوا أجر هذه الغزوة التي لم تحصل، قتل -تقبله الله- وكان من آخر كلامه نصحه لإخوانه بالثبات، ودعوته لهم بهجر مجالس المخذِّلين والمرجفين، وقال لهم: "لا تستغربوا من كثرة المتساقطين، إنما هي دائرة البلاء كانت واسعة وهرب إلى داخلها من في قلبه مرض، وقد ضاقت بأمر الله حتى لن تبقي فينا إلا من يثبِّته الله، فنسأل الله أن يستعملنا ولا يستبدلنا".

نسأل الله أن يكون ما تعلمه وقدمه سلما يرتقي به في درجات الجنة، وأن يلحقنا به ثابتين غير مبدِّلين.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 135
الخميس 22 رمضان 1439 ه‍ـ
...المزيد

الدولة الإسلامية - منزلة الشهادة ● وفي أسباب تسمية الشهيد تكاثرت أقوال العلماء وتقاطرت، قال ابن ...

الدولة الإسلامية - منزلة الشهادة

● وفي أسباب تسمية الشهيد تكاثرت أقوال العلماء وتقاطرت، قال ابن حجر في الفتح: "اختُلف في سبب تسمية الشهيد شهيدا.

1- فقال النضر بن شميل: لأنه حي فكأنّ أرواحهم شاهدة أي حاضرة.
2- وقال ابن الأنباري: لأن الله وملائكته يشهدون له بالجنة.
3- وقيل: لأنه يشهد عند خروج روحه ما أعد له من الكرامة.
4- وقيل: لأنه يشهد له بالأمان من النار
5- وقيل: لأن عليه شاهدا بكونه شهيدا.
6- وقيل: لأنه لا يشهده عند موته إلا ملائكة الرحمة.
7- وقيل: لأنه الذي يشهد يوم القيامة بإبلاغ الرسل
8- وقيل: لأن الملائكة تشهد له بحسن الخاتمة. 9- وقيل: لأن الأنبياء تشهد له بحسن الاتّباع.
10- وقيل: لأن الله يشهد له بحسن نيته وإخلاصه.
11- وقيل: لأنه يشاهد الملائكة عند احتضاره.
12- وقيل: لأنه يشاهد الملكوت من دار الدنيا ودار الآخرة.
13- وقيل: لأنه مشهود له بالأمان من النار". أهـ.

وقد وردت أقوال غيرها كلها تقطر فضلا وتدرّ أجرا وفخرا.


• مقتبس من مقال صحيفة النبأ العدد [511]
"منزلة الشهادة"
...المزيد

إِحيَاءُ السُّنَنِ (2) ● قال الإمام البخاري -رحمه الله-: "أفضل المسلمين رجل أحيا سنّة من سنن ...

إِحيَاءُ السُّنَنِ (2)


● قال الإمام البخاري -رحمه الله-: "أفضل المسلمين رجل أحيا سنّة من سنن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أُميتت، فاصبروا يا أصحاب السنن رحمكم الله، فإنكم أقلّ الناس" [الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع].



▪ اتخاذ سترة جهة القبلة عند الصلاة

قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا صلى أحدكم فليصلِّ إلى سترة وليدن منها). [أبو داود].


▪ الاستئذان ثلاث مرات أو الرجوع

قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له، فليرجع). [متفق عليه].


▪ المشي حافيا بين الحين والآخر

قال فضالة بن عُبيد: "إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرنا أن نحتفي أحيانا". [متفق عليه].


▪ لبس الحذاء باليمين ونزعه باليسار

قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا انتعل أحدكم: فليبدأ باليمين، وإذا نزع: فليبدأ بالشمال). [متفق عليه].


▪ السلام على الصبيان عند المرور بهم

عن أنس بن مالك: "أنه مر على صبيان فسلم عليهم وقال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعله". [متفق عليه].


▪ الاقتصاد في الماء عند الغسل والوضوء

عن أنس قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد، ويتوضأ بالمُد". [متفق عليه].


▪ صلاة ركعتين بعد الفراغ من الوضوء

قال -صلى الله عليه وسلم-: (من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه). [متفق عليه].


▪ الدعاء لإخوانك المسلمين بظهر الغيب

قال -صلى الله عليه وسلم-: (من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل). [رواه مسلم].



• المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 513
السنة السابعة عشرة - الخميس 26 ربيع الأول 1447 هـ

إنفوغرافيك العدد
...المزيد

مقتطفات نفيسة (52) من كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله تعالى- أيها الموحدون ...

مقتطفات نفيسة (52) من كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله تعالى-


أيها الموحدون الغيارى

يا ليوث الإسلام.. طاردوا فرائسكم من اليهود والنصارى وحلفائهم، في شوارع وطرقات أمريكا وأوروبا والعالم، اقتحموا عليهم بيوتهم، واقتلوهم ونكّلوا بهم بكل وسيلة تقدرون عليها، وضعوا نصب أعينكم أنكم اليوم يد الدولة الإسلامية التي تضرب في عقر الكافرين، وتثأر للمسلمين في فلسطين والعراق والشام، وسائر بلاد المسلمين.

أحكموا الخطط ونوّعوا العمليات: فنسفا بالمتفجرات، وحرقا بالقنابل الحارقات، ورميا بالطلقات الفالقات، وحزا ونحرا بالسكاكين القاطعات، ودهسا وسحقا بالحافلات، ولن يعدم الصادق حيلة يدمي بها قلوب اليهود والنصارى وحلفائهم، ويشفي منهم صدور قوم مؤمنين.
...المزيد

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 513 الافتتاحية: مأساة غزة تفاقمت مأساة المسلمين في غزة ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 513

الافتتاحية: مأساة غزة


تفاقمت مأساة المسلمين في غزة خلال الأيام الأخيرة مع بلوغ الحرب اليهودية الدينية ذروة القصف والتدمير، وإعادة تهجير أهلها مجددا إلى جنوبها، بعد أن سمحوا لهم قبل أشهر بالعودة إليها في إطار "تهدئة" لا يُعرف من وقّع عليها ممّن وقَع فيها.

ترافق ذلك مع قصف الجيش اليهودي دويلة قطر "الوسيط" وسط عاصمتها ومركز سيادتها، لترد الأخيرة بقمة عربية طارئة جمعت ربائب أمريكا بمن فيهم "سوريا الجديدة" على طاولة واحدة وأكدوا بصوت واحد أنّ هذه الممارسات اليهودية "تقوّض جهود السلام!"، علما أن التصعيد اليهودي من فلسطين إلى الخليج؛ تزامن مع ذكرى توقيع "اتفاقيات أبراهام" للسلام!

إن ما تمر به الساحة الفلسطينية اليوم هو الأخطر منذ "النكبة" ليس على صعيد موجة القتل والتدمير فحسب، بل على صعيد إمكانية تطبيق مخطط "التهجير" المطروح على خارطة الحرب اليهودية، وهو ما دأب الهواة العابثون على نفيه نفيا قاطعا دون أي مستند واقعي، في حين أنه بات يكمن للفلسطينيين في كل منعطف.

وبعيدا عن السجالات السياسية التي تغرق فيها الساحة الفلسطينية منذ الغزو البريطاني وإلى أن ترتفع فيها راية الشريعة؛ فإنّ عامة المسلمين في فلسطين اليوم يتعرضون لأبشع صور الظلم والعدوان اليهودي الذي يوجب على إخوانهم المسلمين شرقا وغربا مناصرتهم، كل على قدر استطاعته بدءا بالأقرب إليهم ثم الذين يلونهم.

والأدلة على وجوب نصرة المسلمين وإعانتهم وغوثهم وتفريج كربتهم وحرمة خذلانهم؛ فاضت به النصوص الشرعية في الكتاب والسنة، ويتلقاه الناس ويمتثلونه كل بحسب إيمانه وغيرته، فالناس في ذلك بين مستجيب غيور ومُعرض بليد، بين صادق وكاذب، بين مناصر ومتخاذل، وتلك أصناف الناس تجاه كل قضايا المسلمين وجراحاتهم قديما وحديثا.

ولكن بالجملة، فكثير من أبناء المسلمين يسعون لتقديم العون لإخوانهم في فلسطين، وهذا السعي قديم ويتجدّد مع تجدُّد المأساة الفلسطينية التي تشهد حاليا فصول "نكبة" جديدة تفوق نكبات الأمس مجتمعة؛ لكن هؤلاء السُّعاة لا يجدون سبيلا للمشاركة الفعلية المجدية المؤثرة في نصرة مسلمي فلسطين، لأنهم يصطدمون في كل مرة بـ "الحدود الوطنية" التي حدّدها الغزاة وحرسها الطغاة، وتربّت الأجيال على تعظيمها والموالاة والمعاداة فيها!

فمِن حيث البعد الميداني الجغرافي، لا يوجد أي منفذ أو ممر يوصل السُّعاة إلى داخل فلسطين الأسيرة أو يحقق لهم تماسا ومواجهة مباشرة مع اليهود، بما في ذلك "الجنوب السوري" الذي يخضع فعليا للقبضة الأمنية اليهودية، والسيطرة الصورية السورية، تماما كأي حدٍّ من الحدود الطاغوتية الأربعة المحيطة بفلسطين، التي يقف عندها جنود عرب مرتدون يؤدون "واجبهم الوطني" في حماية وتأمين حدود اليهود، يستوي في ذلك جيوش مصر والأردن ولبنان وسوريا القديمة والجديدة.

أمام هذا الواقع المرير والمأساة التي تتفاقم، فإنّ الخيارات العملية المتاحة للمسلمين السُّعاة لنصرة إخوانهم، تتركز في مسارين اثنين لطالما حرّضنا عليهما، وبريدهما الوحيد التوحيد؛ الأول: سعي شباب المسلمين للقيام بعمليات جريئة شجاعة تستهدف التجمُّعات والأحياء اليهودية والنصرانية في كل مكان، خصوصا في دول أوروبا الصليبية مثل بلجيكا وفرنسا وبريطانيا وغيرها، لقوله تعالى: {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ}، قال ابن جرير: "أي اقتلوهم في أي مكان تمكنتم من قتلهم، وأبصرتم مقاتلهم".

والمسار الثاني وهو مسار أصيل يوما بعد يوم تتأكد صحته ويشتد تأثيره، وهو استهداف الجيوش والحكومات العربية المرتدة التي تحرس حدود اليهود وتشكل طوقا خانقا لفلسطين، فهؤلاء هم "جُدُر اليهود" التي يقاتلون مِن ورائها، وبسقوطها تبدأ المعركة المرتقبة مع اليهود داخل قراهم المحصنة، ومهما شقّ الناس طرقا لقتال اليهود، فقطعا سيمرّون -طوعا أو كرها- من هذا الطريق الذي يأباه أكثرهم في تناقض عجيب لا يفسّره إلا تغلُّب وطنيتهم على دينهم! وطغيان عاطفتهم على عقيدتهم! فكيف سيفلحون؟ وبماذا سينتصرون؟!ونستذكر في هذا الموطن كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله- في هذا السياق حين قال في خطابه بمناسبة الحرب على غزة: "إننا نقولُ ونؤكدُ على أن المعركة مع اليهود اليوم هي في حقيقتها معركة مع حلفاء اليهود أكثر من اليهود أنفسهم، وتؤكّد ذلك فصولُ الحرب الأخيرة التي شنُّوها على غزة، وكيف كان تواطؤُ الحكومات العربية المرتدة ثقيلا على أهل غزة كثِقَلِ القنابل والصواريخ الأمريكية، ولذلك فالحل الشرعيُّ يكمن في قتالِ هؤلاء كافة".

والمجاهد المنفرد والمسلم الغيور مدعوٌّ اليوم إلى سلوك أيّ هذين المسارين بحسب استطاعته، وبحسب قوة دافعه الإيماني ومنطلقه العقائدي، فنحن إنّما نحرّض على ذلك تديُّنا وتعبُّدا لله تعالى، انطلاقا من كون فلسطين أرضًا للمسلمين داهمها العدو الكافر وعجز أهلها عن صد عاديته، فوجب على إخوانهم المسلمين مشاركتهم في قتاله ودفع صياله.

كما نحرّض على ذلك انطلاقا من كون المعركة مع اليهود معركة دينية، وليست معركة دونية وطنية لخصوبة ترابها واعتدال مناخها وسهولة تضاريسها، فهذه تربية وطنية لا جهادية ولا إيمانية، وهو مما صبغ "القضية الفلسطينية" فعطّل مسيرتها وحرف بوصلتها منذ انطلاقها، وجعلها قضية وطنية قومية تتخذ الإسلام شعارا لا مسارا، وتراه عائقا لا منطلقا.

وإنما يجب على المسلم أن ينطلق في نصرة إخوانه المسلمين في فلسطين وغير فلسطين؛ من هذه المنطلقات والمقاصد الشرعية التي تناولها مرارا وتكرارا قادة ومشايخ الدولة الإسلامية في خطاباتهم وصوتياتهم عملا بأصول الكتاب والسنة، دعوةً ونصحًا للمسلمين، وكلها تدور وتتمحور حول غاية الجهاد المركزية: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}.

فإنْ ضبَطَ المسلمُ هذه الغاية وصحَّحَ المسار والراية، فلينطلق على بركة الله تعالى ويتخيّر أقرب الأهداف وأدسمها، ويا حبذا في أعيادهم وما أكثرها، وليضع نصب عينيه أنات الأطفال وصرخات الحرائر واستغاثات المستضعفين، فإنها بلغت الآفاق وأدمت قلب كل مسلم غيور على دينه وأمته، وإنّ خير ترجمة لهذه الغيرة الإيمانية هي السعي العملي لقتال اليهود أو حراسهم، وفي كلّ خير وأجر بإذن الله تعالى، فأين الأباة الغيارى يتدافعون للثأر لإخوانهم، ويتنافسون لتأديب عدوهم؟

اللهم الطف بالمسلمين في فلسطين وكل مكان، اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم، اللهم أدر دائرة السوء على اليهود وأعوانهم، وهيِّئ للمجاهدين أسباب قتالهم، واشف صدور قوم مؤمنين.



•المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 513
السنة السابعة عشرة - الخميس 26 ربيع الأول 1447 هـ

المقال الافتتاحي:
مأساة غزة
...المزيد

تحت حِراب الدجال! ولعل من معالم خذلان هذا النظام أنه ما خطا خطوة إلا انتكس بدلا منها عشرة، فلم ...

تحت حِراب الدجال!

ولعل من معالم خذلان هذا النظام أنه ما خطا خطوة إلا انتكس بدلا منها عشرة، فلم تمض سوى أيام على إطلاق هويته البصرية الجاهلية التي أرادها رمزا لـ "سوريا موَّحدة" وإذْ بشبح "التقسيم" يطل برأسه من السويداء التي لعب فيها الجولاني -فجأة- دور المخلّص للدروز من "فزعة" سكان الأرض الأصليين، بعد أن ورطهم في معركته السياسية ثم تركهم وحدهم تحت شعار: "إن غابت عصائبنا حضرت عشائرنا"، فماذا كان مصير "العشائر" غير الحصار والخذلان والتهجير؟! خدمة للمشروع اليهودي الذي يزدهر كثيرا في حقبة الجولاني المتشبّث بالحكم ولو تحت حِراب الدجال!


• مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [506]
"رعاة خنازير الإفرنج!"
...المزيد

السبيل إلى السيادة والريادة إنّ الواقع المر الذي يحياه المسلمون اليوم يتطلب صناعة رجال ذوي همم ...

السبيل إلى السيادة والريادة

إنّ الواقع المر الذي يحياه المسلمون اليوم يتطلب صناعة رجال ذوي همم عالية وعزائم ماضية لا تلين ولا تستكين، لا تعرف للراحة طعما، ولا إلى الدعة سبيلا، قد أيقنوا أن الجنة حُفت بالمكاره فلا مناص عنها، وأدركوا أن العزة والغلبة والرفعة والمهابة وكل معالي الأمور لن تُنال إلا عندما تعلو الهمم فوق ذرى الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام، عندها وحسب يعود المسلمون إلى السيادة والريادة كما كانوا.


مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [502]
"طلاب المعالي"
...المزيد

حاجة المسلم للتربية الأمنية تهدف التربية الأمنية إلى تنشئة الفرد المسلم أمنيّا وتنمية الحس ...

حاجة المسلم للتربية الأمنية

تهدف التربية الأمنية إلى تنشئة الفرد المسلم أمنيّا وتنمية الحس والوعي الأمني لديه مبكرا، أي إنها تتعلق ببدايات هذا الفرد، سواء كان شبلا في مخيمات الأهوال، أو ناشئا في معاهد إفريقية والصومال، أو فتيّا متوثّبا في أرياف الشام، أو جذوة متقدة فوق قمم خراسان، أو حتى جلدا صبورا في عراق الإيمان؛ وسواء كان هذا الفرد مهاجرا للتو حطّ رحاله في أرض الجهاد، أو مجاهدا فاتته التنشئة الأمنية، فلزمه أن يجلس مجالسها ويقصد ميادينها ليعاد تأهيله أمنيا ولو بالحدّ الأدنى الذي يبلّغه مهامه، ويحقق له مقصود جهاده ويقيه شرور أعدائه.


مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [499]
"التربية الأمنيَّة"
...المزيد

أفمن زُيِّن له سوءُ عمله فرآه حسنًا أما من اختطّ له طريقا غير التوحيد وسلك سُبلا أخرى غير سبيل ...

أفمن زُيِّن له سوءُ عمله فرآه حسنًا

أما من اختطّ له طريقا غير التوحيد وسلك سُبلا أخرى غير سبيل الجهاد، زاعما بسلوكها نصرة المستضعفين ومجابهة الظلم والظالمين، فقد ضل الطريق وتاه عن السبيل وزين له الشيطان سوء عمله فرآه حسنا، قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا}، فلقد جعل الله تعالى القتال سبيل نصرة الإسلام والمسلمين، ولو سلك الناس كل سبيل لرفع الاستضعاف عن أمة الإسلام؛ فلن يجدوا غير الجهاد سبيلا، شريطة أن يكون جهادا في سبيل الله على منهاج النبوة، وليس قتالا جاهليا في سبيل الطاغوت كالذي يملأ نتنه الآفاق اليوم.


مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [505]
"وقود التوحيد"
...المزيد

تميّز الجهاد الإفريقي لم تكد تخبو نار محرقة المعسكرات في غرب إفريقية، حتى سعّر إخوانهم في وسط ...

تميّز الجهاد الإفريقي

لم تكد تخبو نار محرقة المعسكرات في غرب إفريقية، حتى سعّر إخوانهم في وسط إفريقية وموزمبيق نار الجهاد على النصارى المحاربين، وأدخلوهم في دوامة جديدة من التشريد والبوار والذلة والصغار.

ما يميّز الجهاد الإفريقي الصاعد أن المجاهدين هناك استفادوا كثيرا من ساحات ما قبل إفريقية، فأكثروا الفعل وأقلّوا الكلام، وانشغلوا بامتثال الأمر واجتناب النهي وتركوا المغاليط، فأنار الله بصائرهم وبارك جهادهم وهدى إليهم أبناء الإسلام الغيارى، فأتوهم من أقاصي الأرض خفافا وثقالا.


• مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [507]
"نور الجهاد"
...المزيد

مِن أقوال علماء الملّة قال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله تعالى-: "ما رأيتُ أكثر أذى للمؤمن من ...

مِن أقوال علماء الملّة

قال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله تعالى-:

"ما رأيتُ أكثر أذى للمؤمن من مخالطة مَن لا يصلح، فإنَّ الطبع يسرق؛ فإنْ لم يتشبه بهم، ولم يسرق منهم، فتر عن عمله، فإنَّ رؤية الدنيا تحث على طلبها، وقد رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- سترًا على بابه، فهتكه وقال: (ما لي وللدنيا؟)، ولبس ثوبًا له طراز، فرماه وقال: (شغلتني أعلامه)، ولبس خاتمًا ثم رماه وقال: (نظرة إليكم، ونظرة إليه)، وكذلك رؤية أرباب الدنيا، ودورهم وأحوالهم، خصوصًا لمن له نفس تطلب الرفعة".

[صيد الخاطر]
...المزيد

عن عبد الله بن عبّاس -رضي الله عنه-: أَنّ أبا سفيان بن حرب أخبره، أنّ هرقل قال له: سألتك كيف كان ...

عن عبد الله بن عبّاس -رضي الله عنه-:

أَنّ أبا سفيان بن حرب أخبره، أنّ هرقل قال له: سألتك كيف كان قتالكم إيّاه؟ فزعمت أنّ الحرب سجال ودول، فكذلك الرسّل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة.

[رواه البخاري]

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً