كنت طائشة وتبت.. وأخاف من الحساب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جعل الله موقعكم هذا في ميزان حسناتكم إن شاء الله.
شيخي الفاضل: "لقد كنت فتاة طائشة، ثم تبت والحمد لله، ورزقني ربي بالزوج الصالح الذي لطالما كنت أتمناه، سؤالي هنا كلما تذكرت الماضي أشعر بالضيق والخوف من أن ربي لم يغفر لي ويتوب علي، وكلما تذكرت يوم القيامة خفت كثيراً؛ لأنني لا أتمنى رؤية أهوال يوم القيامة، ولأن الدول الغربية تنشر الشائعات بأن نهاية العالم ستكون في 2012! أنا أعلم أن ربي هو علام الغيوب وهو خالقنا الوحيد الذي يعلم متى ستكون نهاية العالم..

ولكني كلما تذكرت كلام الغرب شعرت بالخوف، وحتى عندما أعلم أن هناك مشاكل بين دول أشعر بالخوف؛ لأني لا أريد أن تنتهي الدنيا، والآن يتكلمون بتغيير المناخ والذي سيؤدي لنهاية الأرض قريباً، فما رأيك بهذا الكلام؟! دائماً أشعر أنني لست مستعدة للحساب، فماذا أفعل؟ وكيف أستعد؟ فأنا دائماً أشعر أني مقصرة، كيف أزيد إيماني؟ وكيف أجعل ثقتي بالله كبيرة؟ جزاك الله خيراً".

الأخت السائلة: كل بني آدم خطاء، والجميع يذنب، والجميع يقصر في واجباته ومقتضيات العبودية لله سبحانه، البعض يزيد ويطغى ويكثر، والبعض مقل عائد منيب، والله سبحانه شرع لنا شرعة وسطًا ملؤها الرحمة والعفو، وعلمنا أن رحمته وسعت كل شيء، وفي صحيح مسلم أن عائشة رضي الله عنها فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

أمانة أمومة

كيف أؤدي أمانة أمومتي لأطفالي؟

الأمومة: كلمة جميلة وضاءة، توهج سناها في أرجاء الأسرة، فما تركت زاوية في البيت إلا وقد تسلل إليها نورها. وما تعدت ابناً أو بنتاً إلا وقد فاضت ينابيع الحنان والعطاء إليهم بدون قياس ولا انتظار ثمن، حتى الجدران الجوفاء والأرضيات الصماء تحولت بفضل الله تعالى إلى عش ينبع بالدفء والأمن والاطمئنان، وما ... أكمل القراءة

مشكلة تنظيم الوقت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد؛ فإني أُعاني مِن مشكلة منذُ سنين، وأحاول حلَّها وأفشل في بداية الطريق؛ وهي مشكلة تنظيم الوقت، فكلَّما عمِلتُ جدولًا أستمرُّ عليه أيامًا، ثم أتركه، وهكذا أُعاني مِن عدم الاستمرار والمداومة على العَمل.

فأرجو منكم أن تدلُّوني على طريقةٍ، كيف أستمرُّ على الأعمال، ولكم جزيل الشُّكر وبالِغ التقدير. وجزاكم الله خيرًا.

 وعليكمُ السلام ورحمةُ الله وبركاته.حيَّاك الله يا أخي الكريم، واسمحْ لي أن أسألَك هذا السؤال، والذي بإذن الله تعالى سيكون عليه مدارُ الحلّ، لماذا تُريد أن تنظِّم وقتَك؟ هذا السؤال قد تظنُّه للوهلة الأولى بدَهيًّا، وهو كذلك حقًّا؛ ولكن الفشَل في الإجابة عليه هو السبب -في غالِب الأحيان- في فشل ... أكمل القراءة

أعاني إسراف زوجتي وتحريض والديها!

والدا زوجتي كثيرا التحجج بعدم اكتفائهم المالي، وهم يملون على زوجتي أن الحياة أكل وشرب فقط، وهم يفعلون المستحيل للاستفادة مني قدر الإمكان حتى إني أضحيت مداناً بسبب تبذير زوجتي للمال على الألبسة، والأكل وأهلها، و لم أعد أعرف ما أفعل؟ كما أنهم يحرضونها بطريقة غير مباشرة على المكوث لأطول مدة ببيت العائلة؟

مرحباً بك أخي الكريم في موقع المسلم، وبارك الله فيك ووفقك لكل خير.مشكلتك أخي تتمثل فيما تصفه من تبذير الزوجة في النفقات، وتحريض والديها لها على ذلك.وأستهل حديثي معك  أيها المبارك  بتذكيرك آيات من كتاب الله الكريم تلخص منهج المسلم في الإنفاق والمعيشة، وذلك قوله تعالى: {وَلاَ تَجْعَلْ ... أكمل القراءة

داء التشتت!

تمر بي الأيام بغير هدف ظاهر، ولا طريق واضح، ولا أمل مرجو، ولا إنجاز معتبر، مشتت الذهن، متخبط في حياتي، لا أكاد أستطيع أن أجد نفسي؟؟

هذه الحالة التي يشكو منها هذا الشاب منتشرة بشكل كبير، خصوصًا بين طبقة الشباب، وكذلك بين طبقة المثقفين، وهما طبقتان مهمتان للبناء والرقي، سبب هذه الحالة عادة، هو ضعف الإنجاز لشخص يتسم بنفس طموحة، وطاقة كبيرة، نتيجة سوء التوجيه، وفقدان الناصح، وذوبان الهدف..إنها ثغرة تربوية واسعة في جدار الأجيال من ... أكمل القراءة

الوصايا العشر لمشروع الأسرة السعيدة

أحتاج إلى مجموعة من الأنشطة المجربة لنأخذ منها ما يناسب أسرة كل منا وما يمكن تنفيذه لدعم التواصل وزيادة الإيمان وتوفير مناخ صحي لتربية الأبناء؟

مقدمة: الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي يتلقى فيها المسلم قيمه وأخلاقه، لهذا فإن الأسرة هي المخزون الاستراتيجي الذي به تقوى الأمة ويتماسك المجتمع لأنها اللبنة الأولى في هذا المجتمع، فالأسرة هي الحلقة الوسطى بين الفرد والمجتمع، وبصلاحها ينصلح ما قبلها وهو الفرد وما بعدها وهو المجتمع، ... أكمل القراءة

كيف أربي أبنائي على حب الله ودينه؟

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤالي: كيف أجعل أبنائي يحبُّون الله ورسوله؟ وهل أحدِّثهم عن عذاب النَّار ويوم القيامة؟ مع العلم أنَّهم صغار جزاكم الله خيراً.

الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه...ألخِّصُ لكِ -أختي الفاضلة- جواب استشارتك في النِّقاط الآتية:أولاً: أشكرك على ثقتك، بموقع المسلم، ومتابعتك له، ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يجعلنا أهلاًّ لهذه الثِّقة، وأن يجعلَ في كلامنا الأثر، وأن يتقبَّل منا أقوالنا وأعمالنا، ... أكمل القراءة

خماسية التعديل السلوكي

تتكرر أسئلة أولياء الأمور عن كيفية التعامل مع عدم التزام الأطفال والبالغين بنظام البيت أو المدرسة أو غيرها:

ابني لا يدرس، ابنتي لا ترتب غرفتها، طفلي لا يخلع حذاءه في مكانه المناسب، طفلتي ترفع ضغطي عند إيقاظها للمدرسة، ابني يتأخر مع أصحابه حتى منتصف الليل، ابنتي تخاطبني بندية قد تصل إلى سوء الأدب، وغير هذا من أمثلة..

أقول: قبل أي خوض في تفصيل الأمر أو توجيه النصائح (المعلبة) الجاهزة: افعل كذا، ولا تفعل كذا، وافعلي كذا، واحرصي ألا تفعلي كذا، قبل هذا كله، علينا نحن (أولياء الأمور) أن نتوجه إلى أنفسنا بشيء من الاهتمام وتزكية النفس وإعطائها حقها. ينبغي ألا نقع في فخ (أنا أحترق لأضيء للآخرين)، بل عليّ أن (أضيء لنفسي ... أكمل القراءة

معاناتي مع أمي

أعاني مع والدتي كثيرًا؛ فهي لا تقول الصِدق في معظم كلامها، عندما كنت صغيرة كنت أصدِقها، ولم يخطر ببالي أنها تكذب علي، والآن عندما كبرت أصبحت أميِز الكذب من الصدق، وعندما تكذب لا أتحمل ذلك، وفي بعض الأحيان أواجِهها بذلك، فتقوم برفع صوتها محاولة إثبات أنها على حق، فتتغير ملامحي، ويعرِف من حولي بأن أمي غير صادقة، وأنا لا أريد ذلك، ويؤلِمني كثيرًا عندما تظهر أمي غير صادقة، وفي بعض الأحيان أقوم بالكذب من أجل أن تظهر أمي صادقةً في كلامها، وخصوصًا عند أهلها.


ملاحظة: عندما أكذِب في كلامي، ألوم نفسي، وفي بعض الوقت أقول: هذا ما تربيت عليه، فلماذا أعاتب نفسي؟!

أنا غير بارة بأمي، بسبب أني اكتشفت أن أمي غير صادقة، وأقوم برفع صوتي عند غضبي، وفي بعض الوقت لا أتمالك أعصابي، وأقوم بإخراج كلِ ما في داخلي، وأصب كل غضبي عليها، ثم أبكي بكاءً شديدًا، وعندها أرتاح، ثم أقوم بمعاتبة نفسي وألومها كثيرًا، فأنا لا أريد أن يقوم أبنائي في المستقبل بذلك معي، لكن ماذا أفعل؟

احترت كثيرًا، تعِبت، تألمت، ما الحل مع والدتي التي ربما تفقدنا دون أن تشعر؟ والسبب ما تقوم به من كذب وافتراء في معظم حديثها معنا، سامحها الله على ذلك.

 

 أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أود بداية أن أحيِي فيك بعض السِمات الإيجابية، والتي في مقدِمتها محاسبة نفسك، والإقرار بالخطأ، وتقديرك لفضيلة الصِدق، وكذلك يقينك بأن كل ما تقدِمينه اليوم مع والدتكِ، هو دينٌ يرده إليكِ أبناؤك، وهي سِمات لها أهمية كبيرة، ليست في بناء الشخصية ... أكمل القراءة

أمي طردتني وزوجتي من البيت!

السلام عليكم؛ مشكلتي كبيرة جدًا... سأحاول أن أختصرها قدر الإمكان.

أولاً: مشكلتي هي أمي، فأنا متزوج منذ 4 سنوات تقريبًا، منهم سنتين في منزل والدي، والدتي أصرَّت على ألا يأتي أي فرد من أهل زوجتي لزيارتنا في أي مناسبة.

وقالت لزوجتي باللفظ "البيت بتاعي وأنا اللي أقول مين يدخله ومين ما يدخلهوش"، مما أحدث مشاكل جمَّة بيني وبين زوجتي من ناحية، وبيني وبين أمي من ناحيةٍ أخرى. أما عن أهل زوجتي فلم يأتوا لزيارتها، حتى لا تحدُث مشاكل، واكتفوا بزيارتنا لهم.

والدتي أيضًا لا تريد أن نعيش -أنا وزوجتي- حياة منفردة، فهي تتدخَّل في كل أموري، مادية كانت أو أي شيء آخر، وهذا أحدث أيضًا مشاكل كثيرة، وفي إحدى هذه المشادات طلبت مني أن أُخرِج زوجتي من المنزل، فهي غير مرغوب بها! وأُأجر لها شقة أخرى، وقمت بالفعل بشراء شقة في مكانٍ بعيد عن منزل أمي، وتمنيت أن تنتهي المشاكل ولكنها لم تنته.

وسوف أقول لك عن آخر مشكلة حدثت لي؛ حيث كنت قد ذهبت إلى بلدتي، وكانت زوجتي فيها تزور أهلها، لتهنئتهم بأداء العمرة، واستمرت زيارتها 3 أسابيع، وفي اليوم الثاني من وجودي في البلدة، كلمتني أمي وأخبرتني أن أبي مريض جدًا، فرجعت من سفري لرؤية أبي، الذي منَّ الله عليه بالشفاء، في اليوم التالي لمرضه.

وسافرت أنا وأبي وأمي وأخواتي، وعند وصولنا كانت زوجتي في انتظارنا، وأهل زوجتي تاركين معها هدية لهم من العمرة، وكنت معزوم على الغداء في اليوم السابق الذي سافرت فيه لرؤية أبي، وانتظروني هم حتى آتي من سفري، فتعصّبت أمي، وقالت: "ما أنا هنا وهعمل الغداء، إنتَ معزوم ليه؟!".

فقلت لها أنا معزوم هناك على الغداء قبل سفري أمس، وهم في انتظاري؛ وكان كل هذا أمام زوجتي التي لم تتحدَّث، فتعصّبت أمي أكثر، وأغلقت الباب في وجهي ووجه زوجتي، وجعلت صورتي سيئة جدًا أمام زوجتي، التي بدأت بالعصبية هي الأخرى، ولكنها لم تجرحها بأي كلمة، فتداركت الموقف سريعًا، وأخرجت زوجتي وذهبنا إلى بيت أهلها، وقرّرت أنا وزوجتي الرجوع إلى منزلنا.

وعند ذهابي إلى بيت أمي في بلدتنا لأخذ أشيائي حدثت مواجهة أخرى؛ وقالت لي أمي: "لا أريد أن أراك"، وأنا من عصبيتي الشديدة قلت لها وبكل برود أيضًا: "وأنا لا أريد أن أراكِ مرة أخرى"، فأغلقتُ الباب خلفي بعنف، ولشدة غضبي أمسكت بحجر وألقيتُ به على البيت، لا أدري لماذا؟!، لكنني فعلت!

في النهاية؛ أريد أن أعلمكم أن أبي تنازل عن كل شيء لأمي، وأنا أصلًا لا أريد شيئًا، وأنا أحب أبي كثيرًا، ولذا فأنا أُسامِحه على ما فعل.

أخانا الحبيب:السلام عليكَ ورحمة الله وبركاته، وأهلًا ومرحبًا بكَ، وشكر اللهُ لكَ ثقتكَ بإخوانِكَ في موقع (المسلم)، ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا أهلًا لهذه الثقة، آمين... ثم أما بعد:قرأت رسالتك، واستنتجت من أقوالك عدة عبارات تُلخِّص المشكلة، وهي قولك:- مشكلتي هي أمي!- والدتي أصرّت على ألا يأتي أي فرد ... أكمل القراءة

هذه مشكلتي: ابنتي متمردة

أهمس إليك بمشكلتي وأرجو منك النصيحة لله: فأنا مطلقة منذ 10 سنوات ومعي طفلان، وظلمني مطلقي فلم يعطني أي شيء من حقوقي، ويرفض النفقة على الطفلين وأقمنا دعوة نفقة وحكمت المحكمة بمبلغ ضئيل، والأولاد الآن في المرحلة الإعدادية، البنت بالصف الأول الإعدادي وهي أكملت حفظ عشرة أجزاء من المصحف الشريف، وكانت مطيعة هادئة، لكنها أصبحت الآن في ثورة عارمة بالمنزل لا تسمع الكلام إطلاقاً حتى في أصغر الأشياء، دائمة الكُره والبغض لأخيها -بسبب تفضيل أمي البنت عن الولد لأنه يشبه أباه ويذكرها بكل ما فعله معي- لا تشكر لأي شخص صنيعه، ليس لها أصدقاء بنات من سنها أو أكبر منها أو أصغر منها، ولا تستطيع أن تقيم علاقة محبة بينها وبين أقرب الناس إليها الآن، تحاول البحث عن والدها والذهاب إليه رغم أنها كانت تكرهه، وهو يهرب منها لأن عليه قضية حبس (بسبب النفقة)، أختي إنني أخطأت في تدليلها حتي أصبحت هكذا فما العمل؟ وكيف أعيدها كما كانت هادئة مطيعة؟

الأخت الفاضلة.. سلام الله عليك ورحمته وبركاته، أما بعد.فإن الأبناء حصيلة البيئة التي تربوا فيها، ونتاج تعامل الآباء وأسلوبهم..والبيئة التي تربت فيها ابنتك بيئة مضطربة، تموج بالخلافات بينك وبين أبيها، والمعايير والقيم فيها مختلفة بتقديرك وتقدير أبيها، وإذا كانت ابنتك ملاكاً طاهراً بالأمس فلم يكن ذلك ... أكمل القراءة

كراهية الزوجة الثانية لا يعني كراهية الشرع

عمري 26 سنة والحمد لله أحب زوجي ويُحبني جدًا وعندنا طفلين، وحياتنا مستقرة وزوجي ميسور الحال ولله الحمد. وفجأة صارحني انه يريد الزواج من زوجةٍ ثانية!

نزل عليَّ الخبر نزول الصاعقة، وحاول أن يُحايلني كثيرًا ولكني اصديتُ تمامًا عنه، وبدأتُ تدريجيًا أكرهه. حاول يقنعني بالشرع وأن هذا من الشرع، ولم أعترض لكن قلت له إن من الشرع أيضًا ان أطلب الطلاق إن كنتُ غير طائقة لمجرِّد فكرة زواجه.

لم يُبالي باعتراضاتي وتزوج بالفعل منذ شهر تقريبًا. ومن ذلك اليوم لم أتكلَّم معه كلمةً واحدة. الدنيا اسودَّت في نظري. كل لحظة أتذكَّر أنه معها الآن دمي يغلىي وأندم على كل شيء.

أنا ما زلتُ مصمِّمة على الطلاق، ووالدي ووالدتي دائمًا ينصحوني ويقولون لي: فكري تاني من أجل الأطفال. من 3 أيام زوجي أرسل لي رسالة طويلة يقول فيها أني بهذه الطريقة ديني في خطر لأني كارهة لشرع الله وربنا يقول: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ}[1]، وهذا معناه أن عملي كله سيحبط لكراهيتي الشديدة لزواجه وزوجته.

الكلام صدمني وبحثت في التفسير والنت عن معاني الآية الكريمة من سورة محمد ولكن لم أصل إلى شيء! ازدادت حيرتي وتوهاني، والدنيا والله بتلف بي وأحيانًا كثير أدوخ بلا سبب. هل كلامه صحيح؟ وأليس من حقي طلب الطلاق إن كنت لا أتحمَّل الحياة معه بهذه الطريقة. وصديقاتي الآن لا أجرؤ على النظر أو الحديث معهم من إحساسي بالإهانة الشديدة من زوجي الذي تزوج عليَّ وأنا في عِزِّ شبابي. أرجو الرد بسرعة.. خاصةً على الحجة الشرعية التي فجرها زوجي مؤخرًا وزاد بها معاناتي. وجزاكم الله كل خير.

وقد قامت الأستاذة/ إيمان القدوسي بإجابتها وتوجيهها بإجابةٍ شافيةٍ ووافيةٍ وحكيمة. لكني أردت أن أُعلِّق على الاتهام الذي رماها به زوجها بأنها بكراهيتها لزوجته الجديدة إنما تكره شرع الله! وأنها أصبحت مهدَّدة بأن تحبط أعمالها الصالحة، وذلك لقول الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ ... أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً