-
9:07
-
7:58
-
6:53
أحمد قوشتي عبد الرحيم
ليس لها من دون الله كاشفة
بل أنتم بشر ممن خلق
أحمد بن محمد الحمزاوي
لا تنزل عن هذه المنزلة الرفيعة
تأمل - أخي المسلم - أين وصل بك شهر رمضان من علو الهمة، وسمو الإرادة، وماضي العزم؟! فقد بلغ بك إلى درجة أن تترك الحلال – فضلا عن الحرام – من الطعام والشارب والشهوة؛ وأن تسعى إلى أعظم الغايات، وأجلِّ المقاصد، وهي: إرادة وجه الله، تعالى.
فلا تنزل عن هذه المنزلة الرفيعة، ولا تهبط من هذه المكانة الشامخة، وابقَ حيث أراد الله لك أن تكون، عندما كرّمك، وأكرمك بصيام هذا الشهر العظيم، وكن عن عبودية الشهوات عَصِيّا، وعن قيود العادات السيئة أَبِيّا؛ فلا يَرَيَنّك الله - تعالى - ثم لا تَرَيَنَّك نفسُك، وقد أصبحت عبدا للُقمةٍ حرامٍ، أو شربةٍ حرامٍ، أو شهوةٍ حرامٍ، وأنت الذي كان في رمضان محلقا في سماء الحرية، مترفعا حتى عن أطيب الطعام والشراب، لا ترى فوق هامتك إلا عرش الرحمن - تعالى.
أحمد بن محمد الحمزاوي
فضل صيام ستة أيام من شوال
إبراهيم السكران
الخيط الناظم في كتاب الله
أبو مالك كمال بن السيد سالم
(30) تدبر الجزء الثلاثين من القرآن الكريم
في هذا الدرس إشارات ومحطات على طريق تدبر الجزء الثلاثين من القرآن الكريم.


-
22:39
-
20:48
-
23:53
ندوة الأستاذ الدكتور فهد الرومي سيرة ومسيرة
أحمد بن محمد الحمزاوي
من الدروس العظيمة المستفادة من هذه الجائحة "جائحة كورونا"
من الدروس العظيمة المستفادة من هذه الجائحة: أن الله – تعالى – أودع في الإنسان طاقة عجيبة، وقدرة عظيمة على تغيير مسار حياته، وتبديل عاداته، واسبدال سلوكياته، قسرا وفورا، من غير احتياج إلى التدرج؛ فانظر إلى التغير الهائل الذي حصل في سلوك الناس وتصرفاتهم؛ لوقاية أنفسهم من هذا المرض العارض، أو علاجه، من دون تمهيد أو تدرج!
فقد أظهرت هذه الجائحة أن بعض الاعتقادات التي كانت سائدة - من قبيل صعوبة التغير، واستحالة تغيير الطبائع والسجايا، وغير ذلك – ما هي إلا أسماء سماها الإنسان؛ ما أنزل بها من سلطان؛ ليزين بها لنفسه الخمول والكسل، ويركن بها إلى الدعة، وترك المجاهدة.
فتصور – وفقك الله –: كيف ستصبح حياة الإنسان لو أنه اعتبر كل مرض معنوي – كالجهل، والكسل، وخمول الهمة - بمثابة "كورونا" وتصرف في علاجه والوقاية منه كما تصرف مع هذا الفيروس، من المبادرة الفورية، والعزيمة القوية، والمثابرة الجدية؟