تارك الصلاة

أخي: يا تارك الصلاة.. أو يا من تتهاون في العهد الذي بينك وبين الله.. إلى متى؟!
قال تعالى في سورة مريم: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم:59].
وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم أُمَّته أشد تحذير من الوقوع في هذا البلاء، فقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ» (رواه مسلم في كتاب: الإيمان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه).
 

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

أخبرنا القرآن عن فئام من الناس حين يحضرهم الموت يسألون الله أن يرجعهم، ويعاهدونه أن يعملوا الأعمال الصالحة التي أجلوها، ولكن هيهات، لقد فئات الأوان، يقول الله تعالى: {حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ٱرْجِعُونِ . لَعَلِّىٓ أَعْمَلُ صَـٰلِحًۭا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّآ ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا ۖ وَمِن وَرَآئِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون:99-100]. أمامنا اليوم فرصة للعمل الصالح قبل أن تأتي هذه الساعة القريبة المفاجئة التي لن تنفع فيها توسلات بالعودة لزمان العمل.

فضل الصدقة

مع تردي الأوضاع الاقتصادية في كثير من بلدان العالم الإسلامي وزيادة نسب الفقر بين أبناء المسلمين والحاجة للخدمات الغذائية والصحية والتعليمية، وما يستر من الملبس والخدمات السكنية... إلخ، من الحاجات الأساسية التي لا يستغني عنها الإنسان وتشح في يد الكثيرين.
لذا.. فالصدقة من أفضل القربات طوال العام، وبها يمحو الله تعالى السيئات، وترفع الدرجات ويزداد فضل هذه العبادة العظيمة في رمضان شهر الخيرات والبركات

الحجاب شعار العز

ليكن رمضان بداية جديدة مع حجابكِ.. عودي لمجدكِ وارفعي شعار عِزّكِ.. كوني جوهرة وإياكِ أن تكوني سلعة رخيصة معروضة أمام الجماهير.. واعلمي أن الشيء المكشوف تزهده الأعين.. والأنفس الأبية تتطلَّع إلى الغالي والنادر والمكنون.

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

حين يتمعن الإنسان في هذه الحقيقة الكبرى، حقيقة الموت، تسري به سلسلة التساؤلات إلى هذه المفارقة التي نعيشها يوميًا، أعني التناقض بين العقيدة والسلوك. إذا كنا نؤمن فعلًا بأن لحظة توديع الدنيا قريبة منا جدًا، إنها لحظة بالأبواب، إنها على طرف الثمام، وقد أخذت أعدادًا ممن ساكنونا وآكلونا وناقشونا وزاملونا ودرسونا؛ فكيف يا ترى نغفل ونحن نرى أخبار الموتى لا تتوقف؟ {ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍۢ مُّعْرِضُونَ} [الانبياء:1].

الأيتام

كثيرٌ من الأيتام في مجتمعاتنا لا يجدون من يكفلهم خاصةً مع زيادة ضغوط الحياة، وتطور أنماط الاستهلاك، ووفرة الشح لدى الكثير مِنَّا والضن بالمال ولو الفائض عن الحاجة.

فما بالنا في شهر معظًّم تصومه الأمة ويظل اليتيم مُفتقِرًا لكلمة طيبة.. ووجبة مشبعة وكسوة تستر جسده وتقيه حرّ الصيف وبرد الشتاء ولو كانت فتاة فتحتاج لما يسترها من أعين الذئاب ولا يحوجها للطلب من اللئام.

يقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ } [البقرة:215].

المقالات الفاسدة

تواطؤ المقالات الفاسدة لا يدل على تآمر القائلين، بل بسبب تشابه الدوافع:
{أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ} [الذاريات:53]
فنفى التواصي وأثبت الاشتراك في الحافز

 

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

ساعة مكتوبة قريبة منا سنغادر فيها هذه الحياة. هذه الحياة التي تم تحديدها قبل أن تخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ثم كتبها الملائكة الكرام في التقدير العمري حين كان الإنسان جنينًا عمره أربعة أشهر، نحن نسير إليها الآن بالعد التناقصي.
فإذا كان العام الماضي يفصلنا عنها ثلاث سنين، فاليوم يفصلنا عنها سنتان، وهكذا نحن نقترب كل دقيقة من هذه اللحظة الحاسمة للانتقال للدار الآخرة والمسكن الأبدي. هذه الحقيقة الكبرى كيف غفلت عنها طوال هذه السنوات؟!
 

فضل قيام الليل

أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقومُ منَ الليلِ حتى تتفَطَّرَ قدَماه ، فقالتْ عائشةُ : لِمَ تَصنَعُ هذا يا رسولَ اللهِ ، وقد غفَر اللهُ لك ما تقدَّم من ذَنْبِك وما تأخَّر ؟ قال :  « أفلا أُحِبُّ أن أكونَ عبدًا شَكورًا » (صحيح البخاري).


وقال صلى الله عليه وسلم: «عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم ، و قُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ» ( صحيح الجامع)

 

 

الدرة المكنونة

أختاه.. أيتها الدُّرة المكنونة.. أيتها الجوهرة المصونة..
أراد الله لكِ الستر فلماذا كشفتِ عن نفسكِ ستر الله..
أراد الله لكِ الفضل فلماذا طرحتِ فضله خلف ظهركِ..
أراد الله لكِ الإنصاف فلماذا ظلمتِ نفسكِ..

يدينون المقاوم

يدينون المقاوم ويتعامون عن الظالم

والله يقول { وَلَمَنِ انتَصَرَ‌ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَـٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ . إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْ‌ضِ } [الشورى:41-42]

#غزة_تقاوم

 

 

 

دعاء السر

دعاء السر أعظم من دعاء العلانية، لأن خلوة السائل بالمسؤول أصدق عبارة، لذا أمر الله بسؤاله سراً {ادْعُوا رَ‌بَّكُمْ تَضَرُّ‌عًا وَخُفْيَةً} [الأعراف:55]

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً