(ليس الخير أن يَكْثُر مالك)!

كَثُر المال ففرِح القلب..
زاد الأولاد ففرِح القلب..
عبدنا الله فتباهينا.. بعبادتنا ومِنَّا من اغترَّ بها -إلا من رحم الله-..
أحسن بعضنا العمل.. فأرجع الأمر إلى نفسه، ونسي من وفَّقه إلى الإحسان..
وأساء البعض.. فيئس، ولم يستغفر بعد إسرافه في ذنبه..

وعلى كل هذا يجيب التلميذ النجيب لمحمد صلى الله عليه وسلم: قال عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه: "ليس الخير أن يَكْثُر مالك وولدك، ولكنَّ الخير أن يَكْثُر عِلمُك ويَعْظُم حِلمك، وأن لا تباهي النَّاس بعبادة الله، وإذا أحسنت: حَمدت الله تعالى، وإذا أسأت: استغفرت الله تعالى" (رواه أبو نعيم في الحلية، ص: [1/75]، والبيهقي في الزُّهد الكبير، ص: [276] موقوفًا على علي رضي الله عنه).

 

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام