ثمن الخوف!

منذ 2014-07-08

يُجيد المُستبِدُّون استثمار سلاح الخوف، ويُتقِنون تجارة التخويف وصناعة "البعبع"..! ومن خلال الخوف يستطيعون التحكُّم في الناس؛ وعن طريق التخويف يتمكنون من قيادتهم.. وبالتفزيع يمكن التغاضي عن أي شيء وعن كل شيء..!

يُجيد المُستبِدُّون استثمار سلاح الخوف، ويُتقِنون تجارة التخويف وصناعة "البعبع"..!

ومن خلال الخوف يستطيعون التحكُّم في الناس؛ وعن طريق التخويف يتمكنون من قيادتهم.. وبالتفزيع يمكن التغاضي عن أي شيء وعن كل شيء..!

إن الإنسان خُلِق هلوعًا بطبعه، ومن ثم تكون المهمة أسهل على كل من اتخذ التخويف سبيلًا للسيطرة، فتارةً يكون التخويف من المؤامرة، وتارةً أخرى يكون التخويف بالفزَّاعات والأشباح القادمة..!

وتحت ستار الخوف يحدث أي شيء ويُقبل كل شيء..!

حتى لو ثبت بعد ذلك أنه لم يكن خوفًا في محلّه، أو لم يكن مُبرّرًا كافيًا لما ترتب عليه من آثار ونتائج، ومهما ندم من كانوا حطبًا لنيران الخوف، فإن آثاره تبقى..

وندوبه تدوم..

وآلامه لا تزول بسهولة..

وفي النهاية.. المتاجرون به هم فقط من يجنون أرباحه، بينما من انساقوا خلفه هم وحدهم من يتجرَّعون مرارات تلك الآلام..

وهم وحدهم يدفعون الثمن...

ثمن الخوف!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 2
  • 0
  • 1,440

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً