مفتي السعودية: إمامة المرأة للجمعة دعوى باطلة
منذ 2005-03-31
الرياض: ناشد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام
السعودية في خطبة الجمعة أول من أمس بجامع الإمام تركي بن عبدالله
بالرياض رجال الإعلام بأن يتقوا الله فيما يكتبون ويقولون.
وبين آل الشيخ أن الله رقيب عليهم وان خفي عن الناس. وأضاف أن على الإعلام الإسلامي أن يكون دائماً داعياً إلى الله و"توجيه أبنائنا إلى القنوات الصحيحة الهادفة وتحذيرهم من القنوات الهابطة الفاسدة، والحذر من أسباب الانخداع بما هو مخالف للإسلام لأن كلاً مسئول عما يقول".
وطالب مفتي السعودية المسلمين بأن يميزوا بين ما يناسب وما لا يناسب، وقال: "كم من إعلام يحمل انحلالاً في الأخلاق أريد به شراً، فلنحذر أبناءنا من تلك القنوات ونبين أخطارها ونوضح لهم الحق من الباطل فيها ليكونوا على بينة من أمرهم".
وناشد آل الشيخ رجال الصحافة بـ"الحرص على تقوى الله في كل ما ينشر ليكونوا على بصيرة ولئلا تخرج صحافتنا إلا بفكر نير، وحل مشاكلنا بالطرق السليمة من كتاب الله وسنة رسوله".
وقال: "قضية في هذه الأيام يروج لها الإعلام الخارجي ربما ننظر إليها أنها ثانوية وهامشية ولكن إذا سبرت الوضع وجدنا أنها لإيجاد الفرقة بين أبناء الأمة وقطع الصلة بين حاضرها وماضيها وهذه القضية ما ينشر بأن هناك فكرة هي إمامة امرأة لرجال ونساء في صلاة الجمعة".
وأشار إلى أن الإعلام الخارجي "ناقش هذه القضية وقابل من قابل وقالوا يقدم النساء على الرجال".
وأضاف أن "من نظر بتدبر وجد أن أمتنا منذ عهد محمد صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا الحاضر لم يجز للمرأة أن تقف خطيبة في الرجال فهذه القضية ما أُتي بها إلا لإضعاف الحياء في النساء ولم يريدوا خيراً بل سوءاً وضلالاً لأن هذا الأمر لم يعهد منذ العصور السابقة".
وأوضح أنه "على الرغم من أن البعض اعتبرها قضية خاصة إلا انه يجب الحذر منها فالمراد بها تحطيم الحواجز وحياء المرأة ويكون أعداء الإسلام معول هدم في الأمة الإسلامية ويأبى الله ذلك".
وبين سماحة مفتي السعودية أن "من دافع عن هذه القضية فهو مخالف لشرع الله فأعداء الإسلام اتخذوا من المرأة قضية لإفساد الأمة ولكن الأمة بتمسكها بدينها والاستقامة على الحق تقف ضد هذه الدعاوى الباطلة".
ودعا سماحته للجميع الهداية والصلاح في جميع الأمور وأن يهدي ضال المسلمين ويعيده إلى الحق.
وبين آل الشيخ أن الله رقيب عليهم وان خفي عن الناس. وأضاف أن على الإعلام الإسلامي أن يكون دائماً داعياً إلى الله و"توجيه أبنائنا إلى القنوات الصحيحة الهادفة وتحذيرهم من القنوات الهابطة الفاسدة، والحذر من أسباب الانخداع بما هو مخالف للإسلام لأن كلاً مسئول عما يقول".
وطالب مفتي السعودية المسلمين بأن يميزوا بين ما يناسب وما لا يناسب، وقال: "كم من إعلام يحمل انحلالاً في الأخلاق أريد به شراً، فلنحذر أبناءنا من تلك القنوات ونبين أخطارها ونوضح لهم الحق من الباطل فيها ليكونوا على بينة من أمرهم".
وناشد آل الشيخ رجال الصحافة بـ"الحرص على تقوى الله في كل ما ينشر ليكونوا على بصيرة ولئلا تخرج صحافتنا إلا بفكر نير، وحل مشاكلنا بالطرق السليمة من كتاب الله وسنة رسوله".
وقال: "قضية في هذه الأيام يروج لها الإعلام الخارجي ربما ننظر إليها أنها ثانوية وهامشية ولكن إذا سبرت الوضع وجدنا أنها لإيجاد الفرقة بين أبناء الأمة وقطع الصلة بين حاضرها وماضيها وهذه القضية ما ينشر بأن هناك فكرة هي إمامة امرأة لرجال ونساء في صلاة الجمعة".
وأشار إلى أن الإعلام الخارجي "ناقش هذه القضية وقابل من قابل وقالوا يقدم النساء على الرجال".
وأضاف أن "من نظر بتدبر وجد أن أمتنا منذ عهد محمد صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا الحاضر لم يجز للمرأة أن تقف خطيبة في الرجال فهذه القضية ما أُتي بها إلا لإضعاف الحياء في النساء ولم يريدوا خيراً بل سوءاً وضلالاً لأن هذا الأمر لم يعهد منذ العصور السابقة".
وأوضح أنه "على الرغم من أن البعض اعتبرها قضية خاصة إلا انه يجب الحذر منها فالمراد بها تحطيم الحواجز وحياء المرأة ويكون أعداء الإسلام معول هدم في الأمة الإسلامية ويأبى الله ذلك".
وبين سماحة مفتي السعودية أن "من دافع عن هذه القضية فهو مخالف لشرع الله فأعداء الإسلام اتخذوا من المرأة قضية لإفساد الأمة ولكن الأمة بتمسكها بدينها والاستقامة على الحق تقف ضد هذه الدعاوى الباطلة".
ودعا سماحته للجميع الهداية والصلاح في جميع الأمور وأن يهدي ضال المسلمين ويعيده إلى الحق.
المصدر: موقع لها أون لاين
- التصنيف:
واثق محمد
منذاسعد ادم
منذ