تدبر - [306] سورة لقمان (2)

منذ 2014-08-04

ولأن الظلم مبغوض من كل ذي فطرة سليمة، مرفوض مكروه من عوام الناس وخواصهم؛ فإن لقمان لما أراد أن يذم الشرك لولده قال: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان من الآية:13].

ولأن الظلم مبغوض من كل ذي فطرة سليمة، مرفوض مكروه من عوام الناس وخواصهم؛ فإن لقمان لما أراد أن يذم الشرك لولده قال: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان من الآية:13]. 

ربما لا يدرك الغلام معنى الشرك ابتداء وتفاصيله لكن الإنسان يفهم بشاعة الظلم منذ نعومة أظفاره.

إنه وضع الشىء في غير موضعه.. هذا أصل معنى الظلم.

 لذلك سمي الشرك ظلما بل هو أعظم الظلم أن يجعل المرء لله ندا وهو خلقه.

أن يعطي لمخلوق ضعيف عاجز صفات الخالق وما يحق له وحده من عبادة.

وهل من وضع للشيء في غير موضعه أعظم من هذا؟!


{يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان من الآية:13].

لقد بدأ لقمان بالعقيدة وثبت العرش وأقام الأساس فليكمل البناء بعد ذلك على بركة الله.. بناء التربية.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 2,029
المقال السابق
[305] سورة لقمان (1)
المقال التالي
[307] سورة لقمان (3)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً