حزب الله وحصان طرواده

تقول الأسطورة : إن الإغريق حاصروا مدينة طروادة لمدة عشر سنين،فابتدع الإغريق حصاناً خشبيا ضخما أجوف ملؤوه بالمحاربين، 
وتظاهر سائر الجيش بالانسحاب،تاركين الحصان الذي فهم الطرواديون أنه ..عرض سلام.. خاصة بعد أن أقنعهم جاسوس إغريقي بأنه هدية، ورغم تحذير..لاكون.. و..كاساتدرا.. من الحصان قاموا بجره إلى داخل المدينة، وشرعوا يحتفلون بانتهاء الحصار،ولما خرج الجنود من الحصان، وجدوا السكان في حالة سكر، ففتحوا بوابات المدينة ليدخل باقي جيشهم ، فنهبت المدينة ، وقتل كل رجالها بلا رحمة ،واستعبد النساء والأطفال.
 
فهل يؤدي حزب الله اليوم دور هذا الحصان في التسلل إلى قلوب شبابنا وسرقة عقيدتهم مختبئين وراء مواقفهم المبهرة لبعض من لا يحسنون وزن الأمور انسياقا وراء الحماس العاطفي ؟؟؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً