يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور

لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ... المزيد

العالم يتجه نحو تشجيع زيادة النسل!

إن هذا التحول الاستراتيجي العالمي الجديد نحو تشجيع زيادة النسل، وتهيئة المناخ المجتمعي لرفع معدلات الإنجاب، يفرض على العالم العربي والإسلامي تحولاً في السياسات والاستراتيجيات، وذلك من أجل اللحاق بركب الدول المتقدمة، والسير على دربها في هذا التحول الاستراتيجي الجديد المتعلق بتشجيع زيادة النسل، ورفع معدلات الإنجاب. ... المزيد

تزوجني سرا ويريد أن أبحث عن زوج آخر!

تزوجتُ منذ 6 أشهر مِن زوجٍ عن طريق موقع زواج إليكتروني، بالشروط التالية:

زواج سريّ، أعمل لإعانة نفسي وإعانته في بلد الغربة بسبب غلاء تكاليف المعيشة، يأتي بيتي كل يوم تقريبًا لمدة ساعتين، عدم الإنجاب، الحرية الكاملة لي في كل شيءٍ يخص حياتي، وعدم منعي من أي شيء أُحِبُّه!

تم الزواجُ بعد رفْضِ الأهل مرات عدة، ومحاولات مستميتة من العريس في جَعْلِهم يوافقون، حتى وصل الحال لعقد زواجي بشكل سريٍّ بيني وبينه بعد إلحاحه الشديد عليَّ، مِن خلال وكالة زواج منه بسبب وضع بلدي، وعدم قدرته على القُدوم إلينا!

وبعد وضْع أهلي أمام الأمر الواقع، تَمَّ الزواج، وتمتْ مُوافقة الأهل على السفر إليه، وذهبتُ إليه، والتزمتُ بكل الشروط التي وضَعها، ورزقني الله بعملٍ جيدٍ فور قدومي.

أشعر بالسعادة الفائقة عند وجودي بقُربه، وعلى الرغم مِن طبْعِه ومزاجه المتعكِّر دائمًا، وكلامِه البذيء، إلا أنني أُحِبُّه، لا أعرف كيف؟ ولا لماذا؟

وعدني في البداية بالقدوم إليَّ كل يوم لمدة ساعتين، لكنه لم يستطع الوفاء بوَعْدِه، وأصبح يأتيني يومًا واحدًا في الأسبوع!

كل هذه المشاكل، ومشاكل الغربة، ومشاكل الإنفاق وغلاء المعيشة، صبرتُ عليها بكامل طاقتي، وحاولتُ ألا أكترثَ لها، لكن ما يُصيبني بالجنون الآن هو: أنه لا يتعب ولا يمَل مِن البحث عن زوجة ثالثة ورابعةٍ، مِن خلال مواقع الزواج أيضًا، وقد علمتُ بأنه كانتْ لديه علاقاتٍ واسعةٍ بين زواج وطلاقٍ، وعلاقات أخرى مُحَرَّمة، يصِلُ عددُها إلى ما يقارب الـ20، وكل مرة ترفُض الزوجةُ الاستمرار معه حسب روايته!

الآن أنا في حيرةٍ كبيرةٍ، على الرغم من محبتي الكبيرة وتعلُّقي الكبير به، لكنني لا أستطيع الاستقرار معه؛ فهو مِن النوع المتقلِّب جدًّا، والمتأثِّر بأي كلام!

يُريد التنويع والزواج، لو توفرتْ له كل يوم واحدة، فلا مانع لديه إذا كانتْ وفق الشروط التي اشترطها عليَّ!

أخبرتُه بأنني تحمَّلْتُ ظروف زوجته الأولى وأولادها بكل رحابة صدر، وأنني أتحمَّل كلامه مع النساء ليل نهار أمامي، ولكن أن يتزوَّجَ بالثالثة والرابعة، وأنا لا أكاد أحصل مِن حقوقي الزوجية أو الحياتية معه على شيءٍ، فهذا ظلمٌ كبيرٌ لي.

أخبرني بأن أُحاول البحث عن زوجٍ مناسبٍ، وسوف يتركني في حال وجدتُه، وعلى الرغم من أني ضد هذه الفكرة، إلا أني بدأتُ بالفعل في البحث عن زوجٍ مناسبٍ، وقابلت بعضهم بعلمه واستشارته!

وكلما تسنَّتْ لي الفرصة للزواج لا يتركني، ولا أعلم ماذا يريد بالضبط؟!

بدأتُ أصاب بنوبات غَيْرة وشك تجعلانني أتصرف بجنون معه، وعلى الرغم من كل اهتمامي به، إلا أنني وقت الدورة الشهرية أنفجر بكلِّ المساوئ أو المواقف السيئة التي كانتْ خلال الشهر، مما يُصيبه بصدمةٍ مني، فهو يعتقد أنني أُحبه بجنون، لدرجةٍ لا تجعلني أشعر بما يفعله بي!

أريد أن أعرف ما مَصير مثْل هذه العلاقات؟ وهل انفصالي عنه والبحث عن شخص مسؤولٍ ومستقر نفسيًّا أفضل، علمًا بأني أملك مِن الجمال وحُسن الطباع ما يحمَدُه الكثيرُ مِن الرجال؟ أو أستمر معه لمدة اطول لأفهمه بشكل أكبر؟

أنا لا أنوي الإنجابَ منه، على الرغم مِن أنه يحاول إقناعي بضرورة الإنجاب، ولو كان ولدًا واحدًا، لكنني أرفُض هذه الفكرة؛ إذ الولدُ سيربطني به بشكلٍ كاملٍ، ويُمَكِّنه مِن العيش على هواه دون الخوف مِن تركي، أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاسمحي لي - أيتها الأخت الفاضلةُ - في البداية أن أُبدي عجبي مِن شأن هذا الكائن الإنساني العجيب، ولعمر الله، لقد صدق شاعر العربية أبو الطيب المتنبي في ميمِيَّتِه في ابن كَيَغْلَغ:لِهَوَى النُّفُوسِ سَرِيرَةٌ لَا تُعْلَمُ ... أكمل القراءة

الإنجاب البيولوجي!

تجنبوا معاشر الأزواج ما أسميه بالإنجاب البيولوجي! الذي لا يحمل روح الإنسانية معه! ... المزيد

لا تتحرر الأمة بمجرد الإنجاب بل بموت سيدها

سؤالي عن الأمة عند ما تلد من سيدها، هل تصبح حرة أم أنها تصبح حرة فقط عند ما تلد ذكرا؟ وإذا كانت تصبح حرة فقط عند ما يكون مولودها ذكرا. فما الحكمة من ذلك؟ أليس في هذا احتقار لشأن المرأة؟
أرجو أن تدعو لي بالهداية، وأن يصرف عني الله الوساوس وكيد الشيطان، وأن يحسن خواتيمي ويميتني على التوحيد والإسلام.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الأمة لا تكون حرة بمجرد الإنجاب من سيدها سواء كان ولدها ذكرا أم أنثى، وإنما تكون حرة بعد موت سيدها، ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى.ونسأل الله لنا ولك الهدى والسلامة من كيد الشيطان والوساوس، وننصحك بالإعراض كليا عن الوساوس ... أكمل القراءة

إجراء عملية جراحية أو طلب الطلاق

أنا متزوجة، وزوجي إنسانٌ طيبٌ، لكنه عنيدٌ في أمورٍ لا تحتمل العناد؛ كان متزوجًا قبل ذلك، وطلَّق زوجته، ولديه طفلة.

تَبَيَّنَ أنَّ لديَّ انسدادًا في الأنابيب، مما ترتَّب عليه تأخُّر الحمل لعامَيْنِ، وعندما طلبتُ منه الذَّهاب لعمل عملية لفتْح الأنابيب؛ حتى يحدثَ الحمل -بإذن الله- رفَض! وأخبرني بأنه لا يريدني أن أعالجَ، ولا يريد الإنجابَ!

فهل إذا ذهبتُ إلى المستشفى دون علمِه أكون مُخطئةً؟ أو أطلب الطلاق؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد ذكرتِ -أيتها الأخت الكريمة- أنَّ زوجك يتمتع بصفةٍ جامعةٍ شاملةٍ لصفات كثيرة جيدةٍ، وهو كونه طيبًا، فحاولي أن تستثمري تلك الطيبة بفَتْح حوار أسريٍّ هادئٍ في وقت مناسبٍ، لتُبَيِّني له عدة أمور قد تغيب ... أكمل القراءة

إنجاب الإناث والمشكلات الزوجية

أنا متزوجة منذ 6 سنوات ولديَّ طفلتان، ومشكلتي مع أهل زوجي أنهم يحبُّون الأولاد أكثر مِن البنات، وهذا أمرٌ عادي في مجتمعنا الشرقيِّ.

كانوا يريدون أن يأتي المولودُ الأول ذكرًا، ولما جاء بنتًا، قالوا: لعل المرة الثانية يكون المولود ذكرًا، لكنه جاء أنثى؛ فزادت الإهانات مِن ألسنتهم، وأنا أَتَأَلَّم بسببهم، وليس لديَّ حيلةٌ؛ فأنا لم أخلقْ شيئًا في بطني، والله هو مَن كتب عليَّ ذلك.

أعاني من الضغط النفسي الشديد من كثرة سماع كلمة: (ذكر)، تكونتْ في نفسي عُقدة بسببهم.

أنا أُحِبُّ بناتي، وراضيةٌ بإنجابهنَّ، لكني أخاف مِن الإنجاب الثالث، وأخشى أن يكونَ بنتًا؛ فتزداد المشكلات بيني وبين أهل زوجي!

مع العلم بأنَّ زوجي مُتدينٌ، ولا يحتَقِر البنات، فهو راضٍ بقضاء الله.

شعرتُ في الأيام الأخيرة بالكثير مِن الألم، وجُرِحَتْ كرامتي بعد أن رُزِقَ أخو زوجي بولدٍ؛ فذَهَب الجميع إليه، واستبشروا به، أما أنا فلَم يفرحوا بإنجابي ولا ببناتي، وكأنهم كانوا يُعاقبونني!

حالتي النفسية مُحطمةٌ جدًّا، خصوصًا وأنَّ زوجة أخي زوجي تتصرف بغرورٍ ووقاحةٍ، بعد أن أنجبتْ الولد.

أخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أتخلَّص مِن الحالة النفسية التي أَمُرُّ بها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ فما تذكرينه -أيتها الأخت الكريمة- ليس جديدًا على بعض مجتمعاتنا مع الأسف! وإن كان أمرُ أهل زوجك مبالَغًا فيه كثيرًا.فلا يخفى على أحدٍ مِن الخَلْق -فضلًا عن المسلمين- أن الأبناء رزقٌ من الله، ... أكمل القراءة

منع الزوج زوجته من الإنجاب

أبلغ من العُمر الخمسين، ولي من مطلَّقتي ابن وابنة، وقد تزوَّجتُ منذُ ثلاثِ سنواتٍ من ثيِّب، تبلُغ من العمر الأرْبعين، من أُسرة كريمة، ولها من مطلّقها ابنتان، والأولاد لا يعيشون معنا.

سافرتُ مع زوجتي إلى بلدٍ عربي للعمل، ولكن بعد سفرِنا أحسَّت زوْجتي بالوحدة والملل، خاصَّة وهى بعيدة عن بناتِها، فطلبتْ منِّي إنْجاب طفلٍ لحبِّها لي، ولتقْرِيب الأوْلاد بعضهِم لبعض، فوافقتُ لأنَّها بحاجةٍ شديدةٍ لهذا الطِّفْل الَّذي يربِط بيْني وبيْنها، فذهبْنا للطَّبيبة الَّتي قالتْ: إنَّه لا يوجد مانعٌ من الإنْجاب.

لكن بعد إخْبار أوْلادي بقرارِنا غضِبوا كثيرًا، وأهانوا زوْجَتي، واتَّهموها بأنَّها تريد الاستيلاءَ على أمْوالى، عكس بناتِها اللاَّتي فرِحْن كثيرًا بهذا القرار.

ومنذ ذلك اليوم وأنا وزوجتي في مشاكلَ كثيرة بِسبب غضَب أولادي، خاصَّة بعد رفضي لإنْجاب طفلٍ لإرْضاء أوْلادي، فهل أخطأْتُ في منْع زوجتي من الإنْجاب تلافيًا للمشاكل، ولكي أنعم بحياةٍ هادئة بدون إنجاب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدْ أوْجب الشَّرع الحكيمُ على كلٍّ من الزَّوجين الصُّحْبة الجميلة، وكفَّ الأذى، وبذْل الإحْسان، وحسْن المعاملة، والمعروف من مثله لمثلها؛ قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19]، وقال: {وَلَهُنَّ ... أكمل القراءة

ترغب فى إجراء عملية ربط للرحم

امراة لديها خمسة من الأولاد ولدت الخمسة بولادة قيصرية، والآن هي حامل وستلد بنفس الطريقة، فتريد أن تعمل عملية ربط للرحم لأنها لا تتحمل مشاق الولادة فما الحكم؟
إذا قرر الأطباء المسلمون خطورة الحمل والولادة على المرأة فلها أن تستعمل أي وسيلة لمنع الحمل، أما ربط الرحم لمجرد المشقة فليس لها ذلك، والأولاد نعمة من الله، وكم من امرأة كانت تحمل وأرادت ربط الرحم فحملت خارج الرحم. أكمل القراءة

أعصابها لا تتحمل تربية الاطفال

لا أريد أن ألد لأن أعصابي لا تتحمل أن أربي أطفالا وأراعي فيهم أوامر الله، وهذا عن خبرة في تعاملي مع أطفال العائلة، فهل حرام أن أشترط عدم الإنجاب في الزواج؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد قال الله تعالى: {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وحفدة} [النحل: 72]، فهذه الآية فيها يمتن الله تعالى علينا بنعمة الزوجية التي تكون سبباً لنعمة أخرى وهي البنون ... أكمل القراءة

وافقت على عدم الإنجاب لأنها تحبه

ما حكم من يتزوج الثانية ويشترط عليها عدم إنجاب الأولاد لأنه متزوج بدون علم الأولى، والزوجة الثانية موافقة مضطرة لأنها تحبه ولا تريد أن تنفصل عنه، فهل إذا أنجبت بالرغم من أنه حذرها فهل تكون عاصية له؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الإنجاب من أهم مقاصد النكاح وأعظمها نفعا لما يترتب عليه من بقاء الجنس البشري، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم" (رواه أبو داود وغيره وقال الشيخ الألباني حسن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً