على سبيل السعادة... رمضان على الأبواب لكل واحد منّا مفهومه عن السعادة وماهية تلك الكلمة الساحرة ...

على سبيل السعادة... رمضان على الأبواب

لكل واحد منّا مفهومه عن السعادة وماهية تلك الكلمة الساحرة والتي يبحث عنها بمجرد أن يلجوا الحياة. يقولُ ابن تيمية رحمه الله: "مَنِ أراد السعادة الأبدية فليلزم عَتَبَة العبودية". لكل واحد منّا مفهومه عن السعادة وماهية تلك الكلمة الساحرة والتي يبحث عنها بمجرد أن يلجوا الحياة. وتظل الأعمار تفنى لهثًا وراء السعادة بحسب مفهوم كل واحد عنها، فمنهم من يراها في تحصيل المال ومنهم من يراها في الحُب، ومنهم من يجدها في العلم أو في قضاء حوائجِ الغير. وإن كان في كلِّ ما فات شيءٌ من معناها؛ يظلُّ أصل السعادة ولُب حقيقتها في عبادةِ الله جلّ في عُلاه، سُبحانه ربّ القلوب ومُقلِّبها، ويعلم ما تطيب له النفس وما يُسعدها، يقول تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى} [النجم:43]. وعلى سبيلِ السعادة فقد اقترب شهر السعادة.. شهر الرحَمَات والعطاءات الربَّانية؛ شهر رمضان. الشهر الذي تجدُ الروحُ فيه غايتها وتُدرِكُ معنى السعادة الحقيقية. ويتفق الجميع أنّ في لذة العبودية ما لا يُمكن تحصيله بأي لذة أُخرى، تجدُ فيها السعادة المُطلقة وإنّ لم تجد لها أسبابًا ومظاهر واضحة. بالعبادةِ والدُعاء وتلاوة القرآن يتخلّص الكاهل من الأحمال المُلقاة على عاتقه، ويتخفف الصدرُ من الهموم الجاثِمة عليه والخانقة له حدّ الحرمان من السعادة، فتصبح الروح مشرقة والقلب مُستشرف للسعادة مُقبِل عليها يراها في أبسط الأشياء لتجده يبتم ملء فيه اذا ما ضحِك طفل أمامه إو اذا غرّد طير فوق رأسه!! السعادة الحقّة اذن هي في رضا الله على العبد ورضا العبد عن ربِّه، ولا يكون ذلك إلّا بالعبادة على اختلافها وكل ما يتقرّب العبد به إلى ربِّه، فتتساقط الذنوب عن الروح وتصير السعادة أقرب إلينا من حبل الوريد. أقْبِلوا بقلبٍ طامعٍ في كرمِ مولاه؛ على شهرِ العبادات والبَرَكات وإجابة الدعوات، تَنَسموا أنفاس السعادة مع كل ذكر وآية وأذان للصلاة، اجعلوا الروح تعرج إلى ربِّها في رحلة سعادة حقّة هي جنّة الدُنيا ونعيمها وهي الموصلة إلى غاية السعادة ومُنتهاها.. الجنّة !!! العيدُ سعادة وللمسلم عيدين، عيدُ الفِطر وعيد الأضحى، فلا عَجَب إذن أن يُختم شهر العبادات بأيّام عيد.. أيام سعادة !!! بلّغَنَا الله وإيّاكم شهر رمضان ورَزَقنا سعادة يرضى بها عنّا ويُرضينا. ...المزيد

*حقيقة النسب المزيف لطبقة (السادة) في اليمن وتحولهم من الأصول الفارسية الى السلالة الهاشمية* ...

*حقيقة النسب المزيف لطبقة (السادة) في اليمن وتحولهم من الأصول الفارسية الى السلالة الهاشمية*

(دراسة تحليلية لمراحل التحول التاريخية)
2018/04/26 ً

- كيف انتحل بقايا الفرس في اليمن للنسب الهاشمي؟؟ - وكيف حكموا اليمن 1200عام بدعوى انهم من (آل البيت)؟؟

- وكيف عادوا اليوم من جديد وتجمعوا تحت مظلة (الحركة الحوثية)

- تنويه(ليس في هذا الموضوع اي مبالغة او تشويه او تحامل او كراهية لاحد بقدر ما هو كشفا للمستور واظهارا للحقيقة الغامضة التي كانت ولازالت مغيبة ومخفية لقرون من الزمن كما ان فيه اجابة لكثير من التساؤلات التي تدور في اذهان الكثيرين ممن قرأوا او سمعوا عن تاريخ هذه السلالة في فترة حكمهم لليمن وعن ممارساتهم وافعالهم الشنيعة التي تتنافى مع اخلاق الهاشميين وآل البيت وقد قسمت هذا الموضوع الى فقرات :

- الفقرة الاولى: ذكرت بعض الشواهد الواقعية التي تثبت اصولهم الفارسية وتنفي عروبتهم فضلا عن هاشميتهم او انتسابهم لآل البيت ..

الفقرة الثانية: ذكرت المراحل التاريخية لتحولهم وانتحالهم للنسب الهاشمي في خمس مراحل تاريخية وهي كالتالي :

- المرحلة الاولى: قبل العصر الاسلامي ودخولهم اليمن ..
المرحلة الثانية: في العصر الاسلامي وكيف حكموا اليمن ..
المرحلة الثالثة: دخول الهادي يحيى بن الحسين اليمن ..
المرحلة الرابعة: مابعد الهادي الى ثورة عام 1962م وانتهاء حكمهم ..
المرحلة الخامسة: تجمع بقايا الامامة بعد ثورة 1962م حتى ظهور الحركة الحوثية والتفافهم اليوم من جديد تحت مظلتها ومحاولتهم الانقلاب والهيمنه مره اخرى بدعم من الصفويين والملالي في طهران وتواطؤ الاداره الامريكيه والغرب .

الخاتمة : ذكرت فيها بعض جرائمهم الشنيعة وممارساتهم المنكرة بحق اليمنيين في فترات حكمهم .. والان الى الموضوع......


الفقرة الاولى : بعض الشواهد الواقعية التي تثبت اصولهم الفارسية ..

1- من المعروف ان الفرس عندما استقر بهم الحكم في اليمن استوطنوا المناطق الزراعية الخصبة ومن هذه المناطق (بني حشيش) وذلك لقربها من مركز الحكم في صنعاء واعتدال مناخها وخصوبة تربتها ولذا نجد ان اغلب الاسر المنتمية لهذه السلالة توجد في هذه المنطقة مثل كما توجد في وادي رجام قرية تسمى (الفرس) وقرية اخرى تعرف (الابناء) وهذا الاسم قديم كان الفرس يطلقونه على الاشخاص الذين اباءهم فرس وامهاتهم يمنيات ..


2- ولائهم المطلق لايران وطائفة الشيعة الاثني عشرية فهم يرسلون ابنائهم للدراسة هناك كما ان اغلب الشخصيات البارزه منهم يزورون ايران بين الفينة والاخرى ..

3- في فترة حكمهم لليمن كانوا ولا زالوا يقومون باشعال النيران على رؤوس الجبال عنداحتفالهم بالاعياد والمناسبات وهذا يؤكد صلتهم بالدولة الفارسية وديانتها المجوسية التي تقدس النار وتعبدها ..

4- يقول النبي(ص) "اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) ولكن هذه السلالة لا يزوجون الا من كان من سلالتهم فقط وهذه العادة توارثوها من اجدادهم الفرس فقد عرف عنهم انهم لم يزوجوا يمنيا واحدا الا الاسود العنسي الذي ادعى النبوه فانه تزوج واحدة من بناتهم غصبا وبالقوة ..


5- في فترة حكم بيت حميدالدين يروي بعض من عاصرهم انهم اثناء الاعياد والمناسبات اذا صافحوا احد لايعرفونه يسالونه بقولهم (سيد او عربي) وهذا يثبت انهم ليسوا عربا ..


6- يقول احد شخصياتهم البارزة في فترة الثمانينات وهو من اسرة ال الوزير مقطوعة شعرية قال فيها : قل لصنعاء والقصور العوانس** إننا سادة أباه أشاوس سنعود الى الحكم يوما ** بثياب النبي أو بجلباب ماركس فإذا خابت الحجاز ونجد **** فلنا إخوة كرام (بفارس) .


الفقرة الثانية : المراحل التاريخية لتحولهم من الاصول الفارسية الى السلالة الهاشمية :


-المرحلة الاولى: ماقبل العصر الاسلامي

بدات هذه المرحلة عندما اجتمع بعض رؤوساء العشائر الفارسية المناهضين لحكم كسرى بالتخطيط لقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة .. فلما علم كسرى بالمؤامرة القى عليهم القبض وادخلهم السجون مع بعض اتباعهم لحتى يتم التخلص منهم بطريقة لا تثير بقية انصارهم الذين خارج السجن .. فعندما ذهب سيف بن ذي يزن الى بلاد فارس يطلب من كسرى العون في اخراج الاحباش المحتلين لليمن وجدها كسرى فرصة تاريخية لابعاد اولئك المتمردين الى خارج مملكته ليامن من شرهم فقام باخراجهم من السجون مع من كان في السجن من القتلة والمجرمين واللصوص وقطاع الطرق وارسلهم مع سيف بن ذي يزن وعندما وصلوا الى اليمن قاموا الى جانب اليمنيين بقتال الاحباش حتى تم اخراج الاحباش من اليمن وتولى الحكم سيف بن ذي يزن وابقى الفرس الى جانبه في الحكم ومن المعروف عن الفرس ان لديهم غريزة الطمع في السلطة وشهوة الحكم فقاموا بالتآمر على سيف بن ذي يزن واغتالوه في ظروف غامضة واستولوا على الحكم في اليمن ..


-المرحلة الثانية: في العصر الاسلامي


دخل الاسلام اليمن وكان حاكم صنعاء (باذان) الفارسي فاعتنق الاسلام وتظاهر اتباعه بدخولهم في الاسلام وبقوا يحكمون اليمن مع احتفاظهم بالولاء للدولة الفارسية وبعد سقوط دولة فارس بيد المسلمين وانتشار مذهب التشيع فيها انتشر المذهب الزيدي في اليمن وكان بينه وبين المذهب الشيعي تقارب في مسألة موالاة اهل البيت .


-المرحلة الثالثة: وصول الهادي يحيى بن الحسين من بلاد فارس الى اليمن ..

الهادي يحيى بن الحسين اصلة من منطقة (الرس) من ارض نجد وهو من اسرة هاشمية تنتسب الى الامام على بن ابي طالب وعندما بلغ الهادي مبلغ الرجال ارسله ابوه الى فارس وبالتحديد الى (طبرستان) لتلقي العلم ونشر مذهب (آل البيت) لما يعرف عن ارض فارس وطبرستان تشيعهم لال البيت وفي فترة بقاءه هناك لمدة تزيد على 20عاما قام ارباب التشيع هناك باخفاء الهادي هناك واظهروا رجلا آخر ينتحل اسم الهادي ويدعي انه يحيى بن الحسين وقاموا بارساله الى اليمن لنشر المذهب الشيعي وعندما وصل الى اليمن (الى صعده) دعى الى نفسه بانه من اال البيت ومن ابناء الامام على فالتف الناس حوله لطبيعة البيئة اليمنية المناصرين لال البيت وذلك لانتشار المذهب الزيدي فيها.. (سيقول قائل ان في هذه القصة مبالغة . ولكن من قرا تاريخ حكم الهادي في اليمن وجرائمه بحق اليمنيين وسفكه لدمائهم سيتضح له بان هذا الرجل لاتوجد فيه ذرة واحدة من صفات ال البيت)كما ان الانتحال لشخصيات ال البيت صفة للشيعة على مر تاريخهم .. وعندما علم والد الهادي واعمامه بان ولدهم الهادي في اليمن ذهبوا اليه لزيارته وعندما وصلوا الى صعده لم يكد يتعرفوا عليه وشكوا في امره انه ليس ابنهم الحقيقي ولكنه اقنعهم انه هو يحي بن الحسين لكن السنين والاعوام التي قضاها في طبرستان بارض فارس قد غيرت ملامحه الشخصية فاقتنع ابوه وااعمامه ورجعوا الى بلاد نجد .. بعدهاحاول بعدها الهادي مد نفوذه الى خارج صعده لنشر مذهبه الهادوي (وهو مذهب مابين الشيعة والزيدية) وعندما وجد بعض الزيديه ان مذهبه يخالف في كثير من الاصول والمعتقدات للمذهب الزيدي رفضوا القبول به فاراد الهادي ان ينشر مذهبه بقوة السلاح ودخل معهم في قتال ولكنهم استعصوا عليه .. ثم رجع بعدها الى طبرستان وجمع معه انصاره وعاد بهم الى اليمن وسموا (المهاجرين الطبريين) ودعى الهادي بقايا الفرس الذين جاءوا مع سيف بن ذي يزن وأتوا اليه وانضموا مع المهاجرين الطبريين وشكل بهم الهادي جيشا لاخضاع خصومه وارتكبوا ابشع الافاعيل والمنكرات ضد مخالفيهم حيث كانوا يقومون بقطع الاشجاروتهديم البيوت ودفن الابار حتى تم اخضاع مناطق كثيرة في اليمن وصارت تحت حكمهم .. وكافأهم الهادي بان البسهم الثوب الهاشمي واشركهم في حكم المناطق الخاضعة لدولته جزاءا لما قاموا به في توسيع حكمه ..


-المرحلة الرابعة : بعد موت الهادي


وبعدموت الهادي ادعى هؤلاء بانهم هاشميين من ال البيت ولهم الحق في الحكم مستغلين تعاطف اليمنيين مع من يدعي انه من ال البيت .. وتعاقب الائمة على حكم اليمن وبقيت تلك السلالة تحكم اليمن لمدة 1200عام وكان اخرهم اسرة بيت حميدالدين الذين تم القضاء عليهم في ثورة 26سبتمبر 1962م

-المرحلة الخامسة: مابعد ثورة سبتمبر 62م تجمع بقايا الامامة بعد ثورة 62 يعملون من اجل الاستيلاء على الحكم وارجاع حقهم المغتصب وانخرطوا في كل مؤسسات الدولة واخترقوا الاحزاب والتنظيمات السياسية وتوصلوا الى القرب من صناع القرار وبعض القوى العظمى ومكنوا لانفسهم في كل مجالات الدولة المدنية والعسكرية والدبلوماسيه يتأقلمون في كل المراحل ويلبسون في كل مرحلة الوجه المناسب حتى ظهرت الحركة الحوثية بتسهيلات من الولايات المتحده وايران وبعض دول الاتحاد الاوربي وتخطيط وتنسيق مسبق على انها هي السلم الذي سيوصلهم الى الحكم من جديد .. وفي فترة عشر سنوات من عام 2004 الى 2014 امتدت هذه الحركة من جبال مران من صعدة مرورا بحرف سفيان وحاشد وعمران ووصولهم الى محيط صنعاء حتى فرضوا حصارا على صنعاء من اجل اسقاطها والاستيلاء على الحكم من جديد واستطاعوا في 21 سبتمبر الوصول الى غايتهم واسقاط الجمهوريه اليمنيه..

- *الخاتمة:* جرائمهم الشنيعة وممارساتهم المنكرة في حق اليمنيين في فترات حكمهم :

-الامام الهادي: قتل من اليمنيين ما يقارب من خمسين الف يمني

-ابراهيم الجزار : ادعى هذا الرجل انه ابن اسماعيل بن جعفر الصادق وسمي بالجزار لكثرة من قتل من اليمنيين ..

-عبدالله بن حمزة: لم يسفك احد من دماء اليمنيين مثلما سفك هذا الرجل وهو اول من اقام المذابح الجماعية بحق اليمنيين . المطهر بن شرف الدين : جرائمه لا يتسع المقام لذكرها ..

-المتوكل على الله اسماعيل : وهو صاحب الفتوى الشهيرة ( ارشاد السامع في جواز اخذ مال الشوافع) وبهذه الفتوى استباح اموال ودماء اليمنيين..

-اسرة بيت حميدالدين : حاصر الامام محمد حميدالدين صنعاء عام1891م لمدة ثلاثة اشهر وماتوا خلق كثير بسبب ذلك الحصار..

-وابنه يحيى محمد حميدالدين حاصر صنعاء عام1918م حتى اكل اهالي صنعاء الكلاب والقطط من شدة الجوع.. -وحاصر الامام احمد صنعاء عام 1948م واباحها للقبائل لمدة ثلاثة ايام ارتكبوا خلالها افضع الجرائم وانتهكوا الحرمات ..

- وآخر الجرائم ما قام به الحوثي في صعده وحاشد وعمران ودماج من قتل وتشريد وتهجير لاهالي المناطق التي دخلها ...


✍️صقر صلاح
...المزيد

مديرية مسور بسم الله الرحمن الرحيم الثروات والكنوز الحضارية والمدن التاريخية في محافظة ...

مديرية مسور
بسم الله الرحمن الرحيم
الثروات والكنوز الحضارية والمدن التاريخية في محافظة عمران
مديرية مسور (جبل تخلي) الذي عرف بجبل المنتاب والمعروف بجبل مسور الآن


إعداد/صقر علي ناجي سعد صلاح
المقدمة:
تضم مديرية مسور الكثير من الكنوز الحضارية من الحصون والآثار، وكذا الأعلام من العلماء الذين اشتهروا على مستوى اليمن كافة، ومسور احتضنت أول ثورة ضد التدخل الخارجي في شئون اليمن وذلك في القرن الثاني الهجري، فقد ثار القيل الهيصم بن عبد الحميد الحميري (174-188هـ) ضد الدولة العباسية وولاتها وذلك أيام هارون الرشيد في العام 174هـ وكان انطلاق ثورته من جبل مسور المنتاب (مسور حجة سابقاً)، والتفت حوله القبائل وحارب جنود بني العباس في غير موضع، وسيطرت قوات الهيصم على معظم الجبال الغربية وتهامة بعد عدة معارك مع الجيوش والجحافل العباسية التي أرسلها هارون الرشيد تباعاً، وأطاح بهيبة ولاة بني العباس في اليمن حتى ضعفوا عن حفظ الأمن وجباية الضرائب، وانحصرت سلطة الولاة العباسيين الواهنة في صنعاء، فأرسل هارون الرشيد حماد البربري أحد قواده الكبار في جيش جرار، وبعد معارك كبيرة وشديدة استمرت حتى تاريخ 188هـ استمد خلالها المزيد من المدد من هارون الرشيد، تمكن حماد أن يقضي على ثورة الهيصم، وأسره وأرساله إلى بغداد، حيث تم إعدامه في حضرة هارون الرشيد...
مسور
مَسْوَر: بفتح فسكون ففتح. جبل عظيم يُطِلّ على بلاد حَجَّة وتهامه، ويقع شمال غرب مدينة ثلا في مُحاذاة جبل المصانع. يُنسب إلى مسور بن عمرو بن معدي كَرِب من ولد شَمّر ذي الجناح بن العِطاف. وهو ما أسماه الهمداني جبل (تُخْلِيَ) على وزن تُولِي، ويبلغ ارتفاعه 3000متر من سطح البحر. وقد غَلَب عليه فيما بعد اسم (مسور المنتاب) لسكون آل المنتاب فيه.
والجبل متسع من أعلاه وله عدة فروع، وفي رأسه الدور والقصور. وقد أطال الهمداني في وصفه وفي حصانته.
ومن بين أشهر القرى فيه: بيت رَيب، بيت فائز، الجُوَش، بيت البُورى، سمع، المِضمار، الأراس. وتحيط بهذه القرى عدد من الوديان المغيولة العامرة بالكثير من الزروع وخاصةً أشجار البن؛ ومنها وادي لاعة وفرعاه عَطَوه والعَشَّة. ويحد سلسلة جبال مسور، شرقاً جبل المصانع، وغرباً بني قيس، تتخللها الأودية العامرة بالقرى ومزارع البن والحبوب على اختلاف أنواعها.
وجبل مسور من الجبال الأثرية، تجري من جوانبه جداول المياه ورأسه متسع به عدد من القرى لا يدخل إليه إلا من أبواب ثلاثة وأعلاه حصن المُنتاب وبيت الفقيه.
أودية مسور
وأهم الأودية: و ادي لاعة، وهو بجنوب مسور، ويفد إليه وادي عيال عَلي من بيت عذاقة ويجتمع بوادي لاعة في سوق الثلوث... ثم وادي الساربي ومسيلاته من قِمة الجبل، يصب في شلال على ارتفاع 100متر إلى بيت الجدري ثم ينزل إلى الثلوث من لاعة.
ثم وادي عَطوَة وهو بشرقي بني العوام، وينصب بمسيلاته إلى لاعة ثم أودية بني العوام والشغادرة، وتنصب إلى لاعة بالقرب من سوق المدرك.. وهذه الأودية جنوب سلسلة مسور تنضم إلى لاعة فالطور فوادي مَور.
أما شمال مسور فأهم الأودية وادي شرس ومساقطه من شمال بيت عذاقة وينزل شمالاً إلى بيت الحوري، وتنضم إليه أودية جبل الشراقي وبني مهدي وأودية العَشَم وكُحلان الجنوبية والغربية ومساقط جبال المصانع الغربية كما تنضم إلى أسفل وادي شرس الأودية النازلة من شمال كحلان وعفار.. ومن الأودية الشمالية أيضاً في سلسلة مسور، وادي عيان ومساقطه من الشراقي وبني العصري الشمالي، وأودية جبل عُولي وشمال نجرة، وتذهب إلى الشمال الغربي حيث تنضم إلى وادي مور بشمال جبل عواض.. ومن الأودية النازلة في الجهة الشمالية الغربية من سلسلة مسور أودية الشغادرة والشعافل، وتنضم إلى وادي الطور أسفل وادي لاعة ثم تذهب إلى مور.
مديرية مسور

تقع مديرية مسور في محافظة عمران في أقصى الجزء الجنوبي الغربي منها. يحدها من الشمال محافظة حجة (مديريتا: كحلان عفار وشرس)، ومن الجنوب محافظة المحويت (مديريتا: الطويلة والرجم)، ومن الشرق مديريتا ثلا وعمران، ومن الغرب محافظة حجة (مديريتا: بن العوام وحجة). و تضم المديرية (186)قرية تشكل (12) عزلة هي: بني أسعد(مركز إداري من مديرية مسور وأعمال عمران. منه قلعة الناصرة وهِجرة نِعمه)، بني جسمر(مركز إداري من مديرية مسور المنتاب وأعمال عمران، تضم القُرى: بيت الجحدري، القاره، بيت الحصن، قلعة الشاوش، بيت العابد، الجروف وغيرها)، بني حور، بني الكريبي(بضم ففتح فسكون الياء. مركز إداري من مديرية مسور وأعمال عمران. يشتهر برزاعة البن الطيب، إلا أن القات زحف على أشجار البن فلم يبق إلا القليل) بني مهدي، التهام(بكسر ففتح. مركز إداري من مديرية مسور وأعمال عمران. وهي منطقة جبلية تشمل مجموعة قُرى منها: عطوه "وفيها بيت مهدي وبيت السريحي وبيت العياني"، المضمر، الأقمر، الحُصين، بيت المغربه، ردمان، مَيس "وفيها بيت غانم وبيت فرحان"، عَومان، الشَرَف "وفيها بيت الجابري وحصن نَعْمَان"، بيت الشاوش "وفيها قلعة زُوَيْره وبيت العبدلي"، ذَيفان، بيت القَشب، عِزّان، قشطر، بيت العلقة).
جبل حسو(حصن في جبل مسور المنتاب بجنوب مدينة حجة).
الجدم (مركز إداري من مديرية مسور وأعمال عمران. من بلدانه: الحَرف، قلعة سِفاع، بيت اللّومي، بيت الذيفاني، السُخيمي، نَعمان، دَومَان، بني سعيد).
الرغيل(مركز إداري من مديرية مَسوَر وأعمال عمران. إليه ينسب بنو الرغيلي أهل جبل عَفّار في بلاد حجة، منهم العالم الفلكي عبدالقوي الرغيلي المتوفي سنة 1046هـ).
عيال مومر(مركز إداري من مديرية مسور وأعمال عمران. يضم من القرى: بيت عِذاقة، قارة المومري، بيت قَعد، قلعة سُيد، شَمسان، يَفعان، وغيرها).
قيلاب(مركز إداري في أسافل جبل مسور المنتاب. يُنسب إلى قيلاب بن قادم بن زيد بن عُريب بن جُشم بن حاشد. وهي منطقة مغيولة كثيرة الغروس والخيرات).
وادي عيال علي(وادٍ في جبل مسور بالجنوب الشرقي من بيت عذاقة.)).
ومركز المديرية هي مدينة بيت عذاقة. وتبلغ مساحة مديرية مسور 132كم2، وبلغ تعداد سكان المديرية (38508) نسمة حسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2004م.
وتدعى هذه المديرية بـ(مسور المنتاب) وذلك لتمييزها عن(مسور خولان الطيال) و(مسور ريمة)، ويعود تاريخ المنتاب الأكبر إلى عصور ما قبل الإسلام، أما المنتاب الأصغر فهو الذي تولى سلطنة مسور في حقبة ما بعد الإسلام ثم تلاه أولاده وأحفاده من بعده.
وتشتهر (مسور المنتاب) بأوديتها الزراعية وغيول المياه، وتزرع في أوديتها ومدرجاتها الزراعية العديد من المحاصيل إضافة إلى زراعة أشجار البن التي تعد من المحاصيل الزراعية الرئيسية فيها، ويعتبر سكان مسور الحاضر خليطاً من الأسر اليمنية الناتجة عن ظاهرة الهجرات الداخلية القريبة والبعيدة من مختلف مناطق اليمن التي تعرضت من وقت إلى آخر للجفاف ونضوب المياه بسبب قلة الأمطار، كما كانت خصوبة مناطق مسور وخيراتها سبباً أساسياً في جذب الهجرات إليها.
وتعد مسور المنتاب من أهم المناطق التاريخية والسياحية بما تحويه من قلاع وقصور في مختلف مناطقها وعزلها.
ويعتبر جبل مسور في محافظة عمران حالياً ومحافظة حجة سابقاً من أهم المعالم الحضارية في الجمهورية اليمنية، وقد وصفه المرحوم العلامة الحسن بن أحمد الهمداني – في كتابه المشهور (صفة جزيرة العرب) في صفحة (307) الطبعة الثانية 1983م مركز الدراسات والبحوث اليمني – بأنه من عجائب اليمن، وكان يسمى في عهد الهمداني في القرن الثالث الهجري جبل تخلي، وقد سُمي بعد ذلك جبل المنتاب نسبةإلى آل المنتاب الذين سكنوا الجبل في عهد الهمداني، وقال إن مساحته مابين ميلين (أي 3.218كم)إلى ميلين ونصف(أي 4.0225كم)، وفيه ثلاث قلاع؛ أول هذه القلاع بيت فايش وفيه مسجد قديم من قبل الإسلام، وقلعة المضمار، وقلعة بيت ريب. وقد ذكر أبوابها وهي باب السروح وهو الباب الرئيسي للجبل، وباب صنعاء، وباب المكاحل، وباب أُدام لطَمَام، وباب العشة، وباب عبقان، وباب العدن، وتغلق جميع هذه الأبواب على الجبل، وقد ذكر الهمداني أيضاً أسماء البرك التي هي عبارة عن سدود، مثل: بركة سَمْع، وبركة ميدان، وبركة حالة، وبركة السوق، وبركة بيت فايش، وغيل عين بياضة، وعين العَشّة، وعين بيت الهتل، وعين الوَعَرين.
وقال الهمداني أنه لم يرَ في هذا الجبل ثعابين ولا أفاعي، ولا عقارب، ولا بعوض، ولا كُتن.
ومن حسن حظي أنني سكنت مسور في الخمسينيات من القرن العشرين لدى عمي المرحوم القاضي عبدالوهاب بن عبدالله العرشي(ولد 1344هـ -توفي 1397هـ 1977م)، كان عمري حينها سبع سنوات عندما اصطحبني معه إلى مقر عمله هناك في مسور حجة (مسور المنتاب) حيث كان مساعداً لعامل مسور المرحوم القاضي العلامة محمد بن حسين العرشي(1313هـ -1390هـ)، وأذكر أننا سكنا في منزل الأستاذ محمد المسوري (الوكيل المساعد في وزارة التخطيط والتعاون الدولي) وقد سكن عمي في حصن مسور، وكان يملك في ذلك الوقت راديو وكنت استمع إلى الراديو باهتمام واستغراب، ولم استطع أن أعرف ما هي الراديو ولماذا لا يظهر صاحب الصوت من الراديو، وكان يسكن معنا الشيخ المرحوم حميد بن حسين بن ناصر الأحمر(1349-1379هـ/1930-1960م) وقد كان رهينة لدى المرحوم الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين في حجة، إلا أن الأحرار استطاعوا أن يكسبوا الشيخ حميد بواسطة الأستاذ أحمد محمد نعمان رحمه الله حيث كان يقوم بتدريسه، وخشي الإمام أحمد من تأثير الأستاذ النعمان عليه وانضمامه إلى الأحرار مما يترتب على ذلك انحياز قبيلة حاشد جميعها إلى جانب الأحرار، فقام بنقله من حجة إلى مسور حجة، إلا أن القاضي المرحوم عبدالوهاب العرشي استطاع أن يستكمل ما بدأه الأستاذ النعمان وقام بمواصلة تدريس الشيخ حميد بعض العلوم مثل اللغة العربية والحديث والبلاغة والأدب وكان يقرأ مع الشيخ حميد المجلات وخاصة مجلة الهلال والعديد من الكتب العصرية مثل كتاب (وحي القلم لمصطفى صادق الرافعي) مما أسهم في زيادة وعيه واقتناعه بضرورة الإصلاح وتأييده لتوجهات الأحرار بضرورة الثورة ضد الإمامة. وقد اتيحت لي فرصة القراءة لدى المرحوم الشيخ حميد بن ناصر الأحمر.
هجر العلم ومعاقله في مسور
اشتهرت مسور بالعديد من الهجر العلمية التي درَّس فيها كثير من العلماء، وقد ذكر المرحوم القاضي إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن) بعض المناطق في مديرية مسور والتي أطلق عليها اسم (هجرة علمية)، نورد منها الأتي:
1- جميمة بني الذواد: قرية عامرة في الغرب من جبل مسور المنتاب. سكن بها: محمد بن عبدالله بن علي الغشم: فدعيت هجرة لإقامته فيها حتى توفي لأنه كان مقصوداً لحل الخصام وللإفتاء وللدارسة عليه. وما يزال أحفاد أبنائه وأبناؤهم ساكنين فيها إلى اليوم.
2- جِيْوَر: قريةٌ عامرةٌ في وادي عيال علي من ناحية جبل مسور في الجنوب الشرقي من بيت عذاقة مركز الناحية، ثم من أعمال حجة ينسب إليها آل الجيوري. وقد ترجم القاضي المرحوم إسماعيل بن علي الأكوع لـ(4) من أعلامها...
3- مَخْرَفَة: قرية عامرة من مسور حجة بالقرب من عزلة رُغيل في الغرب من جبل مَسْوَر. كانت هجرة، ورد ذكرها في حاشية على ترجمة الأمير حمزة بن أبي هاشم في (مطلع البدور) المجلد الأول (نسخة خزانة الإمام يحيى) دار المخطوطات في الجامع الكبير بصنعاء. وذكر المرحوم القاضي إسماعيل بن علي الأكوع أنه لم يجد من يُنسب إليها، أو ذُكر مَن دَرَس أو درَّس فيها.
4- هجرة نعمة: قرية في عزلة بني أسعد من ناحية جبل مسور المنتاب (مسور حجة).
من أشهر الأعلام في مسور
- القاضي العلامة الأديب علي بن الحسين بن محمد المسوري: الذي توفي في سنة 1035هـ في 10 ذي القعدة، بصبيا، متوجهاً إلى الحج – حكاه في مطلع البدور – وكان قد أخذ العلم بصنعاء وغيرها وسكن الشرف، ومن شعره ما كتبه على كرسي مصحفه على لسان الكرسي:
صبرتُ على شقي بنشرٍ وإن لي


بيحيى نبي الله أسوة عارف

فحوزيَ جنات النعيم بصبره


وجوزيت عن شقي بحمل المصاحف

وصرتُ خليل الأتقياءِ ولم أزل


على حالة يرضى بها كل عارف

- القاضي العلامة زيد بن علي بن الحسين بن محمد المسوري: توفي في جمادى الأولى سنة1040هـ، بإب بمقام الحسن بن الإمام القاسم. وكان يعتمده في الكتب والرسائل والخطب، وله المعرفة الكاملة، وله تهنئة بخروج الحسن بن الإمام من الحبس تزيد على أربعين بيتاً أولها:
إيه بحمد عظيم المن موليه


فذاك أفضل ما يتلوه تاليهِ

وهات عما تراه الآن من عجبٍ


لكي تُصدَّقَ فيما أنت حاكيهِ

- القاضي العلامة سعد الدين بن الحسين بن محمد المسوري: توفي في 21ذي القعدة سنة 1031هـ، بالهجَر الأهنوم ، المسوري نسبة إلى مسور المنتاب ببلاد حجة. وكان مشاركاً في علوم الأدب وغيرها، شاعراً فصيحاً من أعيان أصحاب الإمام القاسم، وكان والده الحسين بن محمد من أصحاب الإمام شرف الدين، قال في الطبقات وبغية المريد: "إن القاضي سعد الدين رحل إلى صنعاء لطلب العلم، وكان رسولاً بين الإمام القاسم والباشا محمد في الصلح، وكان زاهداً ومن المُؤثِرين على أنفسهم في الشدة، ومن مشائخه السيد شرف الدين الحمزي، والقاضي المهلا بن سعيد، ومن تلامذته ابنه العلامة شيخ الإسلام أحمد بن سعد الدين المسوري، والمولى محمد بن الحسن بن القاسم.. وغيرهما".
- القاضي أحمد بن سعد الدين المسوري:، عاش في القرن الهجري، وكان متضلعاً في كثير من الفنون، أثنى عليه مؤلف "مطلع البدور" وأثنى على طول باعه في الإنشاء وبلاغته في الكتابة، وأورد كثيراً من كلامه وفتاويه.
ومن المراجع التي رجعنا إليها عند إعداد هذا المقال: (نتائج المسح السياحي في الفترة 1996-1999م)، (خلاصة المتون في أبناء ونبلاء اليمن الميمون/ للمرحوم السيد العلامة المؤرخ الشهير محمد بن محمد بن يحيى زبارة)، (تاريخ صنعاء لإسحاق بن يحيى ين جرير الطبري الصنعاني/ تحقيق عبدالله محمد الحبشي/ مكتبة السنحاني – صنعاء)، (موسوعة اليمن السكانية/ تأليف الدكتور محمد علي عثمان المخلافي/ الطبعة الأولى2006م)، (صفة جزيرة العرب/ للهمداني)، (اليمن الكبرى/ للأستاذ حسين بن علي الويسي)، (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي/ للقاضي المرحوم إسماعيل الأكوع)، (معالم الآثار اليمنية/ إعداد المرحوم القاضي حسين أحمد السياغي/ من إصدارات مركز الدراسات والبحوث اليمنية – صنعاء)، (هجر العلم ومعاقله في اليمن/ للقاضي المرحوم إسماعيل بن علي الأكوع)، (معجم البلدان والقبائل اليمنية/للباحث الكبير الأستاذ/إبراهيم بن أحمد المقحفي/ طبعة2011م)، (مجموع بلدان اليمن وقبائلها/ للعلامة المرحوم محمد الحجري)، (اليمن في لسان العرب/ إعداد عبدالله محمد الحبشي/ الطبعة الأولى 1990م)، (من بواكير حركة التنوير في اليمن.. المجموعةالأدبية والصحفية للقاضي أحمد محمد مداعس/ جمع وتحقيق وتقديم الأستاذ محمد محمد عبدالله العرشي/ساهم في إعداد المجموعة الأدبية قبل ثورة 1962م القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني/ الطبعة الثانية2011م)، ( اليمن الإنسان والحضارة/ القاضي عبدالله بن عبدالوهاب الشماحي/ الطبعة الثالثة 1985م/ منشورات المدينة بيروت لبنان)، (الثناء الحَسن على أهل اليمن/تأليف محمد بن عبدالملك المروني
...المزيد

رباه لا تطفئ شوقنا وعلى دروب الخير ألف بيننا رباه لا نرجو خلوداً فديارنا ليست هنا وجنان خلدك حلمنا ...

رباه لا تطفئ شوقنا وعلى دروب الخير ألف بيننا رباه لا نرجو خلوداً فديارنا ليست هنا وجنان خلدك حلمنا وترابها وطن لنا رباه فاجمعنا بها واجعل أعاليها سكناً لنا

معلومات

الله غايتنا والقرآن دستورنا والرسول قدوتنا والجهاد سبيلنا

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً