تدبر - [35] سورة النساء (10)

منذ 2014-07-04

أشد الجهالة هي الجهالة بمقام الله والتي إن وُجدت وُجد معها العصيان والاجتراء على الحرمات.. {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.. والجهالة هنا ليست مجرَّد الجهالة بمطلَق الأحكام؛ فقد يعذر المسلم بجهله لحكمٍ خفي عنه أو نقص عِلمه بحرمة حرام أو نكارة منكر منهي عنه..

وأشد الجهالة هي الجهالة بمقام الله والتي إن وُجدت وُجد معها العصيان والاجتراء على الحرمات..

{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء:17]..

والجهالة هنا ليست مجرَّد الجهالة بمطلَق الأحكام؛ فقد يعذر المسلم بجهله لحكمٍ خفي عنه أو نقص عِلمه بحرمة حرام أو نكارة منكر منهي عنه..

لكن الجهل الأخطر هاهنا هو: الجهل بالمقام الإلهى.. وهو كما قلت سبب الاجتراء والتعدِّي على الحرمات مع علم الشخص بحرمتها وعن ذلك شرعت التوبة كما في الآية..

وتمام تلك التوبة يكون بإصلاح ذلك الجهل بالله وذلك بالتعلُّم عنه وحُسن التعرُّف عليه وتعظيم مقامه في القلب..


 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 1,502
المقال السابق
[34] سورة النساء (9)
المقال التالي
[36] سورة المائدة (1)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً