الإنجاب البيولوجي!
تجنبوا معاشر الأزواج ما أسميه بالإنجاب البيولوجي! الذي لا يحمل روح الإنسانية معه!
الزواج والقدرة على الإنجاب شرطان ضروريان؛ ولكن ليسا كافيين لمشروع طفل!
الكثير ينسون أنهم مطالبون بتربية أطفالهم تربيةً ترضي الله تعالى كي يُنشؤوا شبابًا صالحين يقودون الأمة إلى المجد فيباهي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمم يوم القيامة!
الكثير ينجبون (تلقائيًا) بعد الزواج!
والسؤال لهم: هل استعددت لإنشاء مشروع شاب مسلم أو فتاة مسلمة؟ أم أنك تظن أن غاية الاستعاد هو الزواج والقدرة على الإنجاب؟!!
تذكر أن هذا المشروع سيجلب المجد للأمة في الدنيا ولك يوم القيامة إن كان ناجحًا، فهو حينئذٍ كحسنةٍ جارية تنال به نصيبًا من صلاح أولادهم وأحفادهم إلى يوم الدين على قدر انتفاعهم بتربيتك الصالحة، وسيجلب الخبال والخيبة للأمة في الدنيا ولك يوم القيامة إن كان فاشلًا، فهو حينئذ كسيئة جارية تنال به نصيبًا من فساد أولادهم وأحفادهم إلى يوم الدين على قدر تضررهم بتربيتك الفاسدة!
تجنبوا معاشر الأزواج ما أسميه بالإنجاب البيولوجي! الذي لا يحمل روح الإنسانية معه!
والله أعلم.
أحمد كمال قاسم
كاتب إسلامي
- التصنيف: