إن إجابة الله تعالى لدعاء عباده لا تكون تكريمًا على الدوام، بل قد تكون تكريمًا، أو ابتلاء، أو عقوبة؛ فالرجل إذا دعا على أهله أو ولده أو ماله وهو غضبان فاستجيب له فيهم؛ كان ذلك ابتلاء أو عقوبة، والداعي لا يريد الإجابة، ومع ذلك أجيب؛ ولذا ورد النهي عن الدعاء على الأهل والمال والولد؛ لئلا يوافق ساعة إجابة فيستجاب. ... المزيد

كم من بيوت المسلمين اليوم هي ميتة بعدم ذكر الله فيها؟ بل ما هو حالها إذا كان ما يذكر فيها هو ألحان الشيطان من المزامير والغناء، والغيبة والبهتان والنميمة؟! ... المزيد

لودود الذي يحب أنبياءه ورسله وأتباعهم، ويحبونه، فهو أحب إليهم من كل شيء، قد امتلأت قلوبهم من محبته، ولهجت ألسنتهم بالثناء عليه، وانجذبت أفئدتهم إليه ودًا وإخلاصًا وإنابةً من جميع الوجوه.. ... المزيد

التفاؤل محمود وهو من سنن الأنبياء والمرسلين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل، وأما التشاؤم فهو مذموم وكان الصحابة رضي الله عنهم يكرهونه؛ لأنه من عمل أهل الجاهلية، والتشاؤم فيه شيء من الطيرة، والطيرة هي ما أمضاك أو ردّك، أما إذا لم يمضه أو يرده فهو ليس تطير، والطيرة أعم من التشاؤم وأقبح لأن الطيرة شرك، والتوكل يذهب الطيرة، وحسن الظن بالله يذهب التشاؤم، وقد يقول بعض الناس أن هناك من يتشاءم ويقع ما تشاءم منه، نقول هذا قدر الله تعالى.. ... المزيد